هل تنفع نظرية مناعة القطيع ضد كورونا ؟ البلاد الأكثر تضررًا من فيروس كورون

هل تنفع نظرية مناعة القطيع
ضد كورونا ؟ البلاد الأكثر تضررًا من فيروس كورونا حتى الآن،

البلاد الأكثر تضررًا حتى الآن بسبب فيروس كورونا
أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 109 آلاف و307 أشخاص في العالم منذ ظهوره في نهاية ديسمبر في الصين،
وفق حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس”، وقد تم تشخيص أكثر من مليون و780 ألفا و750 إصابة في 193 دولة
ومنطقة منذ بداية الوباء.
وأعدت وكالة فرانس برس الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتبها من السلطات الوطنية المختصة، ومعلومات منظمة الصحة العالمية، وفيما يلي نعرض قائمة بالبلاد الأكثر تضرراً من فيروس كورونا حتى الآن.
البلاد الأكثر تضررًا من فيروس كورونا حتى الآن

1. الصين
   تعد الصين القارية (بدون ماكاو وهونغ كونغ) أكثر الدول تضررًا من جراء كوفيد -19
   سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات.
   حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية ديسمبر، مصيباً 82 ألف و52 شخص، من ضمنها 3 آلاف و339 وفاة.
2. إيران
   تعد إيران بؤرة لتفشي فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط وغربي آسيا.
   وبلغت الوفيات في إيران حتى الآن 1812 حالة وفاة، بينما وصل عدد المصابين بكورونا إلى 23049 حالة إصابة.
   
3. الولايات المتحدة الأمريكية
   حيث وصلت الحصيلة فيها منذ تسجيل أول وفاة من جراء الفيروس في نهاية فبراير، إلى 20 ألف إصابة
   و608 وفيات.
4. 
   

1. إيطاليا
   احتلت إيطاليا المرتبة الأولى عالمياً بعدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد،
   حيث سجلت 19 ألف و468 وفاة من أصل 152 ألفا و271 إصابة.
   
2. إسبانيا
   
   سجلت إسبانيا 16 ألف و972 وفاة من أصل 166 ألف و19 إصابة.
   
3. فرنسا
   
   المرتبة الرابعة وقد سجلت 13 ألف و832 وفاة من أصل 129 ألف و654 إصابة.
   
   
   
   
   
4. المملكة المتحدة
   
   سجلت المملكة المتحدة 9 آلاف و875 وفاة من أصل 78 ألف و991 إصابة.

نظرية مناعة القطيع وهل تنجح ضد كورونا ؟



بعد أن انتشر فيروس كورونا، المعروف باسم COVIED 19، في معظم بلدان العالم، وتفاوتت نسب لإصابة من بلاد إلى أخرى، لجأت بعض الدول إلى بعض السياسات في مواجهة فيروس كورونا، ضمن هذه السياسات: نظرية مناعة القطيع، والتي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ولكن ما هي نظرية مناعة القطيع وهل تنجح ضد كورونا ؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. تابعنا!
ما هي نظرية مناعة القطيع وهل تنجح ضد كورونا ؟


بشكل شديد البساطة، ووفقًا لما قدمه موقع Sky News الإخباري، فإن مناعة القطيع Herd immunity تعني أن نمارس
الحياة بصورة طبيعية، ومن ثم يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وعليه تتعرف أجهزتهم المناعي
إلى هذا الفيروس، وتتحصن ضده عندما يحاول مهاجمتهم مرة أخرى، ولكن هل هذه النظرية قادرة على
الوقوف أمام فيروس كورونا، والحد من انتشاره؟
مناعة القطيع V.S فيروس كورونا


حذر الكثير من المتخصصين من اتباع هذه الاستراتيجية، وخاصة وأن المستشفيات مكتظة بالمرضى،
والمصابين بفيروس كوفيد 19، وأرجع أستاذ علم الفيروسات في جامعة كينت البريطانية، جيرمي روسمان،
عدم نجاح ما يسمى باستراتيجية مناعة القطيع إلى قدرة الفيروس على التطور جينيًا، ومن ثم سنحتاج
إلى البحث عن أساليب مختلفة لمكافحته!
هل تحد نظرية مناعة القطيع من تفشي كورونا ؟
صرحت منظمة الصحة العالمية WHO في بيان لها في مارس الماضي، أن لا يمكن أن يسير على فيروس كورونا نفس الاستراتيجية التي سارت عليها الإنفلونزا الموسمية، حيث تطورت قدرة الجهاز المناعي في مقاومة الإنفلونزا، لكن من الصعب أن يحدث نفس الشئ مع كوفيد 19؛ نظرًا لكونه فيروس جديد، لا يمتلك أحد حصانة ضده، ومن ثم فاتباع استراتيجية مناعة القطع سوف تزيد من عدد المصابين، ومن ثم فإن عدد كبير من الأفراد سيصابون بأعراض شديدة من هذا المرض.


متى تنجح مناعة القطيع ؟
أكد العديد من الباحثين أن مناعة القطيع لن تنجح أو تحقق هدفها إلا بعد أن يصاب الغالبية العظمى من الأفراد ثم نجاتهم من الفيروس؛ بحيث تخلق أجسامهم أجسام مضادة لهذا الفيروس، ومن ثم نحن نحتاج إلى أن يصاب ويتعافى ما يقرب من 90% من السكان بهذا الفيروس.
في النهاية، علينا أن ننتبه إلى أن فيروس كورونا مازال فيروس جديد، لم يتم دراسته بشكل جيد، ولا نعرف كم سيستمر من الوقت، كما أن مسألة مناعة القطيع واتباعها من عدم لم نتأكد من نجاحها أو فشلها بعد.
اللهم ارفع عنا الوبار والبلاء انك انت القادر