أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=369298
665 3
#1

افتراضي الخوف من الانتكاسة والزيغ

الخوف من الانتكاسة والزيغ






سين:
خايفة أوي خايفة كل الطاعات والتعب اللي بعمله دلوقتي تروح على الفاضي

بمجرد انتكاسة في اخر عمري!!!
لما بسمع قصة "الراهب" برصيصا وازاي بعد ما قضى عمره كله في عبادة يموت كافر وكله يبقى هباء منثور!


الخوف من الانتكاسة والزيغ

جيم:
معادلة الثبات تحتاج منا إلى فهم وتدبر ثم إلى عمل واجتهاد.
هذه عشر نقاط:
1. الله أكرم الأكرمين، فمن عمل صالحا جازاه الله وكافأه في الدنيا قبل الآخرة، ومكافأة الدنيا بالحياة الطيبة والرضا القلبي والسكينة الإيمانية،, وتثبيت العبد على ذلك.
2. ما جاء عن راهب بني إسرائيل وعن الختم بأعمال السوء ينبه إلى ضرورة الخوف المؤدي إلى الحذر والمحاسبة والاستكثار من العمل الصالح.
3. مقدار الخوف يتناسب طرديا مع مقدار الإيمان (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له".
ومن زادت معرفته بالله زادت خوفه منه.
4. كان أكثر قسم النبي صلى الله عليه وسلم "لا، ومقلِّب القلوب"، فتقلب القلوب يدفع العبد إلى الخوف، ومع الخوف: الدعاء،
وأعظم الدعاء وأكثره يجب أن يكون: يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.
5. الخوف لابد معه من جرعة رجاء، والخوف المؤدي إلى اليأس من الشيطان لا من الرحمن، والرجاء المؤدي إلى ترك العمل من تلبيس إبليس،
وأما خوف المؤمن، فهو خوف محفِّز للعمل، ورجاؤه محفِّز للبذل والاجتهاد.
6. بعض الناس يدفعه الرجاء إلى العمل، وبعضهم يدفعه الخوف، والأهم ما أدى بك إلى العمل خوفا كان أو رجاء.
7. للثبات أسرار خفية، لكن له أسباب جلية، فمن ذلك:
قراءة القرآن، والعمل بالمواعظ، وصحبة الصالحين، وهجر أصحاب الأهواء والمبطلين، وقراءة سير الأنبياء والصالحين.
8. الخوف من عدم الثبات من أهم أسباب الثبات!
لأنه يدفع صاحبه للحذر من أسباب السقوط.
ويحثُّ على كثرة الدعاء لاستمداد عون السماء.
9. يعظم ويتضاعف ثواب الصالحين عند غربة الدين وفساد الزمان وعلو المنافقين، وهو ما نعيشه اليوم في بلاد كثيرة، ولذا كان أجر العامل في زمن غربة الدين بأجر 50 من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
10. لابد من أن يثبِّت المؤمنون بعضهم، ويتعاونون على الخير، ويتواصون بذلك، ويتناصفون، فغياب هذا الدور يؤدي إلى تآكل الإيمان، واعتياد الزلل، وغياب الخوف والوجل، وهي كلها مقدِّمات السقوط، فلا يستقلّ أحدكم كلمة حق ينطق بها، ولا أمر بمعروف يهديه لمن يحب، فلعلها الكلمة المنقذة، والنصيحة الهادية، سواء كان ذلك منطوقا أة مكتوبا أو مسجَّلا.

خالد ابو شادى



الخوف من الانتكاسة والزيغ



#2

افتراضي رد: الخوف من الانتكاسة والزيغ

بارك الله فيكِ وسلمت يداكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: الخوف من الانتكاسة والزيغ

بارك الله فيكي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: الخوف من الانتكاسة والزيغ

بارك الله فيكِ واسعدك

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ما هو الفرق بين الخوف و القلق المرضى؟ ريموووو العيادة النفسية والتنمية البشرية
كيف تتغلبى على الخوف والقلق النفسي حياه الروح 5 العيادة النفسية والتنمية البشرية
الخوف عند الاظفال ليآلي العناية بالطفل
الخوف اسباب الخوف علاج الخوف هبه شلبي العيادة النفسية والتنمية البشرية
درر القول النبيل في الخوف من الجليل امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 01:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل