أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي


تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي


تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي

تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي


السؤال:
أنا فتاة متزوجة منذ 3 سنوات ، ورزقت ببنت ـ الحمد لله ـ ، أعمل مهندسة في شركة اتصالات من قبل الزواج ، زوجي مهندس أيضا ، ونظرا لكثرة الديون سافر زوجي للعمل في بلد عربي آخر منذ سنة ، ـ والحمد لله ـ تمكن من تسديد الديون ، وتوفير مبلغا من المال لشراء قطعة أرض ، يزورنا زوجي بشكل منتظم ، لكن أتعبني البعد ، وابنتي في حاجة لأبيها أيضا ، عرض علي زوجي أن أسافر معه ، وأن أبقى في البيت ، لكن رفضت ، فنحن نستطع أن نعيش حياة طيبة في بلادنا ، ورفضت أن أبقى في البيت ؛ لأنه لم يكن اتفاقنا قبل الزواج . كنت أقول له دائما أنا وابنتك أهم من المال فلماذا الغربة وقد زال السبب ؟ ، فيقول : إن عملك وعائلتك أهم مني لذلك أنت لا تريدين أن تسافري معي . أرهقني الموضوع ، وآلمني كثيرا ؛ لأنني أود أن نعيش في بلادنا ومع الأهل ، فالحياة قصيرة ، فلم الغربة ، وفي نفس الوقت أخشي أن أفقد زوجي الذي أحبه فساعدوني علي حل هذه المشكلة. المال أم العائلة أيهما أهم ؟

الجواب :الحمد لله
نسأل الله أن ييسر أمرك ، ويختار لك الخير، ويحفظ زوجك وبنتك من كل مكروه .
أولاً:
لاشك أن الغربة والبعد عن الأهل والأوطان صعب وشاق على النفوس ، وبقاء الزوج بين أهله وأولاده أفضل ، لكن قد يلجأ الإنسان إليها من أجل أن يوفر لأهله العيش الكريم.
ثانياً:
الغاية من الزواج أختي الكريمة حماية الدين وصيانة العرض ورعاية الزوج والأبناء ، والأصل أن الزوجة تكون مع زوجها في أي مكان يذهب إليه ، بل هو حال أغلب النساء اللاتي يتزوجن وأزواجهن يعملون في بلد آخر ، وكون زوجك في غربة فهو بحاجة إليك خصوصا وقد طلب منك السفر معه ، وأيضا من حق ابنتك عليك أن تتربى عند والدها وتشعر بحنانه وقربه ، فالواجب عليك شرعا مرافقة زوجك والسفر معه ما دام سيوفر لك الحياة الطيبة .
قال الإمام مالك رحمه الله :

" وللزوج أن يظعن [أي : يسافر] بزوجته من بلد إلى بلد ، وإن كرهت ، وينفق عليها " انتهى من "تهذيب المدونة" (1/421).
وقد سبق بيان حكم سفر المرأة مع زوجها في جواب السؤال رقم : (138453) .
ثالثا:
بالنسبة لأهلك فبإمكانك زيارتهم في إجازة عمل الزوج ، ثم إن وسائل الاتصالات قربت البعيد ؛ فبإمكانك أن تتصلي بهم ، وتطمئني عليهم ، كلما اشتاقت نفسك إليهم .
وبالنسبة لعملك فيمكنك أن تتفاهمي مع زوجك على أن تعملي في البلد الآخر إن تيسر لك العمل المناسب ، ولم تتضرر الأسرة بذلك ، ولا تجعلي عملك عقبة في طريق استقرار حياتك الزوجية لأن نفقتك واجبة على زوجك .
وأخيرا
فالنصيحة لك أن تنصتي لصوت العقل ، والشرع أيضا ، وذلك يقول لك :
إن مصلحة الاجتماع مع زوجك ، ولم شمل الأسرة ، في مكان واحد ، أيا كان هذا المكان ، في بلدكم أو في بلاد الغربة هذه المصلحة لا يدانيها شيء آخر مما ذكرت ، ولا يصح أن يقارن بها مصلحة أخرى ، سواء مصلحة البقاء في بلدكم ، أو قربك من أهلك ، أو ما شئت من تلك المصالح الاجتماعية .
_فالواجب عليك أن تجعلي هذه المصلحة هي الأساس ، وما دونها من المصالح :

