أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129886 حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض

حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض

حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض
__________________

السؤال
أرسلت إليكم أول أمس سؤالا رقمه: 2678039، وأود أن أضيف بعض التفاصيل الدقيقة والتوضيحات الإضافية لعلها تكون مهمة في جوابكم: من الله علينا ـ أنا وزوجتي ـ بالحج هذا العام، وكانت زوجتي حائضا منذ البداية، وعادة كانت لا تغتسل إلا في اليوم التاسع بعد انقضاء نصف اليوم التاسع من حيضها، وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ـ اليوم الثامن من حيضهاـ قبل الذهاب لرمي الجمرات تثبتت فوجدت أن سائلا تغلب عليه الصفرة غير بعيد عن الطهر، وبعدها مباشرة ذهبنا إلى الجمرات، وبعد ما رجعنا تثبتت مرة ثانية فوجدت في المنديل قليلا جدا من البلل، وليست فيه صفرة، فلم تعرف هل هو علامة الطهر أم من جراء استنجائها بالماء قبل نحو ساعة أو هي رطوبة، فبقيت حائرة.... وفي آخر المطاف توكلت على الله واغتسلت حيث بقي القليل من الوقت على الذهاب مع الحملة للطواف، وطافت طواف الإفاضة وسعت لتكمل حجها، وأعادت التأكد من الطهر بعد الطواف والسعي، فلم تجد شيئا، مع العلم أنها في هذا الوقت قد دخلت في اليوم التاسع من المحيض، وعدنا إلى بلدنا صبيحة اليوم الموالي، وفي آخر اليوم التاسع نزل منها في الحمام سائل لزج في أغلبه بني، وعندئذ ظنت أن البلل القليل الذي رأته قبل الاغتسال لم يكن القصة البيضاء التي تعودت رؤيتها في كل طهر، لأنه كان قليلا جدا وقتها ولم تجزم أنه علامة الطهر، بل مجرد رطوبة أو من جراء الماء الذي استعملته قبل وقت قصير للاستنجاء، فهل طوافها صحيح؟ أم تلزمها إعادته للاحتياط؟ وأنا مقيم في السعودية وزوجتي لديها أيضا إقامة، ولكنها لا تستطيع أن تعود إلى السعودية إلا بعد شهر، وهي مريضة من الوسواس والتفكير، لأن المسألة تخص الحج بأكمله.

__________________

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:





فطواف زوجتك صحيح، ولا تلزمها إعادته، وحجها صحيح ـ إن شاء الله ـ ولا مسوغ لهذه الوساوس التي تتسلط عليها، واعلم أن الواجب على زوجتك أن تغتسل متى رأت الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء، وليس لها أن تنتظر إلى وقت انقضاء عادتها إذا رأت الطهر، وضابط الجفوف هو أن تدخل القطنة الموضع فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة، ولا يضر وجود الرطوبة التي لا يخلو منها الفرج عادة، وهذا الطهر هو الذي رأته زوجتك بلا شك، فكان اغتسالها والحال هذه واجبا، وانظر الفتوى رقم: 118817.

ومن ثم، فطوافها وقع صحيحا، لأنه وقع بعد رؤية الطهر، وأما ما رأته بعد ذلك من كدرة فهو حيض عند الحنابلة وهو المفتى به عندنا، وذلك لأنها رأته في زمن العادة، وتنظر الفتوى رقم: 117502.

وعباداتها التي وقعت في الطهر المتخلل صحيحة لا تلزمها إعادتها، على ما هو مبين تفصيلا في الفتوى رقم: 138491.

فلتطمئن زوجتك قلبا، ولتطب نفسا، فطوافها والحال ما ذكر صحيح، والحمد لله.

والله أعلم.



المراجع
__________
اسلام ويب
حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض

حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض




إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#2

افتراضي رد: حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض


بارك الله فيكِ
تسلم ايدك ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض

بارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: حكم الطواف في الطهر المتخلل للحيض

بارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
أحاديث في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة لؤلؤة الحَياة السنة النبوية الشريفة
حكم ومواعض مصوره 2024,صور وحكم مصوره صور حكم عالميه صور حكم قديمه صور وحكم ريموووو حكم واقـوال


الساعة الآن 11:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل