للسحور ..طريقة تحضير الزبادي في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة ، تحلية الزبادي

للسحور ..طريقة تحضير الزبادي في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة ،
تحلية الزبادي بالفراولة،أسرار نجاح صنع الزبادي
في المنزل،فوائد الزبادى

الزبادي
يعتبر الزبادي أو ما يسمى باللبن الرائب أو الخاثر أحد مشتقات الحليب المعروفة في جميع أنحاء العالم، وهو يتميز بمذاقه اللذيذ بالإضافة إلى أنّه غني بالعناصر الغذائية القيمة مثل الكالسيوم، فهو مقوٍ للمناعة ومحافظ على ضغط الدم ومستخدم كمفتح للبشرة، ويمكن الحصول عليه من أي نوع من أنواع الحليب سواء حليب البقر أم الغنم من خلال استخدام طرق بسيطة عن طريق تخميره بوساطة بكتيريا أو فطريات غير ضارة، حيث يمكن تحضيره منزلياً بطرق ومكوّنات بسيطة وفي متناول الأيدي، حيث يستخدم
هذا الزبادي حلواً ومالحاً للحلويات أو الطعام،
وفي هذا المقال تابعونــــــــــــــا
حيث نعرض لك خطوات تحضيره وأسرار نجاح الزبادي في المنزل وفوائده.

المقادير

• 5 أكواب من اللبن المغلي الطازج.
• 4 ملعقة كبيرة من الزبادي البلدي.

طريقة تحضير الزبادي في المنزل

• في حلة على النار نقوم بغلي اللبن أولًا في حال كان باردًا، ثم نتركه ليبرد في درجة حرارة الغرفة.
• نحضر مقدار الزبادي ونبدأ في تقليبها، ثم نضيف لها القليل من اللبن ونقلب مرة أخري حتي تصبح سائلة.
• نضع اللبن على النار ثم نقوم بتدفئته قليلًا، ثم نضيف إليه الزبادي مع مراعاة التقليب الجيد.
• 
  
• نقوم بصب اللبن الممزوج بالزبادي في أكواب من الزجاج الحراري.
• نقوم بوضع أكواب اللبن في صينية بها ماء دفئ، ثم نقوم بتغطيتها بورق من الفويل.
• تدخل الصينية الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية ثم نتركها لمدة دقيقتين لا أكثر،
  ثم نغلق نار الفرن ونترك الصينية داخل الفرن لمدة 12 ساعة فقط.
• 
  
• نخرج الصينية من الفرن، ثم نقوم برص أكواب الزبادي في الثلاجة حتي يتماسك.
• 
  

يمكن إضافة قطع الفواكه إلى الأكواب للحصول على زبادي بالفواكه.

تحلية الزبادي بالفراولة

المكوّنات:

• ثلاثة أكواب من الفراولة.
• كوبان من لبن الزبادي الذي تم تحضيره منزلياً.
• سبعة وستون غراماً من السكر.
• ملعقة ونصف صغيرة من الفانيلا.
• مئة غرام من رقائق الشوكولاتة.

طريقة التحضير:

• نضع الفراولة والزبادي والسكر والفانيلا في الخلاط ونخفق حتى تتجانس المكوّنات.
• نسكب المزيج في علبة محكمة الإغلاق ونضعها في مجمد الثلاجة.
• نقلب المزيج كلّ ساعة حتى يتجمد.
• نُخرج المزيج من مجمد الثلاجة ونضعه في الخلاط مرة أخرى ونخفق جيداً.
• نعيد المزيج إلى العلبة محكمة الإغلاق ونضع عليه رقائق الشوكولاتة.
• نغلق العلبة جيداً ونعيديها إلى مجمد الثلاجة لحين التقديم.

ملاحظة: يمكن استخدام هذه التحلية لمن يتبع الرجيم كوجبة خفيفة، فهي تحتوي فقط على مئة وسبعة وأربعين سعراً حرارياً.

أسرار نجاح صنع الزبادي في المنزل

• قومي باستخدام اللبن السائل وليس المعلب.
• يجب استخدام كوب من الزبادي الجاهز، ولا تستخدمي المعد مسبقًا بالمنزل،
• 
  ليكون الخميرة التي تساعدك في نجاح تحضير الزبادي.
• استخدمي لكل كيلو من اللبن كوب من الزبادي الجاهز، للحصول على القوام المطلوب.
• يجب استخدام اللبن عندما يكون دافئًا، لأن حرارته المتوسطة،
  هي التي تعمل على تنشيط الخميرة بالزبادي الجاهز مما يترتب عليه نجاح الزبادي البيتي.
• يجب تدفئة الفرن أولًا ثم غلقه، قبل وضع صينية الزبادي، وتركها لعدة ساعات قد تصل إلى ليلة كاملة.
• يجب تدفئة الفرن فقط، وعدم وصوله إلى درجة حرارة عالية فذلك قد يؤدى إلى فساد عملية تحضير الزبادي،
  وعدم تماسك قوامه نتيجة لعدم تفاعل الخميرة.عليك الالتزام بكل الخطوات السابقة ووقتها.
• 
  

فوائد الزَّبادي
أثبتَتْ الدِّراسات فوائدَ الزباديِّ الصحيَّة للجسم؛ ممّا جعلَ العديد من النّاس يتَّجهونَ نحو الحفاظ على تناوُله بشكلٍ يوميٍّ،
وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:

• تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث يحتوي على عُنصر الكالسيوم الذي يُعزِّزُ كتلة العظام ويحميها من الهشاشة، وفيتامين د، وهو مُفيدَ في دعم صحَّة العظام لمُختلَف الفئات العُمريَّة؛ كما يُنصَح باختيار أنواع الزَّبادي التي تحوي كميَّاتٍ إضافيَّةٍ من فيتامين د، وذلك عبرَ الاطِّلاع على مُلصَقاتِ العبُوَّة.
• تعزيز صحَّة الجهاز المناعيِّ: إذ تربطُ العديد من الدِّراسات بين البروبيوتيك وصحَّة هذا الجهاز؛ فعلى سبيل المثال، أشارت إحدى الدِّراسات التي أُجرِيَت على مجموعةٍ من كبار السنِّ إلى أنَّ استهلاكهم لنوعٍ مُعيَّنٍ من البروبيوتيك الموجود في الحليب المُخمّر قد ساهم في خفض مُدَّة الإصابة بالأمراض، كما أظهرَتْ انخفاضاً بنسبة 20% في طول مُدَّة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيِّ، وغير ذلك من أمراض العدوى التي تنتشر في فصل الشِّتاء، وفي دراسةٍ تايوانيَّةٍ شارك فيها 138 شخصاً مُصاباً بعدوى بكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori)، أو ما تُعرَف بجرثومة المعدة، والتي تُسبِّبُ قرحاتٍ هضميَّةٍ في المعدة، والجزء العلويِّ من الأمعاء الدَّقيقة، كما أنَّها تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة (بالإنجليزيّة: Stomach cancer)، حيث تبيَّن أنَّ الزَّباديّ يحتوي على سُلالتَيْن من البروبيوتيك، وتُساهمان في رفع فعاليَّة إحدى علاجات جرثومة المعدة، وهُما؛ اللاكتوباسيلس (بالإنجليزيَّة: Lactobacillus)، والبيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacterium).
• خفض ضغط الدَّم: حيث أشار أحد الباحثين في Harvard School of Public Health إلى أنَّ الأشخاص الذين يتناولون من 2 إلى 3 حصصٍ أو أكثر يوميّاً، من مُنتجات الحليب قليل الدَّسم يقلُّ لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدَّم بنسبة 50% مُقارنةً بغيرهم، وكذلك أظهرَت دراسةٌ إسبانيَّةٌ شملَتْ 5000 من خرّيجي الجامعات، مُدَّة سنتين، نتائجَ مُشابهة.
• الحدُّ من العدوى المهبليَّة لدى النِّساء: وذلك وِفقاً لما أظهرَتْه دراسةٌ شاركتْ فيها سبعُ نساءٍ مُصاباتٍ بالسكريِّ، والتهاب المهبل الفطريِّ، أو ما يُسمَّى بالتهاب المهبل بالخميرة (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection)، حيث تناولتْ بعضهنَّ يوميّاً حواليّ 170 غرامٍ من الزَّبادي المُجمَّد والمُحلَّى بالأسبارتام (بالإنجليزيّة: Frozen aspartame-sweetened yogurt)، مع إضافة ما يُدعى بـ Active culture، فانخفضتْ درجة الحموضة في المهبل لديهنّ من 6 إلى 4، بالإضافة إلى تقليل التهاب المهبل الفطريِّ، على العكس من المجموعة الأخرى التي لم تضفها إلى وجبتهنَّ؛ حيث بقيَت درجة الجموضة المهبليّة لديهنَ ثابتة.
• تعزيز الشُّعور بالامتلاء: حيث أظهرَتْ دراسةٌ قامتْ بها جامعة واشنطن أنَّ الزَّبادي بشكليْه؛ السائل وشبه الصّلب يُعزِّز الشُّعور بالامتلاء، ويحدُّ من الشُّعور بالجوع.
• الحفاظ على صحَّة ونضارة البشرة: حيث يدخلُ الزَّبادي في تكوين العديد من أقنعة الوجه؛ إذ يمتلك خصائصَ مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، ويحتوي على عنصر الزِّنك، وهذا يجعلُ منه علاجاً فعّالاً لآثار حبِّ الشباب، بالإضافة إلى تطهير البشرة من الشَّوائب، وعلاوةً على ذلك فإنَّ حمض اللَّبنيك يُقدِّمُ عدَّة فوائد للحفاظ على حيويَّة البشرة، وجعْلِها تبدو أصغر سنّاً، كما أنَّه يحدُّ من علامات الشّيخوخة، كالتَّجاعيد، وغيرها، إضافةً إلى دوره في إغلاق مسامات الجلد الكبيرة عبرَ التخلُّص من الجلد الميِّت المُتراكم فيها، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الزَّبادي يُعتبرُ علاجاً فعّالاً للنَّمش الشيخوخيِّ، أو ما يُطلق عليه اسم البُقع الكبديّة (بالإنجليزيّة: Liver spot)، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنَّ الاستخدام المُستمرَّ لقناع الزَّبادي يُظهرُ فعاليَّةً طفيفةً في تفتيح البشرة، والتخلُّص من التصبُّغات الناتجة عن التعرُّض المُفرِط لأشعَّة الشَّمس، وغير ذلك من العوامل البيئيَّة التي تُسبِّبُ أضراراً للجلد.

وفقكم الله لكل خير