أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم




  • أوَلا تكفي هذه الآية زاجرا لمن أدمن ذنوب الخلوات ..
    ﴿يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون﴾


    ٣ قواعد وضعها القرآن للفوز الحقيقي
    وَمَنْ ١- يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ٣- وَيَخْشَ اللَّهَ ٤- وَيَتَّقْهِ
    فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ


    {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ..... وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
    لايتعرض لعفيفة ويرميها في عرضها إلا فاسق لاذمة له ولا عهد!


    احذر أن تخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، أو تأتي ببدعة،وتظنها حسنة، فالعقوبة ليست هينة، ﴿...فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾


    {وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}
    كم من كبيرة ظن صاحبها أنها هينة فكانت هلكته بها.
    نعوذبالله من محقّرات الذنوب


    اعفُ عمن ظلمك وقابل الإساءة بالإحسان تجد الرحمة والغفرآن..
    ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.


    ( فاتخذتموهم سخريّاً حتى أنسوكم ذكري )
    اطلقوا ألسنتهم على خلقه فمسكها عن ذكره !
    ولايظلم ربك أحداً ..
    يارب سلم سلم


    { قَالَ إن لبْثتُمْ إلا قَليلَا }
    حياتك قليلة مهما طالت فتحمل في سبيل الله كل أذى ومشقة


    إن الله تعالى قادر على منح اوليائه الدنيا كلها، ولكن هذا ليس معيارا لمحبته تعالى ورضاه عن عباده، فالدنيا يهبها من يحب ومن لا يحب ومن لا يحب ﴿تَبارَكَ الَّذي إِن شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيرًا مِن ذلِكَ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ وَيَجعَل لَكَ قُصورًا﴾


    "فإذا استويت.....فقل الحمد لله..."
    عوّد لسانك وقلبك على الإمتنان والحمد والشكر في أمورك الصغيرة والكبيرة فالله أهل للحمد والثناء.


    فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101)
    كيف يفخر بنسبه ولونه من علم انّ الأنساب تتقطع يوم القيامة فلا يعول عليها ولا ينظر فيها


    "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ " المؤمن الحق هو من يترك اللغو "
    وما أكثرَ اللَّغو في حديثِ الناس!
    خُصُوصًا وقد سهَّلَت وسائلُ التواصُل والإعلام الحديثةُ الحديثَ بلا قيُود. فكثُرَ اللَّغو، وسهُلَ نشرُه واشتِهارُه، مما يجعلُ الآثامَ المحصُورة منشُورة"


    ( لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )
    وكم من محنة أخرجت من طياتها منح وكم من أمور تظهر لنا أنها شرور ومصائب ولو كُشف لنا الحكمة منها لرأينا من ورائها الخير الكثير..

    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم

    ﴿وَأَنكِحُوا الأَيامى مِنكُم وَالصّالِحينَ مِن عِبادِكُم وَإِمائِكُم إِن يَكونوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾ من أسباب الرزق الزواج


    { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ}٤٣ النور
    عند نزول المطر ادع الله تعالى فالدعاء مستجاب


    {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين}
    سألهم عن مدة حياتهم في الدنيا فكانت الإجابة: يوم...!!
    آلا ما أحقر الدنيا .


    قال تعالى ﴿لَولا إِذ سَمِعتُموهُ ظَنَّ المُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بِأَنفُسِهِم خَيرًا وَقالوا هذا إِفكٌ مُبينٌ﴾ حسن الظن يجب على المسلم أن يتحلى به لأخيه المسلم.


    (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
    فإن الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر ذنب من أذنب إليك؛ يغفر الله لك، وكما تصفح يصفح عنك


    من أدعية التحصين ضد الشياطين:
    ﴿رَّبِّ أعُوذُ بِكَ مِنْ همَزَاتِ الشَّيَاطِين*وأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُون﴾


    (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)
    هذا عذاب من يحب فقط
    فكيف بمن يعمل ويسعى ويشيع !!


    ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
    "سُئِل أحد السلف بم يستعان على غض البصر؟
    قال بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظر ."


    ( إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ...)
    حينما عدد الشرع من يباح لهم النظر إلى زينة المرأة لايعني ذلك أن تتساهل المرأة وتتهاون في إبداء مايدعوا للإفتتان بها أمام محارمها فالحشمة واجبة ومحببة أمام الجميع..


    (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ؟!
    ما تشغل بيه وقتك فى يومك هو اجابتك العملية على هذا السؤال.. القرآن يعلمنا أن قيمة الحياة فى أهدافها
    الإنسان بطبعه يحب السعة ويكره الضيق، فكيف إذا كان في مكان ضيق من جهنم - والعياذ بالله - ومقيدا مع ذلك بالسلاسل والأغلال!! ويطلب الهلاك للخلاص!
    ولكن هيهات!!
    ﴿وَإِذا أُلقوا مِنها مَكانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنينَ دَعَوا هُنالِكَ ثُبورًا﴾


    (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لاترجعون)
    لم يخلقنا الله لنعيش كما تعيش البهائم نأكل ونشرب وننام ، بل خلقنا لنعد الزاد للآخرة
    (ابن عثيمين، رحمه الله)


    ( فإذا نفخ فى ٱلصور فلا أنساب بینهم یومىٕذ ولا یتساءلون )
    ما لا ينفع غدا لا تقدمه اليوم على شرع الله


    ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون:3]
    • إن لقلب المؤمن ما يَشغَله عن لغو القول، ولغو الفعل، ولغو الاهتمام والشعور، وذلك بذكره الله جلَّ وعلا، وتصور جلاله، وتدبر آياته في الأنفس والآفاق.


    (قد أفلح المؤمنون)
    الفلاح ليس هبة توهب للبشر إنما الفلاح نتيجة أعمال عظيمة وعبادات وصبر
    والفلاح ممتد للآخرة (إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)


    (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا)؟!
    فلنعمل قبل أن نندم
    (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحا فيما تركت)


    قال تعالى ﴿وَآتوهُم مِن مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُم ﴾
    اذا دعتك نفسك للبخل فتذكر أن المال مال الله وهو الذي وهبك اياه وأمرك بالانفاق والزكاة وهو الذي قادر على ان يسلبك اياه


    اجعل أمانيك المستحيلة في قبرك .. واقعاً ممكناً اليوم .. واعمل ! .
    { لعلي أعمل صالحا ً فيما تركت }


    ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)
    "حفصة بنت سيرين تغطي وجهها وهي عجوز، فيقال لها:
    قال الله في القواعد
    (فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن)
    فتقول: أتموا الآية
    (وأن يستعففن خير لهن) .


    {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}
    صان الله المرأة المسلمة من أن تَفتن أو تُفتن فحاطها بسور من العفاف والطهر، فنهيت عن إظهار زينتها، حتى حركة أرجلها أُمرت أن تمشي برفقٍ لا يصدر منه صوتًا.


    (لا تتبعوا خطوات الشيطان)
    ليست خطوة بل خطوات يتبع بعضها بعضا فمن اقتحم أولها أخذته لثانيها وهكذا.


    احذر من شهود ٍ .. كانوا معك اليوم .. وقد يكونون ضدك غدا .
    ﴿يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون﴾


    (إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
    يامن يشكون الحال والأحوال، ويصدون عن الزواج بحجة الفقر ، إن اجتمعتم على الأخلاق والقيَم ، فسيغنيكم الله من عطائه، وعطاؤه سبحانه، لا ينفذ .


    كم من قولٍ نطقناه!
    وكم من فعلٍ اقترفناه!
    ظنناه هينًا وهو عند الله عظيم
    ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾


    {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}
    لم يقل: ليشهد العذاب الفاسقون
    لأن العاصي لا يستحي من أمثاله
    بخلاف إذا حضر الصالحون


    {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}
    كيف القريب !!!
    يا رب سلّم سلّم


    {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة...}
    من أسباب النجاة والفلاح أن تفعل الطاعة وقلبك خائف ألا يكتبها الله لك حسنة.
    ومن أساب الهلكة والخسارة أن تفعل المعصية وقلبك مطمئن أن الله لن يكتبها عليك سيئة.


    (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ ..)
    قشعريرة تصيبك حينما تطوف بخاطرك تلك اللحظات الرهيبة يوم يتمثل لك عملك
    هل ستقول (رَبِّ ارْجِعُونِ ) حسرة على التقصير
    أم ستقول ربي "أقم الساعة" بعد أن رأيت عملك الصالح ومقعدك من الجنة ..فرحا بقدومك على ربك ..؟؟؟


    من فضائل عائشة رضي الله عنها
    أن الله برّأها من فوق7سموات وأنزل في ذلك 10آيات تتلى إلى يوم القيامة،
    فمَن رماها بالسوء فقد كذّب القرآن.


    الواجب على المسلم حسنُ الظن بأخيه المسلم والتماس المعاذير له
    {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا } [سورة النور:12].


    في سورة النور: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}[سورة النور:22] كل صفة تعامل بها المخلوقين يعاملك الله بها؛ فمن عفى عفى الله عنه
    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم

    {لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ} [سورة الفرقان: 20]
    مخالطة الداعية للناس ومشاركتهم بعض أمور حياتهم
    أدعى لقربه منهم وقبولهم دعوته.


    صفات أهل الفردوس 7صفات هي:
    الإيمان - الخشوع في الصلاة والمحافظة عليها - الإعراض عن اللغو - حفظ الفرج - أداء الزكاة - راعون لأماناتهم وعهدهم.


    اذا تأملت
    {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)} (سورة المؤمنون)
    علمت يقينًا أن الظالم والظلم سريع زوالهم .


    {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96)} (سورة المؤمنون)
    إن الدفع بالتي هي أحسن هوالعلاج النافع لمخالطة الناس.


    {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} [سورة المؤمنون:99]
    صيحة لا جدوى لها تنم عن ندم ولكن كان الرد بـ (كلا)
    فاعمل الآن قبل أن تقولها ويقال لك (كلا).
    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم
    على المسلم أن يحسن الظن بإخوته ولا ينجر وراء الشائعات ولا يساهم في نشرها {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا} [سورة النور:12].


    - {نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ} [سورة المؤمنون:56]
    قد تكون مسارعة الخيرات إليك استدراجا فانتبه.


    {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } [سورة النور:54]
    تذكرة للمشككين:
    لا هدى بدون طاعة الرسول ولا بالإعراض عن سنته.


    { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } [سورة المؤمنون:60]
    يعمل الإنسان صالحًا ويخاف ألا يتقبل منه، ولذا يسأل الله القبول،
    وهذا إبراهيم في بناء الكعبة يردد:




    { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [سورة البقرة:127]،
    ونحن نسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا.


    {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108)} (سورة المؤمنون)
    أقسى عبارة يسمعها أهل النار..!
    اللهم أجرنا من النار.


    القرآن يعلمنا أن لا نغتر بصيامنا ولا بكثرة قيامنا؛
    بل يزداد خوفنا بازدياد طاعتنا
    { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } [سورة المؤمنون:60].


    {لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ} [سورة النور:31]
    نُهيت الفتاة عن الضرب برجلها منعاً للفتنة بما تخفي !
    فكيف بمن تظهر مايفتن .


    {قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} [سورة المؤمنون:88] استجير بالله فإن ملكوت كلّ شيء والقدرة على الأشياء كلها بيده وحده


    {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا } [سورة النور:59]
    القرآن يعلمنا أن نربي أبناءنا على خُلق الاستئذان


    أباح للقواعد من النساء وضع الحجاب ثم قال
    : {وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ} [سورة النور:60]
    رغم أنه لا مطمع فيهن فكيف بالشابات؟!!


    إطابة المأكل له أثر في صلاح القلب وصلاح العمل
    {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا } [سورة المؤمنون:51]


    من أعظم أدلة التفاؤل:
    { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [سورة النور:11]
    مع أنها نزلت في حادثة الإفك التي تعتبر من أعظم الابتلاءات التي مرت ببيت النبوة.


    لم يتكرر لفظ "عظيم"في القرآن كتكراره في آيات حادثة الإفك!
    " عذاب عظيم" " عذاب عظيم"
    " عند الله عظيم" " بهتان عظيم".


    {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} [سورة المؤمنون:99]
    تخيل قد عدت ! ..
    {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا} [سورة المؤمنون:100]
    أنت فى الأمنية فاعمل ....


    (في بيوت أذن الله أن ترفع .. )
    الذي أذن لك أن ترفع حاجتك في بيته.. أتظنُّه يردك ؟!
    (نايف الفيصل)


    قال تعالى في سورة النور:
    ( نورٌ على نور )
    ثم قال بعدها :
    (في "بيوت" أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)
    هل عرفت مكان النور


    {وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنين{
    لا تكتف من التوبة متذرعاً بإيمانك وكثرة عملك فحق الله عليك أكبر من أن تؤديه


    بعض المصائب ظاهرها شر وباطنها كله خير من تمحيص
    واختبار لك وبها تعرف صديقك من عدوك
    " لاتحسبوه شرًا.."


    (رجال لا تلهيهم..يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}
    خافوا أهوال يوم القيامة فأحسنوا العمل بعض المخاوف فيها نجاتك




    ذكرت" الله نور"بعد آية غض البصر في ذلك إشارة إلى أن من غض بصره عن المحرمات أنارالله بصيرته بنورالهداية "نورعلى نور"


    (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم)
    في كل زمان ومكان توجد"عصبة" تريدالفتنة وتشجع القيل والقال
    لا تقرب سمومهم مااستطعت


    " يغضضن من أبصارهن"
    بدأ بحفظ البصر لأنه النظرة هي بوابة الفتنة وأول مداخل الشيطان


    أينما ذهب الكِبر ..
    وجدت الكفر والتولي والعناد ..
    (إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ (فاستكبروا) وكانوا قوما عالين)


    (أفلم يدبروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين)
    قال السعدي رحمه الله أن تدبرالقرآن يدعو لكل خير ويعصم من كل شر


    (فسلِمواعلى أنفسِكم تحِية من عِندِ الله مباركة)
    كم في تحية السلام من الخير والبركة لكن كثيراً من الناس عنها غافلون
    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم
    "ولا تأخذكم بهما(رأفة)في دين الله"
    رأفة وليس رحمة رغم أنها أخص،
    وذلك لأن الحدود وإقامتها ماشُرعت إلا رحمة بالعباد!


    ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان)
    يستدرجك بخطوة ثم خطوة ثم خطوة حتى تقع في فخه. .
    فكن على حذر


    (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) هذا عذاب من يحبون فكيف بمن يشيعون !


    (لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)
    كانت تلك أمنية المفرط فاعمل صالحا قبل ان تترك الدنيا فتقول كقوله .
    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم
    "قال رب انصرني بما كذبون"
    عندما تواجه بالتكذيب ويشكك بصدقك
    فاطلب من الله أن يؤيدك بنصره عليهم.


    "فليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم.."
    كل صفة تعامل بها المخلوقين يعاملك الله بها؛ فمن عفى عفى الله عنه


    ( قد أفلح المؤمنون ...)
    فليزن العبد نفسه على هذه الايات يعرف بذلك مامعه من الايمان زيادة ونقصًا كثرة وقلة .


    اذا تأملت
    ( قال عما قليل ليصبحن نادمين )
    علمت يقينًا أن الظالم والظلم سريع زوالهم .

    ( أولئك يسارعون في الخيرات )
    قد نظروا إلى أولياء الله أمامهم ويمنة ويسرة
    يسارعون لكل خير وينافسون في الزلفى عند ربهم فنافسوهم
    تدبر الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم







أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طرق حفظ القرآن الكريم للكبار و الأطفال, كيفية حفظ القرآن الكريم للكبار و الأطفال جنا حبيبة ماما القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 05:02 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل