أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن 1

إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خير منه !هو فُتِن وأنت برحمة الله نجوت فادع الله له بالهداية ولنفسك بالثبات .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )



(كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ )
تذكر حالك من قبل هل كنت طول عمرك مطيعا ام جاهدت للوصول الى ما انت وصلت الية ؟فلماذا تحكم على غيرك بما لا يليق لك؟
لماذا تعتقد فى نفسك الخير


{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}

لاتنظر الى مذنب عاصي بعين الانتقاص فإنك لاتدري على أي حال سيموت ..
احتقر المعصيه ولاتحتقر العاصي


( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)

1-(العزيز الرحيم)
المتوكل يسير بين أمرين : اليقين (بقدرة الله) والطمع (برحمة الله)
/ عقيل الشمري
2- "(وتوكل) على العزيز (الرحيم)" ربك أرحم بك منك بنفسك. ففوض شأنك إليه .
/ عبدالله بن بلقاسم
3- {وتوكل على العزيز الرحيم } مهماكنت قلِقاً من أمر. فأجمل ماتفعله أن تفوضه إلى الله

فهو أقدر منك عليه.وأرحم بك من نفسك على نفسك!
/ افياءالوحي
4 - "وكِّل أمورك وفوضها لمن هو أرحم بك من أمك ..اطمئن، فهو الرحيم .."
( وتوكل على العزيز الرحيم )


الفرقان - الآية 58
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا

1. "وتوكل على الحي الذي لا يموت" كل البشر الذين نثق بهم ونأتي إليهم عند آلامنا ..رحلوا أو سيرحلون.
2. "وتوكل على (الحي) الذي لا يموت"........بقدر إيمانك بحياة ربك الكاملة ...يكون تفويضك واعتمادك


فصلت - الآية 41
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)

1"وإنه لكتاب عزيز"
من معاني العزة القوة،
فالقرآن قوي في شفائه للقلوب من الهموم والأكدار، والعقول من الشبهات، والأجساد من الأدواء.
عبد الله بلقاسم
2- "وإنه لكتاب عزيز"والقرب منه عزّة !
/ نايف الفيصل
3-"وإنه لكتاب عزيز"
مِن عزة هذا القرآن أنه يُعرض عمن أعرض عنه ، ولا يُقبل إلا على من أقبل عليه.
./ وليد العاصمي


(فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
- أنصتَ لها،(فتبسم ضاحكا من قولها!)
إنها نملة تُحذر منه،فيتبسم!
لم يعتقل،، لم يعذب،،
هكذا الملك العادل،حين يستمع حتى لأصغر الرعية،،/ وليد العاصمي
(وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ)
ما كل عمل صالح هو مقبول عند الله !
لأننا لم نتفقد نفوسنا عند الإقدام عليه فشابه الرياء فرد في وجهنا !
/مها العنزي
(وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ)
لم يكتفِ بعمله ! بل قال : ( ترْضَاه ) فيا لتلك الهمم العالية ..



(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ)

هل تأملت هذه الآية فعملت لله مخلصاً غير محدث ولامبدل لتنال كرامة بكاء السماء والأرض عليك يوم الرحيل؟
ناصر العمر


إذا كنت صادقاً مع الله أعانك الله، و أنجزت أعمالاً لا تتناسب مع قدراتك أبداً،

و لكن تتناسب مع صدقك لأن الله عز وجل يقول:
كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً


(إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)( وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)
ما أخذه الله لحكمة، وما أبقاه لرحمة،
ولن يضيع المؤمن بين حكمة ربه ورحمته.
- ابن تيمية



(قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى)
ما كُل كلام معسول خلفه خير مأمول /إبراهيم العقيل
قبل سماعك للنصيحة كن فطنا وانظر بحال الناصح وماهو حاله معك ..فإبليس يوما لعب دور المشفق ! / مها العنزي


ما اجتمع في قوم فرح بانحراف ومعصية،

ومرح بأشر وبطر إلا استحقوا عقوبة عاجلة أو آجله
(ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ )
./سعود الشريم



( اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
قوّتك بالعدل ، وليس بالظلم !! / عايض المطيري
أَحسِنْ حتى مع من يخالفك في عقيدتك!

" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "
إن عدلت معه وأحسنت إليه قربته إلى الله وإلى دينك...

/ نايف الفيصل


الشكر وقت الرخاء من أهم أسباب النجاة وقت الشدة ..
تأمل منة الله على نبيه لوط عليه السلام بنجاته:
{ نِعمَةً مِن عِندِنا كَذلِكَ نَجزي مَن شَكَرَ }
[د. عمر المقبل]


" و لا تبغِ الفسادَ في الأرضِ أنَ اللهَ لايحبُ المفسدينَ "
فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
- ابن خلدون


{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}
النِّعم ثلاثة:
نعمة حاصلة يعلمُ بها العبد,
ونعمة منتظرة يرجُوها,
ونعمة هو فيها لا يشعر بهَا.
- ابن القيّم



يقول الإمام ابن القيم رحمه الله ;
من عصى الله سلط الله عليه جنديان لا ينفكان عن قلبه حتى يتوب الهم والغم.

( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)


الخطوب تكشف من بهم نفاق،
إذ يتذرعون باتقاء الفتنة في امور الواضحة،وتذرعهم هو عين الفتنة
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا)
/سعود الشريم


أهل الهوى يستعملون الفتنة بوجهين ،
فيصفون من ينكر خطأهم بإثارة الفتنة،
ويصفون من لا يعينهم على الخطأ بإثارة الفتنة أيضا!!
(ألا في الفتنة سقطوا)."
/ الشيخ :سعود الشريم





الحذف الحاصل في بعض الآيات قد يجعل المعنى يشتبه على البعض ، كقول اللّه تعالى ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) .فهذه الآية قد يفهم منها البعض أنّ اللّه يأمرُ بالفِسق ،والصحيح كما قال علماء التفسير أنّ في الآية حذف ، وهذا أسلوب من أساليب اللّغة العربيّة ، والمعنى : أمرنا مترفيها بطاعة الله والابتعاد عن معصيته لكنّهم فسقوا وعصوا اللّه فاستحقّوا العذاب



"على أن تأجرني ثماني حجج"

كان يعيش في القصر، ولكنه لم يجد بأسا في رعي الغنم حين تغيرت الظروف
السعادة هي القدرة على البهجة مع تغير ظروفنا



وردت كلمة "ثقيلا" في القرآن مرتين، "يوما ثقيلا" يوم القيامة، "قولا ثقيلا" القرآن، فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل، فليتمسك بالقول الثقيل.

المراد بالقول الثقيل ، القرآن وما فيه من الأوامر والنواهي التي هي تكاليف شاقة ثقيلة على المكلفين عامة ، وعلى رسول الله خاصة ؛ لأنه يتحملها بنفسه ويبلغها إلى أمته ، وحاصله أن ثقله راجع إلى ثقل العمل به ، فإنه لا معنى للتكليف إلا إلزام ما في فعله كلفة ومشقة



[(قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ)

ثم سجد السحرة
لا أجر ولاراتب يساوي راحة الضمير



{وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأَ من اللهِ إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} ضيقة بلا سبب؟ ربما هي ذنوب تطلب منا استغفارا!




"لا نريد منكم جزاء ولا شكورا".....لن تذوق الراحة إلا حين تستقر لديك هذه القناعة، لا تنتظر شيئا أبدا فيؤلمك الانتظار.




(ولَقد نعلَمُ أنَّك يضيقُ صدرُكَ بما يقولُون فسبِّح بحمدِ رَبّكَ وكُن مِن الساجدين)

تؤكد هذه الآيات أن علاج ضيق الصدر في
• التسبيح .. • السجود



ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصربغير الله إلا خذل كما قال تعالى:{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ()




احذر من الدنيا إذا فتحها الله عليك فقد تكون سبباً لهلاكك

{فلما نسواما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}



من أسباب كشف الغمة وذهاب الشدة واقبال الفرج المسارعة الى الطاعات

{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات}



(وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) لا تحزن إن دارت عليك فهذا لتمحيص إيمانك




(فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم) طريقك إلى النجاة في عصور الموبقات أن تنكر المنكر




(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) مهما بلغت قوة المحنة فلا تتولى الظالمين فلن تنصر




(وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) في لحظات المحن تظهر المعادن وفي وقت الابتلاءات تختبر القلوب




(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)

قبل أن تبحث عن أسباب عدم سعادتك قيم حياتك وفق هذا الميزان الدقيق
ثم أجب نفسك



( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )(123-124) سورة طـه.

هل لا زلت تسأل لماذا أنا تعيس ؟ إنه اختيارك !



(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )
من أعتز بمنصب فلينظر الى فرعونومن أعتز بمال فلينظر الى قارونومن أعتز بنسب فلينظر الى أبي لهب



(وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ )
حرّم الله على موسى المراضع..ليعطيه ما هو خير ‏ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِقد يكون منع الله لك عطاء..لِـمَ القلق وربُّك( يدبِّر الأمر)هذهِ الأية كفيلةٌ بأن تُضفي على نبضِك هدوءً وخشوعًا مهما ضاقت بكَ الدُنيا.ذكر بها قلبك كلما خشيت أمرا أو اعتراك هم أو أصابتك كربة ..فإن أيقنت بها اطمأنت روحك"وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا "








(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
إذا رجعت إلى طريق الإيمان فابتليت فاعلم أنه لاختبار صدقك لا لتعذيبك



(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
لا تنظر إلى قوة أو كثرة كل فريق ولكن أنظر إلى موقف كل فريق من سبيل الله



(بيدك الخير إنك على كل شئ قدير)
مظلة قلبية ربانية تحتها يعيش القلب المؤمن مطمئنا غير عابئ بالغد وما يحمله ولا يجزع لضيق عيش أو قلة مال



(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)حقيقة منسية لو تذكرتها ستترك كثيرا مما تصارع غيرك عليه



( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)
إذا رأيت الباطل ينتفش فاعرف أنها مظاهر زائفة فالله لا يعز العصاة ولا يذل الطائعين فاصبر



(إن السمع والبصروالفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
قبل أن تنزل من بيتك وقبل أن تدخل إلى وسائل التواصل الاجتماعي فقط تذكرها



(فلما نسوا ماذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا)

باستثناء من كان ينهى عن المنكر جعل الله الكل ظالمين .. الفاعل والساكت



(إنا كنا لكم تبعا ) ثم (واجبنبي وبني أن نعبد الأصنام) هل تأملت معنى الصنم ؟ المعنى أكبر من مجرد حجارة..الصنم أسلوب حياة
(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)حين تكون في أمس الحاجة إلى الرحمة .. كن في أعلى درجات الإحسان .. أحسن إلى الخلق .. يرحمك الخالق




(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ )

يا من تأكل الحرام وتتعلل بضيق الرزق :
[من يرزقك إن أمسك الله رزقه عنك بسبب معارضتك له وعصيانك ؟



( كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )
الجزاء من جنس العمل ..كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد .. فاعقل وتدبر



(
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )كم كلمة خرجت من لسان غافل خربت بيوتا وقطعت أرحاما وأفسدت ذات بين المسلمين



(أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات )
النعيم المادي ليس بالضرورة رضا من الله ..قد يكون استدراج قاتل



الكثير يعاني من قلة البركة في كل شيء هذه الأيام، والله عز وجلَّ يقول{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ..}[الأعراف: 96].. ولكن مُحقِّت البركة بقلة التقوى وانتشار المعصية. ولو استقام الإنسان واتقى الله عز وجلَّ لأغدق عليه من التعيم ..
(وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُ مْ مَاءً غَدَقًا) [الجن: 16]







فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)

أحيانا تمر على الإنسان ابتلاءات صعبة وأوقات شديدة قد يتمنى فيها الموت ولايعلم أن هذه اللحظات هي بداية الفرج وظهور النور.في هذه الآية تقول السيدة مريم (يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا) ولا تعلم أن هذه اللحظات هي ولادة عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل يجدد من اندثر من الدين ويكون آية للناس.
فمهما مرّت عليك من ابتلاءات فاعلم أنّ مع العسر يسرًا.




{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ...}
لو أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة
يوسف انتظر كثيرا..لكنه خرج ليصبح عزيز مصر..إلى كل الذين تتأخر أمانيهم عن كل ما يحيط بهم.
بضع سنين لابأس.. فما حدث مع يوسف يحدث للكثير
قعّد يوسف قاعدة عظيمة تكتب بماء العينين
( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)




{ وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ } [البقرة:155] تأمل كيف قال :{ بِشَيْءٍ } فهو شيء يسير، لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك.
[د. عبدالمحسن المطيري]



كثير من الناس يقرأ الأوراد ولا يجد لها أثرا؟
ولو تدبر قوله سبحانه : { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } لأدرك السر في ذلك .. حيث يذكر الله بلسانه مع غفلة قلبه، فهل ينتظر أثرا لذاكر هذه حاله؟!إذا شعرت بالملل من جراء كثرة أمرك أهل بيتك بالصلاة، وإيقاظهم لها - خصوصا صلاة الفجر - فتذكر قوله تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [طه:132] ففي ذلك أعظم دافع للصبر والاحتساب، وطرد الملل، وتذكر عاجل الأجر ومآل الصبر بعد ذلك في الآية : { لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } [د. محمد الحمد]



لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ( 12 ) لِيَوْمِ الْفَصْلِ ( 13 )سورة المرسلات
لن يتم حسم كل القضايا في الدنيا سيبقى الكثير منها عالقاً ليوم القيامةفاحذروا الظلم وأعراض الناس وحقوقهمإذا ما الظلوم استوطأ الظلم مركباً ... ولج عتواً في قبيح اكتسابهف كله إلى صرف الزمان وعدله ... سيبدو له ما لم يكن في حسابه



(قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّن......)
هذه الكلمة التي تملا القلب باليقين في قدرة الله المطلقةقالها الله لزكريا لما تعجب من مجيء الولد على الكبروقالها الله لمريم لما تعجبت من مجيء الولد بغير أبوهي موجهة لكل من استبعد قدرة الله أو يأس من أمر أو عجز عن شيء أو فقد الأمل في حلمكل شيء عليه هين سبحانه وتعالى....فمهما كان هذا الأمر عظيما عند الناس فتذكر هذه الآية



اتهم فرعون موسى عليه السلام بالسحر، واتهم المشركون النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب و الجنون، ووقفت عائشة رضي الله عنها مندهشة من اتهام المنافقين لها بالفاحشة، و اتٌّهم كثير من المخلصين بالكذب والحرص على المناصب و وغيرها من التهم وأحيانا لا يملك الإنسان القدرة ليدافع عن نفسه ولكن حينما يقرأ الإنسان هذه الآية يطمئن أنه: يومًا ما ستظهر الحقيقة للجميع يقول تعالى
( سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26)



( قَالُوا لَنْ نُؤْثرك عَلَى مَا جَاءَنَا منْ الْبَيّنَات وَاَلَّذي فَطَرَنَا)
لا تقدم على الحق إذا اتضح وظهرت بيناته أحدا من الخلق ، ولا تجامل أحدا على حساب دينك .



جزء من روح الورد شوك . !!
جزء من قلب الشجره الخضراء البهيه مأوى للأفاعي .
وجزء منك رغماً عنك سيئ فلا تبتهج بنقائص الآخرين ..!
ما أكثر ما نشتغل بعيوب الناس ، ناسين أو متناسين أموراً مهمة :
الأولى : أنهم بشر مثلنا ، وأنهم يقعون في الخطأ
كما نقع فى الخطأ
الثاني : أننا مُـلئنا عيوباً لو اشتغلنا بها وبإصلاحها لأشغلتنا عن عيوب الناس .
الثالث : أن من تتبّع عورات الناس تتبّع الله عورته ،
فالجزاء من جنس العمل
المرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها،وقد قال الله تعالى(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)



قال تعالى
(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا )قد تأتي مشكلات فوق طاقة الإنسان، ويكاد للإنسان من جهات قوية لا يستطيع لها مجابهة، قد تأتي أمراض وبيلة، ويفتقر الإنسان، ويتآمر عليه من حوله، ويطعنه في الظهر أقرب الناس إليه، في حالات صعبة جداً هذا الحديث فيه الفرج.،(( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟))[مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ]





أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سلسلة من خطب الشيخ صالح الفوزان امانى يسرى القرآن الكريم
متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن وكيف أشجعه ولماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظه أم أمة الله القرآن الكريم
فوائد سماع القرآن عند النوم..7 فضائل عظيمة اغتنمها حياه الروح 5 القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
آيات إعجازية في القرآن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وآراء العلماء فيه بحلم بالفرحة الاعجاز العلمي


الساعة الآن 08:31 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل