أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت





زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت

زوجتي تعيش قصص حب على
الإنترنت

زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت

للانترنت خير كبير وفي نفس الوقت شر وبيل وهو كما تستخدمه يكون ولا خير فيمن لا يراقب رب العالمين
هذه مصيبة من مصائبه لمن لا يتقي الله في استخدامه خربت كثير من البيوت وهدمت أسر لا ذنب لهم تعالوا تابعوا معنا هذا السؤال..
يقول السائل..
زوجتي جميلةٌ ومثقَّفةٌ، ولدينا طفلان، أحَبَّتْ منذ عامٍ شابًّا يصغُرها بعشر سنين على الإنترنت، وعندما اكتشفتُ ذلك أبْدَتْ ندمَها،
وأنها عطفتْ عليه فقط، ثم انتهت القصةُ وسامحتُها، وعادتْ حياتنا طبيعيةً!
الآن اكتشفتُ أنها على علاقة حبٍّ جديدةٍ بشابٍّ آخر على الإنترنت؛ أُفَكِّر في طلاقِها أو فضْحِها؛ علمًا بأنني غيرُ مقَصِّر في أي شيءٍ معها،
على كافة الأصعِدة، لكني أعلم أنها تُحِبُّ أن تعيشَ قصص حب!فبِمَ تنصحونني؟
لمعرفة الإجابة على هذا السؤال تابعونا
من منتاكم عدلات
زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت


الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فهَوِّن عليك - أيُّها الأخ الكريم - فتقصيرُ الرجل على جميع الأصعِدة - أيضًا - لا يدفع المرأة الصالحةَ الحافظةَ لله ثم لزَوْجها وعرضها - لا يدفعها هذا التقصيرُ للخيانة، ولا للبحث عن حنانٍ مفقودٍ، وإنما يسلك هذا الدْرب مِن الخيانة مَن كانتْ طبيعتها مُستعِدَّةً لهذا؛ فالناسُ قلما ينقصهم العلم بالحق والباطل، وبالهدى والضلال؛ فالحقُّ والعفاف والطهارة بطبيعتها مِن الوضوح والظهور؛ بحيث لا تحتاج لبيانٍ طويلٍ،
إنما تنقص الناس الرغبة في الحق، والقدرة على اختيار طريقه.
وأنت لم تخبرْنا - أخي الكريم - عن ردِّ فِعْلِها هذه المرة؛ هل ندمتْ؟ أو كابرتْ؟ أو ماذا؟
لنشيرَ عليك وفْق هذه المعطيات، ولكن على كلِّ حالٍ أنت مُطالَبٌ بأن تتأمَّلَ كلامَها معك، وأن تنظرَ فيه، فلو غلب على ظنِّك صدْقُها فيما قالتْ،
وأنها لم يَعُدْ لها بهذا الشخص أية صلةٍ، وقطعتْ علاقتها به، ولمستَ منها النَّدَم على ما فعلَتْ، وحسن حالها - فاغفِرْ لها تلك الزَّلَّة،
وعامِلْها معاملةً التائب مِن الذنب؛ فقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
((التائب مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له))؛ رواه ابن ماجَهْ.
_ولكن اقطعْ عنها الإنترنت، ولو كان معها جوال فخُذْه منها،

وراقِبْها لبعض الوقت؛ لتستوثقَ مِن صِدْقها دون أن تُشْعِرَها،
فإن ظهَر صلاحُها واستقامتها، فلْتَحْيَ معها حياةً طبيعيةً، واسْعَ في صلاحِها واستقامتِها.
ولكن إن تيقَّنْتَ عدم صدْقِها، أو غلب على ظنِّك كذبها، أو لم يظهرْ عليها علامات النَّدَم، والتوبة، والاستقامة -
فلا خيرَ فيها،
_فطَلِّقْها، وسوف يتولى اللهُ ابنيك بالرِّعاية والحِفْظ؛ ما دمتَ مُستقيمًا على شرْعِ الله، مُبتَعِدًا عن اقتراف الذنوب والمعاصي؛
﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130]،
_فالزواجُ يقوم على المودة، والرحمة، أو بالواجب، والتجمُّل، وحِفْظ الحقوق، ومُراعاة الميثاق الغليظ؛
فإذا لم تلتفت الزوجةُ لشيءٍ مِن هذا،
وتطلَّعتْ لغير زوجها، ثم لم تُقلعْ، ولم تتبْ توبةً صادقةً، فلا خيرَ فيها، ولا يُحْكَم على الزوج أن يُقيمَ في سجنٍ مِن الشُّكوك،
وعدم الثقة في رباطٍ ظاهريٍّ، وانفصامٍ حقيقيٍّ،

_وإن اخترتَ هذا الحلَّ، فاسْتُرْ عليها؛ فمَن سَتَرَ مسلمًا ستَرَه الله يوم القيامة.
وفَّقك الله لكلِّ خيرٍ
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت






إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حل مشكلة بطء النت،أسباب بطء الإنترنت أم أمة الله الكمبيوتر والانترنت
تجربتي مع التكنولوجيا والاطفال النجمة الذهبية العناية بالطفل
معلومات عن الإنترنت كيف أقوي إشارة الإنترنت أم أمة الله الكمبيوتر والانترنت
الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت مقترحاتٌ للنهوض وتفعيل المواقع الدعوية أم أمة الله الحملات الدعوية
قصص للاطفال 2024 - قصص قصيرة للاطفال - قصص لتعليم الاطفال - قصص جديدة للاطفال منة الله احمد حواديت وقصص الاطفال


الساعة الآن 02:34 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل