المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة)([1])؛ لأنَّ الدين الحق هو دين الإسلام وما سواه من أديان فهي باطلة بشتَّى طُرِقِها وألوانها، ونعتقد أنَّهم كفرة بالله كما أنَّهم يعتقدون ذلك في المسلمين.التوقيع لا يظهر للزوار ..
وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ).
ثمَّ جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا).
فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه)([8]).
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ).
قال العلماء: ومن موالاتهم: التشبُّه بهم، وإظهارُ أعيادهم، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين، فإذا فعلها المسلم معهم، فقد أعانهم على إظهارها، وهذا منكرٌ وبدعةٌ في دين الإسلام، ولا يفعلُ ذلك إلا كلُّ قليل الدين والإيمان)([12]).
خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ)([16])، ويقول صلى الله عليه وسلم
إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ)([17])؛ فإذا كانت شريعتنا الإسلامية تأمر بمخالفة المشركين وتنهانا عن موافقتهم في شرائعهم وعاداتهم وعباداتهم، بل في وجوب إعفاء اللحية؛ لكي لا نتشبَّه بهم في حلقها، وحتَّى في عدم صبغهم لها، فإنَّ مخالفتهم في أعيادهم أولى من ذلك وعدم مشاركتهم فيها من أَوْجَهِ أبواب المخالفة للكفَّار.
والذين لا يشهدون الزور) فسَّر العلماء الزور المقصود به في الآية
أعياد الكفَّار).
وإذا مروا باللغو مروا كراما).
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)"([24]).التوقيع لا يظهر للزوار ..
وجود علماء يُشاركون النصارى في أعيادهم).
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، والقاعدة في ذلك أنَّ:"كل لباس يغلب على الظن أنه يستعان به على معصية، فلا يجوز بيعه وخياطته لمن يستعين به على المعصية والظلم"([33]).
رجل اشترى يوم النيروز شيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك، إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر, وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر)([41]).التوقيع لا يظهر للزوار ..
إنَّما الأعمال بالنيات)؟
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)([60]).
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)، والتهنئة لا يُمكن أن تصدر لمن لا نرضى عن عقيدتهم ولا نُقِرُّهم عليها لما فيها من كفر وشرك، ولن تصدر التهنئة إلاَّ من مودَّة قلبيَّة حقيقيَّة، والحق يُقال: إنَّه لا تُوجد مودَّة قلبيَّة حقيقيَّة من المسلمين للنصارى ولا من النصارى للمسلمين، بعيداً عن المُجاملات المعهودة بينهم، لأن المودة والمحبة عمل قلبي، ومن قالوا عن الله إنَّه ثالث ثلاثة فلا يُمكننا أن نعقد لهم روح المحبة والمودة.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يُقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتُقسطوا إليهم إنَّ الله يُحبُّ المقسطين) ليس معناها تهنئة النصارى أو مشاركتهم في أعيادهم، بل القيام بالعدل معهم، والإحسان إليهم، مثل عيادة مريضهم، وتعزية أهل ميتهم، وردِّ السلام عليهم، والتهنئة بزواجهم أو نجاحهم في دراستهم، أمَّا تهنئتهم بعيدهم الذي لا يكون فيه إلاَّ الكفر بالله والشرك به واحتساء الخمور، فلا يُمكن أن يُقال به، فالتهنئة لغة لا تكون من قبيل البر بل هي من معاني الود والمحبة، والود والمحبة مقطوعة آصرتها بين المسلمين وغيرههم؛ لكفرهم بالله.
لقد جئتم شيئا إدَّا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخرُّ الجبال هدَّاً * أن دعوا للرحمن ولدا)؛ وقال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثة) وقال : ( قل هو الله أحد * لم يلد ولم يولد ) فما دام أنَّه تعالى لا يجوز أن يُنسب له ولد ومن نسبه له فقد كفر؛ فكيف أقوم بتهنئة من يقوم بعيد المولد وينسب ميلاد عيسى من الله – تعالى الله عمَّا يقول الكافرون علواً كبيراً - .التوقيع لا يظهر للزوار ..
نيكولاس) يكون رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ويكون (نويل) محل القديس
نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.
10/271)، وصحَّحه الألباني في الإرواء (5/109).
12025) والنسائي (1556) قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " هذا إسناد على شرط مسلم".
9/244)
1/144).التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| {والشمس تجري لمستقر لها} | مدام نونا | الاعجاز العلمي | 8 | 11-01-2019 06:51 PM |
| أسباب التجاعيد حول العين, وعلاج التجاعيد بطرق سهلة | العدولة هدير | العناية بالبشرة | 13 | 25-06-2018 06:38 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع