أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر


تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر
تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

أدولف هتلر (بالألمانية: Adolf Hitler)‏ (20 أبريل 1889 - 30 أبريل 1945) سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي. حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة (بالألمانية: Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر (بالألمانية: Führer) في الفترة ما بين عامي 1934 و1945. واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية)
التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية.


تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر
في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف. وقد قام الجيش الألماني (فيرماخت) الذي قام هتلر بإعادة بنائه بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا، (عدا بريطانيا)، وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، وثلث مساحة الاتحاد السوفياتي (من الغرب حتى مدينة ستالينغراد).
ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن تكون لها الغلبة في النهاية.
وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين.
_وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان. ، وتم حرق جثتيهما على بعد أمتار من تقدم الجيش السوفيتي في برلين.
_ينظر بعض المؤرخين لهتلر بأنه شخصية فريدة في التاريخ الألماني، حاولت تحسين الظروف السياسية والاقتصادية للشعب الألماني في فترة حكمه. وعلى الطرف الآخر، يعتبر مؤرخون آخرون أن هتلر واحد من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث؛ حيث تسببت سياساته في قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية الثانية.
من المؤكد أننا نتساءل دوما ماذا لو كان شخص ما قتل أدولف هتلر، كيف سيكون العالم مختلفًا لو أن شخصًا ما قد أنقذ مستقبل الكثيرون قبل أن يتمكن أدولف هتلر من إغراق العالم في الحرب والرعب؟، ما لا تعرفه أنه قد بذل أكثر العديد من المعارضين قصارى جهدهم لقتل هتلر، ولكن هتلر، كما تبين، كان من الصعب بشكل مدهش أن يتم أغتياله، فقد حاول عشرات الأشخاص قتل هتلر ولكن دون جدوى، وهذه المؤامرات الكثيرة لقتل هتلر، بعضها قصص بطولية، وبعضها يتميز بالجنون، وبعضها أيضا غريب، لكن لو كان نجح أحدهم في محاولته في قتل هتلر، لكان العالم قد تغير بالكامل.
______________________________________________________________

مؤامرة يوهان جورج ألسر :
في 8 نوفمبر 1938، كان هتلر على بُعد بوصة من الموت، وكان من المقرر أن يلقي خطابا في قاعة البيرة في ميونيخ، ولكن شعر بالقلق من سوء الأحوال الجوية، فقرر هتلر التحرك مبكراً بحوالي 30 دقيقة عند الموعد المحدد للحاق بقطار العودة إلى دياره، وإذا لم يفعل هذا لكان قد مات في تلك الليلة، فبعد أقل من عشر دقائق من مغادرة هتلر للمبنى، انفجرت قنبلة موقوتة في العمود خلف المنصة، وقُتل ثمانية أشخاص، وتم جرح 60 شخصا.

وقد زرع هذه القنبلة يوهان جورج ألسر، وهو نجار وعضو نقابي وشيوعي، وكان قد أخبر أحد أصدقائه قبل بضعة أيام أن ألمانيا لن تعود إلى مسارها ما لم يُسقط أحدهم هتلر، وتم القبض على ألسر في محاولته للهروب إلى سويسرا، وتعرض للتعذيب، وتم إرساله إلى معسكر إعتقال داخاو، وقُتل في نهاية المطاف.

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر





موريس بافود يحاول قتل هتلر في اليوم التالي :
لم يكد هتلر ينجو من محاولة الإغتيال السابقة حتى تعرض لمحاولة إغتيال أخرى خلال 24 ساعة من المحاولة الفاشلة الأولى، وكاد هتلر أن يلقى حتفه لو كان موريس بافود صوب نحوه تسديدة سليمة، وكان موريس بافود طالباً لاهوتياً من سويسرا، أقنع نفسه، سواء في نوبة جنون أو حكمة، بأن هتلر هو المسيح الدجال، وكان يعتقد أن هتلر كان تهديدًا للإيمان المسيحي وللإنسانية نفسها وكان من واجبه الإلهي أن يقتله.


حمل موريس بافود مسدسا وتوجه إلى ألمانيا، حيث حاول يائسا لترتيب لقاء مع الرجل الذي كان يعتزم القتل وعندما أدرك أنه سيفشل، إنضم إلى حشد من المؤيدين النازيين الذين كانوا يشاهدون موكب هتلر في شوارع ميونيخ، وكان مسدسه مخبأ في جيبه، وعندما جاء هتلر في طريقه، لم يستطع أن يصوب نحوه المسدس، فقد كان عليه الاختيار ما بين أن يضع مسدسه إلى الأسفل والتأكد من أنه لم ينهي حياة الأبرياء بطريق الخطأ أو قتله وقتل الكثير معه.

وفي النهاية قرر بافود عدم المخاطرة وركض بعيدا، وبعد وقت قصير، أثناء رحلة بالقطار إلى فرنسا ، تم القبض عليه لانه استخدام تذكرة مزورة، وعندما نظر الحراس في أغراضه، وجدوا السلاح وخريطة لمنزل هتلر وقاموا بإعدامه بواسطة المقصلة في مايو من عام 1941.


وليام سيبروك حاول أن يقتل هتلر بالسحر الأسود :
وبينما كان الألمان والسويسريون يحاولون إخراج هتلر بالبنادق والمتفجرات، كان الكاتب الأمريكي وليام سيبروك يسلك طريقاً مختلفاً قليلاً، فقد كان على وشك قتل هتلر، بالسحر الأسود، ففي 22 يناير 1941، جمع سيبروك مجموعة من الأصدقاء معا في كابينة في ولاية ماريلاند من أجل "حفلة عرافة"، وعند حلول الفجر، كانوا يقرعون الطبول، ويحاولون إستدعاء آلهة وثنية لكي تقوم بقتل زعيم ألمانيا.


وكانوا معهم دمية ترتدي زي عسكري نازي ويرددون عليها "أنت هتلر ! هتلر هو أنت!"، وكانوا يطلبون من الإله الوثني إستان نقل جروح الدمية لهتلر، ومع صوت الطبول المحيطة بهم، قام مجموعة من المسكرون بالهجوم عليهم، وتم قطع رأس سيبروك بفأس ودفنه في أعماق الغابة، تاركاً إياها للديدان، أما عن هتلر، فهو نجا أيضا من هذه المحاولة، ويظل المؤرخون في حالة ذهول لشرح كيفية فشل هذه الخطة.


المحاولة الأولى للقضاء على حياة هتلر :
بحلول ذلك الوقت، كان الناس يحاولون بالفعل قتل هتلر لمدة 20 سنة على الأقل، كان ذلك عندما حدثت أول محاولة مؤكدة على حياته في نوفمبر 1921، قبل أن يسيطر هتلر على ألمانيا بفترة طويلة، حيث كان يتحدث هتلر في قاعة البيرة في ميونيخ، مخاطبا جمهورًا ضخمًا من المئات حول مجد الإشتراكية القومية، ومع ذلك، لم يكن جمهوره مؤيدين بالكامل، فقد كان هناك أكثر من 300 شخص من المعارضين على الطرف المقابل من الطيف السياسي.


وبينما كانوا يستمعون إلى هتلر يتبنون الأفكار التي تتعارض مع كل ما كانوا يؤمنون به، كانوا في حالة سكر شديد وبدأت حشود من الناس يندفعون على خشبة المسرح، وعاد مؤيدو هتلر إلى الوراء، وسرعان ما أندلع المكان في أعمال شغب كاملة، وكانت الكراسي تطير في الهواء، وكانت أنابيب الرصاص والمفاصل النحاسية في أيدي الناس، وكان المكان يزداد دمويًا، وبدأ حراس هتلر في إجبار مثيري الشغب على الخروج، ولكن في حالة الفوضى هذه، قام شخص ما بسحب سلاح وفتح النار على هتلر، وكان يمكن أن تكون هذه هي نهاية الحزب النازي لكنه أخطأ، ووفقا لبعض الروايات، التي تقول أن هتلر قام بسحب مسدس خاص به وأطلق النار عليه ثم تابع حديثه، وتكلم لمدة 20 دقيقة أخرى، حتى بينما كان الجمهور يدقون بعضهم البعض ويحاولون قتله.

عملية فلاش :
لم يكن كل الألمان سعداء عندما جاء هتلر إلى السلطة، وعندما بدأ النازيون بمحو خصومهم السياسيين وقتل اليهود، تعهد الجنرال هينينج فون تريسكوف بوضع حد للحزب النازي، وساعد في بدء المقاومة الألمانية ووعد بأنه لن يتوقف عن إخراج أدولف هتلر، وحصل على فرصته في 13 مارس 1943 حيث كان هتلر يطير من فينيتسا، إتحاد الجمهوريات الإشتراكية السوفياتية، ويقوم بالعودة إلى ألمانيا.


وفي طريقه إلى الوطن، سيكون عليه التوقف في سمولينسك، وهناك كان لدى تريسكو فرصته للإضراب وسلم تريسكو أحد الضباط الذين كانوا يركبون مع هتلر زجاجة من براندي باهظة الثمن، متظاهر بأنها كانت هدية للمسؤولين النازيين في برلين، وداخل الزجاجة، كان تريسكوف يخفي مجموعة من القنابل
مع فتيل لمدة 30 دقيقة.
ووضع الضابط الزجاجة المتفجرة في الطائرة، وشاهدها تريسكوف وهي تقلع في انتظار رؤية هتلر ينفجر في السماء، ولكن لم تنفجر القنبلة، حيث كان صندوق الأمتعة الذي تم تخزين الزجاجة فيه شديد البرودة، وفشلت المتفجرات في الإشتعال، ووصل هتلر إلى الوطن بأمان، غير مدرك أن حياته كانت في خطر دائم، وكان على تريسكو أن يدعو الناس في برلين، متوسلاً إياهم بالتسلل إلى الزجاجة قبل أن يجدها أحد.

محاولة الجنرال النازي رودولف فون جيرسدورف في قتل هتلر :
لم يستسلم تريسكو، فبعد فترة وجيزة، ابتكر مؤامرة أخرى لقتل هتلر، ولكن كان يجب على شخص ما أن يكون على استعداد للتضحية بحياته ليجعل هذه الخطة ناجحة، وتطوع الجنرال النازي، رودولف كريستوف فرايهر فون غِسردورف لهذه المهمة وكان على إستعداد للموت إذا كان ذلك يعني وجود عالم بدون هتلر.


وكان من المقرر أن يكون هتلر في برلين حيث يفتتح معرضًا للمعدات الروسية التي تم الإستيلاء عليها في 15 مارس عام 1943، وكان غورينغ وهي ملير معه، فإذا استطاع جيرستورف أن يقترب بما يكفي من أجل تفجير قنبلة، فإنه سيخرج أقوى ثلاثة رجال في الحزب النازي في انفجار واحد، وعبأ جيرستوروف جيوب ملابسه بالمتفجرات التي تم تزويرها لينفجر بعد عشر دقائق وذهب إلى المعرض حيث كان يحاول جاهدا أن ينظر بهدوء بينما كان ينتظر وصول هدفه، ولكن هتلر كان متأخراً لساعات، واضطر جيرستورف للوقوف حول حشد من النازيين بالقنابل في جيوبه.

وعندما ظهر هتلر، أعلن أحد المتحدثين أنه كان لديه ثماني دقائق فقط في الجولة وهذا يعني أنه إذا بدأ جيرستوروف جهاز توقيته الذي يستغرق عشر دقائق، فإن قنبلته لن تنفجر إلا بعد مغادرة هتلر، وسيفجر نفسه هو وجمهور من المشاهدين أما عن هتلر سوف يذهب بحرية، ولم يكن الموقف يستحق المخاطرة، واضطر جيرستورف إلى الوقوف والإبتسام ومشاهدة أدولف هتلر من خلال المعرض، ثم الخروج قبل أن يلاحظ أي شخص ما كان يخبئه في معطفه.

مؤامرة أوستر :
في عام 1938، خطط هانز أوستر، رئيس مكتب الإستخبارات العسكرية في ألمانيا، ليس فقط لقتل هتلر ولكن لإسقاط الحزب النازي بأكمله، فقد كان هتلر يطالب بالسيطرة على تشيكوسلوفاكيا، وكان أوستر متأكدا من أن تهديداته ستجبر ألمانيا على الدخول في حرب عالمية كان عليه أن يوقفها، لذلك خطط لإنقلاب عسكري مع فريق مكون من 60 ضابطا.


وكان أوستر يخطط أن يأخذ ألمانيا من الحزب النازي وأراد أن يعتقل هتلر، أو بطريقة أو بأخرى يقوم بالتخلص منه، وأراد البعض إعدامه، وبعضهم أراد أن يعلنوا أنه مريض عقليًا، ولكن الجميع اتفقوا على أن يجب قتل هتلر، ولكن لم يحدث الإنقلاب أبدا، ومما يدهش الجميع، أن اتفاقية ميونيخ سمحت لألمانيا بضم تشيكوسلوفاكيا دون إطلاق رصاصة واحدة، وقد انهار المتآمرون، معتقدين أن الأزمة إنتهت، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب فعليا لم يفعلوا أي شيء لوقفها.

وضع هرمون الإستروجين في غذاء هتلر :
لم تنتهي كل خطة اغتيال كانت مدبرة لقتل هتلر، فبعضها كان مجرد إغتيالات شخصية، وهناك بعض المؤامرات المثيرة مثل المؤامرة البريطانية لإطعام هرمون الإستروجين لهتلر، فقد كان البريطانيون مقتنعين أنه إذا اتصل هتلر بجانبه الأنثوي، فإنه سيصبح مطيعاً اكثر، وكان لديهم جواسيس في متناول اليد حيث كان يمكنهم الوصول إلى طعامه، وكانوا على يقين من أنه قد يحصل على مكملات الإستروجين في نظامه الغذائي.


ولم تكن هذه مجرد خطة مفعمة بالحيوية، حيث قام البريطانيون برشوة البستاني لحقن الإستروجين في جزره، ووافق على القيام بذلك، وبدأت مؤامرة تأنيث هتلر، وليس من الواضح تماما كيف إنتهى الأمر كله، ولكن لا يبدو أنه قد نجح، فلعل مختبري الطعام رصدوا الجزر الذي يسيطر عليه هرمون الإستروجين، أو ربما باع البستاني الجواسيس، أو ربما نجحت الخطة، والغزو النازي لروسيا كان عن طريق رجل مرتبك للغاية يصارع

هرمونات جديدة جاءت إليه.
تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر
مؤامرة 20 يوليو :
في 20 يوليو 1944، أصبح الكونت شتاوفنبرج أقرب شخص على الإطلاق ليقتل هتلر، وقد أتيحت له الفرصة للدخول إلى عرين الذئب، هو أعلى قاعة المؤتمرات السرية حيث تآمر هتلر مع أكثر رجاله ثقة، وكان سوف يستغل تلك الفرصة لجلب الحرب العالمية الثانية إلى نهايتها المبكرة، وأحضر شتاوفنبرج حقيبة مليئة بالمتفجرات معه وتسلل إلى الغرفة لوضع الصمامات.

_وكان على شتاوفنبرج أن يتوجه إلى المكان مع تفجير قنبلة واحدة فقط، وآمل أن يكون ذلك كافياً لقتل هتلر، وتوجه إلى قاعة المؤتمرات بقنبلة حقيبة يده وإنزلق تحت طاولة المؤتمر، محاولاً دفعها إلى أقرب ما يكون إلى هتلر، وخرج، وانتظر الإنفجار، وإنفجرت القنبلة وقامت بتفجير الغرفة إلى أشلاء، وتوفي أربعة أشخاص، ولكنها لم تكن قوية بما يكفي لقتل هتلر، وخرج هتلر بعدد قليل من الإصابات، وتم القبض على ستوفنبرغ وقتله.

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

مات المستشار الألماني أدولف هتلر في 30 أبريل 1945 منتحرا عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وإطلاق النار على نفسه وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي. ولكن هذه الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته. وقد أكدت الوثائق السوفيتية المفرج عنها من جهازي كي جي بي وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي سنة 1993 الرواية التي تقول بانتحاره. ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها.

اتخذ هتلر من ملجأ الفوهرر مقراً له منذ 16 يناير 1945. وكانت ألمانيا النازية تنهار سريعاً تحت ضربات الحلفاء الذين يتقدمون من الشرق والغرب. وفي نهاية أبريل دخلت القوات السوفيتية برلين وكانت تشق طريقها إلى وسط المدينة حيث يوجد مستشارية الرايخ. وفي 22 أبريل عاني هتلر مما وصفه بعض المؤرخين بانهيار عصبي خلال أحد الاجتماعات العسكرية لتقييم الحالة، وفي هذا الاجتماع اقر هتلر بأن الهزيمة قريبة وأن ألمانيا ستخسر الحرب. وصرح بأنه سينتحر وبعد ذلك سأل الدكتور فارنر هاسه عن طريقة جيدة للانتحار. واقترح هاسه تناول السيانيد ثم إطلاق النار على الرأس.
وحصل هتلر على كمية من كبسولات السيانيد عن طريق وحدات النخبة النازية. وفي هذه الأثناء في 28 أبريل، علم هتلر أن هاينريش هيملر يحاول التفاوض بدون علمه على اتفاقية سلام مع الحلفاء. واعتبر هتلر ذلك خيانة وبدأ يظهر علامات فرط الارتياب، فاظهر شكوكه في فاعلية كبسولات السيانيد التي استلمها من وحدات النخبة النازية التي يترأسها هيملر. وعندما علم بأن حليفه الإيطالي موسوليني قد أعدم قرر بألا يشاركه مصيره. وللتأكد من فاعلية كبسولات السيانيد أمر الدكتور هاسه بتجربتها على كلبه بلوندي ومات الكلب مثبتاً فاعلية الكبسولات.
وبعد منتصف ليل يوم 29 أبريل، تزوج هتلر من إيفا براون في حفل صغير في غرفة الخرائط داخل قبو الفوهرر. وبعد أن تناول فطاراً خفيفاً مع زوجته الجديدة ذهب إلى غرفة أخرى مع سكيرتيرته تراودل يونغه وكتب وصيته الأخيرة. ثم وقع على وصيته في الرابعة صباحاً ثم رجع لغرفة نومه (بعض المصادر تقول أن هتلر كتب وصيته قبل الزواج مباشرة،
ولكن كل المصادر تتفق على وقت توقيعه الرابعة صباحاً).
وعاش هتلر وإيفا في القبو كزوجين لأقل من 40 ساعة فقط. وفي صباح 30 أبريل، كان السوفيت على بعد 500 متر من القبو، قابل هتلر اللواء هيلموت فايدلينغ قائد منطقة برلين الدفاعية الذي أخبر هتلر أن حامية برلين ستنفذ ذخيرتها هذه الليلة. وطلب فايدلينغ من هتلر السماح له بالهرب، وقد طلب فايدلينغ من هتلر من قبل السماح له ولكن هتلر رفض، ولم يرد عليه هتلر ثم ذهب فايدلينغ إلى مقر القيادة في مبنى البندلربلوك حيث جاءه رد هتلر الساعة الواحدة ظهراً بالسماح له بالهرب هذه الليلة

_. وتناول هتلر عشاءً خفيفاً من مكرونة اسباغيتي بالصلصة مع اثنين من سكيرتيراته والطباخ ثم لف هتلر وزوجته إيفا على سكان القبو وتمنيا لهم حظاً سعيداً وكان من ضمن سكان القبو عائلة جوزيف غوبلز، بورمان، السكيرتيرات والعديد من ضباط الجيش. وفي حوالي الساعة الثانية والنصف ظهراً دخل الزوجان مكتب هتلر الشخصية.
وقال بعض الشهود بأنهم سمعوا صوت طلقة مسدس حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً (وقيل أن الابن الأصغر لغوبلز قال "أُصيب الهدف!" أو "إصابة مباشرة!" معتقداً إنها قنبلة سقطت على رؤوسهم). وبعد دقائق قليلة، فتح خادم هتلر هاينز لينغه ومعه بورمان باب الغرفة الصغيرة. وقد قال لينغه بعد ذلك أنه شم رائحة لوز محترق التي تميز حمض البروسيك، وهو الصورة الغازية للسيانيد. وكان الزوجان جالسان على أريكة صغيرة، إيفا على اليسار وهتلر على يمينها. وكان جسد إيفا مائلاً بعيداً عن هتلر. وكان واضحاً أن هتلر قد أطلق النار على الجانب الأيمن من رأسه (وكان هناك جرح ناتج من خروج الرصاصة من يسار رأسه مائل ناحية الأعلى) وكان يوجد مسدس فالتر عيار 7.65 مل تحت قدميه. وكانت الدماء تسيل من جانب رأسه وذقنه وصبغت الدماء الذراع الأيمن للأريكة وكانت تتساقط على السجادة/أرضية الغرفة. ولم يكن لدى إيفا أي جروح ورجح لينغه إنها سممت نفسها.
وقال العديد من الشهود أن الجثتين حملتا إلى خارج القبو على الدور الأرضي فوق الأرض عبر مخرج الطوارئ إلى حديقة صغيرة تم قصفها وراء مقر المستشارية حيث تم رشهما بالنفط وحرقهما بواسطة لينغه وعناصر الحرس الخاص بهتلر. ولكن لم تحترق الجثتين تماماً عندما باغت القصف السوفيتي على القبو لينغه وحرس هتلر مما جعل محاولتهم لحرق الجثة مرة أخرى مستحيلة وتم تغطية بقايا الجثتين داخل فجوة ضحلة في الساعة السادسة مساءً.
إلقاء الرماد في نهر إليه
_قام الصحفي السوفيتي ليف بيزمينسكي بنشر تقرير تشريح جثتي هتلر وإيفا عام 1969 وعلى الرغم من نشر هذا التقرير في الغرب، إلا أن المؤرخين الغربيين لم يصدقونه لأنهم اعتبروه محاولة سوفيتية لدس معلومات مغلوطة. ولكن في عام 1993 نشرت الكي جي بي التقرير علانية ومعه العديد من شهادات أعضاء المخابرات السوفيتية، ومن هذه الوثائق السوفيتية، توصل المؤرخون إلى اتفاق على ماحدث لجثتي هتلر وإيفا.
بدأ جنود الجيش الأحمر اقتحام مقر المستشارية حوالي الساعة الحادية عشر مساءً، بعد حوالي سبع ساعات ونصف من موت هتلر، وفي يوم 2 مايو، اكتشف إيفان تشوراكوف من الفيلق التاسع والسبعين بقايا جثث هتلر، وإيفا، وكلبين (يُعتقد أنهما لبلوندي وجروها الصغير وولف) في حفرة قذيفة، وكان يُصاحب هذا الفيلق وحدة من مخابرات المضادة لديهم أوامر بالبحث عن جثة هتلر.
وفي تقرير التشريح كتب أنه يوجد تدمير في جمجمة هتلر ناتج عن رصاصة بالإضافة إلى قطع من الزجاج في ذقنه، وقد تم دفن وإخراج بقايا الجثتين عدة مرات بواسطة وحدة المخابرات المضادة خلال انتقال الوحدة من برلين إلى منشأة جديدة في ماغديبورغ حيث تم دفنهما نهائياً (ومعهما البقايا المتفحمة لوزير الدعاية غوبلز وزوجته ماعدا واطفالهِ الستة) في قبر بدون شاهد في القسم الممهد من الفناء الرئيسي للمنشأة وظل مكان الجثث في طي الكتمان.
وبحلول عام 1970، اتفق على تسليم منشأة المخابرات المضادة إلى حكومة ألمانيا الشرقية، وخوفاً من تحول مقبرة هتلر إلى مزار للنازيين الجدد، أمر مدير الكي جي بي يوري أندروبوف بتنفيذ عملية خاصة لتدمير بقايا الجثث. وفي 4 ابريل عام 1970 قام فريق من الكي جي بي (مزودين بخرائط مفصلة عن موقع الدفن) بإخراج الجثث سراً وتم إحراقها تماماً قبل أن يرموا رمادها في نهر إلبه.

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر
بحث من مصادر متعددة
تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تفاصيل أغرب محاولات فاشلة لإغتيال أدولف هتلر

تسلم ايدك ياقمر
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
معلومات مفيدة حياة هتلر ، بطل اسطورى ، سفاح ، هتلر بين هذا وذاك ، كفاحي ، ادولف هتلر ЙǑŏƒ شخصيات وأحداث تاريخية
أدولف هتلر Adolf Hitler.حياة أدولف هتلر Adolf Hitler.قيادة هتلر العسكرية.شخصيات عسكري ربي رضاك والجنة شخصيات وأحداث تاريخية
اسرار جديدة عن هتلر تكشف بعد 70 عام,من هو أدولف هتلر,أسرار لا تعرفها عن أدولف هتلر العدولة هدير شخصيات وأحداث تاريخية
اقوال وحكم هتلر زاهرة الياياسمين حكم واقـوال
الملف الشامل حول هتلر كل ما يخص حياته أو السلسلة التاريخية التي عاشها ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 06:00 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل