أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 1

﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾ ﴾ [النساء آية:٢٧]
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا)

هذا بيان صريح من الذي يعلم السرَّ وأخفى -سبحانه- أنَّ هذا الصنف من الناس -سواء كانوا صحفيِّين، أو كتَّابًا، أو روائيين، أو أصحاب قنوات هابطة- يريدون يميلوا بالأمة ميلًا، وأكد هذا الميل بأنه عظيم، إذ لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة.



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٣٠﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٣٠]
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا "أضعافا مضاعفة" ﴾
ليس قيدا؛ وإنما تبشيع للربا وتعليل للتحريم وبيان لعاقبته ومآلاته..


﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٦﴾ ﴾ [المجادلة آية:٦]

يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا "أحصاه الله ونسوه"﴾ من هذا يخاف المسلم؛من ذنب عمله ونسيه،ولكن الله لم ينسه وأحصاه

﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾ ﴾ [البقرة آية:٥]
قال ﷻ " أولئك على هدى" جاء بلفظ "على" اي مستعلين بهدايتهم، واما اذا ذكر ﷻ اهل ضلالة قال " أولئك في ضلال مبين " اي منغمسين بها

﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ ﴾ [المؤمنون آية:١١١]

الصبر من أعظم أسباب الفوز في الدنيا والآخرة: ﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون﴾ .

﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ ﴾ [المؤمنون آية:١١٥]

اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك فتذكر قوله ﷻ ﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ .


﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٣٢﴾ ﴾ [الأنعام آية:٣٢]
لا تحزن إن فاتك شيء من أمور الدنيا، فهي لا تستحق،وعلق همك بالآخرة ﴿وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون﴾.

﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿٥٣﴾ ﴾ [الإسراء آية:٥٣]

لم نؤمر باستعمال الكلام الحسن، بل الأحسن. قال تعالى: ﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم﴾ فلننتق كلماتنا.

﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾ ﴾ [النساء آية:٢٧]

والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ فضائيات الشهوات انحرافها عظيم "ميلا عظيما" فاحذر.

﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢﴾ ﴾ [النساء آية:٣٢]

﴿ولا تتمنوا ما فضل "الله" به بعضكم على بعض ..﴾ تفضيل بعض الناس على بعض منحة إلهية؛ لئلا يسخط المفضول ولا يفخر الفاضل.

﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ ﴾ [الكهف آية:٩]
س/ ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ ما المقصود (بالرقيم)؟
ج/ لوح مكتوب فيه أسماؤهم، وقيل اسم المدينة.


س/ من هم ﴿أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ﴾؟
ج/ قوم شعيب، والأيكة شجرة كانوا يعبدونها.


﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾ ﴾ [آل عمران آية:٤٠]

س/ لماذا تعجب زكريا عليه السلام من اعطائه مطلبه بالولد؟
ج/ لأنه هو وزوجته كبار، وهي عاقر.

س/ كيف يتعجب من إجابة طلبه إذا كان موقنا بالاجابة من ربه من بعد أن رأى كيف استجاب لمريم؟
ج/ تعجبه لسرعة الاستجابة وليس لاستبعاد القدرة.


﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ ﴾ [التكاثر آية:١]

س/ كيف نوفق بين آية ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ وبين حديث رسولنا (تكاثروا..)؟
ج/ المنهي عنه هو الإلهاء.


﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾ ﴾ [يوسف آية:٢٤]

س/ ما المقصود بالـ ﴿بُرْهَانَ﴾ المذكور في سورة يوسف: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾؟
ج/ برهان معنوي وهو الإيمان؛ فالرؤية قلبية.

﴿وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴿٢٤﴾ ﴾ [نوح آية:٢٤]
﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١﴾ ﴾ [طه آية:١١١]

الضلال والخيبة وعدم الهداية مصير كل ظالم ..
﴿ولا تزد الظالمين إلا ضلالا﴾ ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ ﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾.


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ ﴾ [فصلت آية:٤١]

‏{وإنه لكتابٌ عزيز} هل تدري: لماذا يصعب علينا فهم القرآن؟
لأننا نعطيه (فضلَ) أوقاتنا لا (أفضلَ) أوقاتنا ]


﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾ ﴾ [يوسف آية:٢٤]
س/ ما معنى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا﴾؟
ج/ همت بفعل الفاحشة، وهمه همّ الخاطر أو همّ بدفعها أو لم يهم لأنه رأى البرهان.

﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴿٥١﴾ ﴾ [فصلت آية:٥١]

﴿وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض﴾
هذا حال الانسان وأماالمؤمن فشاكر بالسراء،صابر بالضراء .


﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾ ﴾ [يس آية:١٢]
﴿إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين﴾ مسافرٌ أنت والآثارُ باقية،،، فاتركْ وراءكَ ما تُحيي بهِ أثَرَكْ.

﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾ ﴾ [الحجرات آية:١٤]

س/ ما هو الأشمل الإسلام أم الإيمان؟ ج/ الإسلام، ومعناهما يجتمع إذا افترقا، وإذا اجتمعا في سياق كان الإيمان لأعمال القلب فقط.

﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ ﴾ [البقرة آية:٣٠]
س/ هل كان في الأرض خلق تسفك الدماء قبل الإنس؟
ج/ المشهور أنهم الجن؛ سفكوا دماء بعضهم حتى طردتهم الملائكة.


﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٤١﴾ ﴾ [ق آية:٤١]

س/ ما معنى الاستماع في ﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ﴾؟
ج/ (وَاسْتَمِعْ) يا مخاطب مقولي (يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ) هو إسرافيل (مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) من السماء.


﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ﴿٢٩﴾ ﴾ [الأحقاف آية:٢٩]

﴿وإذصرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلماحضروه قالواأنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين﴾ سمعوا القرآن فأصبحوا دعاة.





﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ ﴾ [الزمر آية:٣٦]

﴿أليس الله بكافٍ عبده ﴾ على قدر عبوديتك تكون كفايتك. .

﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ ﴾ [الزمر آية:٥٣]
﴿قل يا"عبادي"الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمةالله﴾ ماأرحم اللهﷻ وأحلمه بعباده يضيفهم لنفسه مع انهم أسرفوا في معصيته

﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ ﴾ [الصافات آية:١٤٣]
﴿لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ ﴾ [الصافات آية:١٤٤]

﴿فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ التسبيح من أسباب النجاة من المهالك..

﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٣٢]

﴿فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾ اذا احتاجت المرأة للحديث مع رجل غير محرم فليكن قولها قولا معروفا.

﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ ﴾ [غافر آية:٥٢]
آيات تخلع القلب: قال ﷻ ﴿يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار﴾ اللهم إني اعوذ بك أن أظلم أو أُظلم

﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ﴿١٧﴾ ﴾ [القصص آية:١٧]

عندما غفر الله ﷻ لموسى ﷺ قال إتماما لشكر الله على هذه النعمة (ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا لّلمجرمين) احذر ان تدافع عن الظالم ."

﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ ﴾ [القصص آية:٤٠]
حكم الله ﷻ على الظالم بالهلاك العاجل ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ بشر المظلوم بقرب هلاك الظالم .


﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ ﴾ [المزمل آية:٢٠]
إن لم تكن ممن(يتلونه حق تلاوته)فتمثل (فاقرؤا ماتيسر منه)..فإن عزّ عليك هذا وذاك فلا أقل من تلبية قوله (فاستمعوا له وأنصتوا) لا تترك حظك منه"

﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ ﴾ [العنكبوت آية:٤٦]
﴿ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) إذا كان أهل الكتاب يجادلون بالتي هي أحسن فالمسلمون أولى بإحسانك ولطفك وجميل تعاملك.

﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ ﴾ [مريم آية:٩٠]
﴿أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ ﴾ [مريم آية:٩١]

تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا لماذا ؟ أن دعوا للرحمن ولدا ! الكريسمس .""

﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾ [الأنعام آية:٩٠]

{أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه{ قال العلامة الشنقيطي رحمه الله : }بهداهم} ؛ ولم يقل : بهم لأن العبرة بالمنهج ، لا [بالأشخاص."

﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ ﴾ [الأنعام آية:١١٢]
سحر الإعلام: قال ﷻ ( شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلىٰ بعض (زخرف القول) غرورا ) قال ﷺ: "إنما أخاف على أمتي كل منافق {عليم اللسان}".

﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ ﴾ [الأنعام آية:١١٢]

﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ﴾ حتى الأنبياء لهم أعداء ، فكيف بك أنت! فلا تحزن. .




تدارس القرآن الكريم







أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 السعوديية القرآن الكريم


الساعة الآن 01:21 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل