أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قبسات من تفسير القرآن3

الحج ثلاث مرات في آية:



س 89: قال تعالى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197]، ذكر الحج في الآية ثلاث مرات، فما هو المراد بالحج في كل مرة؟



ج 89: المراد بالأول: زمان الحج.

وبالثاني: الحج نفسه المسمى بالنسك.

وبالثالث: ما يعم الزمان والمكان؛ وهو الحرم؛ [آيات الأحكام للصابوني 1/ 245].



الكلام الطيب:



س 90: قال ابن عباس في تفسير آية: الكلام الطيب: ذكر الله، والعمل الصالح: أداء فرائضه، فمن ذكر الله وأدى فرائضه صعد به إلى الله، ومن ذكر الله ولم يؤد فرائضه رد كلامه على عمله، فما هي هذه الآية؟



ج 90: قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ ﴾ [فاطر: 10]؛ [مختصر تفسير الطبري].



الوفاة: نوعان:

س 91: الوفاة نوعان: صغرى وكبرى؛ فالوفاة الصغرى تكون بالنوم؛ لأن النائم كالميت لا يسمع ولا يبصر ولا يحس بما حوله، والوفاة الكبرى هي الوفاة الحقيقية بقبض الروح من الجسد بواسطة الملائكة، وفي كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى النوعين، فما هي؟



ج 91: قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الزمر: 42].





العفو سيد الأخلاق:

س 92: آية كريمة في الكتاب العزيز قال عنها ابن عباس: ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك، وقال عنها ابن كثير: إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته الحسنة إلى مصافاتك وصحبتك، حتى يصير كأنه قريب إليك، فما هي هذه الآية؟



ج 92: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]؛ [مختصر تفسير الطبري].


الاستواء:

س 93: سئل الإمام مالك رحمه الله عن الاستواء، فماذا كان جوابه للسائل؟



ج 93: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، وأظنك رجل سوء، أخرجوه عني، وهذا هو مذهب السلف؛ وهو الإيمان بهذه المتشابهات، وتفويض معرفتها إلى الله تعالى.



النفوس الشريفة والنفوس الدنيئة:

س 94: يقول ابن القيم في الفوائد: النفس الشريفة العلية لا ترضى بالظلم، ولا بالفواحش، ولا بالسرقة والخيانة؛ لأنها أكبر من ذلك وأجل، والنفس المهينة الحقيرة بالضد من ذلك. فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها، وهذا معنى آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟



ج 94: قوله تعالى: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84].



الإمامة في الدين:



س 95: إذا اجتمع الصبر واليقين أورثا الإمامة في الدين، هذا معنى آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟



ج 95: قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24].



الحسد من أخلاق المنافقين:



س 96: من الناس من يعتز بالحق إن كان من عمله، فإذا جاء بالحق غيره انقلب عليه، وتنكَّر له، ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي الآية؟



ج 96: قوله تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ﴾ [البقرة: 89].



حب الظهور:



س 97: من الناس من يحب أن يصفق له، ويرحب به، ويؤشر إليه... ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي؟



ج 97: قوله تعالى: ﴿ وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ﴾ [آل عمران: 188].




الدنيا والآخرة:


س 98: قال تعالى: ﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ [آل عمران: 152]، عمن تتحدث هذه الآية الكريمة؟


ج 98: تتحدث الآية عن الرماة يوم أُحُد.



﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: الغنيمة، ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾؛ أي: ومنكم من يريد ما عند الله من الثواب؛ وهم الذين ثبتوا في أماكنهم من الرماة.

وقال ابن مسعود: ما كنت أرى أن أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت الآية.



لهم ألف وجه:


س 99: كم من الذين يأكلون على جميع الموائد، ويتظاهرون أنهم أولياء كل فريق، وبأنهم ضروريون لكل فريق ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي؟



ج 99: قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النساء: 141].



أكمل الناس هداية:



س 100: علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا، وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبُل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد، أين نجد هذا المعنى في كتاب الله عز وجل؟



ج 100: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69].





﴿ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾:



س 101: قوله تعالى: ﴿ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26]، ما هو المراد بالرزق الكريم في الآية؟


ج 101: ﴿ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾: هو الجنة كما قال أكثر المفسرين، ويشهد له قوله تعالى في سورة الأحزاب في أمهات المؤمنين: ﴿ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 31]، فإن المراد به: الجنة؛ [تفسير الألوسي: روح المعاني].





﴿ مِنْ وُجْدِكُمْ ﴾:



س 102: قال تعالى: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ ﴾ [الطلاق: 6]، ما معنى وُجْدِكُمْ؟



ج 102: الوجد: المقدرة والغنى، واليسار والسعة والطاقة، والمقصود: من سعتكم وما ملكتم، وعلى قدر طاقتكم.



﴿ عِزِينَ ﴾:


س 103: قال تعالى: ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ﴾ [المعارج: 37]، ما معنى قوله: ﴿ عِزِينَ ﴾؟



ج 103: قال ابن عباس: العزون: حلق الرفاق، واستشهد بقول عبيد بن الأبرص:

فجاءوا يهرعون إليه حتى قبسات من تفسير القرآن3

يكونوا حول منبره عزينا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 158].

قبسات من تفسير القرآن3




﴿ الْوَسِيلَةَ ﴾:


س 104: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [المائدة: 35]، ما معنى قوله: ﴿ الْوَسِيلَةَ ﴾؟



ج 104: قال ابن عباس: الوسيلة: الحاجة، واستشهد بقول عنترة:

إن الرجال لهم إليك وسيلة قبسات من تفسير القرآن3

إن يأخذوك تكحلي وتخضبي؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 158].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾:


س 105: قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48] [المائدة: 48]، ما معنى قوله: ﴿ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾؟


ج 105: قال ابن عباس: الشرعة الدين، والمنهاج الطريق، واستشهد بقول أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب:

لقد نطق المأمون بالصدق والهدى قبسات من تفسير القرآن3

وبين للإسلام دينًا ومنهجًا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 158].
قبسات من تفسير القرآن3

قبسات من تفسير القرآن3



﴿ يَنْعِهِ ﴾:


س 106: قال تعالى: ﴿ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ﴾ [الأنعام: 99]، ما معنى قوله: ﴿ يَنْعِهِ ﴾؟



ج 106: قال ابن عباس: نضجه وبلاغه، واستشهد بقول الشاعر:

إذا ما مشت وسط النساء تأودت قبسات من تفسير القرآن3
كما اهتز غصن ناعم النبت يانع؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 158].



﴿ وَحَنَانًا ﴾:


س 107: قال تعالى: ﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 13]، ما معنى قوله: ﴿ وَحَنَانًا ﴾؟




ج 107: قال ابن عباس: أي: رحمة من عندنا، واستشهد بقول طرفة بن العبد:

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا قبسات من تفسير القرآن3

حنانيك بعض الشر أهون من بعض؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ يَيْأَسِ ﴾:


س 108: قال تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ يَيْأَسِ ﴾؟




ج 108: قال ابن عباس: أفلم يعلم بلغة بني مالك، واستشهد بقول مالك بن عوف:

قد يئس الأقوام أني أنا ابنه قبسات من تفسير القرآن3

وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ فَأَجَاءَهَا ﴾:


س 109: قال تعالى: ﴿ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ [مريم: 23]، ما معنى قوله: ﴿ فَأَجَاءَهَا ﴾؟


ج 109: قال ابن عباس: أي: ألجأها، واستشهد بقول حسان بن ثابت:

إذ شددنا شدة صادقة قبسات من تفسير القرآن3

فأجأناكم إلى سفح الجبل؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ﴾:


س 110: قال تعالى: ﴿ أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ﴾ [مريم: 73]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ نَدِيًّا ﴾؟



ج 110: قال ابن عباس: النادي: أي: المجلس، واستشهد بقول الشاعر:

يومان يوم مقامات وأندية قبسات من تفسير القرآن3

ويوم سير إلى الأعداء تأويب؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴾:


س 111: قال تعالى: ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴾ [طه: 42]، فما معنى قوله: ﴿ وَلَا تَنِيَا ﴾؟



ج 111: قال ابن عباس: أي: لا تضعفا عن أمري، واستشهد بقول الشاعر:

إني وجدك وما ونيت ولم أزل قبسات من تفسير القرآن3

أبغي الفكاك له بكل سبيل؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾:


س 112: قال تعالى: ﴿ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج: 36]، ما معنى قوله: ﴿ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾؟


ج 112: قال ابن عباس: القانع: الذي يقنع بما أعطي، والمعتر: الذي يعترض الأبواب، واستشهد بقول الشاعر:


على مكثريهم حق معتر بابهم قبسات من تفسير القرآن3
وعند المقلين السماحة والبذل؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].


﴿ شُوَاظٌ ﴾:


س 113: قال تعالى: ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾ [الرحمن: 35]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ شُوَاظٌ ﴾؟


ج 113: قال ابن عباس: الشواظ: اللهب الذي لا دخان له، واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:

يظل يشب كيرًا بعد كير قبسات من تفسير القرآن3
وينفخ دائبًا لهب الشواظ؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي].

قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3

﴿ وَنُحَاسٌ ﴾:

س 114: قال تعالى: ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ﴾ [الرحمن: 35]، ما معنى قوله: ﴿ وَنُحَاسٌ ﴾؟


ج 114: قال ابن عباس: هو الدخان الذي لا لهب فيه، واستشهد بقول الشاعر:

يضيء كضوء سراج السليط قبسات من تفسير القرآن3

لم يجعل الله فيه نحاسا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].


﴿ أَمْشَاجٍ ﴾:


س 115: قال تعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ﴾ [الإنسان: 2]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ أَمْشَاجٍ ﴾؟


ج 115: قال ابن عباس: ﴿ أَمْشَاجٍ ﴾: اختلاط ماء الرجل وماء المرأة إذا دفع في الرحم، واستشهد بقول أبي ذؤيب:


كأن الريش والفوق منه قبسات من تفسير القرآن3
خلال النصل خالطه مشيج؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ سَامِدُونَ ﴾:


س 116: قال تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [النجم: 61]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ سامِدُونَ ﴾؟


ج 116: قال ابن عباس: السمود: اللهو والباطل، واستشهد بقول هذيلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد:

ليت عادا قبلوا الحق ولم يبدوا جحودا قبسات من تفسير القرآن3
قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ ﴾:

س 117: قال تعالى: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴾ [الصافات: 47]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ ﴾؟



ج 117: قال ابن عباس: ليس فيها نتن ولا كراهية كخمر الدنيا، واستشهد بقول امرئ القيس:

رب كأس شربت لا غول فيها قبسات من تفسير القرآن3

وسقيت النديم فيها مزاجا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾:

س 118: قال تعالى: ﴿ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾؟



ج 118: قال ابن عباس: هو الفجور والزنى، واستشهد بقول الأعشى:

حافظ للفرج راضٍ بالتقى قبسات من تفسير القرآن3

ليس ممن قلبه فيه مرض؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ لَازِبٍ ﴾:

س 119: قال تعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ﴾ [الصافات: 11]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ لَازِبٍ ﴾؟


ج 119: قال ابن عباس: ﴿ لَازِبٍ ﴾؛ أي: ملتزق، واستشهد بقول النابغة:

فلا تحسبون الخير لا شر بعده قبسات من تفسير القرآن3
ولا تحسبون الشر ضربة لازب؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ أَنْدَادًا ﴾:

س 120: قال تعالى: ﴿ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ﴾ [فصلت: 9]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ أَنْدَادًا ﴾؟



ج 120: قال ابن عباس: ﴿ أَنْدَادًا ﴾؛ أي الأشباه والأمثال، واستشهد بقول لبيد بن ربيعة:

أحمد الله فلا ندَّ له قبسات من تفسير القرآن3

بيديه الخير ما شاء فعل؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا ﴾:


س 121: قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴾ [ص: 16]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا ﴾؟



ج 121: قال ابن عباس: القط؛ أي: الجزاء، واستشهد بقول الأعشى:

ولا الملك النعمان يوم لقيته قبسات من تفسير القرآن3

بنعمته يعطي القطوط ويطلق؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾:


س 122: قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾ [الانشقاق: 14]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ يَحُورَ ﴾؟



ج 122: قال ابن عباس: ﴿ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾: أن لن يرجع بلغة الحبشة، واستشهد بقول الشاعر:

وما المرء إلا كالشهاب وضوئه قبسات من تفسير القرآن3
يحور رمادًا بعد إذ هو ساطع؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾:

س 123: قال تعالى: ﴿ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾؟


ج 123: قال ابن عباس: أي: أجدر ألا تميلوا، واستشهد بقول الشاعر:

إنا تبعنا رسول الله واطَّرَحوا قبسات من تفسير القرآن3

قول النبي وعَالُوا في الموازين؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 163].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾:

س 124: قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾ [الذاريات: 40]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾؟


ج 124: قال ابن عباس: المليم؛ أي: المسيء المذنب، واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:

بريء من الآفات ليس لها بأهل قبسات من تفسير القرآن3
ولكن المسيء هو المليم؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي 1/ 163].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ تَحُسُّونَهُمْ ﴾:

س 125: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ﴾ [آل عمران: 152]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ تَحُسُّونَهُمْ ﴾؟



ج 125:قال ابن عباس: أي: تقتلونهم، واستشهد بقول الشاعر:

ومنا الذي لاقى بسيف محمد قبسات من تفسير القرآن3

فحس به الأعداء عرض العساكر؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ جَنَفًا ﴾:

س 126: قال تعالى: ﴿ فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 182]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ جَنَفًا ﴾؟



ج 126: قال ابن عباس: ﴿ جَنَفًا ﴾: الجور والميل في الوصية، واستشهد بقول عدي بن زيد:

وأمك يا نعمان في أخواتها قبسات من تفسير القرآن3

تأتين ما يأتينه جنفا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 163].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ وَأَكْدَى ﴾:

س 127: قال تعالى: ﴿ وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى ﴾ [النجم: 34]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ وَأَكْدَى ﴾؟



ج 127: قال ابن عباس: وَأَكْدى: كدره بمنه، واستشهد بقول الشاعر:

أعطى قليلًا ثم أكدى بمنه قبسات من تفسير القرآن3
ومن ينشر المعروف في الناس يحمد؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي 1/ 165].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ يَصْدِفُونَ ﴾:


س 128: قال تعالى: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 46]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ يَصْدِفُونَ ﴾؟


ج 128: قال ابن عباس: ﴿ يَصْدِفُونَ ﴾: يعرضون عن الحق، واستشهد بقول أبي سفيان:

عجبت لحلم الله عنا وقد بدا قبسات من تفسير القرآن3
له صدفنا عن كل حق منزل؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي 1/ 166].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ قِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ﴾:


س 129: قال تعالى: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 81]، ما معنى قوله: ﴿ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ﴾؟



ج 129: قال ابن عباس: أي: آخر الليل سحرًا، واستشهد بقول مالك بن كنانة:

ونائحة تقوم بقطع ليل قبسات من تفسير القرآن3

على رجل أصابته شعوب؛ أي داهية؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 167].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾:

س 130: قال تعالى: ﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾ [التوبة: 10]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾؟



ج 130: قال ابن عباس: الإل: القرابة، والذمة: العهد، واستشهد بقول الشاعر:

جزى الله إلًّا كان بيني وبينهم قبسات من تفسير القرآن3

جزاء ظلوم لا يؤخر عاجلا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 168].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا ﴾:

س 131: قال تعالى: ﴿ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [البقرة: 235]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا ﴾؟



ج 131: قال ابن عباس: السر: الجماع، واستشهد بقول امرئ القيس:

ألا زعمت بسباسة اليوم أنني قبسات من تفسير القرآن3
كبرت وأن لا يحسن السر أمثالي؛ قبسات من تفسير القرآن3


[الإتقان للسيوطي 1/ 173].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ يَعْمَهُونَ ﴾:

س 132: قال تعالى: ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [البقرة: 15]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ يَعْمَهُونَ ﴾؟




ج 132: قال ابن عباس: ﴿ يَعْمَهُونَ ﴾: يلعبون ويترددون، واستشهد بقول الأعشى:

أراني قد عمهت وشاب رأسي قبسات من تفسير القرآن3
وهذا اللعب شين بالكبير؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 174].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾:


س 133: قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 3].


ما معنى قوله تعالى: ﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾؟



ج 133: قال ابن عباس: ﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾؛ أي: مجاعة، واستشهد بقول الأعشى:

تبيتون في المشتى ملأى بطونكم قبسات من تفسير القرآن3
وجاراتكم سغب يبتن خمائصا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 175].
قبسات من تفسير القرآن3




﴿ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ ﴾:


س 134: قال تعالى: ﴿ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ ﴾ [الإسراء: 51]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ ﴾؟





ج 134: قال ابن عباس: أي: يحركون رءوسهم استهزاءً بالناس، واستشهد بقول الشاعر:

أتنغض لي يوم الفخار وقد ترى قبسات من تفسير القرآن3
خيولًا عليها كالأسود ضواريا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإتقان للسيوطي 1/ 167].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3








الفُوم:


س 135: قال تعالى: ﴿ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا ﴾ [البقرة: 61]، ما هو الفوم؟





ج 135: قال ابن عباس: الفوم: الحنطة، واستشهد بقول أبي محجن الثقفي:

قد كنت أحسبني كأغنى واحد قبسات من تفسير القرآن3
قدم المدينة عن زراعة فوم؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 347].
قبسات من تفسير القرآن3


الجوابي:


س 136: قال تعالى: ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ﴾ [سبأ: 13]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ كَالْجَوَابِ ﴾؟



ج 136: قال عباس: الجوابي: الحياض الواسعة، واستشهد بقول طرفة بن العبد:

كالجوابي لا تني مترعة قبسات من تفسير القرآن3
لقرى الأضياف أو للمحتضر؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 353]
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ الْبَائِسَ ﴾:


س 137: قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ الْبَائِسَ ﴾؟




ج 137: قال ابن عباس: الْبائِسَ الذي لا يجد شيئًا من شدة الحال، واستشهد بقول طرفة بن العبد:

يغشاهم البائس المدفع والضي قبسات من تفسير القرآن3
ف وجار مجاور جنب؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 365].
قبسات من تفسير القرآن3


﴿ مَاءً غَدَقًا ﴾:

س 138: قال تعالى: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ غَدَقًا ﴾؟



ج 138: قال ابن عباس: أي: كثيرًا جاريًا، واستشهد بقول الشاعر:

تدني كراديس ملتفًّا حدائقها قبسات من تفسير القرآن3
كالنبت جادت بها أنهارها غدقا؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 367].
قبسات من تفسير القرآن3




﴿ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾:


س 139: قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [الأنعام: 42]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾؟



ج 139: قال ابن عباس: البأساء: الخصب، والضراء: الجدب، واستشهد بقول زيد بن عمرو:

إن الإله عزيز واسع حكم قبسات من تفسير القرآن3
بكفه الضر والبأساء والنعم؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 389].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ خَلَاقٍ ﴾:


س 140: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ [البقرة: 102]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ خَلَاقٍ ﴾؟



ج 140: قال ابن عباس: خَلاقٍ: نصيب، وشاهده قول أمية بن أبي الصلت:

يدعون بالويل فيها لا خلاق لهم قبسات من تفسير القرآن3
إلا سرابيل من قطر وأغلال؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 401].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ جَدُّ رَبِّنَا ﴾:

س 141: قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴾ [الجن: 3]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ جَدُّ رَبِّنَا ﴾؟



ج 141: قال ابن عباس: ﴿ جَدُّ رَبِّنَا ﴾: عظمة ربنا، واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:





لك الحمد والنعماء والملك ربنا قبسات من تفسير القرآن3
فلا شيء أعلى منك جدًّا وأمجد؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 406].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3




﴿ الْمُعْصِرَاتِ ﴾:


س 142: قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ﴾ [النبأ: 14]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ الْمُعْصِرَاتِ ﴾؟



ج 142: قال ابن عباس: السحاب يعصر بعضها بعضًا، فيخرج الماء من بين السحابتين، واستشهد بقول نابغة بني ذبيان:

تجر بها الأروام من بين شمأل قبسات من تفسير القرآن3
وبين صباه بالمعصرات الدوامس؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 415].
قبسات من تفسير القرآن3




الصريم:


س 143: قال تعالى: ﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ [القلم: 19، 20]،


ما معنى قوله تعالى: ﴿ كَالصَّرِيمِ ﴾؟



ج 143: قال ابن عباس: كالليل المظلم، واستشهد بقول النابغة:

لا تزوجوا مكفهرًّا لا كفاء له قبسات من تفسير القرآن3
كالليل يخلط أصرامًا بأصرام؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 424].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ مَخْضُودٍ ﴾:


س 144: قال تعالى: ﴿ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴾ [الواقعة: 28]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ مَخْضُودٍ ﴾؟




ج 144: قال ابن عباس: ﴿ مَخْضُودٍ ﴾: الذي ليس له شوك، واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:

إن الحدائق في الجنان ظليلة قبسات من تفسير القرآن3
فيها الكواعب سدرها مخضود؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 455]
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ حَصُورًا ﴾:


س 145: قال تعالى: ﴿ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا ﴾ [آل عمران: 39]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ وَحَصُورًا ﴾؟



ج 145: قال ابن عباس: ﴿ وَحَصُورًا ﴾: الذي لا يأتي النساء، واستشهد بقول الشاعر:

وحصور عن الخنا يأمر الناس قبسات من تفسير القرآن3
بفعل الخيرات والتشمير؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 466].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3




﴿ الْحُبُكِ ﴾:


س 146: قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴾ [الذاريات: 7]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ الْحُبُكِ ﴾؟




ج 146: قال ابن عباس: الْحُبُكِ: الطرائق، واستشهد بقول زهير بن أبي سلمى:

مكلل بأصول النجم تنسجه قبسات من تفسير القرآن3
ريح الشمال لضاحي مائه حبك؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 501].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ أَغْنَى وَأَقْنَى ﴾:


س 147: قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ﴾ [النجم: 48]، ما معنى الآية الكريمة؟



ج 147: قال ابن عباس: أغنى من الفقر، وأقنى من الغنى فقنع، واستشهد بقول عنترة العبسي:

فاقْنَي حياءك لا أبا لك واعْلَمي قبسات من تفسير القرآن3
أني امرؤ سأموت إن لم أقتَل؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 546].
قبسات من تفسير القرآن3
قبسات من تفسير القرآن3





﴿ أَبًّا ﴾:


س 148: قال تعالى: ﴿ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴾ [عبس: 31]، ما معنى الأبّ؟



ج 148: قال ابن عباس: الأب ما يعتلف منه الدواب، واستشهد بقول الشاعر:

ترى به الأب واليقطين مختلطًا قبسات من تفسير القرآن3
على الشريعة يجري تحتها الغرب؛ قبسات من تفسير القرآن3

[الإعجاز البياني للقرآن/ 549].
قبسات من تفسير القرآن3



﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾:


س 149: قال تعالى: ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 3]، لم يبين هنا القدر الذي ينبغي إنفاقه، والذي ينبغي إمساكه؛ ولكنه بين في مواضع أخر أن القدر الذي ينبغي إنفاقه هو الزائد على الحاجة، وقد ورد ذلك في آية من آيات القرآن الكريم، فما هي؟



ج 149: قوله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219]، والمراد بالعفو: الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات، وهو مذهب الجمهور؛ [أضواء البيان 1/ 45].




البخل والإسراف:


س 150: قال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ﴾ [الإسراء: 29]، في هذه الآية الكريمة نهى الله تعالى عن البخل، وعن الإسراف، وفي آية أخرى تعين الوسط بين الأمرين، فجاءت مفسرة للآية الأولى، فما هي هذه الآية؟



ج 150: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]؛ [أضواء البيان 1/ 46].



﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ﴾:


س 151: قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ﴾ [البقرة: 40]، لم يبين هنا ما عهده وما عهدهم؛ ولكنه بين ذلك في مواضع أخر، ما الآية التي جاءت تفسيرًا للآية السابقة؟



ج 151: قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [المائدة: 12]، فعهدهم هو المذكور في قوله: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾، فعهدهم هو المذكور في قوله: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾، وعهده هو المذكور في قوله: ﴿ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾؛ [أضواء البيان 1/ 74].



﴿ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ﴾:


س 152: قال تعالى: ﴿ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ﴾ [البقرة: 49]، ما الآية الكريمة التي جاءت تفسيرًا لهذه الآية؟





ج 152: قوله تعالى: ﴿ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 49]؛ [أضواء البيان 1/ 76].



﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾:


س 153: قال تعالى: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 63]، ما الآية الكريمة التي جاءت تفسيرًا لهذه الآية؟




ج 153: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 53].



المؤلف كتاب

قبسات من القرآن المجيد في 1000 سؤال وجواب
- قاسم عاشور



أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قبسات من تفسير القرآن2 امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات 2 امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات 3 امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 08:54 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل