أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي زوجى لا يحفظ الأسرار ولايشاركني في تربية الأولاد فما الحل معه .

زوجى لا يحفظ الأسرار ولايشاركني في تربية الأولاد فما الحل معه .
زوجى لا يحفظ الأسرار ولايشاركني في تربية الأولاد

فما الحل معه .
زوجى لا يحفظ الأسرار ولايشاركني في تربية الأولاد فما الحل معه .

لا أشعر بالأمان في التحدث مع زوجي، فهو لا يحفظ السر أمام إخوته وأهله أو أهلي، فأعرضت نهائيا عن الافصاح عن مشاعري له، لأنني إنسانة حساسة ولا أبوح بسهولة، وأيضا هو لا يشاركني في تربية الأولاد والحزم معهم بحجة أنه عصبي، فكيف يمكنني تغيير هذه الصفات؟ مع العلم أنني صارحته بهذه الأمور ولا حياة لمن تنادي.
الإجابــة
- لا شك أن الزوج فيه صفات حسنة كثيرة بدليل أنك ذكرت صفتين سيئتين فقط، وعلى هذا فأنت محظوظة، وفي خير عظيم كونك مقترنة بهذا الزوج، ولا شك أن إمكانية العيش
معه فيها استقرار كبير لك.

- ما ذكرت من كون زوجك يفشي السر، فهذا أمر يحتاج إلى التفصيل في معالجته، فعليك أن لا تجعلي حياتك كلها أسرار، وكل ما تكلمت بشيء مع زوجك تظنين إنه سر، وقد لا يكون سرا، بل هو شيء عادي، ويظهر هذا لأنك ذكرت أنك حساسة، فلا داعي لتوسيع دائرة الأسرار في أشياء قد لا تكون أسرارا أصلا، ومن جانب آخر إن كانت لديك أمورا هي أسرار فعلا ولا تحبين أن يطلع عليها أحد، فمن الآن لا تخبري بها زوجك، لأن السر عندما خرج منك، يمكن أن يخرج ممن لم يتعود على حفظ السر، فقبل أن تلومي زوجك يتوجه اللوم عليك بحفظ سرك في صدرك، كما أن الزوج قد يكون كثير النسيان فيقع في إفشاء السر خطئا من غير قصد، فلا بأس من الاستمرار في تذكيره بضرورة حفظ السر، وأن ذلك من الأمانة التي تحفظ،
فعن جابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:

" إذا حدث الرجل الحديث، ثم التفت فهي أمانة "رواه الترمذي.
- وأما مسألة تربية الأولاد، فاجتهدي في تذكير زوجك بدوره في تربيتهم مرات عديدة، ولا داعي للتضخيم بأنه لا حياة لمن تنادي، بل هناك أمل -إن شاء الله-، فهو مسئول عن تربيتهم مع التعاون معك، وأنه إذا فرط في ذلك فإنه يأثم عند الله، قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" [ سورة التحريم اية ٦ ].
قال ابن سعدي -رحمه الله-: ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالًا، ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل والأولاد، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته من الزوجات والأولاد وغيرهم ممن هو تحت ولايته وتصرفه.

وفقك الله لمرضاته. اسلام ويب

زوجى لا يحفظ الأسرار ولايشاركني في تربية الأولاد فما الحل معه .




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
هل انت قدوة حسنة لابنائك..دور المرأة فى تربية الأولاد A7sas العناية بالطفل
أضواء على تربية الأولاد في الصغر ( 1 ) أميرة القصر العناية بالطفل
الغاز صعبة مع الحلول 2024 , اصعب 100 لغز مع الحل , فوازير صعبة وحلها , مجموعة الغاز م لوكا موكا الغاز وفوازير
انواع الرجال وطرق التعامل معهم ام انس الحياة الزوجية والاسرية
زوجى سلبى ما الحل كيف اتعامل مع سلبية زوجى شقاوة آنثى الثقافة والتوجيهات الزوجية


الساعة الآن 01:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل