أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر القرآن24

تدبر القرآن24



تدبر القرآن24

(وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ والأرحامَ)
قرن الله الأمر بتقواه بالأمر ببر الأرحام والنهي عن قطيعتها
ليؤكد هذا الحق
وأنه كما يلزم القيام بحق الله، كذلك يجب القيام بحقوق الخلق، خصوصًا الأقربين منهم
بل القيام بحقوقهم هو من حق الله الذي أمر به.
[السعدي]

قوله تعالى لنبيه : { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ } القلم / 8

ذلك أبلغ في الإكرام والاحترام ،
فإن قوله : لا تكذب ، ولا تحلف ، ولا تشتم ، ولا تهمز ،
ليس هو مثل قوله : لا تطع من يكون متلبسًا بهذه الأخلاق ؛
لما فيه من الدلالة على تشريفه وبراءته من تلك الأخلاق .
[ ابن تيمية ]

الخوف من عذاب الله .. حصن وأمان من الإنحرافات والزيغ والتنازلات ..
{ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم }

تدبر القرآن24


(وفرحوا بها)
الاطمئنان والاعتماد على الاسباب
وجحد مسببها
سبب للنكبات
(جاءتها ريح عاصف وجائهم الموج من كل مكان)

{ وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا }
المخدوع بالدنيا :
من ظن أنها دائما على أحسن حال
فمن المحال دوام الحال

( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم )

على قدر الإيمان تكون الهداية للصالحات والاستزادة منها...
فكلما زاد الإيمان زادت الهداية

(وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ)
يحزن البعض من عدم استجابة دعاءهم ، ولكن قد يكون هو شر لهم،
استخر الله في جميع الامور ، وأرضى بقضائه لأنه سبحانه.... عليم ، حكيم ، رحيم.
تدبر القرآن24


ذكر الله في آخر سورة البقرة أحكام الأموال وهي ثلاثة أصناف:
عدل، وفضل، وظلم
فالعدل: البيع.
والظلم: الربا.
والفضل: الصدقة.
فمدح المتصدقين وذكر ثوابهم، وذم المرابين وبين عقابهم، وأباح البيع والتداين إلى أجل مسمى.
[ابن تيمية]

لا تأسَ على ما فاتك:
(سنستدرجهم من حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ)
قال أبو حازم:
«نعمة الله فيما منعني من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها
إني رأيته أعطى أقوامًا فهلكوا».

المنطِقُ لا يورِثُ إقناعاً إذا صاحبه صراخ أو إكراه،وإنما بلِينٍ وشفقةٍ يُدخِلانه من أوسع أبواب الإقناع،فالنبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس منطقاً ومع ذلك قال الله له(فبما رحمة من الله لنت لهم).

{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ
إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف / 87
رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام ،
إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى .
[ صالح المغامسي ]

الجنود التي يخذل بها الباطل ، وينصر بها الحق ،
ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ،
بل هي أعم من أن تكون مادية أو معنوية ،
وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يتمثل في ضخامتها ،
فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش عظيم :
{ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } المدثر/ 31.
[ محمد الغزالي ]

{ ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } الحجر / 3
قال بعض أهل العلم : ( ذَرْهُمْ ) تهديد ،
وقوله : ( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) تهديد آخر ،
فمتى يهنأ العيش بين تهديدين ؟.
[ البغوي ]





تدبر القرآن24


{ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ }
كم يفوت علينا من الخير عندما نقصر المعنى على بعض أفراده ،
ومن ذلك هذه الآية حينما نحصر معناها في سائل المال !
بينما المعنى أشمل من ذلك وأعم ، وأعظمه السؤال عن العلم والدين ،
فهل يدرك المفتون والمعلمون أنهم مخاطبون بهذه الآية ؟
فليترفقوا بالسائلين ، استجابة لأمر الله ،
وتحدثا بنعمة الله عليهم .
[ أ . د . ناصر العمر ]

{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } الشعراء / 227
ختم السورة بآية ناطقة بما لا شيء أهيب منه وأهول ،
ولا أنكى لقلوب المتأملين ولا أصدع لأكباد المتدبرين ،
وذلك قوله : ( وسيعلم ) وما فيه من الوعيد البليغ ،
وقوله : ( الذين ظلموا ) وإطلاقه ،
وقوله : ( أي منقلب ينقلبون ) وإبهامه ،
وكان السلف الصالح يتواعظون بها .
[ الزمخشري ]

{ َوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا } القصص / 82
وهم بالأمس يتضرعون :
{ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } القصص / 79
قف متأملا متدبرا : كم دعوة حزنت على عدم استجابة الله لك إياها ؟
بل قد يسيء البعض بربه الظن ، فيخالطه شك أو ريبة أو قنوط !
وما علم المسكين أن خيرة الله خير من خيرته لنفسه ،
كما صرف الشر عن أصحاب قارون ،
ولكن { وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ } القصص / 80 .
(أ . د . ناصر العمر )





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أكثر من سبعين تغريدة حول تدبر القرآن امانى يسرى المنتدي الاسلامي العام
تدبر الجزء العاشر من القرآن الكريم امانى يسرى القرآن الكريم
كتاب أثر القراءة بالتجويد في تدبر الكتاب المجيد ام مالك وميرنا كتب اسلامية
حرمة دماء المسلمين ... تدبر قول الله تعالى ... حسناء المنتدي الاسلامي العام
مفاتيح تدبر القران الكريم sho_sho القرآن الكريم


الساعة الآن 11:12 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل