أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي فتاوى الشيخين بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم


فتاوى الشيخين  بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم
من فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين: *[التجويد ليس بواجب، إنما هو من المحسنات للقراءة]*
فائدة(2):
القول: بوجوب الألتزام بالتجويد يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله
س -سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-: مارأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به؟
وهل صحيح ما يذكر عن فضيلتكم- حفظكم الله تعالى- من الوقوف بالتاء في نحو (الصلاة، الزكاة) ؟
فأجاب بقوله: لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة، وباب التحسين غير باب الإلزام، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس




ابن مالك- رضي الله عنهما- أنه سئل كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: كانت مدًا، ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم (1) .
والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده، والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي.
ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد
واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث وكتب أهل العلم وتعليمك ومواعظك.
وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله - عز وجل- في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله - ﷺ - أو إجماع المسلمين، وقد ذكرنا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي- رحمه الله- في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.
وقد اطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم - رحمه الله- للفتاوى: "ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن، إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها، وإمالتها، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من
كلامه، وكذلك شغل النطق بـ (أأنذرتهم) وضم الميم من (عليهم) ووصلها بالواو وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت) .
وأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو "الصلاة، والزكاة" فغير صحيح بل أقف في هذا وأمثاله على الهاء.
المرجع:كتاب العلم-بواسطة موقع الشيخ ابن عثيمين على الشبكة
..............
(1) رواه البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب مد القراءة، برقم (5046) .
من فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين: [التجويد ليس بواجب، إنما هو من المحسنات للقراءة]
فائدة(3):

التجويد: هو من تحسين التلاوة، ولكن لا يجب على الصحيح.
سؤال: ما حكم قراءة القرآن الكريم من غير تجويد، وخصوصاً بأنه يعلم التلاميذ؟
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز:لا حرج في ذلك، إذا قرأه باللغة العربية لا حرج، أن يقرأه بغير التجويد، إذا أوضح القراءة وبين الحروف وأوضحها فلا بأس، ولو كان لا يحسن الإدغام أو الترقيق أو الإظهار أو ما أشبه ذلك إنما ذلك مستحب، يعني التجويد مما يستحب ومما يحسن به التلاوة، وهو من تحسين التلاوة، ولكن لا يجب على الصحيح.

المرجع: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز على الشبكة-نور على الدرب
من فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين: [التجويد ليس بواجب، إنما هو من المحسنات للقراءة]
فائدة(4):

التجويد ليس بواجب، مستحب
سؤال: أنا شاب من الأردن أصلي بمجموعة من الناس إماماً في أحد المساجد، لكني أعترف أني لا أجيد قراءة القرآن بشكل جيد، فهل أكون آثماً، علماً بأنه لا يوجد غيري إماما لهؤلاء الناس
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز:إذا كنت تقيم القراءة ولو كنت غير مجود، التجويد ليس بواجب مستحب، إذا كنت تقيم القراءة تقيم الحروف تخرجها فلا بأس بذلك، ولو كنت لم تقرأ التجويد، ما دمت تقرأ الآيات باللغة العربية واضحة، والحروف واضحة فلا بأس عليك، والحمد لله.

المرجع: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز على الشبكة-نور على الدرب
من فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين: [التجويد ليس بواجب، إنما هو من المحسنات للقراءة]
لا يلزم أن تؤدى القراءة على الطريقة المتبعة عند أهل التجويد
فائدة(5):
سؤال: هل تجوز قراءة القرآن بدون تجويد، علماً بأنني لا أعرف التجويد؟
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعـد: فلا حرج في ذلك والحمد لله، لك أن تقرأ وإن كنت لا تعرف التجويد، إنما التجويد مستحب لمن استطاع ذلك، وتيسر له ذلك؛ لأنه يعطي الحروف حقها، ولأنه يحسن الصوت بالقراءة ، فإذا تيسر ذلك فهو مطلوب، وإن لم يتيسر فلا حرج في ذلك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران). فهذا من فضل الله - جل وعلا -، أخبر أن له أجران وإن كان يتتعتع ما يحسن القراءة كما ينبغي له أجران؛ لأنه في جهاد، مجاهد لنفسه في قراءة كتاب الله يتدبر ويتعقل ويتعلم حتى يؤدي ما استطاع من القراءة، لكن إذا تيسر لك - أيها الأخ - من يعلمك ويعينك فافعل ذلك حتى تكون القراءة أجود إن شاء الله وأكمل، يقول النبي - ﷺ - في الحديث الصحيح: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). فخيار الناس هم أهل القرآن الذين يتعلمونه ويعملونه الناس حتى يستفيد الناس ، وحتى يقرؤوه كما ينبغي ، وحتى يعملوا بذلك، والمقصود من التعلم هو العمل، العلم وسيلة فالمقصود هو أن تعمل بطاعة الله ، وأن تدع معصية الله، وأن تقف عند حدود الله، حتى تستحق من الله الثواب الجزيل والعاقبة الحميدة فضلاً منه وإحسانا - سبحانه وتعالى -، ولكن لا يلزمك أن تؤدي القراءة على الطريقة المتبعة عند أهل التجويد، أدها كما يسر الله لك ، والحمد لله.

المرجع: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز على الشبكة-نور على الدرب
شبكة الورقات السلفية

فتاوى الشيخين  بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم



إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#2

افتراضي رد: فتاوى الشيخين بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم

ربي يجعلك من أهل القران و التقوى
#3

افتراضي رد: فتاوى الشيخين بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم

رد: فتاوى الشيخين  بن باز وبن عثيمين رحمه الله عليهم
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رواية "ذكريات ..مجهولة" كامله بقلمى السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية
شخصيات مشهوره ( متجدد بإذن الله ) ام عشتار شخصيات وأحداث تاريخية
فتاوى الأسرة المسلمة - للشيخ ابن عثيمين رحمه الله - وردة وفولة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى السفيرة عزيزة أقلام عدلات الذهبية
بعض الأحاديث الموضوعه التي أوردها الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله الملكة نفرتيتي احاديث ضعيفة او خاطئة


الساعة الآن 05:08 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل