أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات بإذن الله.



دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات بإذن الله.

دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات
بإذن الله.
دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات بإذن الله.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
لما كانت الدنيا دار ابتلاء واختبار، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم عبادات تدفع بلاءها، ونحن اليوم مع عبادة الدعاء؛ يقول أبو ذر: "لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتقلب في السماء طائر إلا ذكَّرنا منه علمًا"،
فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية تدفع البلاء؛
تابعوا معنا من منتداكــــــــــــم عدلات
أخرج الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة) ؛
الحديث حسنه الألباني في الجامع (3409)،
ومعنى "يعتلجان": يصطرعان.
دعاءٌ من واظب عليه، لم يصبه فجأة بلاء:

في سنن أبي داود عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تصبه فجأةُ بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأةُ بلاء حتى يمسي))، وقال: فأصاب أبان بن عثمان الفالجُ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: "ما لك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني، غضبت؛ فنسيت أن أقولها
"[صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير].
قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث:

"هذا خبر صحيح، وقول صادق علمناه دليله دليلًا وتجربة، فإني منذ سمعته عملت به؛ فلم يضرني شيء إلى أن تركته، فلدغتني عقرب بالمدينة ليلًا، فتفكرت، فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات
"[الفتوحات الربانية، لابن علان ].
ومن الأذكار التي تقي من السوء وتدفع الضرر بإذن الله،

ما رواه عبدالله بن خبيب رضي الله عنه قال:
((خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: قل: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء))
[ أخرجه أبو داود (5082)، والترمذي (3575)، وقال: حسن صحيح غريب،
وقال النووي في "الأذكار" (ص/ 107): إسناده صحيح.].

ومن الأذكار التي تقي العبد من لدغ الحيات والعقارب:

ما جاء في صحيح مسلم عن أبى هريرة
أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما لقيتُ من عقرب لدغتني البارحة،
قال: ((أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك))
[صحيح مسلم]،
وفي رواية للترمذي:
(من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حُمَّة تلك الليلة)
والحمة: لدغة كل ذي سُمٍّ كالعقرب ونحوها، وقد أورد الترمذي عقب الحديث عن سهيل بن أبي صالح - أحد رواته -
أنه قال: " كان أهلنا تعلموها، فكانوا يقولونها كل ليلة، فلدغت جارية منهم؛ فلم تجد لها وجعًا".

ومن الأذكار ما استعاذ به النبي صلى الله عليه وسلم من الأمراض التي تُغيّر في الخِلْقة؛
لشدة فظاعتها، ونفورها عند الناس
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ
[صححه الألباني في صحيح أبي داود]

وسنقوم بشرح هذا الحديث بإذن الله
المفردات:
البَرَصُ: داءٌ معروف، نسأَل اللّه العافيةَ منه، ومن كل داءِ،
وهو بياض يقع في الجسد(لسان العرب)، مما يغير الصورة والشكل.
الجنون: زوال العقل .
الجذام: علة تسقط الشعر وتفتت اللحم وتجري الصديد مما ينفر الناس منه لبشاعته .
سيئ الأسقام: الأمراض القبيحة الرديئة( الفتوحات الربانية) .




الشرح:
استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الأمراض التي تُغيّر في الخِلْقة؛ لشدة فظاعتها، ونفورها عند الناس،
فاستعاذ صلى الله عليه وسلم منها:
قوله: ((من البرص)):
وهو مرض يُظهر في الأعضاء بياضاً غريباً رديئاً يُغيّر في الخلق، والصورة، والشكل، فينظر الناظر إليها
، فيحصل للمصاب منها الحزن والهمّ والكدر.
قوله: ((الجنون)):
استعاذ صلى الله عليه وسلم من ((الجنون)):
وهو ذهاب العقل، وهو على درجات مختلفة من ذلك، ولا يخفى علينا أهمية الاستعاذة منه كذلك.
قوله: ((الجذام)):
وهو مرض خطير، وشديد، ومعدٍ بقدرة اللَّه تعالى، يحصل بسببه سقوط الشعر، وتقطع الأعضاء، واللحم، ويجري الصديد منه، مما ينفّر منه الناس لشدة فظاعته، وسوء منظره، ويوضع صاحبه في معزل عن الخلق، نسأل اللَّه السلامة، والعافية.
وقوله: ((ومن سيئ الأسقام)):
أي الأمراض الخطيرة الرديئة: كالفالج، والسل، والأمراض المزمنة، مع اختلاف أنواعها،
وكأمراض هذا الزمان مثل: السرطان، والإيدز، وغير ذلك، والعياذ باللَّه،
_ولم يستعذ صلى الله عليه وسلم من كل الأمراض؛ لأن منها ما إذا تحامل عليها العبد على نفسه بالصبر خفّت مؤنته كالحمى، والصداع، والرمد، أما تلك الأمراض المزمنة؛ فإن العبد قد لا يؤمن عليه السخط، والوقوع في الأمور غير المحمودة، في أمور دينه، ويفرّ منه الصديق، والحميم، والأنيس، والمداوي، والاستعاذة ((من سيئ الأسقام)): مع دخول الثلاثة ((البرص، والجنون، والجذام)) فيها هو من عطف العام على الخاص لكونها أبغض شيء إلى العرب، لما تفسد هذه الأمراض الخلقة، وتورث الآفات والعاهات، ولذا عدّوا من شروط الرسالة: السلامة ممّا ينفر منه الخَلْق ويشوِّه الخُلُق
( فيض القدير) .
نسأل الله السلامة للجميع
بحث من عملي
دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات بإذن الله.
دعوات تدفع الأمراض والإبتلاءات بإذن الله.





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
دعوات تدفع الابتلاءات امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
هل تريد الملاييين والملايين بل المليارات من الحسنات بإذن الله تعالى‏ sawsan1 المنتدي الاسلامي العام
أخطر الأمراض المميتة قديماً وحديثاً اللهم عافينا جميعاً أم أمة الله العيادة الطبية
بحث علمي عن اهم الامراض المهنيه التي تصيب الطبيب البيطري ريموووو منتدى عدلات التعليمي
الفحص الطبي قبل الزواج ريموووو العيادة الطبية


الساعة الآن 07:14 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل