1-(الذي يراك حين تقوم ، وتقلبك في الساجدين)
لست وحدك الساجد في ظلمة الليل..
هناك الكثير ممن اختارهم الله ليكونوا بالقرب منه.
/ وليد العاصمي
2-( الذي يراك حين تقوم )
أعظم باعث على العمل الصالح ،استشعار لذة رؤية الله لك وأنت تعمله !!
/ عايض المطيري
3-( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك)
إذا توكلت على الله ،عزيزٌ عليه بأن يخذلك ، رحيمٌ بك كي ينصرك
/ /باسل الفاضل
4"وتوّكل على العزيز الرحيم *الذي يراك حين تقوم"
الذي حفظك وأنت نائم، سيحفظك وأنت قائم !
/ افياء الوحي
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَن تَزَكَّى. )
1-لا يعجزك عن الدعوة شيء، ولا يمنعك عنها حال المدعو حتى وإن تجاوز الحد
2-أيها الداعية انتبه لألفاظك .الله علّم موسى الألفاظ التي سيقولها لفرعون الدعوة علمٌ يُتعلم
3-مع علم بأن فرعون سيموت كافراً إلا أنه أمر موسى فقال
{اذهب إلى فرعون}
أخي الداعية أنت تفعل السبب والهداية بيد الله
4-( فقل هل لك إلى أن تزكى )
جمال هذا العرض تم توجيهه إلى أعظم طغاة البشر ،،
فلماذا الفظاظة في أسلوب الدعوة مع الآخرين
غيرالمتوكل يتعلق بالأسباب..والمتو كل قلبه معلق بالله فقط
ابذل الأسباب ولكن لا تعتمد عليها..
لاتعتمد على دوائك ولامذاكرتك ولا لاقوتك
بل اعتمد على الله وحده لاشريك
التوكل هو التبرئة من حولك وقوتك وحول مثلك وقوة مثلك.
(وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [المائدة: 23].
فإن تقديم (الله )يفيد الحصر؛ أي: وعلى الله فتوكلوا لا على غيره.
قال ابن رجب:من حقق اليقين:
- وثق بالله في أموره كلها، ورضي بتدبيره له .
- وانقطع عن التعلُّق بالمخلوقين رجاءً وخوفاً .
- ومنعه ذلك مِنْ طلب الدُّنيا بالأسباب المكروهة .
- ومن كان كذلك، كان: زاهداً في الدُّنيا حقيقة ، وكان من أغنى الناس ،
وإنْ لم يكن له شيء من الدُّنيا.
كما قال عمَّار :كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلاً.
ليس هناك مرض يقتل جسدك أكثر من الحزن .
(لَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ )
قيل للإمام المزي : فلان يُبغضك.
فقال : ليس في قربه أُنس ، ولا في بعده وحشة.
فإن الأنس الحقيقي هو الأنس بالله وليس أنس بالعباد، قال تعالى:
{َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُ واْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }..[ البقرة 186].
لا تتزوجي تارك الصلاه ،
لان من هان عليه حق ربه ، يهون عليه حق زوجته في كل شئ !!
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
ليس بعد تسمية رب العالمين تسمية قال رب العزة:
(هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ )
فهل هناك أفضل من هذه التسمية، وهل هناك انتماء أفضل من هذا الانتماء.
فهذا إخواني وذلك سلفى والآخر تبليغي.......
قال الله تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ) <سورة فصلت>
"قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ "لو رسخت هذه الآية ومثيلاتها في قلبي وقلبك لما التفتت قلوبنا لغير الله .
. مهما بلغ حجم همومك، أو أهدافك وأمنياتك فلن تعجز من
{بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء }
من {بِيَدِهِ مَقَالِيد السَّمَوَات وَالْأَرْض}
سله سيكرمك
( قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113)
سُئلوا عن السنين فأجابوا باليوم !
الحياة قصيرة
اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك
فتذكر قوله ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)
/ عبد المحسن المطيري
( أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)سورة المؤمنون
كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة
إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على الإطلاق
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)."
الشيخ: سعود الشريم
تخيل أنك تمشي في طريقـك فإذا بلوحة مكتوب عليها
(ممنوع التقدم - حقل ألغام) !
لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك : "ممنوع" ،
بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك ،بل ستفهمها أنها
" ضمان لسلامتك "
(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
الموت باب الدخول إلى وعد الله الكريم..
وإنما يخاف عندئذ المكذبون، ولا خوف على مَنْ آمن بالله ثم استقام.
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
( عَيْنًا يَشْرَب بِهَا الْمُقَرَّبُونَ )
ولم يقل (منها) لأن الشارب قد يشرب ولا يروى . ويشربون بها أي : يروون .
(وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا)
لم تكن نعم الله ابدا دليلا على منزله العبد عن الله
(وألنّا له الحديد)
(يا نار كوني برداً وسلاماً)
(وكلّم الله موسى)
(وبشّروه بغلام عليم)
(ووهبنا له يحيى)
بينك وبين ما يبهرك.. أن يتولاك
( إنَّا رَادوه إِليكِ )
من عُمق البحر ، من بطش فرعون؛
أعاده الله لمأواه بين نبضات قلبها..
أمحنتك أكبر ......لا بلية إلا ويكشفها اليقين بالله
(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ!) (الرحمن:1-9).
وأول الوزن وزن الكلام، الذي هو حقيقة (البيان)،
فإذا خسر؛ خسرت كل الموازين بعده
ليس المهم ما يكيدون لك الآخرون
بل المهم ما علاقتك بمن يدبر احداث هذا الكون كله
(وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ )
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ)
فانية يا الله ..
فلا تجعل مرها يشقيني ..
ولا حلوها يلهيني .!!
سئل : هل تجد في القرآن
لا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين ؟
قال : في"هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ"
"فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى"
لا تتوجع من ضربات القدر
رب ضربة يهب الله لك بها الحياة.
ويسألونك عن الصبر!
قل : طعمٌ مُرّ ، وعاقبةٌ تسرّ
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
(وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى)
من تأمل حياة النبي عليه السلام عرف
أن علاج ألم الفقر يكون بغنى النفس.
.
يسوق للمنكر ويدافع عنه
وحين تمارس حقك بابداء رأيك في المنكر
يتهمك بمصادرة اختيار الناس ويطالبك بالصمت
"مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "
(اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)
حُذِف المتعلق لإفادة العموم، والمعنى:
استعينوا بهما على كل شيء من أمور
دينكم ودنياكم.
" فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ " ..
آية تشفي الصدور المقهورة ، وتداوي النفوس المكلومة ، إذا ساورها اليأس والقهر مما يجري
"هَذَا عَطَاؤُنَا"
فيضٌ لا ينضب، ومنن لا تحسب، وكرم
لاينقطع ،وجود لاينتهي ،وأعطيات لاتكال,
وهبات لاتحول؛إنه عطاء الواسع الكريم
الحميد
(إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )
وعَدَ وسيُوفّي -سبحانه-
(وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ )
الآية جاءت ب(ما) ولم يقل (من)
الأطباء بإجهزتهم الحديثة يمكن أن يعرفوا من في بطن المرأة لكنهم لا يعلمون ما في بطنها وهل هذا المولود شقي أم سعيد ولا كم أجله وغيره من الأمور الغبية المتعلقة بهذا المولود لا يعلمها إلا الله تعالى
(وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)
ليس كل ناصح أمين
فقد لبس "ابليس" رداء النصح عندما اخرج آدم من الجنة
( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ..)
(وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
وفائدة هذا التمثيل
أن الجنة لا تُنال إلا بترك
الشهوات وفطام النفس عنها.
القرطبي
( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ )
وكان يقال:
طوبي لعالم ناطق، وطوبي لمستمع واعٍ ..
الطبري
من حقوق الإخوان:
الاعتذار منهم(وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ )
والاعتذار لهم(مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي)
وقبول العذر منهم(لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ )
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"الجهل والظلم هما أصل كل شر كما قال -سبحانه وتعالى-:
( وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
(وقل ربِّ زِدني عِلمَاً )
وفي هذا ما يدل على شرف العلم وفضيلة الاستزادة منه
قِيل لأحد الحكماء، ماهي السعادة ؟
قال : عافيةٌ في الدنيا وعفوٌ في الآخرة
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا )
أول من يستفيد من إحسانك
ويتضرر من اساءتك هو انت
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )
عبد المحسن المطيري
.
لا تعلق سعادتك بغير الله
فـإن :الصديق يـجفو،والقريب يبعد،والحـي يموت،والمال يفنـى،والصحـة تـزول،
ولا يبقـى إلا الـحـي الـقـيـوم ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
" لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ "
منهج في كل حاجه في حياتك
أنت مش محتاج أسباب
أنت محتاج رب الاسباب

(وأُزلفتِ الجنّةُ للمتقين غيرَ بعيد)
تحسسوا الجنّة من حولكم أيّها المتّقون!
ليست بعيدة؛
الجنّة بترك شهوة، بدمعة صادقة، بعمل خفيّ!
“وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ”
فمسألة إحياء الموتى ليست معقدة ولا مستحيلة ؛
فأنتم ترون أمثالها تتكرر أمام أعينكم،ومع ذلك تنكرون !
قد أثنى الله على من يفكر بعقله في عظمة المخلوقات، ليكون هذا التفكير يزيدهم تعظيمًا لله خالق الخلق أجمعين: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191] .
فالتفكر في خلق الله تعالى من صفات المؤمنين، وكلما كان الإنسان أكثر تفكرًا وتأملًا في خلق الله وأكثر علمًا بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]
(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ) .
شتان بين إله يحتاج لمن ينصره .. ..
وإلـه ينـصر من يحتاجه !
(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)
في كل ميدان ..
في كل مشروع ..
في كل دائرة ..
في كل قلم..
في كل منبر..
في كل تغريدة!
ابتدأ القرآن بـ(الْعَالَمِينَ)
وختم القرآن بـ(الناس).
ليُعلم أن القرآن ليس خاصاً بالمسلمين
بل هادياً لجميع العالمين.
هنيئًا لِمن عرَف الله ،
فامتلأت معرفة الله بقلبه فأصبح يقول لله ،
ويعمل لله،
ولا يبالي بأحدٍ سِوى الله.