﴿ذلك بأن ٱلله لم یك مغيرا نعمة أنعمها علىٰ قوم حتىٰ يغيروا ما بأنفسهم)
إذا غير الله عليك نعمه ففتش عن التغيير الذي احدثته أنت
{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}
احذر إخلاف الوعد والكذب ،فإنها تورث القلب النفاق- والعياذ بالله-
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
الأمر للأمة الخاتمة أن تعدّ العدّة لإرهاب العدو لا لتشتري السلاح من العدو بأغلى الأثمان ثم تستخدمه على أبنائها أو تبقيه حبيس المستودعات!
الذنوب تَسلِبُ النِّعم، تأمل:
﴿فأخذهم الله بذنوبهم﴾ [الأنفال: ٥٢]
﴿فأهلكناهم بذنوبهم﴾ [الأنفال: ٥٤]
جاء بينهما قوله: ﴿ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ [الأنفال: ٥٣].
(وإذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلّم)
تهوين الله لما سيواجهه الناس فيه لطف ورحمة خفية.
وهكذا بعد التوكل على الله وفعل الأسباب ينبغي إذا كان أخوك أو قريبك مقدم على اختبار أو سفر أو علاج أن تهون عليه.
﴿وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ [الأنفال:62]
• يتكفَّل اللهُ بنصر عباده المؤمنين بتدابيرَ خفيَّةٍ أو ظاهرة، فما أحسنَ الثقةَ بالله مع الأخذ بالأسباب لنيل ذلك التأييد العظيم!
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ )
لن تجد معين لك في الشدائد كذكر الله تعالى .
{إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ }
على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا
﴿يٰٓأيها ٱلذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم ٱنفروا فى سبيل ٱلله ٱثاقلتم إلى ٱلأرض أرضيتم بٱلحيوٰة ٱلدنيا من ٱلآخرة ﴾
عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة؛ إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا . [القرطبي:١٠/٢٠٨]

( وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا )
لله جنود خفية تحيط بنا وإن لم تراها أعيننا لكننا نشعر بها!
نجدها في رحمته_في لطفه_في سكينة وطمئنينة يسكبها على قلوبنا حين يجتاحنا الحزن الألم..
{إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا}
الهزيمة الحقيقية الاعجاب بالقدرات الذاتية ونسيان بأنك لولا عون الله وتوفيقه لهلكت
(وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ماينفقون)
هل بكيت يوماً على فوات طاعة ؟
فهؤلاء الصحابة بكوا لفوات الطاعة؛ مع أنهم معذورون بنص القرآن
في أزمات و ابتلاءات الحياة على طول المدى
المقياس قلبك في تحديد مصيرها ..
(إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم)
{لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم}
المال لا يؤلف بين قلوب الناس
العقيدة هي أقوى رابطة
{ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
إنما لم يقل: ما كتب علينا، لأنه أمر يتعلق بالمؤمن،
ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له ،
إن كان خيراً فهو له في العاجل ،
وإن كان شرا فهو ثواب له في الآجل.
(وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا )
أحسن الظن بربك وهو يتولى أمورك و تدبيره كله خير
{وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ}
وعدك الكريم بالغنى والفضل منه
فلمَ الشكوى .. من القلة والفقر .
(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الأنفال
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد
لو فهمنا رسالة الابتلاء بوباء الكورونا لعزمنا على تغيير ما بأنفسنا طمعا ورجاء بأن يغيّر الله تعالى حالنا إلى أحسن حال ويكشف عنا ما أصابنا!
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ)
الحذر من الإستهانة بالدين وجعله فكاهة وتسلية فربّ كلمة قيلت في هذا الباب أخرجت صاحبها من دائرة الإيمان إلى الكفر!

(لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ )
لنجاتك ابعد عن حياتك كل من لا يزيدك إلا بُعد عن شرع الله تعالى .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
الإكثار من [ ذكر الله ] عند الأزمات خير مُعين على الثبات.
﴿ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل﴾
اجعلها شعارك عندما يتعلق قلبك بالدنيا وينسى الآخرة !
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ )
لمن يسأل عن طريق النجاة ، في هذه الآية وصفه .
﴿مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ﴾
إذا أحسن العبد فيما يقدر عليه، سقط عنه ما لا يقدر عليه
ابن كثير
فتأمل رحمة الله بعباده المؤمنين!
{فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }
كلما ازداد إيمانك بالله ... زادت
خشيتك منه .. وقويّ رجاءك به .
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ..)
لا بُدَّ أن تمر عليك ابتلاءات وامتحانات من الله؛ تبين هل أنت صادق في إيمانك، أم كاذب، فأعد العدة للامتحان
{ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ } [سورة الأنفال:45]
كلما عظمت الشدائد، فأنت بحاجة للذكر الكثير، لا مجرد الذكر!
{ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ [سورة التوبة:6]
لعله يقعُ على آذانٍ واعية، وأنفسٍ مُصغية، فيدخل القلبَ نورُ الهدى
ما أعظمَ سماع القرآن!
- { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } [سورة التوبة:40]
قوّة اليقين بالمعيّة الإلهيّة تنفي خبَثَ الخوف والحُزن والاستيحاش!
زِد يقينك بالله!
{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا} [سورة التوبة:25]
كثيرًا ما يكون الإخفاقُ رهينَ العُجبِ ورؤيةِ قوّة النفس،
فتأمّل!
{ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً} [سورة التوبة:46]
لن أحدّثك عن أعذاري الواهية في إخفاقاتي عن تحقيق مشاريعي..
سأحدّثك عن ضعف إرادة قلبي فقط!

أي دين أو قانون يرعى العدل والوفاء بالعهد حتى مع الأعداء مثل الإسلام؟
{ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء} [سورة الأنفال:58].
{ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا } [سورة الأنفال:45]
ليس هناك ساعة يعذر فيها المحب عن ذكر حبيبه، لماذا قاتلوا إذًا..
أليس في سبيله سبحانه!
{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ (59)} (سورة الأنفال)
مهما تعاظم الكفار وتنوعت أسلحتهم علينا
فإنهم لن يعجزوا الله ولن يفلتوا منه
{وَلَكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ} [سورة الأنفال:43]
كم لله على عباده من ألطاف خفِيّة،
أفلا نتفكر، ونشكر!
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [سورة الانفال:2]
فإذا لم يتحرك قلبك عند ذكر الله وعند سماع آياته ..فراجع إيمانك !!
كما أن الإسلام يأمر بإعداد القوة للأعداء؛
فلا يعني ذلك أنه متشوف للدماء وإزهاق الأرواح، ولذلك جاء بعدها:
{وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [سورة الأنفال:61]
{ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [سورة الأنفال:61]
لا يقابل الاسلام أعداءه إلا بالمثل والسلم من الإسلام وإن عدتم عدنا
{ فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا} [سورة التوبة:82]
مساكين!
المدة الأطول تستحق البذل والتضحية لكنه الاستهتار الذي أهلكهم
{ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } [سورة الأنفال:46]
التنازع والاختلاف من أسباب انقسام الأمة وهزيمتها
{ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ } [سورة التوبة:91]
المحسن إلى الناس تكرمًا منه لايؤاخَذ إن وقع منه تقصير
حسن العمل أو سوؤه يعرف من جهة الشرع، لا من وجهة نظر فاعله؛
فقد يزين الشيطان الأعمال السيئة!
{ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} [سورة التوبة: 37].
{ عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ} [سورة التوبة:43]
ما سبقت المغفرة العتاب إلا لمكانة المعاتَب
فما أعظم رب تسبق رحمته عذابه.
تقديم العفو والمسامحة على العتاب منهج رباني
ما أحوجنا للعمل به ليبقى الود
{ عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى ...} [سورة التوبة:43].
{وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ} [سورة التوبة: 92]
حزن وفيض من الدموع لفقد طاعة
هل أحسست بها يومًا؟!!
من أسباب رحمة الله بالعبد :
1/القيام بالدعوة 2/إقامة الصلاة 3/أداء الزكاة 4/طاعة الله ورسوله
{أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ} [سورة التوبة:71]
إخلاف الوعد والكذب سبب للنفاق!
{ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77)} (سورة التوبة).
{ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } [سورة التوبة:40]
هذه سمةُ الصديق الصالح يهدئه إذا ارتاع يشد من أزرِه يذكره بربه
قال عن المؤمنين :
{بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [سورة التوبة:71]
لأنّ قلوبهم متحدة وقال عن المنافقين :
{بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ} [سورة التوبة:67]
لأن قلوبهم مختلفة "القرطبي"
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [سورة التوبة:79]
اجتهد أهل النفاق في إلصاق التهم بالمحسنين، صدًا عن الدعوة وتشويها للدعاة.
{لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [سورة التوبة:66]
لا يُستمع لأعذار المستهزئين فلا يبرر السخرية بالدين وأهله مبرر على وجه الأرض.
{فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [سورة التوبة:40]
حين تطاردك المخاوف، وتزلزلك الأزمات، فاطلب من ربك السكينة.
ليس المهم من أنت بين الناس ولكن الأهم ما درجتكَ عند الله؟
{الَّذِينَ آمَنُواْ ... أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ} [سورة التوبة:20]
{هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ} [سورة آل عمران: 163]
وصف الله المؤمنين بأنهم أولياء بعض
فإذا رأيت نفسك تناصر المنافقين وتعادي المؤمنين فراجع إيمانك !
لا تكن كالمنافقين إذا أعطوا من الدنيا رضوا وإذا منعوا سخطوا
{فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}
[سورة التوبة: 58].
في جهاد الكافر المعتدي شفاء للقلوب المكلومة الموجَعة..
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ ... وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
[سورة التوبة: 14].

{وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ{ [سورة التوبة:46]
لا تتحسر على قومٍ تخلفوا عن نصرة الحق!
لا خير في قومٍ كره الله نصرتهم!
لايلزمك الوفاء بالعهد مع العدو إن بدت منه ملامح للخيانة أو الغدر
" وإماتخافنّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء"
(لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود... )
قيل: وإذا العناية لاحظتك عيونها
نَـمْ فالمخاوف كلّهن أمان..
"لا يرقبوا فيكم إلا ولاذمة(يرضونكم)بأفواههم(وتأبى) قلوبهم"
سنة الله لاتتغير!
لن يهدأ للكفار بال حتى يردوكم عن دينكم الإسلام
(وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ... )
الحب لا يُشترى
(إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)
حقٌ من حقوق الأخوّة :
أن تمسح على قلب أخيك بتذكيره بلطف الله .
"وأعدوا لهم(ما استطعتم)من قوة …"
لسنا مأمورين بالتكافؤ العسكري مع الكفار حتى ننتصر!
العبرة بقوة الإيمان وحسن التوكل على الله
(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم)
كل شيءٍ حولك يتغيّر إذا تغيرتَ أنت .
(إنما الصدقات للفقراء والمساكين...)
الزكاة فيها طهارة للمال والنفس يدفعها المسلم لأخيه المسلم
دور المعجزات والخوارق
{إِذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممددكم بِألف من الملائكة مردفين }
{ومارميت إِذ رميت ولكن الله رَمَى}
(عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين)
ما أجمل العفو قبل العتاب!
يفتح القلوب ويطيب النفوس
(فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)
من أعظم أسباب الثبات:
كثرة ذكر الله عز وجل..