الجزء السادس عشر
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
الرطب الجني يكون في الصيف،
إذن فولادة عيسى لم تكن بالشتاء كما تزعم النصارى.
(وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا)
ما خص الله نبيه بهذه الصفة الا لأهميتها.
( وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا)
توسل إلى الله بضعفك وعجزك وتبرأ من حولك وقوتك.
(يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من(الرحمن))
اختار اسمه الرحمن دون غيره من الأسماء لأنه لولا رحمته به لما أمهله
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)
عندما تتوغل في الشهوات فاعلم أنك قد اضعت الصلاة .
(رب اشرح لي صدري . واحلل عقدة من لساني . واجعل لي وزيرا)
هذا ما يحتاجه كل داعية لتصل رسالته بوضوح.
(أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر..)
قد يكون الرجل يعمل ولديه سفينة ولكنه لا يزال مسكينا.
(وَوَهَبنا له من رَحمَتِنا أَخاهُ هارونَ نَبِيًّاوَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي)
الداعية بحاجة إلى أعوان يناصرونه
(فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
اذا ضاقت الخيارات أمامك فلا باس ان ترتكب ضررا أصغر لدرء ضرر أكبر
(ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى)
ليس مع القرآن شقاء.
(قال اني عبدالله )
اول جملة نطق بها عيسى عليه السلام تنسف عقيدة النصارى الباطل
(قال رب أنى يكون لي غلام)
بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدًا تنسى معه أنك أنت من دعوت بها.
العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته
(وَكانَ أَبوهُما صالِحًا)
حتى في حالة عدم كلامه لم يترك الدعوة إلى الله
"فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا"
"وأهش بها على غنمي"
في أشرف لقاء تشرف به بشر تحدث النبي عن رعيه للغنم.
شرفنا أن نعيش بحقيقتنا في كل الظروف دون تصنع أو زيف
(وجعلني مباركًا أين ماكنت)
مباركًا:بركة شاملةلكل من يجلس معه فلنحرص على قول
اللهم أجعلني مباركًا أين ماكنت
(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا)
ما أجمل أن تتشبّه مجالسُنا بشيءٍ من نعيمِ الجنةِ..!
(وَاجْعل لِي وزيرًامن أهلِي هَارونَ أَخِي اشدد به أزرِي)
اختر من الأصحاب من يشد من أزرك ويعينك على طاعة ربك
(إنني أنا الله لا إله إلا أنا...)
افرح.. لأنك عرفتَ إلهـك الحقيقي..
فغيرك يبحث عن ربه بين الفئران والشجر والبقر.
إذا عظمت الكروب فتذكر :
( إنني معكما أسمع وأرى )
(نايف الفيصل)
(وعنت الوجوه للحي القيوم)
خص الوجه دون سائر الأعضاء،
لأن الذلة والخشوع تظهر عليه أكثر يوم القيامة.والله أعلم.
تكرار كلمة "وهبنا "في سورة مريم
لندرك إن كل ما لدينا هو هبة من الله
'وهبنا له إسحاق ويعقوب'
'ووهبنا لهم من رحمتنا'
(ولم يكن جبارا عصيا)(ولم يجعلني جبارا شقيا)
أفبعد هذه الأوصاف المخيفة ..
هل يملك قلب أن يعق والديه !!
لاعريّ في الجنة
ولوكان في ذلك زينة وجمال
لكان أهل الجنة أول من يتصف به فهل تعي ذلك نسائنا!
"لاتجوع فيها ولاتعرى"