أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن18


تدبر القرآن18
{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ } البقرة/261
فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبعمائة حبة ،
هذا عطاء مخلوق ، فكيف بعطاء الخالق ؟! .



" ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ،
وارتكب من الإثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ؛
كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ،
قال صلى الله عليه وسلم: " القرآن حجة لك أو عليك ".
[ القرطبي ]



عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ }
قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة .
[ الدر المنثور ]

تدبر القرآن18
تأمل قوله تعالى :
{ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ } الإسراء/18
ولم يقل: عجلنا له ما يريد ؛

بل قال: { مَا نَشَاء } لا ما يشاء هو { لِمَن نُّرِيدُ }
فمن الناس: من يعطى ما يريد من الدنيا ،
ومنهم : من يعطى شيئا منه ،
ومنهم : من لا يعطى شيئا أبدا ،
أما الآخرة فلا بد أن يجني ثمرتها إذا أراد بعمله وجه الله :
{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً}.
[ ابن عثيمين ]



" وصف الله تعالى نفسه بعد قوله : { رَبِّ الْعَالَمِينَ }
بأنه: { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }
لأنه لما كان في اتصافه بـ{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ترهيب ،
قرنه بـ{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } لما تضمنه من الترغيب ؛
ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع ".
[ القرطبي ]

تدبر القرآن18
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ...} آل عمران/144
لقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله ،
والذين ارتبطوا به عرفوه كذلك ،
فإذا مات عبد الله ،
بقيت الصلة الكبرى بالحي الذي لا يموت ؛
فأصحاب العقائد الحقة أتباع مبادئ لا أتباع أشخاص.
[ محمد الغزالي ]



{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الكهف/7
لقد اغتر بزخرف الدنيا وزينتها الذين نظروا إلى ظاهرها دون باطنها ،
فصحبوا الدنيا صحبة البهائم ، وتمتعوا بها تمتع السوائم ،
همهم تناول الشهوات ، من أي وجه حصلت ،
فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت ، قلق لخراب ذاته ، وفوات لذاته ،




لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات .
[ ابن سعدي ]

تدبر القرآن18
في قوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }
إشارة إلى أن مركز القوة والحضارة والتقدم انتقل - من خلال الرؤية الإسلامية -
من القوة المالية والبدنية إلى العلم والمعرفة .
[ أ . د . عبدالكريم بكار ]





اقرأ أول سورة " المؤمنون " بتدبر ،
تجد أن من أهم صفات المؤمنين المفلحين:
إتقان العمل ، والمداومة عليه ، وهذان الأمران هما سر النجاح وأساس الفلاح ،
فالخشوع في الصلاة يشير إلى ضرورة الإتقان ،
والمحافظة على جميع الصلوات لا تكون إلا بالمداومة والاستمرار .
[ د . محمد القحطاني ]

تدبر القرآن18

" وإنك لتجد في بيت الله الحرام خمسين ألف بأيديهم المصاحف يقرؤون القرآن ،
ولكنك لا تجد خمسين منهم يفهمون معاني ما يقرؤون ،
وإني لا أنكر أن لقارئ القرآن أجرا على كل حال ؛
لكن الله يقول : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد/24
فمتى نكسر هذه الأقفال حتى نفهم ما يقال ؟ " .
[ علي الطنطاوي ]



ما أحوج الناس - في ظل غلاء الأسعار -
أن يقفوا مع الآيات { 155 -156– 157} [ سورة البقرة ]
في تفسير السعدي رحمه الله.
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

تدبر القرآن18





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أكثر من سبعين تغريدة حول تدبر القرآن امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
كتاب أثر القراءة بالتجويد في تدبر الكتاب المجيد ام مالك وميرنا كتب اسلامية
القران تدبر القران النجاح فى تدبر القران هبه شلبي القرآن الكريم
حرمة دماء المسلمين ... تدبر قول الله تعالى ... حسناء المنتدي الاسلامي العام
مفاتيح تدبر القران الكريم sho_sho القرآن الكريم


الساعة الآن 05:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل