أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات قرآنية لد. عبد الله بن بلقاسم 5

تأملات قرآنية لد. عبد الله بن بلقاسم 5

  • "ناصيتي بيدك"
    كيف تقلق روح علمت أن ناصيتها بيد أرحم الراحمين!!

    لا نعرف سيرته الذاتية
    ولا تدرجه الوظيفي
    نعرف ركضة واحدة بأقدام الصدق
    ارتقى بها للرضوان والجنة والخلود

    (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ)


    "وأن إلى ربك المنتهى"
    كل القضايا والأحداث
    كل همومك وأزماتك
    مهما تنقلت في أيدي المخلوقين
    فهي صائرة إلى ربك
    لا تهتم.

    " لتجدن أشد الناس (عداوة) للذين (آمنوا)
    اليهود والذين أشركوا"
    نصيبك من عداء اليهود .. بقدر إيمانك .



    "قال أصحاب موسى"إنا لمدركون"
    قال كلا إن معي ربي "
    أكدوا ب"إن" و"اللام"
    مهما بدا من حولك متأكدين من تشاؤمهم
    كن متأكدا أنت أن الله معك



    "وقد أضلوا كثيرا"
    لم يكن دعاؤه عليهم للانتقام المحض
    ولكن لخوفه على البشرية من استمرار
    إضلالهم وإهلاك الخلق بالشرك.



    تتضخم الدنيا بين الصلوات !
    فيعيدها الأذان إلى حجمها الذي تستحقه
    الله أكبر .. الله أكبر.


    "فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ( وَمَن مَّعَكَ )
    عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ"




    احمل هم الرفاق .
    لا تنشغل بنفسك عنهم!

    "ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين"
    تقر أعينهن
    ولا يحزن
    و يرضين
    هذه تشريعات الحق،
    مشاعر الناس غالية فعلاً.
  • " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا "ليس سوى نوعين من الحكم: حكم الله أو حكم الجاهلية
    • " وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ "
      جاء لفظ لائم نكرة ليعم كل لائم مهما كان عظيماً في علمه .. أو قرابته .. أو سلطانه ..حتى لو كان حبيبا

      " وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ " جاء لفظ لائم نكرة ليعم كل لائم مهما كان عظيماً في علمه .. أو قرابته .. أو سلطانه ..حتى لو كان حبيبا

      "وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
      الطغاة يرون حتى العبودية نفسها نعمة منهم على العبيد

      " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ"
      " وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ "
      اغتروا بحجم فيلهم .. فسحقتهم حصاة من طير

      " قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً "
      الذين يفوتون الفرص المتاحة قد ينتظرون أربعين مرة لتتاح من جديد
      تأملات قرآنية لد. عبد الله بن بلقاسم 5
      " مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ "
      قتيل وحيد لم يسمع كلماته الخالدة غير قاتلة .. أتى بها الإخلاص من وراء القرون
      ماكان لله يبقى

      " وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ "
      لا تفوض هذه المهمة لأحد .. وقد مدح الله بها الأنبياء

      " لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ "
      حينما يهم أحد بالإساءة إليك، سيؤثر فيه جدا أن تقول له لو كنت في مكانك مافعلت

      " قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ "
      كان قابيل أقل خسة من القتلة الغادرين حين أعلم أخاه بنيته الآثمة

      " أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا"
      "وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّه"
      من استعز بغير الله خذله الله ..

      "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا "
      ماذا لو عزمت أسرة فقيرة في مطعم فاخر ؟
      كلما تصدقت بطعام تحبه أكثر .. كان أعظم لأجرك
      تأملات قرآنية لد. عبد الله بن بلقاسم 5

      " فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ "
      قل لكل شيء فقدته .. لكل غالي رحل .. حسبي الله (يكفيني الله) لا تحزن ولو رحلت الدنيا كلها عنك .. قل يكفيني الله


      " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ "
      لا ليصوت الشعب على قرار طاعته أو رفضها

      " والكاظمين الغيظ"
      الغيظ كالطوفان يحتاج إلى سدود عالية من الأخلاق والرحمة والصبر

      " فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "
      ابتلع صدمات علاقاتك وحافظ عليها .. قد تغمرك بركات من تكره يوما

      " فَلأُمِّهِ السُّدُسُ "
      لها الحب كله .. والسدس من المال ... المال ليس كل شيء


      "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم"
      رسالتك تنتهي عند البلاغ .. مصائر الخلق ليست لك


      " وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ "
      أنت لا ترزق أحداً .. إنما تمر أرزاق بعضهم على يديك .


      " وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " هل تشعر أن أعباءك فوق طاقتك ؟
      هل تحس بالتعب من زحمة مطالب الحياة؟
      استعن بربك فما شرع الاستعانة إلا ليعينك .


      تأملات قرآنية لد. عبد الله بن بلقاسم 5



















قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 السعوديية القرآن الكريم


الساعة الآن 08:24 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل