أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن16

1-المتدبر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد "الضحى"
ينكشف له كثير من المعاني المقررة في السورة ،
ومنها ما في قوله : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
فمجموع السورتين يعطيان مثالا حيا لتقرير هذه السنة ،
فسورة الضحى تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا عليه السلام؛
ليعقبها جوانب اليسر في "الشرح"
حتى إذا انتهى المثل، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف.
[ د. فلوة الراشد ]



2-" جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
{ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } البقرة/196،
ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل
فقال : ( انسك شاة أو أطعم ستة مساكين ، أو صم ثلاثة أيام ) متفق عليه ،
فكل شيء حسن في مقامه " .
[ ابن كثير ]


تدبر القرآن16

3-قال تعالى في سياق آيات الحج : { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } الحج/34 ،
" ثم ذكر للمخبتين أربع علامات :
وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة - .
وصبرهم على أقداره .
وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً .
وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . "
[ ابن القيم ]



4-فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات .
{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا } الكهف/46
"وتقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس،
لأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه".
[ابن عاشور]



5-" الحنف " ميل عن الضلال إلى الاستقامة ،
كقوله تعالى عن الخليل عليه السلام: { قانتا لله حنيفا } النحل/120،
أما " الجنف " فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال ،
كقوله تعالى في شأن الوصية: { فمن خاف من موص جنفا } البقرة/182.
[الراغب الأصفهاني]


تدبر القرآن16

6-- كلُّ ما ورد في القرآن " زعم " فالمراد به الكذب.
- وكلُّ " ظن " ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
- كلُّ ما ذكر في القرآن " رزق كريم " فالمقصود به الجنة ونعيمها.
[عن كتاب كليات الألفاظ في التفسير]



7-{ قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به } الرعد/36 ،

سئل سهل التستري: متى يصح للعبد مقام العبودية ؟
قال: إذا ترك تدبيره ورضي بتدبير الله فيه.
[منار السالكين]



8-{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ } ق/33
" هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها"
[ الفضيل بن عياض ]
ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله :
" ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه ،
ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب - كما أشار إلى ذلك ابن كثير

تدبر القرآن16



9-{ فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً} الكهف/1
ذكر الجارحة التي هي الآذان – التي منها يكون السمع –
لأنه لا يستحكم نوم إلا مع تعطل السمع
، وفي الحديث ( ذلك رجل بال الشيطان في أذنه ) ،
أي استثقل نومه جداً حتى لا يقوم بالليل .
[ أبو حيان ]







10-{ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } البقرة/153
توجيه رباني وجدت بركته أخت لنا
فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها في حادث قبل أيام ،
إذ لما اشتدت عليها المصيبة تذكرت هذه الآية ففزعت للصلاة ، موقنة بكلام ربها ،
فتقسم أنه نزل على قلبها سكينة عظيمة خففت عليها مصيبتها .
وذلك تأكيد عملي على أثر تدبر القرآن والعمل به في حياة العبد في ظروفه كلها .



11-{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ } الأنعام/151
أي : لا تقتلوهم من فقركم الحاصل ،
بينما قال في سورة الإسراء :
{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } الإسراء/31 ،
أي : خشية حصول فقر في المستقبل ؛
ولذا قال بعدها :
{ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم }
فبدأ برزقهم للإهتمام بهم ،
أي : لا تخافوا من فقركم بسببهم ، فرزقهم على الله .
[ ابن كثير ]


تدبر القرآن16



12-عن الحسن البصري في قوله تعالى :
{ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ........ الآية } الروم/7
قال : إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه ،وما يحسن يصلي !!! .
[ الدر المنثور ]



13-{ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ } هود/81
والحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجدوا في السير ،
فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة ،
أو لأجل أن لا يروا ما ينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم .
[ الألوسي ]
وفي ذلك إشارة للمؤمن أن لا يلتفت في عمله للوراء إلا على سبيل تقويم الأخطاء؛
لأن كثرة الالتفات تضيع الوقت، وربما أورثت وهناً .



14-" من تأمل ذل إخوة يوسف لما قالوا :
{ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا }
عرف شؤم الزلل " .
[ ابن الجوزي في صيد الخاطر ]


تدبر القرآن16



15-{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً } البقرة/138
فسمي الدين صبغة استعارة ومجازا ،
حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين ،
كما يظهر أثر الصبغ في الثوب .
[ القرطبي ]



16-يدل قوله تعالى { وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً } آل عمران/120
على أن الاستثمار الأساسي في مواجهة عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل
من خلال الاستقامة على أمر الله ، ومن خلال النجاح في مواكبة معطيات العصر .
[ عبدالله المخلف ]



17-قال تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } فاطر/32
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أن السابق أعلى مرتبة منه -لئلا ييأس الظالم من رحمة الله، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله .
[ القرطبي ]





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أكثر من سبعين تغريدة حول تدبر القرآن امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
تدبر آية....(الكلم الطيب) 1 امانى يسرى القرآن الكريم
كتاب أثر القراءة بالتجويد في تدبر الكتاب المجيد ام مالك وميرنا كتب اسلامية
حرمة دماء المسلمين ... تدبر قول الله تعالى ... حسناء المنتدي الاسلامي العام
مفاتيح تدبر القران الكريم sho_sho القرآن الكريم


الساعة الآن 07:16 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل