أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو

الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو
الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحوي نسبة من الكحول .
الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو

يعتبر الفرق بين الخل والخمر بسيطاً؛ فالصلة بينهما هو تفاعلٌ كيميائيٌ (تفاعل أكسدة)، وأغلب الناس لا يعرفون هذا الاختلاف، فهم فقط يعرفون أنّ الخمر محرمٌ في الدين الإسلامي، والخل محللٌ، ولكن لا يعرفون سبب التحريم والتحليل، وبالرغم من أنّ الفارق ما هو إلا تفاعلٌ كيميائيٌ، إلا أنّه يفصل الحلال عن الحرام، ولمدى أهميّة هذا الموضوع، سنطرح هنا الفرق بين الخمر والخلّ لتوعية الناس إلى الفارق بين هذين الاثنين، مع تشابه أساسهما، وسنذكر أيضاً رأي الشرع والفتاوى في هذا الموضوع فأهلا بكم .

الأساس في صنع هذين المكونين (الخلّ والخمر) هو السكر البسيط أو المركب، والذي عادةً ما يؤخذ من العنب، والتمر، والشعير وغيرها مما يحتوي نسبةً من السكر، فالخمر أو النبيذ يكون بوضع الفاكهة التي تحتوي السكر في الماء ونبذها فترةً من الزمن، وبذلك يبدأ الماء بأخذ الطعم الحلو بفعل قيام الجراثيم بتحويل السكر إلى كحول أو غول كما يسمّى في العربية، حيث يبدأ بالتخمّر بعد أربعة أيام، وحتى يتمّ التخمر الكامل يحتاج السكر إلى مدّة أسبوعين، وحينها يكون محرماً في الدين الإسلاميّ، وبزيادة الفترة الزمنيّة التي يترك فيها السكر في الماء تزيد درجة التخمر خصوصاً إذا كان في وعاءٍ محكم الإغلاق يمنع الأكسجين من الدخول إلى الداخل.

الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو

إذا تعرّض الخمر للهواء (الأكسجين بالأخصّ) يتأكسد الكحول الموجود فيه (يتفاعل مع الأكسجين) بواسطة ما يسمّى الجراثيم الخليّة المختلفة عن النوع الأول الذي سبّب التخمّر، وبالتالي يتحوّل الكحول لحمض الخلّ، وأغلب الكحول المسكر يكون كحولاً إيثيلياً (الإيثانول) الذي يختلف تركيزه من مشروبٍ لآخر، والخلّ تختلف نسب الكحول فيه حسب قوّة وسرعة التأكسد بين الكحول والأكسجين؛ فهناك تجارٌ يتسرعون في أخذ الخلّ دون أن يتأكّدوا أنّ عمليّة التأكسد اكتملت ولم يتبق أي كحولٍ، فمثلاً بعض الأنواع الرخيصة من الخل يكون فيها نسبةً من الكحول تصل إلى 2% وهذا غير مقبول في الدين، أما الأنواع الجيدة مثل الخل البلسمي فنسبة الكحول فيه هي 0.1% وهي مقبولةٌ لأنه حتى لو طال وقت استخدامه فلن تتغير هذه النسبة، والمعادلة الكيميائية التالية توضح تحوّل الكحول إلى خلّ بالتفاعل مع غاز الأكسجين:
CH3CH2OH + 2 O2 --- > 2 CH3COOH + 2 H2O
Alcohol + Oxygen ----> Acetic Acid + Water
غول + أوكسجين -----> حمض الخل + ماء.
رأي الشرع في الخمر والخلّ

لقد ورد عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) في الصحيحين: "كلّ مسكر خمر وكلّ خمر حرام". وفي البخاري: "الخمر ما خامر العقل". من حديث ابن عمر وهو في مسلم كذلك، وهو ضابط شرعي يشمل أنواع الخمر المختلفة في الأصول أو الأسماء، والكحول مسكرٌ إذن هو خمرٌ ولا فرق، أمّا الخل الذي يتّخذ من الخمر فهو الذي يخلل بنفسه دون تخليل مصانع، وقد جاء في حديث أنس: أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) سئل عن الخمر تتخذ خلا، فقال: "لا"، وقد قال صاحب تحفة الأحوذي: وأمّا حديث "نعم الإدام الخل" فالمراد بالخلّ الخلّ الذي لم يتّخذ من الخمر جمعاً بين الأحاديث.
الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو
حكم استخدام الخل الذي يحوي نسبة من الكحول
ورد سؤال من سائل يقول:سؤالي يتعلق باستعمالات الخل، فلدينا ببلدنا الخل الذي يباع بالمحلات ولكن كتب عليه "خل الكحول" ودرجته المئوية على ما أذكر ونستعمله في السلطة أو غيرها، ثم نحن نصنع خلا بالبيت عبارة عن عنب قرب فساده نضعه في قنينة زجاجية ونتركه مدة طويلة حتى تصبح رائحته نتنة ويتكون سائل به، ثم نستعمله عندما ترتفع الحرارة عند المرض على شكل كمادات فوق الرأس أو أخذ ملعقة منه في كأس ماء أو دهنه فوق الجسد لتخفيض الحرارة وهو جد فعال، وفي الماضي كانوا يستعملونه في الأكل أيضا فهل يعتبر الخل الأول حراماً لأنه كتب عليه خل الكحول والدرجة، وهل يعتبر الثاني حراما لأنه يترك مدة وكأنه يختمر وتصبح رائحته كريهة علما بأننا لا نضيف له أي شيء إطلاقا، مع العلم أني لا أدري هل تناول الكثير منه مثلا دفعة واحدة يسكر، وهل علينا كفارة ما إن كان حراما ونحن كنا نستعمله غالبا وغالبية الناس كذلك،

وماذا عن خل التفاح وغيره؟




الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل جواز الانتفاع بخل التفاح، كغيره من أنواع الخل الأخرى ما لم يكن مخلوطاً بمحرم كالكحول، وأما إذا اشتمل الخل على الكحول أو غيره من المسكرات قبل أن يستحيل إلى مادة أخرى ويزول عنه وصف الإسكار فإنه يصير حراماً سواء سكر منه الشخص أو لا، فالكحول هي المادة المسكرة في الخمر، وقد ذكرنا في فتاوى كثيرة أن المواد التي تحتوي على كحول تعتبر نجسة ولا يجوز استعمالها لأن الكحول إذا خالطت أي شيء قبل استحالتها ولو كانت النسبة المستعملة منها قليلة جداً، فإن ذلك الشيء يتنجس ويحرم استعماله، لما رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وكل خمر حرام.
وإذا انقلب الخمر أو الكحول بنفسه خلا دون تدخل من أحد، فإنه يطهر ويجوز استعماله، أما إذا قصد تخليله فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح عندنا أنه لا يحل ولا يطهر لما في صحيح مسلم عن أنس: سئُل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر تتخذ خلاً، قال: لا. وفي المسند وغيره من حديث أنس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي حجره يتيم، وكان عنده خمر حين حرمت الخمر، فقال: يا رسول الله أصنعها خلاً؟ قال: لا، فصبها حتى سال الوادي. وروى أحمد عن أنس: أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمراً؟ فقال: أهرقها، فقال: أفلا نجعلها خلا؟ قال: لا. وروى الحاكم والبيهقي من حديث أنس أيضاً قال: كان في حجر أبي طلحة يتامى، فاشترى لهم خمراً، فلما أنزل الله تحريم الخمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: أأجعله خلاً؟ قال: فأهرقه.
وبناء على ذلك نقول بما أن الخل المذكور أولاً فيه نسبة من الكحول، فإنه يحكم بنجاسته باعتبار أصله ما لم يثبت أنه قد تخلل بنفسه، لأن من القواعد الفقهية المقررة أن اليقين لا يزول بالشك، وإذا ثبتت نجاسته حرم استعماله في الأكل ودواء باطن الجسد اتفاقاً ومنعه جمع من أهل العلم في ظاهر الجسد فقد روى عبد الرزاق في المصنف بسنده عن جابر بن زيد: أنه سئل عن دردى الخمر هل يصلح أن يتدلك به في الحمام أو يتداوى بشيء منه في جراحة أو سواها قال: هو رجس وأمر الله تعالى باجتنابه. وقال ابن شعبان: لا يتعالج بالمسكر وإن غسل بالماء ولا يداوي به دبر الدواب. وقد ذكر الزيلعي في تبيين الحقائق أن أبا حنيفة رحمه الله قال: أكره دردى الخمر أن تمتشط به المرأة. وذكر أيضاً أن عائشة رضي الله عنها كانت تنهى النساء عن ذلك أشد النهي.
وأما الخل الذي يصنع بالبيت فإن لم يثبت لكم أنه تخمر حتى صار مسكراً فإنه لا حرج عليكم فيه لأن الأصل في الأطعمة الحل ما لم يعلم يقيناً أو ظناً غالباً أن فيها ضرراً أو خالطها مسكر أو نجس فالطعام لا يحرم بالشك، كما قال أهل العلم..

وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 74229، 23146، 47204، 20249، 54401، 35836.
والله أعلم.اسلام ويب


الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي يحو






إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الفرق بين الخل والخمر ،رأي الشرع في الخمر والخلّ ،حكم استخدام الخل الذي

مشكوره حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
لما نهانا الرسول عن تناول الخمر ، الخمر والميسر هل عرف الرسول إصرارهم موجه بحر السنة النبوية الشريفة
موسوعة الكبائر شموس راحلة المنتدي الاسلامي العام
{ الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ }/رضوان سل ريموووو فتاوي وفقه المرأة المسلمة
فوائد الخل البلسمي , إستخدامات الخل البلسمي, اهم فوائد واستخدمات الخل البلسمي العدولة هدير الطب البديل
حكم الخل المصنوع من الخمر, ما هو حكم الخل المصنوع من الخمر, تعرفى على حكم الخل المصنوع من الخمر العدولة هدير فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 01:13 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل