أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=372886
501 2
#1

افتراضي قصة ابراهيم عليه السلام


قصة ابراهيم عليه السلام






قصة ابراهيم عليه السلام

منذ زمن بعيد جداً، كان أهل بابل في العراق يعيشون في رغد ونعيم، ولكنهم كانوا يتخبطون في ظلمات الضلال والكفر، فقد نحتوا بأيديهم الأصنام واتخذوها من دون الله آلهة وعكفوا على عبادتها، بينما فئة ثانية عبدت الكواكب والنجوم والشمس والقمر، وثالثة كانت تعبد ملك البلاد، وكان ملكاً ظالماً مُستبداً إدعى الألوهية ودعا قومه الی عبادته وكان يعيش في بابل رجلا يسمى أزر، كان أشهر رجل في بابل كلها، لأنه كان أمهر صانع لتماثيل الألهة في هذا الوقت، يصنع بيده من الحجارة والخشب الأصنام ويبيعها للناس، ويشاء الله أن يولد من قلب الكفر نور الإيمان، فكان هذا الرجل أب لإبراهيم عليه السلام

نظر ابراهبم الى السماء فراى كوكبا قال : هذا ربي، فلما افل قال : لا احب الافلين، فلما راى القمر بازغا، قال هذا ربي فلما افل قال، لئن لم يهديني ربي لاكونن من القوم الظالمين، وفي الصباح ظهرت الشمس، فقال ابراهيم : هذا ربي .. هذا اكبر ، ولكن بعد قليل غربت الشمس، عند ذالك قال ابراهيم : ان الله اكبر من كل ذالك، اكبر من الاصنام والكواكب ومن كل شئ، هو الذي خلق السموات والارض، وهو موجود في كل مكان.


عاد ابراهیم لداره فرآی أباه يسجد للأصنام، فقرر إبراهيم أن يدعو أباه لعبادة الله الواحد، فأخذ يبين له بطلان عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وأعلمه بأن الله قد منحه العلم النافع كما أعلمه أنه يدعوه إلى الخير في الدنيا و الجنة في الآخرة وبين له أنه بعبادته للأصنام يكون حليفا للشيطان. عندئذ ثار والده وهدده بالقتل إذا لم يتوقف عن دعوته، ولم يكتف بذلك بل طرده من البيت، فقال إبراهيم أنه سيطلب من الله أن يغفر له.


قرر إبراهيم أن يدعو قومه لعبادة الله، فذهب إلى المعبد الكبير حيث يصلى قومه هناك وقال لهم: إن هذه الأصنام ليست آلهة وأنها لا تضر ولاتنفع فكان رد قومه: إن هذه الأصنام دين آبائنا وأجدادنا، فقال لهم إبراهيم: إن الله الواحد هو الذي يجب أن تعبدوه فهو الخالق وهو الرزاق ولكن رفض قومه أن يتبعوه فتوعدهم إبراهيم بان يكيد لاصنامهام فتر کوه ليحتفلوا بعيداً لهم.

ولما أصبح المعبد خالياً جاء إبراهيم بفاس كبيرة، وراح يهوي على الأصنام يكسرها ويحطمها حتى تحولت الأصنام لقطع صغيرة من الحجارة والأخشاب المهشمة، إلا كبير هذه الأصنام فقد أبقى عليه وعلق الفأس في عنقه. عاد قوم إبراهيم للمعبد، فكانت دهشتهم كبيرة لما حدث للأصنام، وأخذوا يتساءلون عمن فعل هذه الفعله ؟ عندئذ تذكروا أنهم سمعوا إبراهيم يتوعدهم بأن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها

فأحضروا إبراهيم وسألوه: أنت فعلت هذا بالهتنا؟ فأشار إبراهيم بتهكم ناحية الصنم الكبير وقال: بل فعله كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون !! فقال قومه: قد علمت يا إبراهيم أن هذه الأصنام التي نعبدها لا تنطق فكيف تطلب منا أن نسألها؟ فقال إبراهيم: فكيف تعبدون آلهة لا تتكلم ولا تقدر ان تدافع على نفسها فقرر قومه ان يعدموه فقاموا بتكبيله واخدوه لكي يحرقوه.

وجاء الناس ليشهدوا عقاب إبراهيم، وحفر له قومه حفرة عميقة ملاوها بالحطب والخشب وأشعلوا فيها النار. فتاججت النار والتهبت وعلا لها شرر عظيم لم ير مثله، وتصاعد اللهب إلى السماء. وكان الناسری يقفون بعيداً من فرط الحرارة الملتهبة. ثم وضعوا إبراهيم في كفة المنجنيق مقیدا مكتوفا والقوه في وسط النار. - .فوقع إبراهيم فيها ولكن كانت هناك مفاجأة ! أصدر الله الأمر للنار ألا تمس إبراهيم بسوء فكانت دهشة قومه لما رأوه يصلي في وسط النار ثم ما لبث أن خرج إبراهيم من النار سلیما معافی.



ذهب ابراهيم للفاء الملك الظالم يدعوه لعبادة الله قال الملك لابراهيم : اخبرني عن الاله الذي تعبده وتدعو اليه ما هو؟
فرد ابراهيم : ربي الذي يحي ويميت، فقال الملك: انا احيى واميت ، استطيع ان اقتل رجلا واعفو عن الاخر، وبذالك اكون قادرا على الحياة والموت، فقال ابراهيم: ان الله ياتي بالشمس من المشرق، فهل تستطيع ان تاتي بها من المغرب ؟صمت الملك وعجز عن الرد على ابراهيم، انصرف ابراهيم من قصر الملك بعد ان بهت الذي كفر.

أصر قوم إبراهيم على الكفر ولم يؤمن به إلا نفر قليل منهم، وحين أدرك إبراهيم أن أحداً لن يؤمن بدعوته، قرر الهجرة. فهاجر إبراهيم مع زوجته السيدة سارة وابن أخيه لوط إلى أرض الشام وفلسطين ومصر، وفي مصر تزوج من السيدة هاجر، وطوال هذا الوقت كان يدعو الناس إلى عبادة الله. لذلك وهبه الله الأولاد الصالحين إسماعيل وإسحق وجعل في ذريته النبوة والكتاب .


سافر إبراهيم وولده إسماعيل وزوجته هاجر إلى قلب الصحراء وهناك ترك هاجر وإسماعيل في وادي بناءاً على أوامر الله، وقد عاش إسماعيل وهاجر في هذا المكان و تجمع حولهم الناس ثم أمر الله إبراهيم ببناء البيت الحرام ، الكعبة المشرفة فسار إبراهيم إلى مكة المكرمة، وتعاون هو وإسماعيل على بناء الكعبة لتكون أول بيت لله في الأرض.


قصة ابراهيم عليه السلام






إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: قصة ابراهيم عليه السلام

رد: قصة ابراهيم عليه السلام

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: قصة ابراهيم عليه السلام

جزاك الله خيرا
طرحك راقي وممميز
فَلَكْ مزيد من الشُّكر ..
بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ
تَقْدِيري لسُمُوكْ



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام.. ♥ ♥mnoon♥ قصص الانبياء والرسل والصحابه
قصة الوضوء ..قصة تعلم أولادكِ الوضوء بطريقة سهلة وجميلة أم أمة الله حواديت وقصص الاطفال
قصة ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام , قصة خليل الله ابراهيم عليه السلام للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية
معلومات عن الحج , مقام ابراهيم , حجر اسماعيل , منى , الصفا والمروة سارة سرسور المنتدي الاسلامي العام
قصة الارنبان مشمش ومشمشه قصة الارنبان الاخوين قصة للاطفال بقلمي جويريه حواديت وقصص الاطفال


الساعة الآن 10:51 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل