أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف

اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟أدرس كثيرا لكني لا أتذكر ما أحفظ، أذاكر ولا أحصل على الدرجة المطلوبة. ما الحل،لا أستطيع التركيز ولا أفهم الرياضيات، فهل الأمر له علاقة بالغباء
،أنا طالبة في الطب وأعاني من البطئ في الدراسة، فما الحل،قلت ثقتي بنفسي ورغبتي في الدراسة فأصبحت لا أجيد الحفظ
،أنا متفوقة في دراستي ولكني كثيرة القلق والتوتر فكيف أتخلص من هذا الشعور
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف
أحبابنا الطلاب اقتربت الإمتحانات ونسمع شكوى كثيرين لبعض المشاكل التى تواجههم فيها فجمعت لكم أهم هذه الشكاوى ورد المختصين عليها لتكون مرجع لكل من يشعر بنفس المشكلة فتابعونـــــــــا من منتداكم عدلات
بســـــــــــــــــــــــم الله
(1)
أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
المجيب: د. عقيل المقطري

_أنا طالب في كلية ، أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة على معظم الأسئلة، ولكني عند الامتحان لا أوفق! فما هو السبب؟ هل هو غضب من الله علي؟
أفيدوني أفادكم الله،
الإجابــة
هذه شكوى تتكرر من بعض طلاب العلم في مختلف المراحل الدراسية، ومرد ذلك إلى أمور:

قد يكون بسبب سوء حفظ عند الطالب، وسوء الحفظ قد يكون وراثياً، وقد يكون بسبب مرض حصل لذلك الشخص، أو حدث له حادث أو ضرب على رأسه، وما شاكل ذلك من الأسباب، فيتسبب ذلك في اهتزاز بحفظه.

قد يحدث عند الطالب تشابه في الإجابات، وقد يكون التشابه في السؤال المطروح فيحدث الخطأ في إجابة بعض الطلاب.

قد يكون مرد النسيان للذنوب والمعاصي التي قد يرتكبها الطالب، ومن تلك الذنوب ما يسبب اضطراب الحافظة والسرحان، وتكون سبباً لعدم توفيق الله للطالب.

قد تكون المعلومات غير ثابتة في الذهن لأن بعض الطلبة يذاكر قبيل الاختبارات بأيام، والمعلومات تحتاج إلى شيء من التكرار حتى تثبت، ويستطيع أن يستحضرها متى طلبت منه، وإلا شردت من الذهن في وقت الحاجة إليها، ولو راجعت فيما بعد.

من أجل ثبات المعلومات ينبغي مراجعة الدروس، وحفظ ما يحتاج إلى حفظ أولاً بأول، مع تكرار مراجعته كل يومين أو ثلاثة.

على الطالب أن يخلص لله في طلبه للعلم، وألا يكون مقصده نيل الشهادة أو الوظيفة، وألا يجعل مذاكرته من أجل أن يفرغ ما تحصل من معلومات في ورقة الاختبارات، وهذه في الحقيقة بعض آفات العلم، فكثير ممن كانت نيته كذلك ينسون ما تحصلوا عليه من العلم بعد الاختبارات بأيام.

عليك بتقوى الله تعالى والعمل بما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنها من أسباب تحصيل العلم وتنوير العقل، قال تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ) وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) فمعنى قوله: (وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ) أي ويجعل لكم نوراً تهتدون به في كل أموركم، ومنها العلوم.

الكثير من الشباب يطلق العنان لبصره يسرح ويمرح في النظر في وجوه الحسان، ولا يدرون بالعواقب السيئة لذلك، والتي منها طمس البصيرة، فنصيحتي لك أيها المبارك أن تغض بصرك، لأن من غض بصره عوضه الله بما هو خير فيطلق نور بصيرته، ويفتح عليه، ففي الحديث: (إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل، إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه)، قال شيخ الإسلام: "والله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله، فغضُّ بصره عما حُرِّم يعوِّضه اللهُ عليه من جنسه بما هو خير منه، فيطلق نور بصيرته، ويفتح عليه باب العمل والمعرفة والكشوف، ونحو ذلك مما يُنال ببصيرة القلب" وقال ابن القيم: "الجزاء من جنس العمل، فمَن غضَّ بصره عما حَرَّمَ اللهُ عز وجل عليه، عوضه الله تعالى من جنسه ما هو خير منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرَّمات، أطلق اللهُ نورَ بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله تعالى.

لعلك تلاحظ أن الطلبة المتدينين متقدمون على غيرهم من الطلبة، وذلك لتوفيق الله لهم، فعليك بتوثيق صلتك بالله، والاجتهاد في تقوية إيمانك والإكثار من التضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح، فقد كان من دعاء بعض الصالحين يا معلم داود علمني ويا مفهم سليمان فهمني).
نسأل الله تعالى أن ينفعك بهذه التوجهات إنه سميع مجيب.


(2)
أدرس كثيرا لكني لا أتذكر ما أحفظ!!
المجيب: أ.د. حسن شبالة
السؤال
أدرس كثيرا، وأحفظ قدر استطاعتي، ولكن لا أتذكر ما أحفظ، كما أني لا أستطيع المذاكرة أولا بأول بسبب الضغط، واجبات وبحوث ومشاريع، أحاول لم كل شيء في ليلة الاختبار، ولكن دائما هناك أمور تفوتني، ولا شيء مما أذاكر أصادفه في الاختبار، فأضطر للتأليف، وفي النهاية أجد نفسي أفكر بالانسحاب، ولكن في ذات الوقت لا أريد؛ حتى لا يتولد شعور الندم فيما بعد.

كما أنني لا أريد إحباط والدي؛ فهما ينتظران مني الأفضل، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلمي -وفقك الله- أن حفظ المعلومات واستيعابها والقدرة على استذكارها وقت الطلب، يحتاج إلى جد واجتهاد وتدريب للعقل على ذلك.

كما أن الاستقامة والقرب من الله، واستمطار التوفيق من الله بالطاعة والبعد عن المعاصي والدعاء له أثر كبير في ذلك. قال الشافعي رحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ...... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأنّ العلم نـــور ..... ونور الله لا يُهدى لعاصي

- كذلك ترتيب الوقت واختيار الوقت المناسب للاستذكار، ومراجعة كل درس بيومه وعدم تأجيله إلى قرب الاختبارات؛ يؤدي إلى استيعاب الدرس وعدم نسيانه.

- كما أن الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي وترك التفكير السلبي، ودخول الامتحان بنفس هادئة ومستقرة؛ له أثر كبير على استذكار المعلومات وكتابة الإجابة الصحيحة.

- كذلك الاستذكار والتنافس الشريف مع بعض الزميلات الأكثر قدرة منك يساعدك على الفهم، ويشجعك على الحفظ والشعور بالتحدي لفهم الدرس.

فحاولي أن تستفيدي من هذه النصائح وطبقيها، وستجدين تحسنا في مستواك بإذن الله.

وفقك الله لما يحب ويرضى.
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف

(3)
أذاكر ولا أحصل على الدرجة المطلوبة! ما الحل؟

المجيب: الشيخ / عمار ناشر
السؤال
مرحبا أنا طالبة بالثانوية، أعاني من مشكلة، أنا اذاكر كثيرا لكن لا أحصل على الدرجة التي أستحقها، مع أني واثقة وما عندي أي توتر أو خوف، بس هذا الذي يصير دائما.
اليوم كان عندي امتحان كيمياء، وأنا أذاكر إلى درجة أني لم أنم غير ساعتين فقط، لكني ما جاوبت، وعندي صديقتي كانت حاضرة الامتحان وهي ليست مذاكرة شيئا، لكني لما سألتها قالت: إنها جاوبت كثيرا، قلت لها ما السبب؟ قالت: اعتمدت على ذاكرتي، انصدمت كيف هي تعتمد على ذاكرتها وجاوبت، مع أنها ليست مذاكرة، وأنا ذاكرت جيدا وما جاوبت!

يرجى الرد على سؤالي، وحل مشكلتي.
وشكرا.
الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
- وفقك الله وسددك – أختي الفاضلة – وأسأله تعالى أن يزيدك علماً ويرزقك فهما ويهب لك من لدنه حكمة ورحمة.

-أبشري – وفقك الله – بتحقيق آمالك وأمانيك؛ ما دمت حريصة على النجاح والتفوق, والمهم التزام التالي:

- حسن الظن بالله والتوكل عليه والاستعانة به.

- حسن الظن بالنفس وتعزيز الثقة بالذات وقوة الإرادة، وعدم اليأس والإحباط والقنوط.

- مداومة المذاكرة اليومية والمرتجعة للدروس، والاطمئنان إلى فهمها، ومن المهم الاستعانة بصديقة جادة للمراجعة وحسن الفهم.

- ضرورة إعطاء النفس حقها من الراحة والاستقرار النفسي، وعدم المبالغة في الخوف والقلق والتوتر.

- المراجعة في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء والتلفاز ونحوهما.

- استحضار أهمية تحصيل العلم والتفوق الدراسي لتحصيل مستقبل أفضل ونفع الذات وبناء الأسرة والمجتمع السليم.

- لزوم الجدية والاجتهاد والمثابرة وعدم تضييع الوقت في متابعة وسائل الإعلام والتواصل ونحوهما.

- حسن التخطيط والتنظيم للمراجعة للوقت والكتب ومكان المذاكرة.

- الربط بين المعلومات بحيث تكون مترابطة ومتناسقة وبشكل متكامل.

- تحويل الإخفاق إلى نجاح بالصبر والمثابرة ومراجعة السلبيات والأخطاء.

- استمداد العون من الرب تعالى بالدعاء والذكر والصلاة وبر الوالدين وصلة الأرحام.

- هذا وأسأل الله لك العون والتوفيق والتميز والتفوق والنجاح في الدنيا والآخرة.


(4)




لا أستطيع التركيز ولا أفهم الرياضيات، فهل الأمر له علاقة بالغباء؟
المجيب: د. محمد عبد العليم

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري ٢٢ سنة، مشكلتي أني دائماً ما أُحس بالغباء في نفسي وبعدم القدرة على فعل شيء بالحياة، هل الغباء وراثي أم مكتسب؟ وهل يمكن معالجته ببعض الأفعال المعاكسة، والتي قد تُكسب الإنسان الذكاء مع الوقت والممارسة؟

لا أستطيع التركيز في دراستي ولا في المذاكرة أبداً، في مادة الرياضيات أنا سيئ جدا، مع أني أحاول أحيانا أن أتحسن فيها، لكن لا جدوى، لكني أحب أن أتعلمها.
أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أيها الفاضل الكريم: لا تتهم نفسك بالغباء، فأنت لست غبيًّا، أنت تُقلِّل من قيمة ذاتك، وأعتقد مشكلتك هي سوء تقدير الذات، وفي ذات الوقت عدم الاستشعار بأهمية العلم، الإنسان إذا استشعر قيمة الشيء يؤدّيه، وإليك فنيات بسيطة جدًّا سوف تفيدك:

أن تتعلم إدارة الوقت؛ فن إدارة الوقت فنٌّ عظيمٌ جدًّا لإدارة الحياة، فعليك أن تُخصِّص وقتًا للترفيه عن نفسك، ووقتًا للنوم، ووقتًا للعبادة، ووقتًا للعبادة، ووقتًا للرياضة، هذه إحدى الأساسيات الضرورية الآن للنجاح، وتتصوّر نفسك بعد ست سنوات من الآن أين أنت؟ بدون مؤهل هذا قطعًا أمر غير مقبول.

فيا أخي الكريم: الآمر هو أن تستشعر المسؤولية، ألَّا تُقلِّل من قيمة ذاتك، أن تفهم ذاتك، وأن تحترم ذاتك وتُقدّرها، هذا مهمٌّ جدًّا.

والأمر الآخر هو: أن تكون لك رفقة طيبة؛ الإنسان يتعلَّم ممَّن حوله، يتعلَّم من بيئته، يستفيد من رفقائه وأصدقائه الطيبين الصالحين والناجحين، فكن مع الناجحين، وكن مع الصالحين تكون مثلهم، وأنا أنصحك ببر الوالدين؛ لأن بر الوالدين يفتح أبواب التوفيق للإنسان.

فلا تتهم نفسك أبدًا بالغباء، ورتب حياتك، ونظم وقتك، واجعل هناك أولويات تقدمها على غيرها، وقدم المهم قبل أي شيء، وقم والتزم به، وأده على الوجه الذي ترضاه أنت من نفسك، فالموضوع لا يتعلَّق بالذكاء، إنما يتعلّق بتقدير الذات وتقدير أهمية النجاح، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلّي، ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل.

لا تقول (لا أستطيع)، لا تقل (لا أقدر) إنما اسعَ وتوكل على الله واستعن بالله ولا تعجز، وكن يدًا عُليا، وارفع همّتك، ولا تعجز.

هذا هو المطلوب منك، ومادة الرياضيات وخلافها كلها سوف تستطيع أن تتجاوز الصعوبات فيها إذا نظمت وقتك ورتّبته وأعطيت العلم أهمية في حياتك.

وأنصحك أيضًا أن تقرأ في كتب الذكاء العاطفي -أو الذكاء الوجداني- هذا علمٌ من العلوم الراقية جدًّا، يُعلِّمنا كيفية التعامل مع أنفسنا بصورة إيجابية بعد أن نفهم أنفسنا بصورة صحيحة، وكذلك يُعلِّمنا كيف نفهم من حولنا ونتعامل معهم بصورة إيجابية.

اجعل الرياضة جزءًا من حياتك؛ الرياضة توسّع المقدرات عند الإنسان، تُحسِّن التركيز، تجعلك أكثر إقبالاً على الحياة بكل جمالها.

احرص على الصلاة في وقتها، يجب أن تُكثر من الاطلاع، هناك أشياء مفيدة جدًّا، وكتبٌ مفيدة، وبرامج مفيدة، لا تكن على هامش المعرفة أبدًا، كن في داخل المعرفة؛ وهذا يعطيك إن شاء الله تعالى شعورًا كبيرًا بالثقة في النفس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

(5)
أنا طالبة في الطب وأعاني من البطئ في الدراسة، فما الحل المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر

السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة طب في السنة الثانية، مشكلتي تكمن في أنني أطيل في الدراسة كثيراً، حيث إنني أعيد الصفحة عدة مرات، وإن أخطأت أثناء التسميع لنفسي سأعيد الصفحة، أحس بأنني أطيل في المذاكرة بدون جدوى، فلا أحس بعد كل هذا الوقت أنني حفظت جيدًا.

مهما درست وراجعت لا أثق بأنني قد ذاكرت جيدًا، ولقد لاحظت أنني هذه السنة أصبحت أبطأ في الدراسة من السنة الماضية.

عندما كنت صغيرة كنت سريعة جدا وأحفظ جيدا، الآن لا أدري ماذا حصل لي! أشك في أن قدراتي تدهورت، أنظر للوقت الذي أستغرقه وأقول لا يعقل هذا، لا أعلم ما الحل! فأنا ليس لدي متسع من الوقت لأطيل كل هذه المدة، فالمواد كثيرة وضخمة.

أحيانا أفكر كثيرا في كل شيء، أنا وأدرس تأتي ذكريات قديمة لا أدري كيف تطرأ على ذهني، ولكن في بعض الأحيان لا أكون أفكر كثيرا، لكنني اطيل أيضًا.
وشكراً جزيلاً.
الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

فدراسة الطب فعلاً تختلف عن كل الدراسات الجامعية وتختلف عن الدراسة الثانوية، في مرحلة الثانوي معظم الطلاب والطالبات يعتمدون على الذكاء وعلى الانتباه في الحصة ولا يحتاجون للمذاكرة لفترات طويلة، ولكن في الطب يحتاج الإنسان لأن يبذل جهداً أكثر ويستغرق وقت طويلا في الدراسة مما يسبب ضغطاً نفسياً.

ثانياً: مواد الطب طبعاً كثيرة ومتطلبات دراسة الطب كبيرة، ولذلك معظم الطلاب وطالبات الطب يشعرون بالضغط في مرحلة دراسة الطب، وهذا شيء طبيعي -يا أختي الكريمة-.

ثالثاً: قد تكونين واقعة تحت ضغوط أخرى غير الدراسة ضغوط حياتية، وذكرت بأنك تفكرين كثيراً وهذا التفكير قد يكون ناتجا عن هذا الضغط، على أي حال أنصحك بتنظيم وقتك، وإعطاء وقت للراحة والترفيه؛ لأن هذا مهم في الاستيعاب، ليس المهم المدة التي تقضينها في المذاكرة ولكن المهم هو ما تستوعبينه حتى لو كانت مدة قصيرة.

رابعاً: -يا أختي الكريمة- بعض الأطباء النفسيين يعطون دواء النتروبيل، ويأتي في جرعة 400 مليجرام حبتين في اليوم حبة صباحاً وحبة في المساء، قد يساعد في تنشيط الدورة الدموية في المخ، ويساعد بعض الطلبة على التركيز، فجربيه لمدة شهر شهرين ثلاثة أشهر وإذا وجدت منه فائدة فالحمد لله، مع ما ذكرته من تنظيم وقت الدراسة، والاسترخاء، وأخذ قسط من الراحة.
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف
(6)
قلت ثقتي بنفسي ورغبتي في الدراسة فأصبحت لا أجيد الحفظ!
المجيب: د. مراد القدسي

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد استشارتكم في موضوع معين، أنا طالبة، وأغلب موادنا حفظية تحتاج الحفظ بدقة، المشكلة أنني لا بد أن أحفظ قبل مدة بعيدة عن الاختبار وأعيد عدة مرات للحفظ، أصبحت أجد صعوبة بسبب ضيق الوقت وكثرة الدروس، هو صحيح أنها طريقتي منذ الصغر أنني أحفظ سريعا ثم أعيد عدة مرات، لكن حصلت لي بعض المشاكل أظنها زادت في قلة حفظي.

أود أن أجد عندكم الحل، أين هي المشكلة؟ هل هو متعلق بالقدرات أو هناك طريقة جيدة للحفظ؟ لأني أحفظ بسرعة ولا أدقق وأبدأ أعيد عدة مرات.

المشكلة الثانية: قلت رغبتي في الدراسة، وثقتي بنفسي.

لقد طرحت مشكلتين، أنتظر ردكم، وجزاكم الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.

بداية نحيي فيك الحرص على الاستزادة من العلم.

وأما مشكلة الضعف في الحفظ فلعل لهذا أسباب منها: كثرة المقرر المحفوظ، أو هناك تراكم في المقرر بحيث لم تحفظي المقرر أولاً بأول، أو انك تعانين من ضغط نفسي في الحفظ، وغير ذلك.

والمهم الآن أن أفضل طريقة للحفظ تكون باتباع الآتي:
- الاستعانة بالله الدعاء بأن ييسر الله لك الحفظ، والإكثار من قول لاحول ولا قوة إلا بالله.
- تقسيم المقرر المحفوظ إلى أجزاء بحيث يسهل الحفظ في الزمن المحدد.
- الحفاظ على الوقت وعدم الانشغال بأمور ليست نافعة.
- تكرار المحفوظ حتى لا ينسى.
- اختيار الوقت المناسب للحفظ مثل الصباح الباكر، وبعد العصر.
- استخدام أكثر من حاسة في الحفظ بالترديد باللسان، وباستخدام القلم، ووضع علامات في الأوراق التي يحفظ منها.
- مراجعة المحفوظ مع طالبة في نفس التخصص.
- الابتعاد من الضغط النفسي في وقت الحفظ، ولابد من تقوية التفاؤل في النفس، ولا تفكري في الآخريات اللاتي تفوقن عليك في الحفظ، فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .
- إذا شعرتي بالتعب من الحفظ في أي وقت فأعطي نفسك قسطاً من الراحة.

وفي الأخير فإن الشعور بعدم القدرة أو فقدان الثقة بالنفس أو الشعور بالضغط النفسي، كل هذا يمكن تجاوزه، بحسن التقرب إلى الله، وكثرة الدعاء والاستغفار، وإذا وصل فقدان الثقة بالنفس لديك إلى درجة أنك تشعرين أنك أخطأت في سلوك هذا التخصص الدراسي، فلابأس أن تقرري تركه بعد الإستشارة والاستخارة لله تعالى.
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف
(7)
أنا متفوقة في دراستي ولكني كثيرة القلق والتوتر فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة، عمري 15 سنة، في الصف الثاني ثانوي، متفوقة في دراستي ولله الحمد، ولكن منذ الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي بدأت عندي مشكلة نوبات الهلع، والقلق، والتوتر والضغوط بسبب الدراسة الكثيرة والمشاريع وضغوطات المدرسة بشكل عام، فإن المعلمات يضغطن علينا بشكل مبالغ فيه، كل معلمة تريد أعمالها أولا، والأخرى تريد مشروعها، والأخرى تريد أن تقوم باختبار لنا، لقد تعبت حقا فأنا لا أرتاح، وأصبحت متوترة وقلقة بشكل كبير، حتى عندما أنام لا أرتاح دائما أفزع خلال النوم وأقول إنني نسيت شيئا ولم أقم به، فنومي أصبح متقطعا خلال هذه السنة أيضاً.

أريد طريقة كي أتخطى بها من هذه الصعوبات والضغوطات بدون أن أقلق أو أتوتر، وأريد طريقة للمذاكرة تجعل المعلومة محفوظةً في ذهني ولا أنساها، بما أنني أنسى بسرعة بسبب التوتر، وأريد طريقة لمذاكرة اختبار القدرات العامة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله - يا ابنتي - فواضح جدًّا من استشارتك ورسالتك أنك إنسانة مهتمَّة وحريصة على واجباتك، وتريدين إنجاز كل شيءٍ، وتُريدين التفوق، وهذه نعمة من نعم الله تعالى، ونسأل الله أن يُوفقك، وهذا النوع من الشخصيات - مثل شخصيتك - دائمًا يكون قلقًا، لأنه يريد أن يُنجز كل شيء، وأن يتفوق في كل شيء، ولذلك يُلازمه هذا النوع من القلق والتوتر، وهذا شيء طبيعي وردة فعلٍ طبيعية، وإن شاء الله تعالى تجتازين هذه المرحلة، لكن عليك بالنصائح الآتية:

أولاً: يجب أن تُخططي لنفسك تخطيطًا دقيقًا، حدِّدي لك ساعات معينة في اليوم للمذاكرة، وحدِّدي لك ساعات للاسترخاء والترويح عن النفس يوميًا، والأكل المنظم، والواجبات المنتظمة، وأخذ قسطًا كافيًا من النوم.

عليك بتنظيم الوقت، أعطي كل شيء وقته، وقتًا للمذاكرة، ووقتًا للنوم، ووقتًا للاسترخاء، هذا من ناحية، فالمفتاح الأول هو تنظيم الوقت - يا ابنتي -.

ثانيًا: عليك ألا تُذاكري وأنت متوترة أو مُرهقة، لأن الذاكرة تتكون من ثلاثة عناصر: الانتباه، ثم التسجيل، ثم تخزين المعلومات واستدعاءها.

فلا يمكن أن تسجلي المعلومات إلَّا إذا انتبهتِ لها، فالانتباه مهم لتسجيل المعلومة، وإذا تمَّ تسجيل المعلومة فإنها تُختزن، ومن ثمَّ يمكن استدعاؤها في أي وقت، فالجزء المهم هو التسجيل، والتسجيل مهم جدًّا في التركيز والانتباه، فإذًا لا تستذكري أي مادة وأنت متوترة وقلقة.

رابعًا: يمكنك المذاكرة مع الكتابة، أو تحفظي بعض النصوص وتربطي الحفظ بأشياء معينة، مثل مصطلحات معينة أو اختصارات معينة، فهذه تُساعد في الحفظ.

خامسًا: بعض الناس يُحبون أن يتم حفظهم للمعلومات في الصباح الباكر، بعد النوم، لأن جسمهم يكون مرتاحًا ونفسيتهم مرتاحة، فهذا يكون أنسب وقت للحفظ، في الصباح الباكر.

سادسًا: هناك نوعان من الذاكرة: الذاكرة السمعية، والذاكرة البصرية، فإذا كنت تملكين ذاكرة بصرية فإنك تحفظين بالمطالعة في الكتاب وحدك، أو ما يسمَّى بالذاكرة الفتوغرافية، أما إذا كنت تتمتعين بذاكرة سمعية فإنه أحيانًا يجب عليك أن تُذاكري مع الآخرين، وتسمعي منهم، فإن هذا أسهل لحفظك ومراجعتك.

فهذا راجع إلى شخصيتك، فإذا كنت تميلين إلى القراءة وحدك وذاكرتك ذاكرة بصرية فأنسب لك أن تُذاكري وحدك وتحفظي من الكتاب مباشرة، أما إذا كانت ذاكرتك ذاكرة سمعية وتُحبين أن تُذاكري مع الآخرين فيجب أن يكون لك مجموعة من صديقاتك تُذاكرين معهنَّ.

إنني واثق من خلال خطابك وهمَّتك أنك -إن شاء الله تعالى- ستنجحين، فخففي عن نفسك.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.

بحث من عملي من اسلام ويب
اجابات هامة لمشاكل الطلاب في الإمتحانات والدراسة ،أذاكر وأجتهد وأكون عارف



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
بحث رائع عن استراتيجيات في إدارة وضبط الصف nesrinaaa المرحلة الابتدائية
بحث عن اداره سلوك الطلاب ريموووو منتدى عدلات التعليمي


الساعة الآن 02:20 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل