أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَلا أحد منا يجهل ما يقوله النصارى من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نجهل غيرة شباب الأمة الإسلامية على دينهم ورسولهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فهل يجوز الرد على من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسب المتحدث ، علماً بأني قمت بشتم أحدهم وقد نصحني أحد الأقارب بعدم تكرار ذلك ، لأنه يجعلهم يزيدون السب والاستهزاء ، ويكون ذنبهم عليّ .
يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالحمد لله
سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه ، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب . وعقوبةُ الساب هي القتل .
وإن كان السابّ معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله ، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر ، فإذا سمع المسلم النصراني أو غيره يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجب عليه الإنكار والإغلاظ ، ويجوز سبّه لأنه هو البادئ فكيف لا يُنتصر للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! كما يجب الرفع عنه إلى وليّ الأمر الذي يقيم عليه عقوبة الساب ، وإذا لم يكن هناك من يقيم حد الله وينتصر لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلى المسلم أن يفعل ما يقدر عليه من ذلك مما لا يؤدي إلى فساد وضرر متعد إلى غيره من الناس ، أما أن يسمع المسلم الكافر يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم يسكت ، فلا يرد عليه حذراً من أن يتمادى في ذلك السب فهذا رأي خاطئ ، وأما قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فليست في شأن ابتدأ سب الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإنما المقصود منها النهي عن سب آلهة المشركين ابتداءً ؛ لئلا يسبوا الله جهلاً منهم وعدواناً ، أما من ابتدأ سب الله وسب رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه يجب الرد عليه وعقوبته بما يردعه عن كفره وعدوانه ، ولو ترك للكفرة والملحدين أن يقولوا ما شاءوا دون إنكار ولا عقاب لعظم الفساد ، وكان ذلك مما يحبه هؤلاء الكفار ويرضون عنه ، فلا يلتفت لهذا القائل إن السب أو الرد على هذا الساب يجعله يتمادى في السب ، فالمسلم لا بد أن يغار ويغضب لله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومن يسمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبّ ولا يغار ولا يغضب فليس بمؤمن نعوذ بالله من الخذلان والكفران وطاعة الشيطان .




والله أعلم .


((الاسلام سؤال وجواب))
يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ




إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#2

افتراضي رد: يجب الردّ على من سبَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بارك الله فيكِ واحسن اليكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
موقف الصحابة من محطات ضيق الحال في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم بحلم بالفرحة السنة النبوية الشريفة
بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب اليوم (فِي مَلَابِسِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) الحلقة(13) أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
بلغوا عني ولو آية ((من روائع القصص)) لؤلؤة الايمان السنة النبوية الشريفة
بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21) أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
وبعد انتهاء رمضان لن ينقطع اللقاء بإذن الله سنكمل سوياً سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم اليوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِطْرَةِ وَتَوَابِعِهَا ) أم أمة الله السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 10:06 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل