(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ❨١٣❩)
التدبر
(فاستمع لما يوحى) أول منازل (العلم) : حسن الاستماع . ــــ ˮعقيل الشمري“
(وأنا اخترتك) رجعت الأمور لاختيار الله ، فكما أن (الأنبياء) اختيار فورثتهم (العلماء) اختيار. ــــ ˮعقيل الشمري“ ..
"وأنا اخترتك" هنا يتوقف الوجود مشدوها .. ماذا تعني الحياة بأسرها بعد هذه الكلمة. ــــ ˮعلي الفيفي“ ...
"وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى" لا يختار الله إلا المطأطئين للوحي . ــــ ˮعلي الفيفي“ ...
[ وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى ]الله لاينظر الى القشور الشكل .. اللون .. الحسب ،النسب لا .. بل ينظر للقلب إن كان طاهرا اصطفاه. ــــ ˮمها العنزي“
( وأنا اخترتك ..) بداية السعادة التي لاتنتهي . ــــ ˮوليد العاصمي“ .
وأنا اخترتك " " وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني " " واصطنعتك لنفسي " كيف كان قلب الكليم .. وهو يسمع هذه الكلمات من العليم . ــــ ˮنايف الفيصل“ ..
الإنشغال بالقرآن تلاوةً واستماعًا وتدبُرًا اصطفاء رباني تأمّل﴿ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ﴾ ــــ ˮتدبر“ .
[وَأَنَا اخْتَرْتُكَ ] كم من الناس يفرح باختيار أمير لصحبته , أو وزير لمكتبه كلها ستذهب سدى ! إلا اختيار الله لك لدينه ودعوته . ــــ ˮطيف البدر“
..
(وأنا اخترتك) (وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني) الله (صنعه) على عينه ثم (أحبه) ثم (اختاره) فرجع الفضل كله لله. ــــ ˮعقيل الشمري“
﴿ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىۤ ﴾ قال سفيان بن عُيينة : أوّل العلم الاستماع ، ثم الفهم ، ثم الحفظ ، ثم العمل ، ثم النشر . ــــ ˮروائع القرآن“
...
لك الفخر إن كنت تعقل!
هذا الرب العظيم، قدر برحمته أن يكلمك أنت أيها الإنسان، فكلمك بالقرآن.. أوَ تدري ما تسمع؟ رب الكون يكلمك! (فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى)!
أي وجدان وأي قلب يتدبر هذه الحقيقة العظمى، فلا يخر ساجدًا لله الواحد القهار رغبًا ورهبًا؟ اللهم إلا إذا كان صخرًا أو حجرًا، كيف، وهذا الصخر والحجر من أخشع الخلق لله؟ (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) ــــ ˮفريد الانصاري“
..
إذا وردت : { يا أيها الذين آمنوا } ؛
فأرع لها سمعك ،
فكيف بأمر الله عز وجل بالسماع :
{ .. فاستمع لما يوحى }
فذاك أمرٌ عظيم ، وخطبٌ جلل ؛
فانْقد لما تؤمر .. ــــ ˮابو حمزة الكناني“
...
﴿وأنا اخترتك﴾ تسقط وتتلاشى كل مفاخر الدنيا و مناصبها و أوسمتها أمام اختيار الله لك . ــــ ˮإبراهيم العقيل“
...
قصص الأنبياء في أرض الإسراء فوائد وعبر
الاصطفاء والتوفيق للطاعة نعمة عظيمة تحتاج لشكر
سورة طه
أية 13 ــــ ˮأيمن الشعبان“
..
لك الفخر
قدر برحمته أن يكلمك
فكلمك بالقران
(فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى) ــــ ˮبدون مصدر“
.
( وأنَا اخترتُكَ فاستَمِع لِمَا يُوحَى ) الانشغال بالقرآن تلاوةً واستماعًا وتدبرًا ، اصطفاء رباني ــــ ˮعبدالمحسن المطيري“
...
لما قال الله لموسى :
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ)
قال :
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ)
إن أروع صور الإختيار الربانى لك
أن يصرفك إلى ميادين الدعوة
لا مجال للانتظار ــــ ˮ“
...
رسالة الى..
يامعلم القرأن
لم اجد أجمل منها لك ..
"وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى" ــــ ˮأمل الشيخ“
..
كم هو جميل شعورك بالغبطة باختيار الله لك لسماع كلامه والقرب منه!! (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى) ــــ ˮنوال العيد“
..
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾:
يا من انشغل بالقرآن.. ! لِتعلَمَ أن القضية قضية اختيار واجتباء، تأمَّل في مشارب الناس حولك! ذاك شغلته الدنيا، وذاك شغله المال ، وآخر شغلته السهرات والسمرات .. بينما أنتَ تكرر الآية تلو الآية لترسخها في صدرك ! حينها يتجلّى لك قول الله لموسى: (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى). ــــ ˮعبدالملك الراجح“
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾:
الانشغال بالقرآن الكريم تلاوةً واستماعاً وتدبراً "اصطفاء" ربّاني .. الله يختارك من بين الغافلين ليكون لك ورد قرآني يومي وهذه الميزة نعمة قلّما يستشعرها أصحابها. ــــ ˮأحمد النفيس“
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾:
إذا اختارك الله لتعلم القرآن حفظا وفهما فاستمع لما يوحى تدبرا وامتثالا. ــــ ˮفُصّلَت آياته“
..
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾
اختاره في ليلة شاتية باردة وقد ضيع الطريق في الصحراء .. لا تخنقك الظروف حولك ربما كنت على موعد اختيار. ــــ ˮعبدالله بلقاسم“
..
﴿فاستمع لما يوحى﴾
أول العلم الاستماع ثم الفهم، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر
فإذا استمع العبد إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله أفهمه كما يحب
وجعل له في قلبه نورا. ــــ ˮسفيان بن عيينة“
...
﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ﴾.
• إذا اختارك الله لسماع القرآن، وتلاوة كتابه،
وتدبّره، فهذهِ نعمة عظيمة، لا تفرّط فيها أبداً ! ــــ ˮ.
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ❨١٣❩)
تذكر واعتبار
مكانة وأي مكانة!
لا يمر شيء على قلب الإنسان فيغير ّ فيه ويبدل َ مثل ُ كلام الله عز وجل، وكنت كلما مررت على الآيات التي يمتدح الله فيها أنبياءه وعباده الصالحين،
وكيف علا شأنهم عنده سبحانه، كقوله تعالى في نبينا محمد ﷺ :{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ } ؛ظهر لي إكرامه تعالى لنبيه ﷺ ، فِلعظم مكانته عنده سبحانه لن يعذب القوم وهو بينهم، فأقف متأملة لهذه الرفعة.وأتأمل كذلك قوله تعالى في إبراهيم :{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِين} ،وقوله عنه: { إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا} ؛فأرى المولى جلا وعلا يثني على توحديه لربه.وأتأمل أيضا قوله تعالى لموسي :{وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} ، بل إنه تعالى يقول عن إسماعيل :{ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} ،فما أروع ماينبعث في نفسي بعدها من شعور يردد بين أصداء قلبي: وهل يتمنى الإنسان شيئاأكبر من أن يكون مرضيا عند ربه؟
ويشتد وقع مثل هذا الثناء على قلبي إذا كان قد خص امرأة مثلي، فلطالماقرأت قوله تعالى عن مريم{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِين} :،فعلا؛ ما أجمل وما أعظم هذا الاختيار! ومن هو؟ من مالك الملك عز وجل، فهنيئا لها.!ينبعث في نفسي سؤال واحد عندما أقف متأملة كل هذه المقامات من التشريف:ما هي مكانتي عند ربي؟ وهل هو راض عني؟فأشحذ همتي في الاقتداء بهم، والوصول إلى أحوالهم التي جعلت لهم هذه الرفعة بفضل الله ومنته، وإن كنت أعلم أني لن أبلغ مبلغهم، ولكن لعل الله ينظرإلى قلبي برحمته فيرضى عني ويرفع شأني، ويلحقني بهم في الآخرة. ــــ ˮهكذا عاشوا مع القرآن“
...
﴿ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىۤ ﴾
قال سفيان بن عُيينة :
أوّل العلم الاستماع، ثم الفهم، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر . ــــ ˮالقرطبي“
...
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ❨١٣❩)
التساؤلات
س/ هل تكليم الله عز وجل لموسى يعني أنه سمعه أم كان بالاشارة؟
ج/ نعم، النص يدل على سماعه لكلام الله عز وجل. ــــ ˮعبدالرحمن الأهدل“
س/ ﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾ هل تدل هذه الآية على بداية رسالة موسى عليه السلام؟
ج/ نعم. ــــ ˮعبد الله العواجي“
..
(فَاسْتَمِعْ)
قال (استمع) ولم يقل : (اسمع) ، لأن (اسمع) تفيد معنى يسمع لما يريد أو مالا يريد ، أو سمع مالا رغبة له بسماعه.
أما (استمع) فمعناها أن تتكلف السماع لكي تسمع ما يلقى إليك، فتتهيـأ كل جوارحك وأعضائِك للسماع.(في المطبوع 15/9234) ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“
..
موقع تدارس القرآن الكريم
