المضادات الحيوية وأهميتها وآثارها الجانبية، المضادات الحيوية تزيد خطر الإصابة بالشلل الرعاش،
زيادة جرعة المضاد الحيوين،الآثار الجانبية للمضاد الحيوي.
المضادات الحيوية سلاح ذو حدين يجب ان يستخدم بحظر فإن كانت مفيدة وهامة فهى في نفس الوقت قد تقلب لضارة
ومهلكة ولأهمية هذا الموضوع سنعرض لكم معلومات هامة وأخبار حديثة عنها من منتداكم عدلات فأهلا بكم ...
بســـــــــــــــــــــــــــــــــم الله
المضاد الحيوي
المضاد الحيوي أو الضاد الحيوي هو عبارة عن مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم، وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفطريات والطفيليات.صاغ مصطلح "المضادات الحيوية" العالم واكسمان عام 1942، لوصف أية مادة تُنتجها كائنات حية دقيقة تعاكس نمو الكائنات الدقيقة الأخرى في وسط مخفف جداً. هذا التعريف الأصلي استبعد المواد الطبيعية الأخرى التي تقتل المتعضّيات الدقيقة ولكن لا تنتجها كائنات حية دقيقة (مثل عصارة المعدة والماء الأكسجيني H2O2)، وكذلك يستبعد المركبات الصناعية المضادة للجراثيم مثل السلفوناميدات. العديد من المضادات الحيوية ذات جزيئات صغيرة القدّ نسبياً مع كتلة جزيئية أقل من 2000 وحدة دالتون. بتقدم علوم الكيمياء الطبية، أضحت معظم المضادات الحيوية حديثاً شبه صناعية ومعدّلة كيميائياً من مركبات أصلية موجودة في الطبيعة، مثل صادات بيتا لاكتام (التي تشمل البنسلين، التي تنتجها الفطريات من صنف البنيسيلوم، والسيفالوسبورين، وكاربابينيم). بعض المضادات الحيوية لا يزال ينتج بعزله من كائنات حية، مثل أمينوغليكوزيد، وهناك مضادات أخرى تم استحداثها من خلال وسائل صناعية بحتة كالسلفوناميدات، والفلوروكينولون، و oxazolidinone. وهكذا تصنّف المضادات الحيوية بحسب منشئها إلى مضادات حيوية طبيعية المنشأ وثانية نصف مركبة وثالثة مركبة. بالإضافة إلى هذا التصنيف يمكن أن تصنف المضادات الحيوية إلى مجموعتين واسعتين وفقاً لتأثيرها على الكائنات الحية الدقيقة: مجموعة العوامل القاتلة للمتعضيات الدقيقة bactericidal agents، والثانية مجموعة العوامل المثبطة لها bacteriostatic agents
_إنّ المضادات الحيوية هي نوع من أنواع الأدوية المستخدمة للقضاء على البكتريا، فهي تفتك بها مباشرة، أو تثبطها، أو تضعفها ليستطيع الجهاز المناعي للجسم السيطرة عليها.
تعتبر الأمراض المعدية أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم، حيث يتسبب فيها نوعان من الجراثيم هما البكتيريا والفيروسات، حيث يعالج المضاد الحيوي العدوى الناتجة عن البكتيريا، إلا أنّه لا يمكنه علاج العدوى الناتجة عن الفيروس، وعلى سبيل المثال الزكام والإنفلونزا واحتقان الحلق جميعها تابعة لعدوى فيروسية، لذلك تعود للإنسان باستمرار.
زيادة جرعة المضادات الحيوية
تتميز البكتيريا بأنّها كائنات حية تتكيف مع الوسط المحيطة به، كما تدافع عن نفسها ضد المضادات المتنوعة بأساليب مختلفة كإفراز بعض الإنزيمات التي تقلل فاعلية المضاد الحيوي، بالتالي تبطئ نجاح العلاج واستحكام العدوى، ويصبح انتشاره بين الأشخاص الآخرين سريعاً، إذ يظهر ذلك عندما يستخدم المضاد الحيوي بصورة عشوائية، أو يتم تناوله مرة واحدة، أو تكون مدة المضاد غير كافية لذلك، بالتالي تنشأ العديد من سلالات البكتيريا التي تقاوم العلاج، حيث تزداد نسبة الإصابة ببكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي، وكلما زاد استخدامه في الجسم وتتعرض البكتيريا لطفرة أو تكسب جيناً مقاوماً زادت جرعة المضادات الحيوية.
كيفية تناول المضاد الحيوي
- _تناول الجرعات في الموعد المحدّد لها.
- _إتمام مدة العلاج المقرّرة حتى لو شعر المريض بالتحسن، لأنّه لو توقف استخدام العلاج فجأة ستعود البكتيريا بالنمو والتكاثر، مما تعاود العدوى مرة أخرى وتفتك بالجسم على الفور.
- _الالتزام بمواعيد تناول الجرعات، وعدم نسيان أي موعد، لكنّه إذا نسي المريض تناول الجرعة يستطيع أخذها بأقرب وقت متاح له، ويجب التنويه إلى أنّ الأولوية للجرعة المحددة بالوقت تماماً وليست المفقودة.
- _عدم زيادة كمية الجرعة بهدف تعويض النقص.
- _الابتعاد عن المضادات الحيوية المصروفة للآخرين، فقد لا تتناسب مع الحالة المرضية للمريض، كما يؤدي تناول المضاد الحيوي
- غير الملائم إلى الشفاء البطيء، ويصبح أكثر تعرضاً للميكروبات والبكتيريا.
سلوكيات خاطئة عند استعمال المضاد الحيوي
- يشخّص المريض حالته المرضية بنفسه، ويتناول المضاد الحيوي دون الحاجة إليه، كأن يتناول المريض المضاد الحيوي وهو مصاب بالبرد،
- فالبرد عدوى فيروسية.
- لا يتناول الشخص المضاد الحيوي بناءً على توصيات الطبيب، فمثلاً عند الشعور بالتحسن يوقف المضاد من تلقاء نفسه، ويؤدي إلى انعكاسه
- بسبب تجديد تكاثر البكتيريا، أو يعاود استخدام المضاد الحيوي مرات عديدة دون اللجوء إلى استشارة الطبيب المختص.
- يصرف بعض الأطباء المضادات الحيوية لبعض الأشخاص على الرغم من قلة حاجته إليها، وقد يعود السبب إلى عدم تيقنه
- من السبب الرئيسي للمرض، أو نتيجة الوقت الضيق وضغطه الكبير عليه.
آثار جانبية للمضاد الحيوي
تفاعلات الحساسية
يُعاني ما مُعدّله شخص واحد من كل 15 شخصاً من سكّان العالم من تفاعلات الحساسية تجاه المُضادات الحيوية؛ تحديداً البنسلينات (بالإنجليزية: Penicillin) أو السيفالوسبورين (بالإنجليزية: Cephalosporin)، وفي الحقيقة تتفاوت درجة الحساسية من شخصٍ لآخر، كما وتختلف الأعراض الظاهرة بناءً على درجة الحساسية.
اضطرابات المعدة
تتمثل اضطرابات المعدة الناتجة عن استخدام المُضادات الحيوية بالمُعاناة من الغثيان، أو التقيؤ، أو الإسهال، أو التقلّصات، ويُعتبر ذلك أكثر شيوعاً في حال استخدام أنواع مُعينة من المُضادات الحيوية؛ مثل الفلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolones)، أو البنسلينات، أو السيفالوسبورين، أو الماكروليد (بالإنجليزية: Macrolide).
العدوى الفطرية
بالرغم من أنّ المُضادات الحيوية فعالة في القضاء على البكتيريا الضارّة، إلّا أنّها قد تُلحق الضرر بالبكتيريا النّافعة التي يحتاجها الجسم للتّصدي للعدوى الفطرية، ونتيجةً لذلك قد يُعاني البعض من فطريات الفمّ، أو المهبل، أو الحلق.
الحساسية للضوء
تزداد الحساسية للضوء (بالإنجليزية: Photosensitivity) عند تناول أنواع مُعينة من المُضادات الحيوية؛ مثل التيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، إذ يُصبح الجسم حسّاسّاً بشكلٍ أكبر للضوء؛ وهذا ما يجعلُه أكثر عُرضةً لحروق الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ تأثير هذه الحالة يزول مع التوقف عن تناول هذه الأدوية.
تصبغات الأسنان والعظام
يؤدي تناول التيتراسايكلن إلى ظهور بُقع أو تصبّغات على طبقة المينا في الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير لا يزول مع التوقّف عن تناول المُضادات الحيوية لدى البالغين، نظراً لتوقّف نموّ أسنانهم، أمّا التصبّغات التي تُسبّبها المُضادات الحيوية في العظام فقد تزول نظراً لكون العظام قادرة على إعادة تشكيل نفسها باستمرار.
الحمى
يُعتبر حدوث الحمّى من الآثار الجانبية أو أعراض تفاعلات الحساسية الناتجة عن استخدام بعض المُضادات الحيوية؛ مثل مضادات البيتا-لاكتاماز (بالإنجليزية: β-Lactam antibiotic)، أو سيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin)، أو مينوسيكلين (بالإنجليزيّة: Minocycline)، أو سلفوناميد (بالإنجليزية: Sulfonamides).
الأعراض الجانبية الأخرى
يُصاحب استخدام المُضادات الحيوية ظهور آثار جانبية أخرى يُمكن اعتباراها أقلّ شيوعاً وأكثر خطورة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
- متلازمة ستيفنس جونسون (بالإنجليزية: Stevens-Johnson syndrome).
- تفاعلات الدم؛ وتتمثل بالمُعاناة من نقص خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia) أوقلة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).
- مشاكل القلب، وتتمثل بالمُعاناة من عدم اضطراب نظم القلب أو انخفاض ضغط الدم.
- التهاب الأوتار (بالإنجليزية: Tendonitis).
- النوبات (بالإنجليزية: Seizures).
- صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).
- التهاب القولون الناتج عن البكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile).
- مقاومة البكتيريا للمُضادات الحيوية.
- الفشل الكلوي
- -----------------------------------------------------------------------
أخبار طبية حديثة تقول :
المضادات الحيوية تزيد خطر الإصابة بالشلل الرعاش