أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)


بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)
بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اليـــــــــــوم
(فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ )
الحلقة(21)

بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)

فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ
بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)( كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ )




الرِّجْسِ النَّجِسِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .

_( وَكَانَ إِذَا خَرَجَ يَقُولُ : غُفْرَانَكَ ) وَكَانَ يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ تَارَةً ،
_وَيَسْتَجْمِرُ بِالْأَحْجَارِ تَارَةً ، وَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا تَارَةً .

بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)وَكَانَ إِذَا ذَهَبَ فِي سَفَرِهِ لِلْحَاجَةِ انْطَلَقَ حَتَّى يَتَوَارَى عَنْ أَصْحَابِهِ ،
وَرُبَّمَا كَانَ يَبْعُدُ نَحْوَ الْمِيلَيْنِ .

_وَكَانَ يَسْتَتِرُ لِلْحَاجَةِ بِالْهَدَفِ تَارَةً ،
_وَبِحَائِشِ النَّخْلِ تَارَةً ،
_ وَبِشَجَرِ الْوَادِي تَارَةً .

_وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبُولَ فِي عَزَازٍ مِنَ الْأَرْضِ - وَهُوَ الْمَوْضِعُ الصُّلْبُ -
_ أَخَذَ عُودًا مِنَ الْأَرْضِ فَنَكَّتَ بِهِ حَتَّى يُثَرَّى ثُمَّ يَبُولُ

_وَكَانَ يَرْتَادُ لِبَوْلِهِ الْمَوْضِعَ الدَّمِثَ - وَهُوَ اللَّيِّنُ الرَّخْوُ مِنَ الْأَرْضِ -
وَأَكْثَرُ مَا كَانَ يَبُولُ وَهُوَ قَاعِدٌ حَتَّى قَالَتْ عائشة :
( مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّهُ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا ) ،
وَقَدْ رَوَى مسلم فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ حذيفة
( أَنَّهُ بَالَ قَائِمًا )
_ فَقِيلَ : هَذَا بَيَانٌ لِلْجَوَازِ ،
_ وَقِيلَ : إِنَّمَا فَعَلَهُ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِمَأْبِضَيْهِ . وَقِيلَ فَعَلَهُ اسْتِشْفَاءً .

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
_وَالْعَرَبُ تَسْتَشْفِي مِنْ وَجَعِ الصُّلْبِ بِالْبَوْلِ قَائِمًا .
وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ تَنَزُّهًا وَبُعْدًا مِنْ إِصَابَةِ الْبَوْلِ ،
فَإِنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَ هَذَا لَمَّا أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ - وَهُوَ مَلْقَى الْكُنَاسَةِ - وَتُسَمَّى الْمَزْبَلَةَ ،
_ وَهِيَ تَكُونُ مُرْتَفِعَةً ، فَلَوْ بَالَ فِيهَا الرَّجُلُ قَاعِدًا لَارْتَدَّ عَلَيْهِ بَوْلُهُ ،
وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَتَرَ بِهَا وَجَعَلَهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ
الْحَائِطِ فَلَمْ يَكُنْ بَدٌّ مِنْ بَوْلِهِ قَائِمًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَقَدْ ذَكَرَ الترمذي عَنْ ( عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ :
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبُولُ قَائِمًا
فَقَالَ : يَا عمر لَا تَبُلْ قَائِمًا ، قَالَ : فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ ) ،
قَالَ الترمذي : وَإِنَّمَا رَفَعَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ ،
وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ .

وَفِي مُسْنَدِ البزار وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( ثَلَاثٌ مِنَ الْجَفَاءِ : أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا ،
أَوْ يَمْسَحَ جَبْهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ ،
أَوْ يَنْفُخَ فِي سُجُودِهِ )

وَرَوَاهُ الترمذي
وَقَالَ : هُوَ غَيْرُمَحْفُوظٍ ،
وَقَالَ البزار : لَا نَعْلَمُ مَنْ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا
سعيد بن عبيد الله ،
وَلَمْ يَجْرَحْهُ بِشَيْءٍ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ .


وَكَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ،
وَكَانَ يَسْتَنْجِي وَيَسْتَجْمِرُ بِشِمَالِهِ ،
وَلَمْ يَكُنْ يَصْنَعُ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُهُ الْمُبْتَلُونَ بِالْوَسْوَاسِ مِنْ نَتْرِ الذَّكَرِ ،
وَالنَّحْنَحَةِ ، وَالْقَفْزِ ، وَمَسْكِ الْحَبْلِ ،
وَطُلُوعِ الدَّرَجِ ، وَحَشْوِ الْقُطْنِ فِي الْإِحْلِيلِ ،
وَصَبِّ الْمَاءِ فِيهِ وَتَفَقِّدِهِ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ ،
وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ بِدَعِ أَهْلِ الْوَسْوَاسِ .

_وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا بَالَ نَتَرَ ذَكَرَهُ ثَلَاثًا .
وَرُوِيَ أَنَّهُ أَمَرَ بِهِ ، وَلَكِنْ لَا يَصِحُّ مِنْ فِعْلِهِ وَلَا أَمْرِهِ . قَالَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ .

_( وَكَانَ إِذَا سَلَّمَ عَلَيْهِ أَحَدٌ وَهُوَ يَبُولُ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ )
ذَكَرَهُ مسلم فِي صَحِيحِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ .
وَرَوَى البزار فِي مُسْنَدِهِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّهُ
( رَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا رَدَدْتُ عَلَيْكَ خَشْيَةَ أَنْ تَقُولَ سَلَّمْتُ
عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ سَلَامًا ، فَإِذَا رَأَيْتَنِي
هَكَذَا فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ فَإِنِّي لَا أَرُدُّ عَلَيْكَ السَّلَامَ )


وَقَدْ قِيلَ : لَعَلَّ هَذَا كَانَ مَرَّتَيْنِ ،
وَقِيلَ : حَدِيثُ مسلم أَصَحُّ ؛
لِأَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ الضحاك بن عثمان عَنْ نافع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،
وَحَدِيثُ البزار مِنْ رِوَايَةِ أبي بكر - رَجُلٌ مِنْ أَوْلَادِ عبد الله بن عمر - عَنْ نافع عَنْهُ . قِيلَ : وَأَبُو بَكْرٍ هَذَا : هُوَ أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر
رَوَى عَنْهُ مالك وَغَيْرُهُ ، والضحاك أَوْثَقُ مِنْهُ .

_وَكَانَ إِذَا اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ ضَرَبَ يَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْأَرْضِ ،
_وَكَانَ إِذَا جَلَسَ لِحَاجَتِهِ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ .

تنبيه :
اى حديث ذكره ابن القيم وحكم بضعفه ذكره من باب العلم فقط وليس من باب العمل.


بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)
المراجع
زاد المعاد لابن القيم



بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)

تسلمي يا قمر
موضوع رااائع

إظهار التوقيع
توقيع : ♥mnoon♥
#3

افتراضي رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)

رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)
رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)رد: بمناسبة شهر رمضان المبارك نعيش مع سيرة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليـــــــــــوم (فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ ) الحلقة(21)

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم (فِي أَوْلَادِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) كل عام وانتم بخير. الحلقة السادسة أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم نتكلم عن أزْوَاجِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عام وانتم بخير. الحلقةالتاسعة أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
بلغوا عني ولو آية ((من روائع القصص)) لؤلؤة الايمان السنة النبوية الشريفة
من هم بنو قريظة ؟ وماذا حدث لهم ؟ العدولة هدير قصص الانبياء والرسل والصحابه
بمناسبة شهر رمضان المبارك نتابع سوياً حياة وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم نتكلم عن أزْوَاجِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عام وانتم بخير. الحلقةالثامنة أم أمة الله السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 01:46 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل