أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2



﴿فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿٥٥﴾ ﴾ [التوبة آية:٥٥]

إذا رأيت كافرا زاده الله مالا وذرية فلا تغتر به، فإنما هي زيادة عذاب في الدارين: (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا) وهو بكفره لا يزداد عند الله إلا مقتا وخسارا: (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا) (فاطر:٣٩).


﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٩٠]

(وأصلحنا له زوجه، إنهم كانوا يسارعون في الخيرات) مسارعتك في الخيرات وصلاحك من أسباب صلاح زوجتك، والعكس صحيح.


﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ﴿٨٣﴾ ﴾ [الإسراء آية:٨٣]

أيها المبتلى ابشر فالرحيم إنما يبتليك ليقربك فالإنسان "يطغى أن رآه استغنى" ﴿وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه...﴾


﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٩]

﴿..ولا "تقربا" هذه الشجرة فتكونا من الظالمين﴾ لاينهانا الله ﷻ عن الحرام فقط بل عن الاقتراب منه،لأنه كالراعي حول الحمى يوشك..


﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿٤﴾ ﴾ [يوسف آية:٤]

﴿إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر..﴾ اذا خصك ابنك بأسراره فاعلم أن أمره الى خير، والعكس نذير شر.






﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾ ﴾ [النساء آية:٤٥]

﴿والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا﴾ الله ﷻ أعلم بعدوك وأقدر عليه منك؛ فإذا أرضيت ربك كفاك عدوك. .



﴿وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ ﴾ [الأعراف آية:٤٧]

الناس يوم المعاد يعرفون أن من أسباب دخول اهل النار النار:الظلم ﴿وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين﴾.


﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿٢٠﴾ ﴾ [يوسف آية:٢٠]

لا تحزن اذا جهل الناس قدرك فيوسف ﷺ ﴿شروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين﴾ إنما الشأن هو قدرك عند الله.



﴿لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٢٥]

"ولكن ينظر الى قلوبكم" : احذر من مفسدات القلوب (الذنب - الغفلة) .. فاللهﷻإنما يؤاخذك بما في قلبك ﴿ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم .



﴿لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٣٦﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٣٦]
﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿٢٤١﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٤١]

‏متعة المطلقة (وهي ما يدفعه المطلق لطليقته جبرا لكسر خاطرها) قيده الله بقيدين "حقا (على المحسنين - على المتقين)" لأنه ثقيل على النفس الا لهؤلاء.



﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦١﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٦١]

﴿مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة﴾ هذا عطاء المخلوق فكيف بعطاء الخالق.


﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿٥١﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٥١]

﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا..﴾ أكل الحلال ميسر للعمل الصالح؛ ومفهومه أن أكل الحرام معيق عن العمل الصالح..



﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٦٠]

﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون﴾ المؤمن يجمع بين إحسان في الطاعة وخشية، والمنافق يجمع بين إساءة وأمنا.



﴿قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾ [يوسف آية:٩٠]

﴿قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾ بالصبر والتقوى تنال عز الدنيا والآخرة.



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٤٥﴾ ﴾ [الأنفال آية:٤٥]

من اعظم أسباب الثبات في الأزمات "ذكر الله" ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾.


تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2تدبر القرآن د . عبد المحسن المطيري 2


﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٧٦]

قال"كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث" ليس معنى"تحمل" من وضع الأحمال عليه؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها، بل المعنى: تزجره وتطرده .


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴿٤٠﴾ ﴾ [الأعراف آية:٤٠]
( حتى يلج الجمل في سم الخياط) المقصود منه الحبل الغليظ والا الجمل المعروف ج/قراءة(الجمل) هو الحيوان المعروف،وقراءة (الجمّل) هو الحبل "


﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٠٣﴾ ﴾ [التوبة آية:١٠٣]

‏قال الله آمراً نبيَّه : وصلِّ عليهم" الصلاة هنا بالمعنى اللغوي: الدعاء؛ ليست بمعناها الشرعي؛ الذي هو العبادة المعهودة.



﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿٩٢﴾ ﴾ [الأعراف آية:٩٢]

-قال"كأن لم يغنوا فيها" ليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم؛ بل معناه أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم


﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿١٣٠﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٣٠]

قال"ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يتذكرون" ليس معنى"السنين"هنا السنوات؛بل المعنى: القحط وقلة الأمطار



﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢﴾ ﴾ [الحج آية:٥٢]

قال: "إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" ليس معنى"تمنىٰ" من الأماني؛ بل معناه إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته.



﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾ ﴾ [البقرة آية:٢١٩]

(و يسألونك ماذا ينفقون قل الْعَفْوَ﴾ " العفو هنا : هو الفضل والزيادة ، أي : أنفقوا مما فضل وزاد ، وليس التجاوز والمغفرة ".


﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ ﴾ [الرعد آية:٣١]

قال"أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس.." ليس معنى "ييأس" القنوط وفقدان الأمل.بل المعنى يعلم ويتيبن.

﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٥٣﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٥٣]
قال " فأثابكم غما بغم" ليس معنى"الثواب" هنا ما يثاب به من الحسنات؛ بل المعنى من المجازاة أي جازاكم غما بغم.



﴿وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ﴿٥٦﴾ ﴾ [التوبة آية:٥٦]

قال"ولكنهم قوم يفرقون" ليس معنى "يفرقون" من الفُرقة؛ بل من الفرَقَ وهو الخوف.







قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 السعوديية القرآن الكريم


الساعة الآن 08:59 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل