لاتخلي عاداتك السيئه تنفر الناس من الحديث معك لان الحديث مع الناس يحتاج الى اسلوب خاص وبالذات الغرباء.
 
 
 
إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه. و من هذه العادات ما يلى : 
1- الشعور بالذاتية ; 
 
 
فعندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته مستخدما أساليب مثل : 
 
 
• أنا أقرأ .... 
 
• أنا آكل .... 
• أنا أفعل .... 
• أنا أشاهد .... 
• أنا حققت .... 
 
 
فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .
2-الإفراط فى الاعتذار ; 
لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول :  
 
• آسف لأننى .... 
• آسف لأنى غير .... 
• آسف لإضاعتى وقتكم .... 
 
 
فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ .
3- التدخين; 
إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ، و هو شىء لا يمكن أن يغفروه له بل و قد يصفونه بالوقاحة. 
 
4- الرّطانة ;  
( وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ، و إنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة ) 
 
 
تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك . 
 
 
5- زلل اللسان ; 
عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى اعتبارك عمره و شكله و جنسه 
• فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن . 
• و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك 
 
 
و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى . 
 
 
 
6- الإفراط فى إلقاء النكات ; 
إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها . 
 
 
 
7-أسلوب التشكيك ; 
بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث. 
 
 
 
8- التقليل من شأن المستمع ; 
لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ; 
 
 
• أعرف أنك لا تعلم بأن .... 
• أتوقع أنك لست على دراية ب .... 
• ربما لم تمر بتجربة.... 
• ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه ..... 
 
 
***-  و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ; 
 
 
• أتوقع أن تكون على علم ب .... 
• أنا واثق بأنك على دراية ب .... 
• ربما مررت بتجربة .... 
 
 
 
9- الإشاحة بالوجه&; 
إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ، و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه و تشيح بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ، و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تماما فى عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة. 
 
 
 
 
10-المغلاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات ; 
 
 
 
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى. 
 
 
 
 
 
11-التصنع ; 
إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر 
و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية. 
 
 
إن محاولة المتصنع كى يبدو مختلفا عن الآخرين أو متميزا تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى سوء الفهم و الارتباك. 
 
 
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .
 
 
12- ترديد أقوال الآخرين; 
لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة. 
 
حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينا . 
 
 
ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .
 
 
 
13- النقاش العقيم; 
و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة فى سماع وجهة النظر الأخرى . 
 
 
 
 
14- نسيان الأسماء 
من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه 
 
 
و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ، و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام، و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك: 
 
 
ا * صمم على حفظ الأسماء / 
 
 
عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة . 
 
 
 
ب* انتبه إلى ما تحفظ / 
 
 
إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ، فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه و لهجته و مفرداته الخاصة. 
 
 
 
ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك/ 
من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد من عدم نسيانك لهم . 
 
 
 
**إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية; 
 
 
**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك 
 
 
** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطىء 
 
 
 
**و إذا كنت تبدى استجابة فورية فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد على من يحادثك ، و هكذا .