أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب



أعاني من عدم نمو ثديي، وذلك الأمر يسبب لي إحراجًا وحزنًا، ويضايقني، وقريباتي من النساء يسخرن مني.وبعد الاطلاع على فتاواكم في عملية جراحية لتكبير الثدي، ذهبت إلى أكثر من طبيبة، وأكدن لي أن العملية آمنة، وأني أحتاجها فعلًا، لكن بقي الخلاف حول حجم الحشوة المستخدمة، فهل يجب الاقتصار على إزالة العيب ودفعه عن طريق حشوة صغيرة تعطي حجما طبيعيًّا للثدي ليس بالكبير؟ أي: هل يلزمني استخدام أصغر حشوة ممكنة تجعل شكل الثدي طبيعيًّا، وتدفع العيب -فيكون لديّ ثديان صغيران، لكنهما ضمن المعتاد، فمن الفتيات من يملكن ذلك، وليس عيبًا فيهن- أم يمكنني استخدام حشوة كبيرة، لا تسبب ضررًا، لكنها تعطيني شكلًا أجمل من الصغيرة، فيكون شكل الثدي كبيرًا جذابًا أكثر، لكنه ليس خارجًا عن المعتاد، فمن الفتيات من يملكن ذلك أيضًا؟وقد قلت للطبيبة: استخدمي أصغر حشوة بإمكانها إزالة العيب، وتعطي منظرًا طبيعيًّا، لكنها تقول: كلما كبرت الحشوة، كان شكله أفضل، لكني أخاف الله، وأخاف أن يكون تغييرًا لخلق الله، وطلبًا للحسن. أفتوني -جزاكم الله خيرًا-.
الإجابــــــــــ
حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب ـــــــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن القاعدة في باب جراحة التجميل: أن ما كان منها للحاجة لإزالة العيوب، والتشوهات، ونحو ذلك، فلا حرج فيها؛ ومن ذلك: عملية تكبير الثديين للمرأة التي صغر ثدياها بصورة مشوهة، خارجة عن المعتاد بين النساء، كما سبق في الفتوى: 378214.
وأما الصورة التي سألت عنها: فلم نقف بعد البحث على من نص عليها من المعاصرين.
والأسلم والأحوط هو الاقتصار على القدر الذي يزيل العيب، ويعيد الثدي إلى الحجم المعتاد عند غالب النساء، واجتناب الزيادة على ذلك؛ لأن القاعدة المقررة عند الفقهاء: أن ما رخص فيه للحاجة، فإنه يقدر بقدر ما يزيل تلك الحاجة، قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: ما أحل إلا لضرورة، أو حاجة، يقدر بقدرها، ويزال بزوالها .اهـ.
والله أعلم.

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب



إجراء عملية لتكبير الثدي وإخفاء آثار الحمل

أريد من زوجتي أن تعمل عمليتين تجميليتين:

الأولى: لتكبير الثدي؛ لأن حجمهما صغير جدًّا جدًّا، مع العلم أنها أنجبت لي ابنين، ولكنهما يعودان إلى حالتهما السابقة، فهل يجوز أم لا؟ والعملية الثانية: لإخفاء آثار الحمل، وهي التشققات الجلدية، والتصبغات الجلدية التي ظهرت بعد الولادة، فهل يجوز ذلك أم لا؟
الإجابـــــــــــ
حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب ــــــــــــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:




فما كان من عمليات التجميل لإزالة عيب مشوه للخلقة، فلا مانع منه شرعًا؛ إزالةً للضرر. ومن ذلك: ما إذا خرج الأمر عن طوره المعتاد، وكان يسبب أذية، أو تشويهًا، أو مرضًا.
وعلى ذلك؛ فإن خرج شكل وحجم ثدي امرأتك عن الحد المعتاد، ولم يمكن معالجة ذلك إلا بإجراء عملية جراحية لتكبيره، فلا حرج عليك في ذلك -إن شاء الله-؛ لأن هذا لا يدخل في طلب الحسن، وزيادة الجمال، وإنما هو من باب إزالة العيب والضرر.
ويراعى في ذلك إجراء العملية عن طريق طبيبة -إن تيسر ذلك-، وراجع في ذلك

الفتويين: 117029، 116628.
وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في شأن الجراحة التجميلية وأحكامها:

يجوز شرعًا إجراء الجراحة التجميلية الضرورية، والحاجية، التي يقصد منها:
أ- إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها؛ لقوله سبحانه: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {التين:4}.
ب- إعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم.
ج- إصلاح العيوب الخَلقية، مثل: الشفة المشقوقة (الأرنبية)، واعوجاج الأنف الشديد، والوحمات، والزائد من الأصابع، والأسنان، والتصاق الأصابع، إذا أدى وجودها إلى أذى مادي، أو معنوي مؤثر.
د- إصلاح العيوب الطارئة (المكتسبة) من آثار الحروق، والحوادث، والأمراض، وغيرها، مثل: زراعة الجلد، وترقيعه، وإعادة تشكيل الثدي كليًّا حالة استئصاله، أو جزئيًّا إذا كان حجمه من الكبر أو الصغر، بحيث يؤدي إلى حالة مرضية، وزراعة الشعر في حالة سقوطه، خاصة للمرأة.
هـ - إزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسيًّا، أو عضويًّا. اهـ.



ومسألة تكبير الثدي من المسائل التي بحثها الدكتور صالح الفوزان في رسالته للدكتوراه: (الجراحة التجميلية عرض طبي ودراسة فقهية مفصلة. ص: 279-283)،

وأشار إلى ما وقع فيها من خلاف بين المعاصرين، واختار التفصيل في المسألة بنحو ما أسلفنا، وقال ما ملخصه: لجراحة تكبير الثدي حالتان:
الحالة الأولى:

أن تجرى هذه الجراحة بسبب كون الثدي صغيرًا جدًّا بصورة غير معهودة، بحيث يشبه ثدي الرجل، وكذا إذا كانت الجراحة ترميمية بسبب إصابة الثدي بحادث، أو ورم سرطاني، أو كان أحد الثديين أصغر من الآخر بصورة ظاهرة مشوهة. ويظهر لي جواز إجراء الجراحة في هذه الحالة ... - وذكر أدلة ذلك مفصلة -.
الحالة الثانية:

أن يكون الثدي معتادًا في حجمه، أو قريبًا من الحجم المعتاد؛ بحيث لا يتسبب للمرأة في الحرج، والقلق النفسي، إلا أن المرأة ترغب في تكبيره للوصول إلى درجة من مقاييس الجمال، أو تقليدًا لمظهر امرأة معينة. وحكم هذه الحالة التحريم - وذكر أدلة ذلك مفصلة - ... اهـ.
وكذلك الحال في التشققات والتصبغات الجلدية التي ظهرت بعد الولادة، إنما يجوز إزالتها بعملية تجميلية، إذا خرجت بالشكل عن الحد المعتاد، وسببت أذى وتشوهًا مشينًا، ولم يمكن معالجتها إلا بالجراحة،

وراجع في ذلك الفتاوى التالية: 16677، 232774، 33999، 99736.
والله أعلم.

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب

حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب

رد: حكم تكبير الثدي الضامر بشكل أكبر مما يُدفَع به العيب
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة ريموووو مرحلة الحمل والولاده
حكم واقوال جميلة في الحياة والحب حياه الروح 5 حكم واقـوال
النار تشتعل مرة أخرى في السويس رحيق اهم الاخبار - اخبار يومية
الدليل المصور لسرطان الثدي لؤلؤة الايمان العيادة الطبية
كيف تقى المرأه نفسها من الاصابه بمرض السرطان ملك قلبى العيادة الطبية


الساعة الآن 01:22 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل