أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين

الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين


الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين


الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين


الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين



زوجتي مسلمة ومحجبة ومن حفظة القرآن الكريم تواجهني مشكلة في غيرتي عليها وأنا أخاف من الإفراط في الغيرة عليها بحيث تكبر الهوة بيننا ما هي حدود الغيرة، هل أسمح لزوجتي بالعمل في جمعية خيرية فيها رجال، هل أسمح لها بالذهاب لتوزيع هدايا العيد، أحبها حباً جما ولا أريد أن أظلمها، لكني أخاف عليها فهي طيبة القلب وتظن أن كل الناس مثلها وتعتقد بأن الرجل المتزوج لا خوف منه !! فتتكلم معه بحرية أكبر، ماذا أفعل مع حبيبتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغيرة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان

تبرز كلما أحس شركة الغير في حقه بلا اختيار منه،
والغيرة صفة محمودة ولا خير في من لا يغار، بل إن قلبه منكوس،

قال ابن قدامة في المغني:

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أتعجبون من غيرة سعد؟؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني.
وعن علي رضي الله عنه قال:
بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون؟
إنه لا خير في من لا يغار
وقال محمد بن علي بن الحسين: كان إبراهيم عليه السلام غيوراً،
وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب. انتهى.

والغيرة لها آداب ينبغي مراعاتها وإلا انقلبت إلى غيرة مذمومة،

من هذه الآداب أن لا تكون دونه ريبة،
روى أبو داود والنسائي وابن حبان قوله صلى الله عليه وسلم:
إن من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحبها الله،
فالغيرة من الريبة، والغيرة التي يبغضها الله، فالغيرة من غير ريبة....
ومنها عدم إكثار الإنكار على المرأة ومراقبتها، لأن ذلك بمثابة التهمة لها،

قال السفاريني رحمه الله في غذاء الألباب:

(ولا تكثر الإنكار) عليها فإنك تقوي العين عليها فإن فعلت (تُرم) زوجتك بسبب كثرة إنكارك عليها (بتهمة) في نفسها. فيقول الفساق: وأهل الفجور لولا أنه يعلم منها المكروه
لما أكثر من إنكاره عليها....
وفي الفروع قال ابن عبد البر:

قال سليمان (قلت: والمحفوظ في التواريخ وتراجم الأنبياء) قال داود لابنه سليمان عليهما السلام: يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك من غير ريبة فترم بالشر من أجلك وإن كانت بريئة. انتهى.
الخلاصة
فالغيرة مطلوبة عند وجود ريبة، وأن تكون باعتدال فلا إفراط ولا تفريط، وأما عن حكم عمل المرأة في مكان يوجد به رجال، فجائز إذا دعت الحاجة له والتزمت بالضوابط الشرعية، ومن هذه الضوابط الالتزام بالحجاب الشرعي، وعدم الخلوة بالرجال الأجانب، وعدم الكلام معهم لغير حاجة، سواء المتزوج منهم وغير المتزوج، إذ لا فرق بين الرجلين، فكل منهما أجنبي عنها،

وللمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9390، 3859، 19233.
والله أعلم.

الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين

فتوى(2)
السؤال
شخص تاب توبة نصوحة إن شاء الله واعتمر ونوى الحج ولكن تزوج وزوجته دينة مصلية طاهرة ومن عائلة مشهود لها بالتدين والحمد لله ولكن في أحد الأيام وسوس الشيطان في نفسه( مجرد وسوسة ) فعاد إلى البيت ليتأكد من هذه الوساوس فشاهد كل شيئ على أحسن ما يرام طهارة وشرف رفيع والحمد لله فهل عليه كفارة مع العلم بأنه ندم ندما " شديدا" لدرجة البكاء على هذه الوساوس واستغفر ربه أفيدونا جزاكم الله خيرا ( مع العلم بأن زوجته لاتعلم لماذا جاء إلى البيت في هذا الوقت ولم تسأله) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من حقوق المرأة على زوجها صيانتها وحفظها من كل ما يخدش شرفها، ويثلم عرضها، ويمتهن كرامتها، ويعرض سمعتها لقالة السوء، ولكن لا ينبغي أن يسرف في تقصي حركاتها وسكناتها، ولا أن يسيء الظن بها ، لما يجر له ذلك من توتر العلاقة الزوجية، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، فإن الغيرة منها ما هو محمود، ومنها ما هو مذموم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحبها الله، فالغيرة من الريبة، والغيرة التي يبغضها الله، فالغيرة من غير ريبة…"

رواه أبو داود والنسائي وابن حبان.
ويقول علي رضي الله عنه:

لا تكثر الغيرة على أهلك، فترامى بالسوء من أجلك.
إذا علمت هذا أخي السائل، وعلمت من زوجتك الطهارة والنزاهة فاطمئن، ولا تترك مجالاً للوساوس، فإنها من الشيطان يقذفها في قلب المرء ليباعد بينه وبين أهله،

وحيث أنك قد ندمت واستغفرت ، فلا شيء عليك وراء ذلك.
والله أعلم.
الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين
المراجع
اسلام ويب

الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين

جزاكِ الله خيراً حبيبتى
وبارك فيكِ ونفع بكِ
تم التثبيت

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين

رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#4

افتراضي رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا
جزاكِ الله خيراً حبيبتى
وبارك فيكِ ونفع بكِ
تم التثبيت


جزانا واياكِ وبارك الله فيكِ

ووفقكِ لرضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم 2
رد: الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين
وبارك الله فيكِ
ووفقكِ لرضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الغيرة بين الزوجين, أسباب الغيرة لدى النساء,علامات غيرة الرجل, علامات غيرة المراة العدولة هدير الثقافة والتوجيهات الزوجية
الانفصال النفسي بين الزوجين اسباب الانفصال النفسي بين الزوجين sho_sho الثقافة والتوجيهات الزوجية
الغيرة-اسباب ومشاكل الغيرة,تعرفي علي اسباب الغيرة , مشاكل الغيرة , ما هي الغيرة lolo_lola العيادة النفسية والتنمية البشرية
الدليل الوافي لمواجهة مهالك الغيرة الزوجية 2024 ЙǑŏƒ الحياة الزوجية والاسرية
الغيرة وتداعياتها النفسية والاجتماعية مايا علي العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 03:16 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل