تفسير وترتيل سورة الدخان قراءة الشيخ عمر هشام العربي

ليلة مباركة
ليلة القدر من شهر رمضان
فيها يُفرق
يفصّل ويُـبَـيّـن
أمرٍحكيم
محْكمٍ مبرم أو ملتبسٍ بالحكمة
فارتقبْ
انتظر بهؤلاء الشاكّين
بدخان
كناية عن إصابتهم بالجَدْب والمجاعة
يغشى الناس
يشملهم ويحيط بهم
أنّى لهم الذكرى؟
كيف يتذكّرون ويتـّـعِظون ؟
مُعلّم
يعلـّـمه بشر
يوم نبطش
يوم نأخذ بشدّة وعنف (يوم بدر أو يوم القيامة)
فتنّا
ابتلينا وامتحنّا
أدّوا إليّ عباد الله
سلـّـموا إلي بني إسرائيل
لا تعلوا
لا تتكبّروا . أو لا تفتروا
بسلطان
حجّة وبرهان على صدقي
إنّي عذت بربّي
استجرت به والتجَأت إليه
ترجمونِ




تؤذوني. أو تقتلوني بالحجارة
فأسر بعبادي ليلا
سِـرْ ليلا ببني إسرائيل
إنكم متبعون
يتبعكم فرعون وجنوده
البحْرَ رهوا
ساكنـًـا . أو منفرجا مفتوحا
جندٌ
جماعة
نعمَةٍ
تنعّم أو نضارة عيشٍ ولذاذتِه
فاكهين
ناعمين متفكّهين
منظرين
ممهلين بالعّذاب إلى وقت آخر
كان عاليا
متكبّرا جبّارا
العالمين
عالمي زمانهم
فيه بلاءٌ مبين
اختبار ظاهر أو نعمة ظاهرة
بمُنشرين
بمبعوثين بعد موتتنا
قوم تبّع
أبـِـي كَــِرب الحِمْـيَـــِريّ ملك اليمن
يوم الفصْل
يوم القيامة والحساب
لا يغني مولى . .
لا يدفع قريب. ولا صديق
شجرة الزقوم
من أخبث الشّجر تنبت في النّار
كالمهل
دُرْديّ الزّيت . أو المعدن المُذاب
الحميم
الماء البالغ غاية الحرارة
فاعتلوه
فجرّوه بعنف وقهر
سواء الجحيم
وَسَط النّار
به تمترون
فيه تجادلون وتمارون
سندس
رقيق الدّيباج
إستبرق
غليظه
زوّجناهم بحور عين
قرنّاهم بنساءٍ بيضٍ مخلوقات في الجنّة واسعات الأعين حِسَانُها
يدعون فيها
يطلبون فيها
فارتقب
فانتظر ما يحلّ بهم
إنهم مرتقبون
منتظرون ما يحلّ بك