تبع لها .
فإن تيسر اجتماعكم في بلدكم ، فبها ونعمت .
وإن تعذر ذلك ، لظروف مادية أو اجتماعية ، أو لشيء آخر ، فرافقي زوجك في سفره واغترابه ، وحافظي على علاقتك به ، لا تخدشيها بشيء ؛ فضلا عن أن تجعليها على المحك ، أو في مهب الريح .
واعلمي أن طاعتك له ، وإكرامك لرغبته ، وسفرك إليه ، واجتماعك به ، من شأن ذلك كله أن يزيد القرب بينكما ، ويعطيكما الفرصة الكافية للتفكير الهادي ، واتخاذ القرار الملائم ، بعيدا عن التوترات والضغوط .
يسر الله لك أمرك ، وأصلح لك زوجك ، وأصلحك له ، وألهمك رشدك ، وأعاذك من شر نفسك .
والله أعلم.

تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي


السؤال
ترفض السفر مع زوجها؛ لأنها تتضايق بالعيش في بلاد الغربة، بعيدا عن أهلها
السؤال: أنا مصري أعمل في السعودية وتزوجت واتفقت مع أهل زوجتي على أنها سوف تقيم معي بالسعودية ووافقوا ومضى على ذلك الأمر ثلاث سنوات ولكن مع الوقت بدأت زوجتي بالضيق من حياة الغربة وطلبت مني العودة إلى مصر بحجة أنها لا تحتمل المعيشة بمفردها بعيداً عن أهلها وبلدها ، ولا تستطيع التأقلم رغم محاولاتها على المعيشة بالسعودية ، وكررت في طلبها للعودة إلى مصر. فما هو حكم الدين إذا أصرت زوجتي على طلبها إذا نزلت أجازة ولم تعد مرة أخرى للإقامة معي بالسعودية رغم رفضي؟ وماذا أفعل حتى لا أظلمها ملحوظة: زوجتي تقضي أجازة سنوية بمصر لا تقل عن ثلاث أشهر متصلة ولي منها بنت عمرها ستة أشهر .


الجواب :الحمد لله
إذا سافر الزوج وأراد اصطحاب زوجته وجب عليها مرافقته والانتقال معه ، ما دام سيوفر لها الحياة المناسبة ، ولا ضرر عليها في هذا السفر .
قال الإمام مالك رحمه الله :
" وللزوج أن يظعن [أي : يسافر] بزوجته من بلد إلى بلد وإن كرهت ، وينفق عليها " انتهى .
"تهذيب المدونة" (1/421) .
وقال ابن قدامة في "المغني" (8/181) :
"تَسْتَحِقُّ الْمَرْأَة النَّفَقَةَ عَلَى زَوْجِهَا بِشَرْطَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ تَكُونَ كَبِيرَةً يُمْكِنُ وَطْؤُهَا
الشَّرْطُ الثَّانِي : أَنْ تَبْذُلَ التَّمْكِينَ التَّامَّ مِنْ نَفْسِهَا لِزَوْجِهَا , فَأَمَّا إنْ مَنَعَتْ نَفْسَهَا أَوْ مَنَعَهَا أَوْلِيَاؤُهَا , فَلَا نَفَقَةَ لَهَا , وَإِنْ أَقَامَا زَمَنًا , فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ عَائِشَةَ وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ بَعْدَ سَنَتَيْنِ , وَلَمْ يُنْفِقْ إلَّا بَعْدَ دُخُولِهِ , وَلَمْ يَلْتَزِمْ نَفَقَتَهَا لِمَا مَضَى . وَلِأَنَّ النَّفَقَةَ تَجِبُ فِي مُقَابَلَةِ التَّمْكِينِ الْمُسْتَحَقِّ بِعَقْدِ النِّكَاحِ , فَإِذَا وُجِدَ اسْتَحَقَّتْ , وَإِذَا فُقِدَ لَمْ تَسْتَحِقَّ شَيْئًا .
وَلَوْ بَذَلَتْ تَسْلِيمًا غَيْرَ تَامٍّ , بِأَنْ تَقُولَ : أُسَلِّمُ إلَيْك نَفْسِي فِي مَنْزِلِي دُونَ غَيْرِهِ . أَوْ فِي الْمَوْضِعِ الْفُلَانِيِّ دُونَ غَيْرِهِ . لَمْ تَسْتَحِقَّ شَيْئًا , إلَّا أَنْ تَكُونَ قَدْ اشْتَرَطَتْ ذَلِكَ فِي الْعَقْدِ ; لِأَنَّهَا لَمْ تَبْذُلْ التَّسْلِيمَ الْوَاجِبَ بِالْعَقْدِ , فَلَمْ تَسْتَحِقَّ النَّفَقَةَ" انتهى باختصار .
ويتأكد هذا الحق لك بأنك قد أخبرتهم بذلك ووافقوا .
فيجب على المرأة طاعة زوجها بالسفر معه ، والاستقرار معه في البلد التي فيها معاشه ، مادام أنها تعيش بها حياة كريمة .
وعليها أن تتحلى بالصبر ، وتحاول التأقلم مع البيئة الجديدة التي تعيش فيها ، فتكوّن صداقات مع أخواتها المسلمات ، وتشاركهن في الطاعات وصنائع المعروف ، من حفظ القرآن والتزاور ونحو ذلك .
وعليها أن تتذكر دائما عظيم حق زوجها عليها ، وأن عليها طاعته ، والقيام على أمره ، ومحبة صحبته ، والرضا بالعيش معه على كل حال ، فبذلك تقوم البيوت المسلمة على أواصر المحبة والوئام ، وبه تتم المعاشرة بالمعروف ، والتي بها تتم مقاصد النكاح .
ولتعلم أن هذا الإحساس الذي تشعر به هو مؤقت وسيزول بإذن الله تعالى مع الصبر والتحمل والاستعانة بالله تعالى ، كما وقع ذلك لكثيرات غيرها .
_وعلى الزوج أن يعلم أن هذه الشكوى ليست شكوى زوجته وحدها ، بل كثيرات يشتكين الشكوى نفسها ، بسبب الشعور بالغربة والوحدة ، فعلى الزوج معالجة الأمر بالحكمة والتروي ، وبذل كل ما يمكنه في سبيل إعانتها على تجاوز هذه المشكلة ، فيعطيها جزءاً من وقته على قدر استطاعته ، فلا يتأخر في رجوعه إلى البيت بعد انتهاء العمل ، ولا يخرج من البيت بعد انتهاء عمله ، إلا لحاجة ملحة ، وإذا أمكن أن يصطحب زوجته معه فليفعل ، ويساعدها في إيجاد صديقات لها يساعدنها على ألم الوحدة والغربة ، وليستعن بالعقلاء من أهلها لنصحها وترشيدها ، وإغرائها بالعيش في السعودية ، حيث تتمكن من الحج والعمرة والصلاة في الحرم ونحو ذلك .
ونسأل الله تعالى أن يجمع بينكما في خير .
والله أعلم

تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي
الإسلام سؤال وجواب
تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي

بارك الله فيكِ وافادك

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
هل تريد الملاييين والملايين بل المليارات من الحسنات بإذن الله تعالى‏ sawsan1 المنتدي الاسلامي العام
لترك خلفك علم ينتفع به .. بطريقه رائعه وسهله .. ااسماء احاديث ضعيفة او خاطئة
لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتأتيِ . . ! توتاية توتاية قصص - حكايات - روايات
هل تريد مرافقة النبي في الجنة ؟ فلسطين المنتدي الاسلامي العام
موسوعة لك ماتريد بإذن الله لولومونو فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 03:50 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل