أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي



قال موسى ﷺ : ﴿ رب إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير ﴾
فأوجَد الله له العمل ثم يسّر له الزواج ثم أكرمه بالنبوة !
الإفتقار لله ..غِنى.




لا تجعل الدعاء كالدواء لا تستعمله إلا عند المرض و المصيبة فقط
بل إجعل الدعاء كالهواء
ادع ربك في كل وقت في السراء و الضراء..




لو أن البنوك تسحب أموالنا عندما نغتاب أحد وتضعها بحساب من نغتابهم لصمتنا حفاظاً على أموالنا فهل أموالنا الفانية أغلى من أعمالنا الباقية!

إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عزوجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصي كثيرة ، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبواباً

لا تراقب الناس، ولا تتبع عثراتهم، ولا تكشف سترهم، ولا تتجسس عليهم ..
اشتغل بنفسك وأصلح عيوبها ، لأنك سوف تسأل عنها وليس عن غيرك.

رُبّ ركعة وترٍ ترقَى بك منازلَ الذّين سُعِدوا فِي الدُنيا والآخِرة
ضع دعواتك في سجدة لا يعلمها إلا ربُّ الإنام .. .
لا تنسوا الوتر

﴿ وَهُو معَكم أينَما كُنتُم ﴾
طمأنينة في كل خطوة نخطوها

﴿وَما عِند الله خيْر وأبْقى﴾
تسبيحةٌ بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبا سبحان الله وبحمده .
. سبحان الله العظيم

كم من مصيبة صرفها الله عنك بسبب فعل خير قمت به.
إنها صنائع المعروف تقي العبد مصارع السوء.
فاجعل لك معروفاً لا تنقطع عنه مهما كانت ظروفك.

•﴿فإنّي قرِيبٌ﴾ ، ،
مُختصر الأمان .

"وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون"
لم ينفقوا لكنهم حزنوا فخلد الله دموعهم في آياته
حزنك على رحيل الأزمان الفاضلة يعلمه الله

نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النقود كي نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى.
ما أقل عطايانا، وما أعظم مطلوبنا.

(اضرب بعصاك البحر)...(اصنع الفلك)...(أدخل يدك في جيبك)
حتى معجزات اﻷنبياء قرنها الله عَزّ وجل بالعمل !
فلا تنتظر أي نجاح بدون عمل

قال الله ﷻ :{لا يحطمنكم سليمانُ وجنوده}
اللهُ الذي يُسجلُ في كتابه مخاوفَ نملة هل تظن للحظة أنه يغفل عن مخاوفك؟
حاشاه وهو اللطيف بعباده


قال الله تعالى: ((...فيه شفاء للناس ....)) ولم يقل فيه دواء.؟
لأن الدواء قد يشفي وقد لا يشف... أما القران فهو شفاء لكل داء.

وإن العبد ليغفل عن ربه حتي ينساه فيشتاق له ربه فيرسل من حبه بلاء يذكره به حتي يعود العبد يحب الله فيحبه الله فيرفع عنه البلاء !

إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها فافعل الخير مهما استصغرته فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة - ابن القيم

﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ﴾
وسِعت كل ألم وكل خاطرة حُزن وكل لمحة وجع، لا تيأس فقط علّق آمالك بالله وكن مطمئن ..

لماذا أنا ؟ ، ، ،
- لأن الله إذا أحبَّ عبدًا إبتلاه .

قيل لأحدهم : كيف تصبر على البقاء لوحدك أحيانا !
فقال : أنا جليس ربي إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن ، وإذا شئت أن أكلمه صليت ركعتي


يتبع







من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي



#2

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

قال الله تعالى ﴿واسجد واقترب﴾ .
كلّ هذه المسافة الشاسعة بينك وبين السماء ستتلاشى في سجدة .

الناس يمحون ماضيك الجميل مُقابل آخر موقف سيء منك ؛

والله سُبحانه يمحو ماضيك السيء مقابل توبه منك ؛
فأيّهم أحق بطلب الرضى ؟

لا تيأس لصعوبة ظرف يواجهك،
بل أعمل ما بوسعك،
وأدعو الله موقناً ومتذكراً قدرته:
قال الله تعالى

( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ )

قال تعالى : ﴿ َولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾

ﻣَﻬﻤﺎ ﻛُﻨﺖ ﻓﻲ هَم وﺷِﺪﺓ ﻭﺿﻴﻖ
ﺛِﻖ بالله واستَبشر خيراً ..

في المُستشفى !!

على اليمين رجلٌ يستخرجُ شهادة ميلاد ابنہ , وعلى اليسار آخر يستخرجُ شهادة وفاة أبيہ ..
مشهد يختصر الحياة

﴿ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكرِ الرَّحمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾

مقدار ابتعادك عن القرآن هو مقدار اقتراب الشيطان

كم من فاقد للبصر يتمنى أن ينظر في القرآن ، و

كم من فاقد للسمع يتمنى أن يسمع تلاوة القرآن ؛
فيا من أعطاك الله السمع والبصر أين أنت عن القرآن !

تمسّك بالقرآن
كل الأشياء إذا تركتها ذبلت ، إلا القرآن إذا تركته ذبلت أنت !

من أسباب الفرج بعد الشدة .
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ).
رصيدك في السراء يفيدك في الضراء

قال تعالى
(فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا)
بعض الكسر جبر
وفي طيات الأخذ عطاء !

قال الله تعالى﴿ قُم الليل إلاَّ قليلا ﴾ .

تكلَّم بما في قلبك واطلُب من خالِقك ما شئت وكُن على يقين بأنّه قريبٌ منك يستجب لدُعآئِك
الوتر

إذا لم تستيقظ #للفجر راجع حياتك وأصلحها بسرعه فالله لايوقظ للفجر إلا أهله وخاصته لثقلها على المنافقين.

اللهم اجعلنا من أهل الفجر وخاصته

أول خطوه لرقي أخلآقك آن تتعلم كيفيةَ غض بصرك عن عيوب الآخرين

متذكراً آن الكمال لله وحده .

حينما يمرض من نحب نقول : إبتلاء حينما يمرض من لا نحب نقول:عقوبة .

نصيحة: إحذر من توزيع أقدار اللّه على هواك

يتبع

#3

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#4

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

جزاك الله خيراً

#5

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي


إذا أصابك ضر فلا تيأس، فكاشف الضر هو الله، وهذه الأقدار التي تصيبك من خيرها وشرها، ليست وليدة اليوم، ولكنها أمر مقدر عليك، (جفت الأقلام وطويت الصحف)، (واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك). أنت لا تعلم إلا الظاهر، ولكن قد يأتي الخير من الشر، والعكس.

قال الله تعالى مخاطباً الرسول صلى الله عليه وسلم : "ورفعنا لك ذكرك" اليوم لو وزعت مواقيت الصلاة في العالم على دقائق اليوم وتأملت في اختلاف المواقيت على وجه الأرض لوجدت ان في كل لحظه هناك من ينادي ((أشهد أن محمداً رسول الله)) سبحان من صدق وعده ورفع ذكر حبيبه اللهم صلّ وسلم عليه

قال الله تعالى :-
*{ وَلَو بَسَطَ اللَّهُ الرِّزقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِي الأَرض*
مِنْ رحمةِ اللهِ بكَ أَيُّها المسلمُ أَنْ أَعطاكَ هذا القدرَ مِنَ الرِّزقِ.. حتَّى لا تَنْحَرِفَ بكَ الأَهْواءُ، وتَسْتَأْثِرَ بِكَ الشَّهواتُ !

قال الله تعالى :- *{ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾وهما في طريقهما إلى مواجهة فرعون أمرهما بالذكر بلا وهن ولا انقطاع المواقف العصيبة يتخطاها الإنسان بالذكر.【 ''سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ."】

قال الله ﷻ :- *﴿إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا﴾* لم يحسدوه على المال ! بل حسدوه على المحبة. عطايا "القلب" أغلى وأثمن من عطايا اليد."!!
"اللّهم اجعلنا ممن عفوت عنهم، ورضيت عنهم وغفرت لهم ..وحرّمت عليهم النار، وكتبت لهم الجنّة. "

قال رسول الله ﷺ : (( من لا يَرْحَم لا يُرْحَم )) متفق عليه. . قاعدةٌ شرعية وضابطٌ لسلوكك ، سِرْ على نهجها في تعاملك مع الكبير والصغير والمرأة والطفل حتى الحيوانات . تريد أن يرحمك الله كُنْ رحيماً بمن حولك، ساعد محتاجهم، اجبر ضعفهم ،ارفق بهم .

حدّث نفسك دائماً : لعلي بهذا العمل أدخل الجنة ، لعلي بهذا العفو أدخل الجنة. تعامل مع مجريات حياتك على أنها "تقربك من الله ثم الجنة"

اطمئنان النفس من اساسيات السعادة ، ولقد كان من دعاء النبي ﷺ : ( اللهم إني أسألك نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك )

قال الله تعالى :-{ قل الله يُنجيِّكم منها ومن كل كربٍ﴾"كربُك وبلاؤكَ وهمُّك مهما كانت حِسابات الفرَج فيه عند النَّاس عسيرة وربما مُستحيلة..! إلَّا أن الله - جلَّ جلالُه - لا يتعاظمهُ شيء ولا يكشِفُ الكربَ العظيم غيره، وليس للشدائِد معوّلاً دونه .

لأننا من تراب وكلنا أبناء آدم لم يجعل الله للمتكبر مكان في الآخرة قال الله تعالى : "تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ " . ولأنه من أراد أن يعلو على غيره (( ظلم الناس ))

داوم على تلاوة حزب من القرآن نصف جزء كل يوم فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وان قلّ.

قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله﴾ . ﻓﻘﺪﻩ ﻃﻔﻼ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﻮﻙ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﺤﺪﺛﺘﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎلله

"تأكد بأن الله يحب أن يرحمك ويتوب عليك مهما كبر خطؤك.. لهذا قال سبحانه: ”ففروا إلى الله“ لأنك لن تجد أحدًا أرحم بك من الله حتى وأنت مُذنب. قال الله تعالى: ""يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا"""

قال الله تعالى :- { فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ﴾"" فسقى لهما ثم ( تولى ) "لم يقل سبحانه ثم " ذهب " ! بل تولى بكامل مافيه ..افعل المعروف و تولٓ بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم

قال الله تعالى :- *{ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ﴾" قد يحجب الله عنك خيراً تراه فإذا بخير أعظم يساق إليك من باب الحجب .. ما أعظم رحمة الله بالعباد ..【 '' اللهُم حين تواجهني الحياة بما لا أحِب حبب إليّ ما أخترت لي وعلمني الرضا ."】

من عزّة #القرآن انه لا يبقى في قلبٍ يهجرُه ،، !

قال الله تعالى :- ( وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي) [اﻷحقاف 15] الدعاء بالهداية والتوفيق للأبناء يختصر مسافات التربية والعناء والانبياء فى ذلك هم خير قدرة لنا.{اللهم اصلح اولادنا واولاد المسلمين واجعلهم هاديين مهديين غير ضالين ولامضلين }

رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

#6

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

(الذين اتبعوه في ساعة العسرة)
تأمل التعبير القرآني
جعل العسر ساعة واحدة عابرة سريعة الانقضاء ومحصورة فهي لاتفترش الحياة كلها .

( سلام عليكم بما صبرتم ﴾
”حياة أهل الجنة كانت صبرا على الطاعة
صبرا عن المعصية ، صبرا على أقدار الله ..
بذلك دفعوا ثمن الجنة

(وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ماتشكرون)
هذه النعم العظيمة: الفؤاد والسمع والبصر يقّل الشكر فيها لأنها نعم مستدامة قلّ أن تفُقد .
أكثروا من شكر الله على نعمه .

كلما زاد علم الإنسان بالله قلّت شكواه إلى الخلق ولم يصرفها إلا إلى الخالق
(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون)

(كان بعض المشايخ يقرن بين هذه الثلاثة:
"الحمد لله، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله"
- فالشكر يتناول ما مضى من إحسانه.
- والاستغفار لما تقدم من إساءة العبد.
- والاستعانة لما يستقبله العبد من أموره).
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله | جامع المسائل، المجموعة الرابعة ((ص 48)

قال الله تعالى 【مسنيَ الضرُّ وأنت أرحمُ الراحمين】 ..
هل تستطيعُ وأنتَ في غمراتِ الألم ... وتحتَ وطأةِ الوجع أن تستحضرَ يقينَك بأنّ ربَّك أرحمُ الراحمين ؟؟
إن فعلتَ ذلك فترقّبِ الفرج.

العقل والملابس والأدب -الأدب هو لباس معنوي للعقل.. وكلما نقص الأدب تعرى العقل أكثر.. كما أن التأدب بلبس الملابس المحتشمة على الجسد دليل العقل. ألا ترى أن: المخلوق الوحيد الذي يتخذ اللباس هم البشر. المخلوق الوحيد العاقل هم البشر. فمن قل أدبه قل لباسه.. كما أن من قل لباسه قل عقله

قال الله تعالى : "وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُورا " .
كثرة النعيم والترف يطغيان العبد ويكسلوه عن الطاعة ويلهيانه عن الذكر
فاللهم اعطنا ما يكفينا ويغنينا وعافنا مما يطغينا

قال الله تعالى و أنه هو أضحك و أبكى . ربما تكون بين أحبابك وكل شيء بخير ، لكنك تشعر بالضيق وتشتهي لو تبكي بكاء مرير وربما تحيط بك الهموم وتعترضك الأحزان لكن قلبك يعبق ثقة بالله وفرحاً بأن كل شيء سيكون بخير السعادة والحزن من الله الذي يعلم مافي صدرك ولِّه أمرك فهو حسب

أيهاالمذنب .. أيها المقصر .. أقبل ... اقترب من ربك فرحمته ستظلك حتماً
قال الله تعالى : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) .
ملك الملوك .. جبار السماوات والأرض .. كتب وأوجب على نفسه الرحمة ((كرماً وتفضلاً منه))
فأي بشرى أعظم من هذه!

كل من نشر سنة النبي ﷺ فله حظ من قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾
وكل من عاداها فله نصيب من قوله عز وجل: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾.
ابن تيمية.

قال الله تعالى :- ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [ يوسف 21]
كن واثقا أن لبس الحق بالباطل ﻻيدوم،
فإخوة يوسف بكوا ، وقالوا أكله الذئب، وأكدوه بدم كذب في قميصه، فلم يفلحوا؛ لانهم أرادوا ان يغالبوا امر الله .​



رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

#7

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

"لكل نبأ مستقر"اي لكل خبر .. حقيقة قد تخفى علينا الآن لكن ستظهر الحقيقة يوما ما


قال الله تعالى :"ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون"الابتلاء من الله يكون بالخير ليرى شكرنا ويكون بالشر ليرى صبرنا وثباتنا اللهم اجعلنا لك شاكرين ومع البلاء صابرين

لمعرفة ماتقرأ من كلمات القرآن ما معنى المكر المكر ليست صفة ذميمة وإنما معناها الكيد وحسن التدبير أمام العدو لهذا قال الله تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أما الخيانة صفة ذميمة في حق كل أحد لهذا قال الله (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم)ولم يقل فخانهم


"الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ (الْقَرْحُ) "كم هي عزيزةٌ عند الله .. استجابتُك لأوامره رغم الألم و الهم الذي تعيشه فلا تتنازل عن أوامر الله

"يقولون ملل.. والله تعالى يقول: ""ألا بذكر الله تطمئن القلوب""جرب الأذكار والدعاء .. وسوف تنزل عليك السكينة من السماء"


أوجاع الدنيا تهون عندما نتذكر الآخرة هكذا علمنا القرآن قال تعالى :"وَلَلآخِرَةُ خَيرٌ لَكَ مِنَ الأولى"و قال :"وَالآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى"



قد يتجاهلك العالم وتُساندك آية قال تعالى : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"

قال الله تعالى :{ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } سورة العصر.التواصي بين المسلمين تذكير وتشجيع وأخوة ، إذ يجد المسلم من يوصيه بالخير ، ويقف معه ويحبه ولا يخذله، فيصبح لديه من العزم والإرادة على طاعة الله لبلوغ الجنة .


قال الله تعالى متحدثاً عن موسى عليه السلام :"وَكانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا"(عند الله) لو حرصنا على مابيننا وبين الله ولا نلتفت لرضى الناس لسخر الله لنا كل ما في الكون لإرضائنا فمن كان عند الله وجيهًا لا يردّ طلبه ولا يخيب مسعاه


قال تعالى(وَلا تَنفَعُ الشَّفاعَةُ عِندَهُ إِلّا لِمَن أَذِنَ لَهُ)فلا تنفع الشفاعة عنده سبحانه إلا لمن أذن له والله لا يأذن في الشفاعة إلا لمن ارتضى لعظمته و كبريائه في ذلك الوقت ستبحث عن القرآن الذي تحفظه و تقرؤه يومياً قال ﷺ (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)



قال الله ﷻ :-*﴿أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا ﴾*""إن الذكر نور للذاكر في الدنيا،ونور له في قبره،ونور له في معاده ، يسعى بين يديه على الصراط،فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى.


"رسالة إلى كل بائع ومشتري يريد أن يحصل على دعوة مستجابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:قال صلى الله عليه وآله وسلم:""رحم الله عبدا سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى""

قال الله ﷻ :*﴿ونكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثَارَهُمْ﴾*الأرواح ترحل، والأجساد تذبل، والأثر باقٍ لا يزول، فبادر قبل أن تغادر*اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة *"


ستمضي الأحداث من حولك إلى حيث يريد الله تعالى لها أن تصل"إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ"وليس إلى حيث يريدها البشرفلا تقلق و اطلب منه ما تريد


قال الله تعالى :"وَلا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوّامَةِ"كل نفس تلوم صاحبها فالمؤمن الصالح تجده في الدنيا يلوم و يحاسب نفسه قبل الآخرةأما الفاسق فلا يبالي بما عمل في دنياه ولكن عند موته ستلومه نفسه على تفريطه



هل الحسد و الكره منتشر في مجتمعك ؟
آية عظيمة تكشف لنا سبب من أسباب انتشار الكراهية بين البشر يقول تعالى :"فنسوا حظاً مما ذُكروا به فأغرينا بينهم العدواة والبغضاء "إذا تهاون الناس في دينهم ..وفرطوا بأوامر ربهم ..ألقى الله الحسد والكراهية في قلوبهم


يقول الله ﷻ :-{ وَلَلْآخِرَة خَيْر لَك مِنْ الْأُولَى*}{ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}{ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى}{ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ*}{ وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}_*~فــــــ لنعمل لها~

يقولون :أين صلاح الدّين؟
وأنا أقول:أين صلاحَ النّفس بالدّين؟
يُريدون الصّلاة في الأقصى وركعة في مسجد قرب بيتهم هي عليهم أقصى!!!



#8

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي


موسى عليه السلام يُرمى في النهر وهو رضيع .. ولا يغرق يصل إلى من يريد قتله (فرعون) .. ولا يموت كل حوادث الخوف التي مرت به .. انتهت دون خوف لماذا !! لأن الله هو أمان الخائفين وهذا ما قاله سبحانه له عند أول الوحي : "يا موسى أَقبِل وَلا تَخَف إِنَّكَ مِنَ الآمِنينَ"


لما رأى زكريا الرزق عند مريم .. ماذا صنع؟ : " هُنالِكَ دَعا زَكَرِيّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَب لي مِن لَدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ" الصالحون يفرحون عند رؤية النعم عند غيرهم ويتفاءلون بها بينما يتألم الحاسدون


قال الله ﷻ ​﴿ولولا أن ثبّتناك لولا أن ربطنا على قلبها ولولا فضل الله عليكم ورحمته ولولا نعمةُ ربّي لولا أن تداركه نعمةٌ من ربّه . في كل لحظة من لحظات عمرك في كل مواجهةٍ لك ضد الحياة ومواقفها وأكدارها ومع كل نفسٍ من أنفاسك تتوصل إلى حقيقة واحدة أنت لا شيء لولا الله عز وجل


كل خير تفعله في هذه الأيام .. الله سبحانه يطمنك بأن جهدك محفوظ ومعلوم عنده : وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ لو بسيط أو صغير لو تجاهلك الناس بعفوك لهم واحسانك للفقير لو لم يقدر والديك برك و احسانك استمر .. فالله يعلم كل ذلك


“رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي”، . هذه دعوة خليل ﷲ إبراهيم ﷺ فإذا دعوت بدعوة فاجعل منها لذريتك نصيبا فلعل الله يفتح لها أبواب السماء بالإجابة


قال الله تعالى" ﴿ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون ﴾ سورة التوبة يبكون على فوات الطاعة فكيف بكاؤهم على فعل المعصية ؟! وتأمل : لم يقل :{ تدمع } بل قال : { تفيض } فالأمر تجاوز الدمع إلى الفيضان ! كلّ ذلك حزناً على فوات طاعة فعلى ماذا نبكي نحن ؟!


"وَآتوهُم مِن مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُم" . فمن كرمه سبحانه .. يعطينا المال ويُجازينا لما نتصدق به على المحتاجين


"إذا وفقك الله فقل إنما هو فضل الله علي.. ولاتقل :كنت شاباً طموحاً تغلبت على جميع الصعاب بعزيمة وإصرار وذكاء.. وتنسى فضل الله عليك.. فعلها من هو أنجح منا في الدنيا وهلك.. قال قارون: ""إنما أوتيته على علم عندي"""


قال الله ﷻ :- *​﴿ وقال يا أسفى على يوسف﴾* رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف..بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد.. ذلك أنه لا يعوضه أحد.. .


قال الله تعالى فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . إذا ألهمك الله في أزمتك الطاحنة الدعاء، فاعلم أنه يريد أن يفرج عنك .


قال الله تعالى أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ . الله يراك مطلعٌ عليك سميعٌ لما تقول عليمٌ بما يجول في خاطرك فلا تحزن و لا تبتئس ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك


قال الله ﷻ :- *​﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾* ••ما اجمل ان يراك ربك تَتَقَلَّبُ فِي بَلَاء طَالَ عَلَيْكَ ثُمَّ تَحْمَدُهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لِتَظْفَرَ بِثَنَائِهِ عَلَيْكَ


" إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا" . العبادة التي تنشأ في جوف الليل أشد تأثيراً في قلبك فأكثر منها طوال العام


قال الله تعالى في سورة البقرة : ﴿ فأتوا بسورة من مثله ﴾ وقبلها سورة واحدة ! وفي سورة هود : ﴿ فأتوا بعشر سور مثله ﴾ وقبلها عشر سور ! فتدبَّر !!!


غير مطلوب من المؤمن أن يرد على كل من ينتقد التزامه بالدين وتمسكه بشريعة الله قد تهاجم لأنك تصلي في المسجد قد تؤذين لأنك محجبة أقول لكم ما قاله الله لرسوله : "وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا"


"ماعاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- طعاما قط"" قال النووي: وعيب الطعام كقوله مالح، قليل الملح ،حامض ،غليظ ،غير ناضج ،ونحو ذلك . الا اذا كانت نصيحة للتي صنعت الطعام فتكون بتلطف بينك وبينها وليس امام الناس



قال الله ﷻ :- *​﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى ﴾* "إن من علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها، - ومن علامة قبول العمل اتباعه بعملٍ صالح مثله. - فكن ربانيا ولا تكن رمضانيا" " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَاف وَالْغِنَى


"قال الله تعالى: مَن خشي الرحمن بالغيب؟ الذين يخشون ربهم بالغيب؟ ليعلم الله مَن يخافه بالغيب؟ المقياس الحقيقي للخشية: أن تخشى الله حيث لا يراك أحد سواه.


رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

#9

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

قال الله تعالى :-" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﻻ ﻣﻌﻘّﺐ ﻟﺤﻜﻤﻪ "
ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ،ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﻭﺍﺑﺘﻼﺀً ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻋﻨّﺎ


الهدهد .. واجه أعظم ملوك الأرض في زمانه وهو سليمان عليه السلام ..
فقال :" أَحَطتُ بِما لَم تُحِط بِهِ وَجِئتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقينٍ "
واجه الناس بقوة
إن كنت تملك الحقيقة
كن واثقا .. و لا تستصغر نفسك!
وتعلم و اكسب من القدرات ما تعينك على التميز



" قد جاءتكم موعظة من ربكم .. وشفاء"
قدّم الموعظة على الشفاء
لأنه من اتعظ بالقرآن .. وجد الشفاء
فهل تبحث عن دواء لهمومك وأوجاعك ؟؟
اتعظ بالقرآن



قاعدة: أي شيء جميل في حياتك ومازال يسعدك اجعله سرا بينك وبين نفسك.. فغالبا كل شيء إذا عرف عنه الناس يفسدونه لك
. قال صلى الله عليه وآله وسلم:
"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود




"لحظاتك مع والدتك هي لحظات لن تعود، استمتع بها معها ، هي بحاجة لك أكثر من حاجتك لمواقع التواصل الاجتماعي،
ستأتي هواتف وبرامج جديدة،،ولكن والدتك لن تعود.



قال الله تعالى :-
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾*
ستبقى في دائراة الأحزان ما دامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك، الصلاة دائماً مقرونة بالفلاح
"حي على الفلاح"
فكيف يفلح من لا يصلي •!
اللهم اجعلنا ممن يقيمون الصلاة



"هل لا زلت تبني سعادتك على آراء الناس فيك؟؟
يقول أحد العلماء:
""لو أصبت في تسعاً وتسعين وأخطأت في واحدة، لترك الناس ما أصبت وأسروها.. وأعلنوا ما أخطأت وأظهروها..!
فانفض عنك غبار الناس ."""



"يقول علماء النفس أن الاكتئاب لدى الإنسان لا يأتي غالبا من مشكلة وقع بها، بل من المبالغة بالتفكير في المشكلة، بحيث يكون تفكيرا سلبيا.
إذا كنت معتمدا على الله، وتعلم أنه قال لك: ""ومن يتوكل على الله فهو حسبه""
حسبه = أي: كافيه.
فلماذا القلق إذا كان عند الله التدبير..؟!"



كلام أغلى من الذّهب :
خذ من أبيك نصيحة ، وافهم بها دنياك ، وخذ من أمّك دعوة ، واقهر بها بلواك ، وخذ من وقتك سجدة ، واشكر بها مولاك .
لا تستهن بأيّة خطوة ، ولو كانت صغيرة !
فكلّ شجرة كانت حبّة !
وكلّ إنجاز كان فكرة !



قال الله ﷻ :-
*﴿ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ ﴾*
"مجرد رؤية النار ...
تجعلك تتمنى العودة لفعل الخير...
فكيف بدخولها ؟!
تدارك نفسك قبل فوات الاوان ....
" اللهم انا نعوذ بك من النار



﴿ ربّكم أعلمُ بما في نفُوسكم ﴾
لا عليك إن جَهِلوا حالك
وأساؤوا فهمك،
وحمّلوك ما ليس فيك،
وألبسوك غير ثيابك،
فالله يعلم كل شيء،
فلايضرنّك ظُنون البشر وآراءهم،
وأصلحْ ما بينك وبين الله،
ثم امضِ مطمئناً،
فهو أعلم بك ومعيّة الله تكفيك



أبشر .
لمن (ينسخ و يلصق)
قـَالَ الإمـام الـمنذري رحمه الله:
وناسخ العلم النافع
له أجرُه وأجرُ مَن قـرَأه
أو كَتَبه
أو عَملَ به
ما بقىَ خطـُّه .
[ الترغيب والترهيب (٦٥/١) ]



قال الله تعالى :-
(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)[ الشورى 19]
آية جمعتْ كلّ معاني الرحمة الإلهية ،
فكل حُزن سيعقبُه فَرَح ،
وكل مَرض سيعقبه شفاء ،
وكلّ هَمّ من ورائه حكمة ...



"قالَ فَعَلتُها إِذًا وَأَنا مِنَ الضّالّينَ"
لا يهم ماذا كنت وماذا فعلت ..
المهم اليوم هل رجعت و تبت ؟؟
الله يقبل توبتك و يغير حالك



قال الله ﷻ :-
*﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾*
.. قدم بين يدي دعائك مخاوفك، .. ضعفك، .. حاجتك، ...
وحسن ظنك بالله
اللهم آنيّ اسألك صـدق التوكل عليك و حسن الظـن بك.



أعظم خسارة ..
هي أن تنشغل بنفسك في الدنيا عن الله ..
"قُل إِنَّ الخاسِرينَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم وَأَهليهِم يَومَ القِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ"
فهو خسران مستمر
لا ربح بعده ولا سلامة
أسأل الله أن يجعلنا من الفائزين
وأن لا يشّغلنا إلا بطاعته ومرضاته

#10

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

قال الله تعالى :
*﴿ما يَلفِظُ من قولٍ إﻻَّ لَديْه رَقيبٌ عتيد}*
.الحرف الذي تكتبه او تنطقه لا يضيع سُدىً أبداً إما أن يکون فوق رأسك عزاً أو على ظهرك حملاً وَ وِزرا

أرواحنا خلقت لتتلاقى خلال اختبار قصير لمدة محدودة، فالموضوع أسرع من قضاء الحياة في مشاحنات وخصومات لا تساوي أبدا قيمة عمرك الذي لن يتجدد، فتغاضى عنهم وتفرغ لمراد ربك واستمتع بحياتك.

"هل لديك همٌّ تريده أن يزول؟
هل لديك ذنب تخاف منه؟
الحل: أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أُبيّ: يا رسول الله أجعل لك صلاتي كلها؟قال:إذن تُكفى همك،ويغفر لك ذنبك!
الْلَّهُمَّ صَلِ وَبَارِكْ وَسَلِمْ عَلَى
مُحَمَّد وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينْ"


الغضب اليوم يعتبره الطب الحديث مرض يجب علاجه
والرسول عليه الصلاة والسلام حذر قبلهم من هذا المرض فقال : (( لاتغضب ))

أحياناً من عظم الهم والغم
لا نعرف كيف نشكوا به
ولا تستطيع الكلمات أن تصفه
ولكن من كمال الله
أنه يعلم حتى ما نخفي
لذلك علمنا القرآن هذا الدعاء
( ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء)
يكفينا العليم الخبير
يكفينا سبحانه .. بجبر خواطرنا

قال الله ﷻ :-
*​﴿ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ﴾*
•الذي يُسَيّر الجبال .. ألا يستطيع - سبحانه - إزالة همّ ؟ أو تفريج كرب ؟ أو شفاء مرض ؟!
.. بلىٰ والله ..
فاعقد الآمال على مُسَيّر الجبال .. سبحانه ..!!
اللهم يسر لنا كل عسير يا ارحم الراحمين


قال الله ﷻ :-
*​﴿ ويدرؤونَ بالحسنةِ السّيِّئةَ﴾*
•صارع الذنب حتى تتركه
فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات
قال الله تعالى
﴿إنّ الحسناتِ يُذهبن السّيِئات﴾ *.!!
" اللهم اعنا على أنفسنا واغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيّئاتنا
لا تستصغر النظرة المحرمة
فأنت لاتعلم بعد هذه المعصية ما هو أثرها السلبي على قلبك و روحك و بدنك
وتذكر تشريع الله لنا
ليس فيه شقاء أبدا
" ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى "

"كان عند أحد الصالحين جَمل
يحتضِر فمسكه وقال:
يا أيها البعير! لا تخاصمني إلى ربك، فإني لم أكن أحمّلك فوق طاقتك.
""فكيف بمن يُؤذون البشر ؟"""


قال الله ﷻ :-
*​﴿وجئتك من سبأ بنبأ يقين﴾
•"قال "نبأ يقين" ما قال وصلني أو سمعت أو ما شابه ذلك ...
"قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين"
لم يعمل لما وصله نسخ ولصق ونشر.
التثبت من القول والخبر قبل نشره بين الناس هو من منهج الأنبياء.
اللهم ارزقنا الصدق فى القول

شعورك بشدة حر الصيف
هي فرصة و تذكير .. بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :
(( ما استجار عبدٌ من النَّارِ سبعَ مرَّاتٍ إلَّا قالت النَّارُ : يا ربِّ إنَّ عبدَك فلانًا استجار منِّي فأجِرْه ))
فكرر .. اللهم أجرني من النار

لا تغفل
فأنت في الأشهر الحرم
فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها
فبادر إلي إيقاظ قلبك بتهليلة
أو تسبيحة اوإستغفار
فالغفلة داء
وذكر الله دواء وشفاء
كلما حركت شفتيك و أنت تردد
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
تذكر أنها أثمن أمنيات الموتى
فهي خفيفة على اللسان وتثقل الميزان

قال الله جل جلاله :*
﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾
[ الحاقة : ٢٤ ]
.الأيام الخالية هي الدقائق التي نعيشها الآن أنا وأنت.
قدم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية لتنال ثوابها في الحياة الباقية.


قال الله تعالى عن سيدنا يوسف
" فَاستَجابَ لَهُ رَبُّهُ "
وقال تعالى عن سيدنا ايوب
" فَاستَجَبنا لَهُ "
أجمل شعور .. أن يستجيب الله لك دعوة
كانت سرّاً بينك وبينه
الشعور أن الله بعظمته و كبريائه
يسمع كلامك وأنت العبد الفقير
لا أستطيع أن أصف لكم هذا الشعور
لو كل انسان تخيل
أن فوق رأسه كاميرا تراقبه
كيف ستكون حياته !!
والحقيقة أن كل مستور في الدنيا .. مفضوح في الآخرة!
"يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ"
لو كل انسان عقل هذا الأمر
لتغير حالنا وتعاملنا مع الله


"بمناسبة السفر..
قال أحد السابقين:
""الناس منذُ خُلِقوا لم يزالوا مسافرين، وليس لهم حطٌّ عن رحالِهم إلا في الجنة أو النار.""
اللهم اوصلنا جميعا إلى الجنة"


كان رسول الله (ﷺ) يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم "* رواه البخاري ومسلم.
*بقلب خاشع واثق ردد هذا الذكر وانتظر من الله الفرج* .
حفظكم الله من كل مكروه


الليلة الجمعة
من سنن #يوم_الجمعة
1-الإغتسال
2-التطيب
3-لبس الجميل
4-التسوك
5-التبكير إلى المسجد
6-قراءة سورة الكهف
7-الإكثار من الدعاء
8-الصلاة على نبينا ﷺ


قال رسول الله ﷺ

خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة
“فيه خُلق آدم
وفيه أدخل الجنة
وفيه أخرج منها
ولا تقوم الساعة
إلا في يوم الجمعة
“صحيح مسلم 854
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝
.قال رسول الله ﷺ
.إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ..سنن أبي داود
1531

#11

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

"امرأة كبيرة بالسن كانت تسكن عند أخيها،
الأخ كان يبالغ في إذلال أخته، مع كبر سنها.. ولا يظهر لها أي مودة ولا احترام.. لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته لتأتي له بكأس ماء!
ذهب إلى سفر، وقع له حادث سير، فقطعت نفس الرجل التي ركل بها أخته من أعلى الفخذ
إياك والظلم، فإن الله ينتقم

نفسيآ /فارق كبير بين من يخوض معك حزنك، بإرادته؛ كي لا تكون وحيدا؛ لتعبرا سويا منه، ومن ينتظرك على الضفة الأخرى؛ ليخبرك بعد أن تتعافى، أنه كان يتذكرك ويتمنى لك الخير.”

وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ )
اختُص أهل الإحسَان بقرب الرحمة .لأن الجزاء مِن جنس العمل ..
كلما احسنوا بأعمالهم ..أحسَن الله إليهم ..برحمته

احذر أن تنقطع عن القرآن بسبب ظروفك
فلا يعينك على هذه الظروف إلا بركة تلاوته
كل أشغالك وأوجاعك ستجد لها التيسير والعافية بتلاوتك القرآن

قال الله ﷻ*​﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾*
بدأتَ حياتك بلحظة لستَ تذكرها وستنتهي بلحظة لست تعرفها
وعشت بين ماض لا تستطيع تغييره ومستقبل لا تستطيع صناعته
فلا تغفل عن استشعار ضعفك وإظهار فقرك إلى ربك
اللهمّ أنتَ الغني ونحنُ الفُقراء اليك وأنتَ القوي ونحن الضُعفاء اليك

إن ربًّا يثيب على وخز الشوكة.ويجزي على الهَمِّ الذي يزورك وأنت له كارِه.
ويعطيك على الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعْف.
هو ربٌّ كريم لا يهلِك عليه إلا هالك.

( وينجي الله الذين اتقوا )
على قدر تقواك تكون نجاتك.

" فَجاءَتهُ إِحداهُما تَمشي عَلَى استِحياءٍ "
لم يصف الله عز وجل
طولها ولا شكلها ولا لونها
بل وصف اغلى وأجمل ما فيها وهو الحياء
(اللهم ألبس بناتنا و أخواتنا بلباس الحياء)

تضيع .. فيهديك
تمرض .. فيشفيك
تُناجيه .. فيعطيك
تأتيه عاصيًا .. فيغفر لك
تأتيه محرومًا .. فيرزقك
تموت .. فيحييك ويدخلك الجنة
"إِنَّ رَبّي رَحيمٌ وَدودٌ "

(ظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
شعورك انه لا احد يذهب بحزنك الا الله هي لحظة ميلاد الفرج

قال الله تعالى :-
{ *يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ*}
ولم يقل: ولاتكن مع الغارقين
لأن مصيبة الدين أعظم المصائب ...
(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا)

قال الله تعالى :-
{ *قليلاً ماتشكرون*
الحمدلله على عين تبصر ..وأذن تسمع ..وجسد معافى ..وقلب ينبض .
(اللهم لك الحمد على نعمك التي لاتعد ولا تحصى)

سر سعادة المؤمن ومفتاح رضاه:
﴿لا تحْزَنْ إنَّ الله مَعَنا﴾

لو اغتبت في كل يوم (شخصين فقط)
وعشت بعد البلوغ ستين سنة
فهذا يعني أنك ستخاصم اثنين وثلاثين ألفا وأربعمائة خصما يوم القيامة
(هل أنت مستعد لذلك ؟)

وإن فترت عزيمتك فتذكر قوله تعالى:
( أيَّامًا معدُودَاتٍ )
فاركض بقلبك إلى الله
صلّ ، سبّح ، اركع ، اسجد ، تصدق ،
العشر من ذي الحجة

(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)
في العلاقات قاعدة صامدة لم تنكسر قط..
ما كان لله يرسخ ويتسامى حتى يؤثرك على نفسه ولو كان به خصاصة ، وما كان لغيره وقدمت له قرابين الذنوب لترضيه ؛ ينقلب عليك عذابًا وعداوة !!

﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾
عندما تجد رائد فضاء يعبد بقرة وجراح أعصاب ملحد لايرى وراء هذا الإتقان خالقاً
ودكتور جامعة يناقشُ الله في الميراث وأديباً يعترضُ على السُّنة ومفكّراً يرى الحِجاب رجعية
فاعلم أن المسألة لم تتعلق يوماً بالعقول وإنما بالقلوب

عندما تأتيك فرصة للصدقة وتحدثك نفسك بالبخل و أنك أحق بهذه الأموال تذكر :
وآتوهم من مال الله الذي آتاكم إنه (مال الله) لكنه بيدك
"إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ"

خص الله سبب السعادة في الدنيا والآخرة في آية " فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ "هذا السبب
والنتيجة "فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى "
اللهم ارزقنا السعادة وأبعد عنا الشقاء

﴿ فسقى لهما ثم تولّى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير﴾
إذا مرت عليك ظروف صعبة أو انقطعت بك السبل فتتبع حاجات
الضعفاء وابحث عنهم وافرحهم بالمعونة من غير ان يطلبوا منك ذلك
ثم ارفع أكف الضراعة لربك وستجد مايسرك يارب
قال ﷺ( إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)

#12

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ*﴾
إذا كان جزاء الفسح في المكان، هو توسعة الرزق في الدنيا، وتوسعة المنازل في الجنة وهي لا تضر الفاسح شيئًا ولا تكلفه جهدا، فكيف بمن فرج عن مسلم كربة أو قضى له حاجة

قال الله تعالى :-
[ قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ]
هناك نفوس ضعيفة . . حتى الرؤى والأحلام تستنزف طاقة الحسد لديها..
أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم
(اللهم إنا نعوذ بك من الحقد والحسد ونعوذ بك من شر كل حاسد اذا حسد)

"عندما أكون في كربة.. كيف أدعو ربي؟
قل دعوة أيوب عليه السلام التي نجاه الله بها..
""أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين""
قال أحد العلماء: جمع في دعائه التوحيد والافتقار والمحبة والاقرار له بصفة الرحمة، إذا وجد ذلك كشفت البلوى ."

قال الله ﷻ :-*​﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾*
لا يوجـد شــئ اسمـه " ذنوبـي صغيـرة "وانا أفضـل من غيـري ،
, وإنمـا يوجـد :﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾....​
” اللهـمَّ أغــفــر لنـا ذنـوبنــا .“

" وَإِذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلامًا "
ليس المعنى أنهم يلقون السلام عليهم بل يقولون قولا يسلمون به من شر الجاهل أو ((يسكتون عنه))
كما قال الشافعي :
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

قال الله ﷻ :-*​﴿ فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين﴾*
بالأمس تآمروا على قتله،واليوم جاؤوه فقراء محتاجين،وهكذا تتبدل الأحوال والعاقبة للصالحين...​
” اللهـمَّ أصلح لنا أحوالنا .“

*(وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ)*[سورة العنكبوت 14]
*هل تعلمون ان سورة نوح ألف حرف الا خمسين !!!*

قال الله تعالى (فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا)
منحها الله العطايا وهي في المكان القصيّ البعيد
مهما كنت بعيدًا عن الناس عن عنايتهم عن دعمهم لست بعيدًا عن عطية ربك
فقط أحسن الظن بالله وقل يا رب يا رب يا رب

إِنَّهُ كانَ غَفّارًا ﴾؛
إذا لم تنجح في الإقلاع عن الذنب، فلا تُقلع عن الاستغفار .
وفي الحديث القدسي وعزتي وجلالي، "لأغفرَّن لهم ما داموا يستغفروني".
ماذا بعد أن أقسم الله بنفسه؟ أكثروا من الاستغفار فإن لله نفحات لا يَردُ فيها سائلين
الاستغفار وطن للخَائفين

في كل مرة تمد يدك بطوق النجاة لغريق لكي تغيثه يقيّض ﷲ لك مِن حيث لاتشعر ولاتدري
مَن يسد ثقبا في قاربك حتى لايغرق
فكم من مصيبة صرفها ﷲ عنك بسبب معروف قُمت به

﴿ فلا يحزنكَ قولهم ﴾
مواساة ربانيّة لقلبك حين ينشغل بالك بأقوال البشر وتنسى أن الله سبحانه معگ ويشعر بك ويعلم صدقك.

( إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا )
وما يدريك لعل دعوة خفية تصعد للسماء في جوف الليل تكون بلسما شافيا لجراحك وآمالك
أوقد مصباحاً في قلبك كل ليلة وناجِ ربك وارفع امانيك وأبشر بصباح يبدد همومك واحزانك

"كل واحد منا لديه أشياء مهمة دائما يقوم بتأجيلها ويتكاسل في تنفيذها..
أرأيت هذا اليوم الذي نحن فيه الآن؟
سوف تتمنى بعد عام أنك بدأت بهذه الأشياء اليوم..
لكنت انتهيت منها..
فحرك القدم قبل الندم

أفضل ما تقدمه لله في هذه الأيام من ذي الحجة
(الذكر)
فلا تغفل ساعة
عن تسبيح ( سبحان الله )
أو التحميد ( الحمد لله )
أو تهليل ( لا إله إلا الله )
أو تكبير ( الله أكبر )قال النبي ﷺ(( لأَن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .. أحَبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)


"يقول أحد العلماء:
""مثل من يؤخر التوبة كمثل رجل حاول قلع شجرة فوجدها قوية، فقال أؤخرها سنة ثم أعود، فكلما بقيت الشجرة ازدادت رسوخا في الأرض، وكلما طال عمر هذا الرجل ازداد ضعفه"""

#13

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

(الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسه )
. مهما اتهمك احد بانك المخطئ سيدور الوقت وينطق المخطئ بأنه كان الفاعل .. لذلك صبر جميل على اي بلاء يصيبك. أنت تختنق فـ اصبر لحكم ربك وكيف ذلك ؟متى؟
اصبر صبرا جميلا انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً


من رحمة الله بالعبد أنه جعل تكفير الذنب ومحوه أسهل بكثير من ارتكابه مثلا: من توقف عن فعل الذنب مع ندمه عليه فما بقي إلا أن ينوي عدم فعله مرة أخرى وسيتحول هذا الذنب إلى حسنة من حسناتك بعد أن كان ذنبا في رقبتك.. مع ملاحظة أنه: إذا كان الذنب فيه حقوق للغير مثل الأموال فيجب إرجاعها


" عَرَّفَ بَعضَهُ وَأَعرَضَ عَن بَعضٍ "
العاقل .. من لا يدقق على كل صغيرة و كبيرة حتى يحفظ ودّ أحبابه و أصحابه


قال الله تعالى﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ﴾
مهما توثقت العرى ، فهناك احتمال أن يرفض الأصدقاء يوما الاستمرار معك ؛ لسببٍ ما .. كن مستعداً لذلك ..!!
*واعلم أن ..*
الصحبة القائمة على الشروط لا يمكنها الصمود.. فكثرة العِتاب تُفقد الأحباب.


"إذا وفقك الله فقل إنما هو فضل الله علي.. ولاتقل :كنت شاباً طموحاً تغلبت على جميع الصعاب بعزيمة وإصرار وذكاء.. وتنسى فضل الله عليك.. فعلها من هو أنجح منا في الدنيا وهلك.. قال قارون: ""إنما أوتيته على علم عندي"""


"إِنَّهُ هُوَ يُبدِئُ وَيُعيدُ"
يعيد قلبك الذي ضل يعيد سعادتك التي غابت ويبارك لك فى رزقك فقف على بابه منكسراً واثقاً .. يعيد لك الحياة

أحياناً من عظم الهم والغم لا نعرف كيف نشكوا به ولا تستطيع الكلمات أن تصفه ولكن من كمال الله أنه يعلم حتى ما نخفي لذلك علمنا القرآن هذا الدعاء : (ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء ) يكفينا العليم الخبير يكفينا سبحانه ..بجبر خواطرنا


لا تستصغر النظرة المحرمة فأنت لاتعلم بعد هذه المعصية ما هو أثرها السلبي على قلبك و روحك و بدنك وتذكر تشريع الله لنا ليس فيه شقاء أبدا
" ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى "


قال الله تعالى :- ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ (الرحمن_٢٦)
ممتلكاتك ، مركزك احبابك الملتفون حولك لن يبقى معك سوى عملك فماذا عندك...؟
اللهم أحسن خاتمتنا، اللهم توفنا وأنت راض عنا، اللهم هون علينا سكرات الموت


كيف تنتظر أن يُكرمك الخَلق وأنت .. تهين نفسك بمعصيتك لخالقك !!
وتذكر " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُكرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ "


هل الحسد و الكره منتشر في مجتمعك ؟
آية عظيمة تكشف لنا سبب من أسباب انتشار الكراهية بين البشر
يقول تعالى : (فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ). ۚ
إذا تهاون الناس في دينهم وفرطوا بأوامر ربهم ألقى الله الحسد والكراهية في قلوبهم


"العبرة بالنهاية!
من امضى وقته لمحرمات الدنيا.. لن تعطيه الدنيا في النهاية إلا قطعة أرض يُدفن فيها! ومن أمضى وقته لله تعالى..
سيعطيه الله في الآخرة جنة عرضها السموات والأرض!"


رغم ماكان يعانيه أصحاب الكهف من الإضطهاد وضيق العيش إلاّ أنهم تحروا الطعام الحلال الطيب.. فالكسب الطيب يورثُ البركة.
{فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا}.


قال الله تعالى :- ﴿ ادْفَع بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
في خطابك .. في كلامك .. في تصرفاتك في تعاملاتك ابحث عن أجمل وألطف طريقة مع الناس..

قال الله تعالي : ﴿ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ﴾
لم يقل أغفلنا لسانه .. فقد تجد إنساناً دائم الذكر ؛ ولا تجد أثره في دينه وخلقه ومعاملاته والسبب أن ذكره بلسانه لا بقلبه ..!!

لا يستقيم أمر الأمة إلا بالقرآن، وبمقدار قُربها منه يكون قوامها وقوتها وببعدها عنه يكون انحرافها وضعفها
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)


( حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
نملة تقدم درسًا في أدب التماس العذر و حسن الظن والحرص علي رعيتها


قال الله ﷻ :- *​﴿ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى﴾*
*أفعالك أكثر صدقاً من اقوالك فلا تتحدث عن نفسك ودع أعمالك تتحدث عنك فلسان الفعل أبلغ من لسان القول


#14

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

كل مواجع الحياة تمحوها آية واحدة:
""وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ""
اجعل ثقتك بالله"


قال الله ﷻ :-﴿ سَنَكتُبُ ما قَالوا﴾*
احبس لسانك إلا عن الخير..
فحسُبك أن عِظم الكلمة قد
تؤدي للكفر والضلال والإنحراف
عن المنهج السوي .
” اللهم طهر ألسنتنا عن كل ما لايرضيك .


عندما يوفقگ الله لأداء "صلاة الفجر" في وقتها
فأعلم أنه إصطفاگ ممن حولگ من النائمين والغافلين
فهي نعمة تستحق الشكر وهذه أفضل بداية ليومك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
"ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها "


للأسف يمتليء تويتر بالمواعظ وتخلو المساجد من : المصلين .!


قال الله تعالى :-
(إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ)
كّررها في نفسك عند كل عمل خير تقوم به ، ولا تنتظر جزاءً من أحد ، علق قلبك بالله فقط فهو وحده يجزيك خير الجزاء.
{اللهم أعنا على فعل الخير واجعلنا ممن يسابقون على فعله اللهم استعملنا لطاعتك وسخرنا لفعل كل مايقربنا إليك }


من حقك كأخ و صديق قريب أن تعاتبني
ولكن بعيدا عن سمع المتربصين وشماتتهم
كما قال هارون عليه السلام لأخيه موسى :
" فَلا تُشمِت بِيَ الأَعداءَ "


"لماذا تزداد المشاكل في بيوتنا أحيانا؟
قال أحد التابعين:"والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشياطين وتخرج منه الملائكة ويضيق بأهله ويقل خيره.""
ملاحظة: القراءة الفاضلة تكون بلسان أهل البيت وليست بالأجهزة."""


" وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ (فَلِأَنْفُسِكُمْ) "
إذا تصدقت على فقير
فتذكر أنك مستفيد أكثر منه
فإن كانت منفعته دنيوية
فمنفعتك دنيوية وأخروية
ويُرْوَى أنَّ سيِّدنا عمر أمْسَكَ تُفاحةً شَهِيَّة فقال: ان أكلتها ذَهَبت، وان أطْعَمْتُها بَقِيَتْ!
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق )


كن راضياً عن الله في جميع قضائه
فهو سبحانه يبسط ويقبض لمن يشاء
" أَوَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ "


"حتى لو كنت مقصرا فلا تتوقف عن النصيحة بالكلمة الطيبة..
قيل للحسن - رحمه الله -:
"" إن فلاناً لا ينصح الناس ويقول :
أخافُ أن أدعو الناس إلى خير وأنا لا أفعله ..!
فقال الحسن :
وأيُّنا يفعل كل ما يقول ....؟!
ودَّ الشيطان لو ظَفَرَ بهذا منكم
فلم يُـؤمَـر بمعروف ولم يُنهَ عن مُنكر "


قال الله تعالى :-﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ﴾
حينها ستعلم لم خُلقت ومالذي ستنتهي إليه.. فأحسن في بداياتك لتسعد في نهاياتك..


يذكرنا القرآن بسبب وجودنا في الحياة
"أَفَحَسِبتُم أَنَّما خَلَقناكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعونَ "
فإذا كنت منشغلا بالدنيا
فارجع لأصل وجودك
واعتبر


﴿ إنه هو يبدئ ويعيد ﴾
يعيد القلب الذي زاغ ، والسعادة التي غابت ، والعافية التي انقلبت ، والعلاقة التي انقطعت ، و الرزق الذي نقص .


" فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ "
وهذا مما يعين على الصبر
أنك تعلم أن عملك غير ضائع
وأن وعد الله سيأتي يوماً ما
حتى وإن لقيت المكاره و الصعوبات


قال الله ﷻ :-
*(وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ )*
كل القوى التي على وجه الأرض لا تستطيع أن تمنع عنك خيرًا أراده الله لك..
فلا تيــــــأس ولا تحزن..
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك


"فَلا تَعلَمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ"
ينبغي للعاقل منا أن لا يحتقر شيئًا من أعمال البر
فربما غُفر لك بأقلها
(اللهم تقبل اعمالنا و اصلح نوايانا)


#15

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

لماذا نتكاسل عن فعل العبادة أحيانا؟
قال أحد العلماء: "إذا زادت أحمال الظهر بالذنوب.. ثقل القلب عن السير إلى الله وثقلت الجوارح عن النهوض في طاعته." فخفف من أحمالك بالتوبة وستزيد سرعة إقبالك على ربك.


"هل هنالك من وسيلة أعيش فيها بلا حزن؟
الجواب نعم بالطبع..
قال تعالى: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون""
من استقام مع الله اطمأنّت نفسُه،


سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟
قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.
كن إسلامًا يمشي على الأرض ...


هل يمكن أن تتصدق على نفسك؟!
قال أبوذر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله.. أرأيتٓ إن ضعفتُ عن بعض العمل؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "تكف شرّك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك"
سبحان الله..
كف الأذى عن الناس عبادة منسية!


هل سمعت بثلاث صفقات تجارية لا تخسر فيها أبداً ؟
"إن الذين (يتلون كتاب الله) (وأقاموا الصلاة) (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) يرجون تجارة لن تبور"


قال الله تعالى " قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " .. .
لقد كان الجبل أعظم مخلوق يمكنه الهرب إليه .. لكنه لم ينفعه !
لا تلجأ لغير الله في كربتك " ..


قال الله تعالى : "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" .
الابتلاء من الله يكون بالخير ليرى شكرنا ويكون بالشر ليرى صبرنا وثباتنا
اللهم اجعلنا لك شاكرين ومع البلاء صابرين


كان القميص سببا للحزن ﴿وجاءوا على قميصه بدم كذب﴾ ثم كان سببا في البراءة ﴿فلما رأى قميصه قُدَّ من دُبُر قال إنه من كيدكن﴾ ثم أصبح سببا للفرح ﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه ابي يأتِ بصيرا﴾
مايحزنك اليوم قد يسُرّك غدا
كن متفائلا بما قدره الله وسيأتيك الخير من حيث لاتحتسب


الذنوب تُفرّق القلوب، وكلما كان الذنب أعظم كان الاختلاف بين الناس أكبر،
قال ﷺ «والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم»


أيسر الأعمال الذكر
ومن رحمة الله أنه إذا فضّل زمناً فضّل ذكره فيه، لأن ذكر الله يُطيقه كل أحد فلا يعجز عنه إلا محروم .


«لا تجعلوا بيوتكم مقابرإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأفيه سورة البقرة»
الأظهرأنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أومن صاحب البيت


قال تعالى : ".. فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم "
. قلبك .. هو موطن تقييمك عند الله وهو مفتاح البركة والسكينة لك
اسأل نفسك .. ماذا يرى الله في قلبي؟؟


( فألقيَ السحرةُ ساجدين ).
أوّلَ النهارِ كانوا سحرة .. وآخرَه شهداءَ بَرَرَة !!
مهما كنا غارقينَ في الوحل... هناك فرصةٌ سانحةٌ لميلادِ لحظةِ التغيير..
سحرةٌ يخاصمون نبيًّا ثم يسجدون في ساحةِ المعركةِ لله !!


قال تعالى : ﴿أفمن يُلقى في النار خيرُ أم من يأتي ءامِنًا يوم القيامة اعملوا ما شِئتُم﴾
هذه الخيارات أمامك فاختر ما تحب لنفسك !


إذا أردت أن تعطي فانتبه لاختيار نيتك كما أنك تنتبه لاختيار ورقة النقود.. توجد نوايا كثيرة للصدقة.. اختر أنت النوع الراقي منها.. وهي أن تتصدق لأنك محتاج للمغفرة وليس فقط لأن الفقير محتاج للصدقة.


( وقال إنى ذاهب الى ربى سيهدين)
إذا قررت الذهاب إلى الله بصدق ، فكن على يقين أنه سيهديك ... سيهديك..



‼️رسالة الى قلبك .. "إنَّ مع العسر يُسرا" مع وليس بعد ..
طمّن قلبك ، فـالله أرحم مِن أن يجعل الأحزان فوق قلبك مُتتابعه ، الفرج قادم بإذن الله ، تأهب لإستقباله ..

#16

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

قال الله تعالى :-

﴿ فلنْ أُكلِّمَ اليوُمَ إِنسيَّا﴾

ڪثير من المشـاڪل علاجها بالصمت ..!

فالصمت في بعض المواطن حڪمـة ....

اللَّهُمَّ اجعل اقوالنا وافعالنا في رضاك



ثلاث قواعد للتعامل مع الآخرين :

1 - التمس العذر

2- كن متسامحاً لأن الجميع يخطئون

3 - لا تثق ثقة عمياء ولا تشك شك وسواس



قال الله تعالى :-

﴿ *قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا*﴾

قد يراودك حلم يداعب خيالك،

و ترى أنه بعيد المنال

لكن ربك كريم لا يعجزه أن يجعل البعيد قريباً .....

اللهم يسر لنا كل عسير



كم سنة وأنت على تلك المعصية ؟

وكم نعمة أنعم الله عليك

لم تنقطع طوال فترة عصيانك ؟

ألا تشعر بالخجل من ربك !!

أما آن الأوان

متى ستقرر الرجوع إلى الله خالقك

ألا يكفي ما فات من العمر

"أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ"

اللهم تقبلنا عندك من التائبين



يقول الله ﷻ ﴿ *قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ

الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*﴾

" دواعي اليأس طوقت زكريا

وهن عظمه.

و أشتعل رأسه شيبا ً وكانت إمـراتـه عـاقــراً.

لكن قوة حسن ظنه بربه حطمت ذاك الطوق..



"يستحب مع نزول المطر أن يكشف الإنسان شيئاً من ملابسه للمطر, اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي حسر عن ثوبه حتى أصابه من المطر.

فقال الصحابة: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟

قال: ""لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى""."



لا تبك على وسادتك فلن تغير من الأمر شيئا

بل قم وابك على سجادتك لمن بيده ملكوت كل شيئ

وسيرزقك بعد العسر يسرا



{ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ }

(هيّن) .. كلمة تهز الكيان وتنفض الوجدان !

تُحيي في النفس الأمل

وتنزع عنها اليأس والإحباط

أن يشفيك ربك من مرضك ؟!

أليس عليه هيّن ؟

أن يفرج عنك كربك ؟!

أليس عليه هيّن ؟

أن يكفيك ما أهمّك ؟!

أليس عليه هيّن ؟

فكيف يُحبطنا اليأس

وتقهرنا الهموم



يقول الله ﷻ :﴿ *وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ *﴾

لم يقُل سبحانه "بعض"

وإنما قال: " كل "

دليل على أنه لا يوجد دعوة تذهب للهباء ..

اما أن تستجاب ..

او يُدفع بها بلاء ..

او تُدخر يوم القيامة ..!

اللهم إنا نسألك رضاك والجنه ونعوذ بك من سخطك والنار.



رُبّ كلمةٍ وقعت في قلب فأصبحت زهرة

ورُبّ كلمة وقعت في قلبٍ فأصبحت صخرة.


قال الله تعالى :-

﴿*فلولا أنه كان من المسبحين • للبث في بطنه إلى يوم يبعثون*﴾

.. سبّح أيها المهموم فالتسبيح أخرج يُونُس من بطن الحوت أفلا يُخرجك من همك؟

لا إلـه إلا أنـت سبحانـك إني كنـت مـن الظالميـن


يقول الله ﷻ :

﴿ *قال ربِّ إني وهن العظم مني*﴾

وَهنَتْ عظامُه ولم يوهن قلبُه؛ قلوبُ المؤمنين شابةٌ لا تشيخُ اشتكى وهنَ العظمِ وشيبَ الرأسِ ، ولم يشتكِ وهنَ الرُّوحِ ، ولا ضعفَ الارادةِ ولا شيبَ الطموحِ ليستْ المشكلة أن يهِن العظم ، ولكن أن يهن العزم.

فإياك أن يهن عزمك



قال الله تعالى :-

﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾

لا تجعل إساءة من حولك لك ؛

سبباً في إنزال قدرك ،

وسوء ردك ، لا تعاملهم بالمثل ..

{اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت }



إلى كل من أراد البركة في كل أمور حياته، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة» رواه مسلم: 804 والبطلة: هم السحرة.



قال الله ﷻ :-

*﴿ وان لو استقاموا علي الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا﴾*

ننام ونستيقظ والهواتف بين أيدينا..!

ذهبت العقول وشردت الاذهان..

لا تلاوة للقرآن؛ ولا ذكر، ولا نوافل؛ ولا دعاء؛ ولا توبة؛ واقع مؤلم..إلا من رحم ربي...



"""هل تدقق في كل خطأ؟!

قال أحد السابقين: فإن اهتم الإنسان بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب.

ماذا أفعل؟!

تغافل أحيانا.. فإن التغافل من الأخلاق."""



قال الله تعالى:*

﴿ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ﴾ *[ يوسف : ٧٦ ]*

فيها تنبيه على أن المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.



قال الله تعالى :-

﴿وَاللّٰه يعلمُ وَأَنتُمْ لاتَعلمـُون ﴾

قد يبعـــد الله عنـڪ ما تحـب

لـ يشغلك بما يحب

ففي أقدار الله حڪمــة ورحمــة

وألطاف خفيـــة تستنيـــر بها الحيـــاة!....

اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمين

#17

افتراضي رد: من تغريدات د. أحمد عيسى المعصراوي

تمر علينا لحظات صعبة نعجز عن حلها ويعجز من حولك عن مساعدتنا

فيأتي القرآن .. يعلمنا أنه لا صعب مع ربٍ (عليم قدير)

" وَما كانَ اللَّهُ لِيُعجِزَهُ مِن شَيءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الأَرضِ إِنَّهُ كانَ عَليمًا قَديرًا "

فكن مع الله يغنيك عما سواه





قال الله تعالى :-*{ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ*

استعبدوه

استخدموه

اتهموه

سجنوه

ولم يمنعه أن ينصح لهم.

العظماء لاينتصرون لأنفسهم.

"· اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا .''





قال الله تعالى :-

*﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ﴾*

• هنالِك سيرتاحُ الجسدُ الذي بذل ، والنفسُ التي صبرت ، وتتحسر نفوسٌ قدمت راحتها على مرضاة ربها..!!

الـلـهـم ارزقـنـا سـعـادة الـقـلـ♡ـب و طـمـأنـيـنـة الـنـفـس و سـكـيـنـة الـروح والفوز بالجنه.





كثرة الفتن من حولنا

تلزمنا أن نتعلم هذه الآية :" قُلْ مَن ذَا ٱلَّذِى يَعْصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوٓءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً "

ادع الله تعالى أن يعصِمك من الفتن ما ظهر منها وما بطن فلن يحميك و يعصمك غير الله





كلما كنت بمفردك فتذكر أن الله أبعد كل الناس عنك في هذه اللحظة لكي تكون وحدك مع ربك وحبيبك، فأظهر له أفضل ما عندك من عبادته بدلا من معصيته





من خطوات الشيطان .. أن يجعل الإنسان يسترسل في الهم و يستسلم للأحزان .. و ينسيه همه الذي خُلق من أجله.





هل اشتقت للراحة هل أتعبتك الدنيا بهمومها

٣ أماكن ستجد راحة فيها بلاشك

فقط سلم نفسك و قلبك إلى ربك فيها

١) عند انتظارك الصلاة "اجلس بين الأذان و الإقامة في المسجد

٢) عند السجود "كلما أطلت كلما ارتحت

٣) عند تلاوة القرآن بتدبر "رتل بخشوع والله إن فيهم راحة لا تقدر بمال الدنيا كلها





*يخمشون وجوههم*

قال رسول الله ﷺ

"لمَّا عُرِجَ بي مَرَرتُ بقومٍ

لَهُم أظْفارٌ مِنْ نُحاسٍ،

يَخْمِشونَ وُجوهَهُم وصدورَهُم،

فقلتُ: مَنْ هؤلاءِ يا جبريلُ؟

قال:

هؤلاءِ الذين يأْكلونَ لُحومَ الناسِ،

*ويقَعونَ في أعْراضِهِمْ".*

صحيح الترغيب ٢٨٣٩





تضييع صلاة الفجر هي أزمة يقين!

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

"ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا".

أي زحفا!

فمن كان موقنا بالأجر لن يمنعه عنها عذر!

ألا ترى أن رحلة الطائرة إذا كانت فجراً فإنها لا تفوتنا..!





لو انطفأ نور بيتك لقضيت وقتك كله تبحث عن حل لهذه المشكلة قبل أن تدخل عليك ظلمة الليل، لكن القبر أشد ظلمه فهل ستخصص شيئا من وقتك لحل هذه المشكلة؟ اقترح عليك أن تستعمل الصلاة، أكثر من الصلوات المستحبة واجعلها خاشعة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: الصلاة نور.





قال رسول الله ﷺ{ مَنْ قَرأ بالآيتين مِنْ آخر سورةِ البقرة في ليلة كفَتاه } رواه البخاري

الآيتان هما [ آمَن الرسولُ ،لايكلّفُ الله نفساً إلا وسعَها ]

أي كَفتَاه عن قيامِ اللّيل إنْ لم يستَطعْ القيام وكَفَتاه من شرّ كُلّ ذي شرّ

اتلوهما كلّ ليلة ليكونا لك حصن ٌ ووقاية وأجرٌ عظيمٌ





أثقل شيء ممكن يحمله الإنسان

على ظهره من الدنيا إلى الآخرة هو (( الظُلم ))

قال تعالى :-( وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )-

فهو أعظم خيبة وخسارة على الإطلاق..

لا تظلم أحداً أبداً في كل حياتك ..



"هل تفتنك الدنيا بسرعة؟

القلوب ثلاثة:

قلب كالجبل لا يزيله شيء،

وقلب كالنخلة أصلها ثابت والريح تميل برأسها فقط،

وقلب كالريشة يميل مع الريح يميناً وشمالاً.

ثبت قلبك بخشية الله في السر، وصحبة الصالحين في العلن."





"لاتتابع الناس في أربع: في مال ومركب وبيت وزوجة.

اقصر طرفك على ما وهبك الله من نعم تستمتع بحياتك.

قال تعالى: ""لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم"""





قال الله تعالى

﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيد مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾

فرغوا قلوبهم لله،أبعدوا الخلق عن قلوبهم اكتفوا بنظر الله لهم ولأعمالهم

علموا أن هناك سؤالا ينتظرهم

عبدي ماذا أردت بعملك

علموا أن الاخلاص هو الأساس والأصل الذي تقبل به أعمالهم





" مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ "

لا يظهر صدق التقوى والخشية

إلا حين تكون في الخلوة !

مع نقاء القلب

فاحرص الا يراك الله في خلواتك

إلا على طاعته





قال الله تعالى :-

﴿*اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله *﴾

مع أن بنيامين حديث العهد بالاختفاء،

لكن يعقوب بدأ بيوسف !!

كأنه يعلمنا أن البلاء وإن طال زمنه،

فلا يجب أن نقطع حبل الأمل،

مع من بيده مفاتيح الفرج

اللهم فرج هم كل مهموم





قال الله تعالى :-

﴿*قال كذلك قال ربُّك هو عليّ هيّن*﴾

علينا أن لا نفكر في صعوبة ظروفنا

بل في قوة الرب الذي ندعوه

فاسالوه كل شيء ..

فإنه لا يعجزه شيء ..

اللهم ..إنا عليگ نُقبل.. وإياگ نسأل.. وإليگ نسترسل..وبگ نتوسَّل..ورضاگ نبغي..ورحمتَگ نرجو.. وعَفْوگ نُؤمِّل.





تأمل قوله تعالى :

" وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرونَ "

فأنت لا تملك قلبك

فلا تركن إلى نفسك

ولا تغتر بعملك

((العُجب)) من أخطر أمراض القلوب





قال الله تعالى :-

﴿*يومئذٍ تُحدّث أخبارها*﴾

الأماكن التي صليت بها أو استغفرت فيها

أو ذكرت ﷲ وعملت الخير بها ستشهد لك

فاستكثر من شهود الله لك..

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ .





"إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَبَيَّنوا فَأُولئِكَ أَتوبُ عَلَيهِم وَأَنَا التَّوّابُ الرَّحيمُ"

لا يكفي في التوبة

أن تترك العمل القبيح

حتى تفعل الحسن مقابله

فبهذا تنال التوبة من الله





"الوقت المهدر من 24 ساعة في اليوم قد يصل إلى 6 أو 7 ساعات يوميا عند البعض غير وقت النوم!

ورد الحديث: ""لن تزول قدما عبد يوم القيام حتى يسأل عن أربع -ومنها- وعن عمره فيما أفناه ."""





من شدة قرب يوم الحساب .. يوم القيامة نبهنا الله أنه كيوم الغد

" وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت ( لِغَدٍ ) "

ما أقربه !

وكأننا ننظر إليه أمام أعيننا

فماذا أعددنا ليوم الغد ؟





قال الله تعالى :-

﴿*ويومَ نُسيِّرُ الجِبَال*﴾

الذي يسيّر الجبال يستطيع أن يُسيّر لك كل شيء؛

الشِفاء،

السعادة،

أحلامك،

احتياجاتك،

مُرادك

، ويستجيب دُعاءك .

اللهم يسر لنا كل عسير .





قال الله تعالى :-

﴿وألقيت عليك محبة مني﴾

أعظم الحب هو الذي يكون من الله ،، فإن أحبك الله ؛

أسعدك ، ونصرك ، وأزال همك ، وأزاح غمّك ، وألقى في قلوب الناس حبك..

اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك وحبَّ من يُحبُّك وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك.





قال الله تعالى :-

﴿*ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ*﴾

في خطابك في كلامك في تصرفاتك في تعاملاتك ،

ابحث عن أجمل وألطف وأحسن طريقة فى التعامل مع الناس..

اللّهم اهدنا لأحسن الأقوال والأعمال لا يهدي ل احسنها الا انت .



البشارة ربما تأتي بعد انقطاع كل الأسباب الدنيوية

لأن الله لا يعجزه شيء

فتفاءل و استعن بالله

" قالَ أَبَشَّرتُموني عَلى أَن مَسَّنِيَ الكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرونَ ، قالوا بَشَّرناكَ بِالحَقِّ فَلا تَكُن مِنَ القانِطينَ





(اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي

ولا مبلغ علمي ولا إلى النار مصيري)

كرر هذا الدعاء في كل يوم

حتى لا تغرّنا الدنيا بزينتها

وننسى وعد الله بالآخرة

قال تعالى :"يا أَيُّهَا النّاسُ إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُ





قال الله تعالى

( ۚوَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)

الدنيا والمنصب والمال والجاه والولد والملك يعطيها الله للمتقي وغيره

ولا يعطي الآخرة إلا "للمتقين" فقط

وليست لغيرهم فاغتنم هذه الخصوصية وكن منهم

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا





كل صاحب عمل و تجارة

وكل بائع مسلم

تذكر أن الربح القليل الحلال

خيرٌ وأكثـر بـركة من الربح الكثير الحرام

قال تعالى :" وَلا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ ، بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ "





"قال صلى الله عليه وآله وسلم:

""بلغوا عني ولو آية.

بلا مال ولاجهد ولامشقة ولاتنقل..

في هذا الزمن تستطيع تطبيق هذا الحديث بتحريك أصبعك على جوالك وأنت مستلق على فراشك وبلغات عدة وقارات متباعدة.. وإلى المئات وربما الآلاف أيضا!

ما أعظم فضل الله علينا في هذا العصر..





لاتحتقرن أحدا مهما ظهرت طاعتك وزادت معصيته، فقد يكون إنكساره بين يدي ربه وشعوره بالنقص أحب إلى الله من إعتزازك بطاعتك..

وما يدريك لعله له عملا صالحا فى السر -ولو كان بسيطا- يفوق طاعتك الظاهرة.

فعمل السر خير من عمل العلانية بالجملة





وردت كلمة (ثقيلاً) في القرآن مرّتين فقط:

(يوماً ثقيلاً) المقصود به يوم القيامة.

(قولاً ثقيلاً) المقصود به القرآن الكريم.

من أراد النجاة من اليوم الثقيل

فلنحسن اعمالنا ليسرنا اللقاء بها





﴿ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ هذا عقل

﴿قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ﴾هذا نص

﴿وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ النتيجة

ان كل من قدم عقله على نصوص الكتاب والسنة غَرِق في ظلمات البدع



أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 السعوديية القرآن الكريم
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 7 سلمى سالم8 القرآن الكريم
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 2 سلمى سالم2 القرآن الكريم
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 5 سلمى سالم4 القرآن الكريم
"اليوم السابع" ينفرد بنشر كشف تجميد أرصدة قيادات الإخوان بالقاهرة والمحافظات.. ا سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 03:04 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل