أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والجمع




حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والجمع

حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود،التنويع بين أذكار
الركوع والجمع بينها

حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والجمع






الركوع والسجود من الأعمال الجليلة التي يستسلم بها المصلي لربه، ويُثبتُ أنه عبدٌ لله، ويُعلنُ كاملَ ذُلِّهِ، ويُنَزِّهُ فيهما ربَّهُ عن كلِّ نقص،
ويُقَرُ له بالكمال، فيجمعُ فيهما التذلُّلَ لله -تعالى- فِعلاً وقَولاً،وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نقول من تسبيح وحمد وتكبير
لله تعالى فيهماولكن قد يطرا على البعض أسئلة خاصة بعدد الأذكار الخاصة بهما او حكم تنوع ما يقال فيهما
ولمعرفة مثل هذه الأسئلة وإجابتها تابعوا معنا هذه الفتاوى وإجابتها من منتـــــــــدى عدلات..
(1)
أزيد في عدد تسبيح سبحان ربي العظيم في الركوع عن ثلاث مرات ، وكذلك في تسبيح سبحان ربي الأعلى في السجود عن ثلاث مرات ،
وبعض الأحيان أسبح في الركوع خمس مرات ، وأنقص في السجود عن خمس ، فما الحكم في ذلك ؟ وبالنسبة لصلاة الليل
هل أطول الركوع والسجود فيها بالتسبيح أكثر من مرة ؟

نص الجواب
الحمد لله
_ينبغي للمصلي أن لا يقل في تسبيحات الركوع والسجود عن ثلاث تسبيحات ، فذلك أقل الكمال ،

_أما الزيادة فلا حد لها ، وكلما زاد المصلي من التسبيح فهو أفضل ، إلا إذا كان إماما فلا يطيل إطالة تشق على المأمومين .
جاء في "المغني" لابن قدامة (1/361) :
" (وَيَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ثَلَاثًا. وَهُوَ أَدْنَى الْكَمَالِ، وَإِنْ قَالَ مَرَّةً أَجْزَأَهُ) .
وَجُمْلَةُ ذَلِكَ : أَنَّهُ يُشْرَعُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ...
وَيُجْزِئُ تَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِالتَّسْبِيحِ فِي حَدِيثِ عُقْبَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَدَدًا،

فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يُجْزِئُ أَدْنَاهُ، وَأَدْنَى الْكَمَالِ ثَلَاثٌ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ " وَذَلِكَ أَدْنَاهُ ".
قَالَ أَحْمَدُ فِي رِسَالَتِهِ:

جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: التَّسْبِيحُ التَّامُّ سَبْعٌ، وَالْوَسَطُ خَمْسٌ، وَأَدْنَاهُ ثَلَاثٌ.
وَقَالَ الْقَاضِي:

الْكَامِلُ فِي التَّسْبِيحِ، إنْ كَانَ مُنْفَرِدًا، مَا لَا يُخْرِجُهُ إلَى السَّهْوِ، وَفِي حَقِّ الْإِمَامِ مَا لَا يَشُقُّ عَلَى الْمَأْمُومِينَ .
_وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْكَمَالُ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ؛ لِأَنَّ أَنَسًا رَوَى، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي كَصَلَاةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،

فَحَزَرُوا ذَلِكَ بِعَشْرِ تَسْبِيحَاتٍ.
وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا:

الْكَمَالُ أَنْ يُسَبِّحَ مِثْلَ قِيَامِهِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ رَوَى عَنْهُ الْبَرَاءُ قَالَ:
قَدْ رَمَقْتُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُصَلِّي، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ، فَرَكْعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بَعْدَ رُكُوعِهِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ قَرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، إلَّا أَنَّ الْبُخَارِيَّ قَالَ: مَا خَلَا الْقِيَامَ وَالْقُعُودَ قَرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ." انتهى .
وينظر : " المجموع " للنووي رحمه الله (3/412) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" يقول في السجود : " سبحان ربي الأعلى " لا يقتصر على الواجب مرة ، بل يزيد ثلاثا أو خمسا أو سبعا ، هذا أفضل ، وهكذا في الركوع :

" سبحان ربي العظيم " أدنى الكمال ثلاث ، وإن زاد فهو أفضل ، خمسا وسبعا وعشرا هو أفضل ، لكن يتحرى الإمام ألا يشق على الناس ، تكون صلاته وسطا ، ليس فيها تطويل يشق على الناس ، ولا تخفيف يخل بالواجب ، ولكن بين ذلك
" انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (12/63) .
وأما صلاة الليل فالمشروع فيها إطالة القيام ، وإذا أطال القيام أطال الركوع والسجود ، بالتسبيح والذكر والدعاء حتى تكون الصلاة متناسبة .
وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليلةً بسورة البقرة والنساء وآل عمران ، وركع فقال :

"سبحان ربي العظيم" ، وظل يرددها حتى كان ركوعه قريبا من قيامه ، وكرر في السجود "سبحان ربي الأعلى"
حتى كان سجوده قريبا من قيامه ، متفق عليه .
والله أعلم .
(2)التنويع بين أذكار الركوع والجمع بينها


حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والجمع

ورد في الركوع عدة أذكار مثل ( سبحان الله العظيم وبحمده - سبوح قدوس رب الملائكة والروح - اللهم لك ركعت .... )
فهل يجوز أن أجمع نوعين من أنواع الذكر في الركوع كأن أقول :
" سبحان ربي العظيم ( ثلاثاً ) ثم سبوح قدوس رب الملائكة والروح ( ثلاثا ً ) ؟.

نص الجواب
الحمد لله
أولا :
ورد في أذكار الركوع ما يلي :
1- قول : " سبحان ربي العظيم " لما روى مسلم (772) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ثم ذكر الحديث .... وفيه : ( ثُمَّ رَكَعَ , فَجَعَلَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ) .
2- قول : " سبحان ربي العظيم وبحمده " ؛ لما روى أبو داود عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ( فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا , وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ) صححه الألباني في صفة الصلاة ( ص 133 ) .
3- قول : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " ؛ لما روى مسلم (487) عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ) .
4- قول : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " ؛ لما روى البخاري (794) ومسلم (484) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ) .
5- قول : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ... الخ " ؛ لما روى مسلم (771) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ , وَبِكَ آمَنْتُ , وَلَكَ أَسْلَمْتُ , خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي ) .
ثانيا :
ينبغي للمسلم أن يحافظ على هذه السنن الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيأتي بهذا أحيانا ، وهذا أحيانا ،
وله أن يجمع بين هذه الأذكار في الركوع الواحد .
قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص 86) :
" ولكن الأفضل أن يجمعَ بين هذه الأذكار كلها إن تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره ، ويقدّم التسبيح منها ، فإن أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح . وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات ، ولو اقتصر على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح . ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل في بعض الأوقات بعضها ،
وفي وقت آخر بعضاً آخر ، وهكذا يفعل في الأوقات حتى يكون فاعلاً لجميعها " انتهى .
وقال في "الإقناع" من كتب الحنابلة (1/119) :
" ولا تكره الزيادة على قول رب اغفر لي ، ولا على سبحان ربي العظيم ، وسبحان ربي الأعلى ،
في الركوع والسجود ، مما ورد " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" ( 3/77 )
بعد أن ذكر جملة من أذكار الركوع ،
وهل يجمع بين هذه الأذكار أو يقتصر على ذكر واحد ؟
قال : " هذا محل احتمال ، وقد سبق أن الاستفتاحات الواردة لا تقال جميعا ، إنما يقال بعضها أحيانا وبعضها أحيانا ،
وبينّا دليل ذلك ، لكن أذكار الركوع المعروف عند عامة العلماء أنها تذكر جميعاً " انتهى .
بحث من الإسلام سؤال وجواب

حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والجمع




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والج

جزاكي الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والج

رد: حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود التنويع بين أذكار الركوع والج

إظهار التوقيع
توقيع : جويريه


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ننشر تقرير هيئة النيابة الإدارية عن أعمالها خلال عام 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
من الالف للياء فى جهاز العروسه, كل ماتحتاجه العروسه فى جهازها Dora dode نصائح وترتيبات
اليوم السابع ينشر النتائج النهائية لـ "22" محافظة في استفتاء دستور 2024.. "الصعا سارة سرسور اخبار الانتخابات السياسية
ملايات مودرن جدية خالص .. واسعار رائعة لولو كاتي 2020 سوق عدلات النسائي العام
اسطوانة :: الزواج لثلاثة من جبال السنة في عصرهم: بن باز، الألباني وبن عثيمين اميرة المشآعر صوتيات ومرئيات اسلامية


الساعة الآن 01:12 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل