احسم أمرك عندما يأتيك الحق واقبله قبل أن يقع عليك العقاب حسومًا مثل قوم عاد(فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى)
القوم كل القوم دون استثناء من كفر منهم ومن سكت عنهم فالكل في العقاب سواء
لقد تكرر لفظ الخشية في سورة_النازعات بشكل لافت وعجيب
(فَتَخْشَى) (لِّمَن يَخْشَى)
مما يدل على أن شأن الخشية عظيم !!
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى)ذكر له الخشية التي هي روح الإيمان ولبه لأنها ملاك الأمر ومن خشي الله أتى منه كل خير
(إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) كلما زادت خشيتك ؛؛ علت همتك لآخرتك !
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ) آثار الأقوام الذي أهلكهم الله هي للعبرة والاتعاظ لا للاستجمام..
"الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ "
يخوفنا بفقر المال فقر الفرص فقر الفرح والسعادة فقر الفرج
لا تصدقوه الحياة غنية بفضل الله مكتظة بالخير واليسر والأفراح
قرأت في تسعين موضعاً من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه...
وقرأت في موضع واحد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}!
فأي الوعدين أقوى في قلبك؟ /د. عمر المقبل
{نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ }
{ إنهم يكيدون كيدا • وأكيد كيدا }
{ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا}
يعاملك الله بمثل ما تعامله به
/ نايف الفيصل
هؤلاء الطغاة عاشوا حياة ناعمة جداً، البلاد كلها لهم، الأموال كلها لهم، المتع كلها لهم، القصور كلها لهم ، فإذا ماتوا أين النعيم؟
( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )
البطولة أن تعيش المستقبل، الأغبياء يعيشون الماضي، والأقل غباءً يعيشون الحاضر،أما الأذكياء والعقلاء فيعيشون المستقبل.
يا ترى ما هو أخطر حدثٍ مستقبليٍ ينتظرنا جميعاً وأنا واحدٌ منكم؟
مغادرة الدنيا من بيتٍ إلى قبر، بيت أربعمئة متر بعده القبر، منصب رفيع بعده القبر، أموال طائلة بعدها القبر، زوجة وأولاد وأقارب وأتباع بعدهم القبر.
بحسب ما يُرى الإنسان يجمع الدنيا لَبِنةً لبنة ثم يخسرها في ثانيةً واحدة، يخسر كل شيء، لا يأخذ معه إلى القبر إلا الكفن،
راتب النابلسى
قال رجل لإبن عباس: هل الغناء حرام ؟
فقال:أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامةفأين يكون الغناء ؟
فقال:مع الباطل
قال: إذهب فقد أفتيت نفسك.
قوله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }
[سورة لقمان:6].
قال ابن عباس رضي الله عنة هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير"
(تفسير ابن كثير).
"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
ذهب الأمان الأول بموته وبقي الأمان الثاني وهو "الاستغفار"
فداوموا عليه.
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
سرعة سيرنا على الصراط في الآخرة بحسب سرعة سيرنا اليوم على الصراط المستقيم،
أسرعنا هنا أسرعنا هناك.
وأشدنا ثباتا على الحق هنا
أثبتنا على الصراط هناك
"وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "
الغيبة ..النميمة ..الشتم ..اللعن ..وووو في كل حوار لك تذكر هذه الآية
لو تفكرنا في عظمة هذه الآية؛ ما تكلمنا ولا سمعنا إلا خيرا ..
فرق بين الظالم وبين المعين لظلمه في شرع الله
قال تعالى(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا )
أي: أعوانهم
عجبآ لكثير من البشر
إذا تعلق الأمر بذنوبهم أكدوا أن ( اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) !
وإذا تعلق الأمر بذنوب الآخرين أكدوا أن ( الله شديد العقاب ) !
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
إذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
لا تشتكي الا لله سبحانه
قد يفقد المـرء بين الناس عـزته إذا شكا أمره أو سب محنتـه
فكن كليث الشرى ما باع هيبته ولا تشك إلى خلق فتشـمته
الله القادر ان يبدل حالك من ضيق الى سعه ومن هم الى سعادة..
بث شكواك له
إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة ومسـَّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيـت وضـج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر
فيـمم إلى الله في لهفـة وبث الشـكاة لرب البشر
إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (2)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)
حينما تبدأ السورة ببشرى مجيء النصر والفتح وتختم باسم الله (التواب)
فاعلم أن كثيرا من النصر والفتح محجوب عنا بسبب ذنوبنا
لذلك كان أول مطلب للربانيين لما احتاجوا النصر أمام أعدائهم هو مغفرة ذنوبهم المانعة من نزول النصر عليهم(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
أخبر القرآن أنه إن استطاع أن يأخذ المظلوم حقه، وينتصف من ظالمه بقدر مظلمته فليفعل ولا حرج عليه في ذلك قال تعالى : "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ" [الشورى: 39]
وإذا لم يستطع المظلوم أخذ حقه في الدنيا فليصبر فإن عاقبة الصبر حميدة، وعاقبة البغي شنيعة ، قال تعالى : "ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" [الحج: 60] .وأخبر تعالى أن البغي يرجع على صاحبه بالنكال والخسران في الدنيا والآخرة. قال تعالى : "فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ" [يونس: 23]، وقلما ينجو الباغي بفعلته ولذلك قيل:
على الباغي تدور الدوائر .
( وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. )
التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !! / عايض المطيري
وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " تب إلى ربك قبل أن تسأله ..... / نايف الفيصل
" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " من كان يرجوا صلاحا في ذريته فليتب من ذنوبه أولا !! " وكان أبوهـما صالحا "/ نايف الفيصل
(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
انظُر في المال، والحال، والصحة إلى من دونك،
وانظر في الدين، والعلم، والفضائل إلى من فوقك
(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
إن فَضَائِلك لا خصلةَ لك فيها، وأنها مِنَحٌ من الله، لو منحها غيرَك لكان مثلك، فاجعل بَدَلَ عُجْبكَ بها حَمْداً
سُئل أحد العلماء ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء ؟؟؟
فرد ذلك العالم وقال " عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة "
فسُئل: ما هي الثمانية وما هي الثلاثة ؟
فأجاب: إقرؤوها في قول الله تعالى:
{قُلْ إِن كَانَ آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة 24
يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟
التواصي (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
الدعاء(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا )
الاستعانة (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا )
اليقين (لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
حاتم المالكي
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "
مخطئ من يثق في قدرته على حفظ دينه وسط فتنٍ تموج وهو بمعزل عن
أهل الصلاح ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
حتى وان كنت مصباحاً مضيئًا في صلاحك ،
لا بد للنور من أن يخبو يوماً ، فلازم الصالحين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ( يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )}
نصرك لدين الله،انما هونصرٌ لك ؛حين يخذلك الناس وثباتٌ لك ؛حين تزلّ الاقدام
( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ)
أنت تريد وهو يريد فإن سلمت له فيما يريد كفاك ما تريد
وإن لم تسلم له فيما يريد أتعبك فيما تريد ولن يكون إلاما يريد .
/ نايف لفيصل
" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ "
فدع عنك التفكير كيف ينصرك الله،
فله جنود السماوات والأرض، بل عليك التفكير كيف تنصر دين الله ليتحقق نصره لك جل وعلى
/ ناصر العمر
[وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ]
افعل المعروف وانساه ولا تذكره ولا تذكر لمن قدمته له حافظ على عملك
احرسه لا تبعثره بالمنة لتكن يدك ونفسك طيبة
/ مها العنزي
سكون امة وقت الرخاء يحجبها عن فهم الحقيقة،فيبتليه ا الله بأزمات تصحح بها المسار
(وَلنبلونكم حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ).
/سعود الشريم
الدمار ينتظر كل من خرج عن منهج الله وكفر به!
( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها)
/ نايف لفيصل
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ )
1- [ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ]
هذا الكلام يريحك يطمئنك ان لك سند قوي يأخذ بيدك ان تعثرت ويدافع عنك ان ضعفت ويؤيدك على الحق ... / مها العنزي
2- ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا.....
استيقظ بها ......حطم بها همومك....استشعر قربه ونصره وحبه.....
كلما عثرت بك الآلام فتشبث بها....الله مولاك.
/ عبد الله بلقاسم