أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حكم الإسلام في الموسيقى و الغناء

يا عبادَ الله، اتقوا اللهَ - تعالى - بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وتعرَّضوا لأسباب رضاه، وابتعدُوا عن حرماته ومعاصيه، وإنَّ من أعظم المصائب وأقبح المعايب ما انتشر بين الناس اليوم من آلات اللهو والطرب، واستماع الأغاني والمزامير، والربَاب والأعواد، من الإذاعات والتلفزيون، والإسطوانات والبكمات، وغيرها، وإنَّ استعمال هذه الأشياء والاستماع إليها من المحرَّمات التي تصُدُّ عن ذكر الله وعن الصلاة، وتزرعُ النفاقَ في القلب، وتُذهِبُ الغَيْرة من القلب، وتُذهِبُ نورَ الإيمان، وتُقرِّبُ أهلَها من الشيطان، وتُبعِدهم عن الرحمن، وتبغِّضُ إليهم القرآن، وإن الغناء وآلاتِ اللَّهو من مصايد الشيطان ومكايده، التي كاد بها مَن قَلَّ نصيبُه من العلم والعقل والدين؛ فإنها تصدُّ القلوبَ عن القرآن وتجعلُها عاكفةً على الفسوق والعصيان، وإنَّ الغناء قرآن الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن، كادَ به الشيطان النفوسَ المبطلة؛ مكرًا منه وغرورًا، وأوحَى إليها الشُّبَهَ الباطلة على حسنه، فقبلت وحيَه واتَّخذتْ لأجله القرآن مهجورًا، وقد نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الغناء وسمَّاه الصوت الأحمق والصوت الفاجر، وأخبَر أنه ملعونٌ في الدنيا والآخرة، وقَرَنَ تحريمَه بتحريم الزِّنا وشربِ الخمر ولبس الحرير - في حقِّ الرجال - فقال: ((ليكوننَّ من أمَّتي أقوامٌ يستحِلُّون الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ))؛ رواه البخاري.




وليس على الناس أضرُّ من سماع آلات اللهو والغناء، ولا أفسد لعقولهم وقلوبهم، وأديانهم وأموالهم وأولادهم وحريمهم منه، وقد شاهَد الناسُ أنه ما اعتاد الغناءَ صبِيٌّ إلاَّ فسد، ولا امرأةٌ إلاَّ بَغَتْ، ولا متدينًا عاقلًا إلاَّ نقص عقلُه وقلَّ حياؤه، وذهبتْ مروءتُه وضعُفَ دينه.



وإن الغناء من أعظم الأسباب لوقوع الفواحش والزنا، يكون الرجل أو المرأة في غاية الصيانة والعفة، حتى يحضر الغناء فتنحل نفسُه، وتسهُل عليه الفاحشةُ، ويميل إليها، إنَّ الغناءَ يُفسد العقل، ويُنقص الحياء، ويَهدِم المروءة؛ ولذلك يرقصُ أهلُه كما ترقصُ القرود، ويتمايَلون كتمايل المجانين، ويصفِّقون كما تُصفِّق النساء، إن الغناء يسخط الله - تعالى - لأنَّه يصدُّ عن ذكره وطاعته، إن الغناء سببٌ لأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6].



وفسَّر الصحابة لهو الحديث بالغناء؛ وقال - تعالى - مخاطبًا إبليسَ: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ﴾ [الإسراء: 64]؛ قال المفسِّرون: صوتُ الشيطان: الغناء والمزامير.



وقد مدح الله المؤمنين، وأثنى عليهم في إعراضهم عن اللَّغو - ومنه الغناء - وأنهم يُكرِمُون أنفسَهم ويُنَزِّهونها عن سماعه؛ قال - تعالى -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3]، وقال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ ﴾ [القصص: 55]، ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [الفرقان: 72].



وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما نُهِيتُ عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة الشيطان...))[1]؛ رواه الترمذي وحسَّنه، فسمَّى الغناء صوتًا أحمقَ، ولم يقتصرْ على ذلك حتى وصَفَه بالفجور، ولم يقتصرْ على ذلك حتى سمَّاه مزاميرَ الشيطان، فكيف يستَحِلُّ المسلم إباحةَ ما نهى عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وسمَّاه صوتًا أحمقَ فاجرًا ومزامير شيطان، وجَعَلَه والنِّياحةَ - التي لُعنَ فاعلُها - أخوين، وأخرج النهيَ عنهما مخرجًا واحدًا، ووصفه بالحمق وصفًا واحدًا؟!



وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ الله بعثني هدًى ورحمةً للعالمين، وأمرني أن أمْحَقَ المزاميرَ والمعازفَ والأوثانَ التي تُعبَد في الجاهلية))[2]، ومن المُجْمَع عليه أن المغنِّي من الرجال يُطلَق عليه اسم (المخَنَّث)، وكفى به خزيًا وعارًا أن يُقال: إنه مُخَنَّث[3]، وقد قال بعضُ أمراءِ بني أمية: "يا بني أمية، إياكم والغناءَ؛ فإنه يُنقِص الحياء، ويهدم المروءة، ويزيد في الشهوة، وإنه لَيَنُوبُ عن الخمر، ويفعل ما يفعل السُّكْر، فإنْ كنتم لا بُدَّ فاعلين، فجنِّبوه النساء؛ فإنَّ الغناء داعيةُ الزنا"[4].



ولا ريبَ أنَّ كلَّ غيورٍ يجنِّبُ أهلَه سماع الغناء كما يجنِّبهم أسباب الريب؛ فإن المرأة سريعة الانفعال إلى الصوت جدًّا، فإذا كان الصوت بالغناء صار انفعالها من جهتين: من جهة الصوت، ومن جهة معناه؛ فكم من حُرَّة صارت بالغناء من البغايا! وكم من حر أصبح به عبدًا للصبيان والصبايا! وكم من غيور تبدَّل به اسمًا قبيحًا بين البرايا! فاتقوا الله - عبادَ الله - ونزِّهوا أنفسكم وأكرموها عن هذه الفتن القبيحات، وصونوا ألسنتَكم وأسماعَكم وأبصارَكم عن هذه المحرمات، وجنِّبُوها أولادَكم ونساءَكم؛ فإنهم أماناتٌ عندكم، فاحذروا خيانتها؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ ﴾ [التَّحريم: 6]؛ وذلك بطاعة الله وتقواه، وامتثال ما أمر، واجتناب ما نهى، وبتعليم الأهل والأولاد، وتربيتهم وتنشئتهم على الخير في القول والعمل والاعتقاد، والحب والبغض، والفعل والترك؛ فإنكم مسؤولون عنهم أمام الله؛ ((كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّته))[5]، ولا تطيعوهم في معصية الله، ألاَ هلكت الرجال حين أطاعوا النساء في معصية الله!



قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ﴾ [التغابن: 14]، إن الغناء بريدُ الزنا، ووسيلة إليه، والجنة حرام على الدَّيُّوث الذي يُقِرُّ السوء في أهله ويسكت؛ ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 34]، إنه لا يجتمع حبُّ القرآن وحبُّ الغناء في قلب إنسان أبدًا؛ إن الغناء يُفسِدُ قلوبَ المفتونين به ويُفسِد أخلاقَهم ودينهم ودنياهم، ولا سيَّما النساء والأولاد؛ إنهم إذا نُشِّئوا عليه أَلِفُوه وأحبوه، وعكفوا عليه ولازموه واشتغلوا به عن طاعة الله وذكره، إن تأثير الغناء في القلوب والإيمان كتأثير السُّمِّ في الأبدان.



أيُّها المسلمون، اشغلوا عقولَكم وألسنتَكم، وأسماعكم وأبصاركم فيما خُلِقت له، في التفكُّر في خلق الله، اشغلوها بذكر الله؛ فبذكر الله تطمئنُّ القلوب، اشغلوها بالتسبيح، والتهليل، والاستغفار في الليل والنهار والسرِّ والجهار، إنَّ هذه الحواسَّ مسؤولة عن عملها ووظيفتها، ومعذَّبةٌ على غفلتها ومعصيتها؛ ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسؤولًا ﴾ [الإسراء: 36]، إن هذه الجوارح والحواسَّ سوف تشهد على أهلها يوم القيامة؛ ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24]، ﴿ اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65].



فاتَّقوا الله - عباد الله - وحاسِبوا أنفسكم قبل يوم الحساب، واعتبروا بعاقبة العاصين من الأولين والآخِرين، فالسعيد مَن وُعِظ بغيره، ولا تتركوا الحقَّ لقلَّة السالكين، ولا تغترُّوا بالباطل لكثرة الهالكين؛ ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 116]، ولا تكونوا إمَّعة؛ تقولون: إنْ أحسن الناس أحسنَّا، وإنْ ظلموا ظلمْنَا، وإن أطاعوا أطعنا، وإنْ عصوا عَصَيْنَا، بل وطِّنُوا أنفسَكم على حبِّ الخير والعمل به، إنْ أحسن الناس فأحسِنُوا، وإنْ ظلموا فلا تظلموا؛ فإنَّ كلَّ عاملٍ سيلقى عمله ويُجزَى به، وكلَّ زارع سيحصد ما زرع؛ ﴿ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمُ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]، واحمدوا ربَّكم الذي عافاكم ممَّا ابتَلَى به كثيرًا من الناس وفضَّلكم على كثير ممَّن خلق تفضيلًا، وسَلُوا ربَّكم الاستقامةَ على دينه والثبات عليه حتى تموتوا؛ ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾ [التَّحريم: 8].



أعانني اللهُ وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وثبَّتَنا على دينه وطاعته، وأعاذنا من مضلاَّت الهوى والفِتَن، ما ظهر منها وما بطن، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 96 - 99]، ﴿ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 45 - 47].



وإليكم هذه المسائلَ مما ذكره العلماء ممَّا يتعلَّق بتحريم الغناء؛ انظر: "إغاثة اللهفان"؛ لابن القيم (ج1/ص224- 268).



قال العلماء - رحمهم الله - كما في "فصل الخطاب في الرد على أبي تراب"؛ للشيخ حمود التويجري:

1- لا يجوز التداوي بسماع آلات اللهو والغناء والطرب.



2- وإذا كانت الأغاني محرَّمة، فيحرُم تسجيلها وبيعها وشراؤها وثمنها؛ لأن الله إذا حرَّم شيئًا حرَّم ثمنه، وفي الحلال كفاية عن الحرام.



3- لا يجوز الاستئجار على الزمر والغناء والضرب بالعود، وغيره من آلات اللهو والطرب.



4- لا ضمانَ في إتلاف آلات اللهو.



5- ولا يجوز حضور الوليمة إذا كان فيها غناء أو شيءٌ من آلات اللهو.



6- ولا قطع على سارق آلات اللهو.



7- ولا تقبل شهادة المغني والرقاص وصانع آلات اللهو، متَّخذها والمتظاهر بسماع الغناء وآلات اللهو، كل هؤلاء محكوم بفسقهم وعدم قبول شهادتهم[6].


[1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

[2] رواه أحمد.

[3]- والمخنث هو المتشبه بالنساء، وانظر: "الإعلام بأن الغناء والعزف حرام"؛ لأبي بكر الجزائري، ص23.

[4] رواه ابن أبي الدنيا.

[5] متفق عليه.


[6] انظر: "فصل الخطاب في الرد على أبي تراب"؛ للشيخ/ حمود بن عبدالله التويجري (ص105- 126).





الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله







شبكة الالوكة



أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
حكم واقوال جميلة في الحياة والحب حياه الروح 5 حكم واقـوال
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
ما حكم الإسلام في الغناء المصحوب بالموسيقى,حكم سماع الغناء والموسيقى كيوت متل التوت فتاوي وفقه المرأة المسلمة
حكم الدعاء بالتثبيت لمن لم يبلغه الإسلام أو بلغه مشوها ضــي القمــر فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 08:03 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل