حملة توعية لأنصار الخضر تحسبا لمباراة ليبيا

كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن مسؤولين سيعقدون اجتماعا طارئا، الأسبوع القادم مع مسؤولي مختلف وسائل الإعلام الوطنية، في إطار تفعيل المخطط الأمني الشامل الذي سيتم تطبيقه تحسبا لمباراة العودة ما بين المنتخب الوطني وليبيا، المقررة بملعب تشاكر بالبليدة في 14 أكتوبر القادم لحساب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

ويعتزم هؤلاء، خلال هذا الاجتماع دعوة مسؤولي الصحافة الوطنية العمل على تهدئة الشارع الرياضي وتفادي شحن النفوس قبل هذه المباراة المهمة، من خلال القيام بحملة توعية للأنصار الذين سيحضرون إلى الملعب، والدعوة للتحلي بالروح الرياضية والتركيز على علاقات الأخوة التي تربط البلدين والشعبين الجزائري والليبي.

وحسب نفس المصادر، فإن السلطات لا تريد أن تخرج مباراة العودة عن إطارها الرياضي، بسبب الأحداث التي عرفتها نهاية مباراة الذهاب التي جرت بالدار البيضاء المغربية، كما لا ترغب في تكرار سيناريو مباراة مصر، ولذلك أكدت مصادرنا بأن المخطط الأمني الذي تم إعداده خصيصا لهذا الحدث سيكون صارما، حيث سيمنع الأنصار من استعمال أي شعارات سياسية أو رفع لافتات ضد المنتخب الليبي مهما كانت أثناء المباراة.

في نفس السياق، قالت مصادرنا بأن المباراة ستجري تحت تعزيزات أمنية مشددة، حيث قد يتجاوز عدد رجال الشرطة المعنيون بتأمين هذه المواجهة 15 ألفا، وهو الأمر الذي سيمكن من السيطرة بشكل كلي على جميع مداخل الملعب، وكذا على عملية تفتيش الأنصار الذين خصصت لهم إدارة ملعب تشاكر 18 ألف تذكرة سيتم طرحها للبيع قبل المباراة.

المصدر: جريدة الخبر اليومي يوم الاثنين 12/09/24