
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) [البقرة 10]
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج 46]
فالقلب هنا بمعنى العقل و الفكر..
(قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران 29]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران 118]
الآيات تبين أن المشاعر مكانها الصدور.. فتؤثر فى الجهاز الدورى والتنفسى.. وما يتأثر بهما من أجهزة الجسم المختلفة..
و الآثام محلها الصدر.. فهو ما يخفيه المرء من مشاعر يخشى أن يطلع عليه الناس.. ومن الآثام: الشرك.. وكتم الشهادة.. والنفاق.. والبغضاء.. والحسد.. وغيرها.
(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)[ البقرة 235]
(يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران 154]
(أنفسهم).. كل ما يفكرون فيه.. ويشعرون به.. وينوون فعله.. فالنفس هى الإدراك الكامل..
(أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) [البقرة 77]
(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)[الملك 13]
)
( يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ ِ) [آل عمران 154]
(أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) [ النمل 25]
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران 187]
(وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ ٌ)
النبأ.. هو الخبر.
الانباء .. الإبلاغ.. وهو الإعلام بالأمر فقط.. ويكون لمرة واحدة غالبا.. أنبئهم.. أخبرهم.
التنبيء .. التبليغ.. وهو نقل المعلومة مع تفاصيلها.. ويشمل الشرح و التوضيح .. ويحتمل فيه التبليغ على دفعات أو عدة مرات.. نبئهم.. عرفهم.. وليس أخبرهم فقط.
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة 31]
(قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) [البقرة 33]
(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأنعام 108]
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الحجر 49]
(وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) [الحجر 51]
(وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ)[القمر 28]
وهكذا يقترب المعنى كثيرا.. ولكن حرفا واحدا يشكل فارقا فى فهم معانى القرآن ..
أهل به لغير الله..
أهل لغير الله به..
(قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [البقرة 94 – 95]
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [الجمعة 6 – 7]
أدوات النفى.. لا.. ولم .. ولن.. ولما.. و ما.. و…..
اما فى الماضى.. لم
او فى المضارع الحالى.. لا
أو فى المستقبل.. لن
والسؤال هنا.. لماذا فى سورة البقرة كان الكلام عن اليهود أنهم لن يتمنوا الموت.. وفى سورة الجمعة.. لا يتمنونه.. ؟
فى سورة البقرة اليهود يزعمون أن الدار الاخرة خالصة لهم.. أى الجنة أعدت لهم.. وهذا مستقبل وغيب.. فناسبه لن يتمنوه.. ولن لنفى المستقبل.. ودخلت على فعل من الأفعال الخمسة.. يتمنونه.. فنصبته بحذف النون.. يتمنوه.. والهاء مفعول به.
فى سورة الجمعة.. يزعم اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.. أى أنهم احباؤه وهو وليهم وناصرهم.. وهذا حاضر.. لذا ناسب الكلام نفى الحاضر.. ولا يتمنونه أبدا..أى الموت.. لا يتمنونه.. ولا النافيه تدخل على المضارع فلا تغيره.. والهاء مفعول به.
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الفرق بين القريه والمدينة ، موضوع عن الفروق بين القريه والمدينة | حياه الروح 5 | منتدى عدلات التعليمي | 1 | 06-12-2019 12:33 AM |
| الفرق بين الصوف والحرير,تعرفي علي الفرق بين هاتين النسيجين وما الفرق بينهما | جنا حبيبة ماما | الخياطة والكروشية والتريكو | 7 | 07-10-2018 01:34 PM |
| الفرق الدينية بالاسلام | حبيبة أبوها | العقيدة الإسلامية | 13 | 12-09-2018 02:47 PM |
| الفرق بين البنات والشباب | انا دلوعة اوووى | فرفشة عدلات | 9 | 28-01-2018 09:13 PM |
| فروق دقيقة ، الفرق بين كلا من في اللغه العربيه .. | وغارت الحوراء | لغات عدلات - تعليم لغات loghat | 3 | 17-08-2017 11:09 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع