أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=360941
537 4
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (28)


تأملات تدبرية متفرقة (28)



{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ } يوسف /87

إن سم التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسه على المؤمنين ،
له ترياق ودواء جدير بأن يذهبه ، ألا وهو بث اليقين بمعية الله ،
والتوكل عليه ، ولنثق بأن الذي يخرج اللبن من بين الفرث والدم ،
قادر على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء .
[ أ . د .ناصر العمر ]



كل قول - ولو كان طيبا - لا يصدقه عمل لا يرفع إلى الله ،
ولا يحظى بقبوله ، ودليل ذلك:
{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّب وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }
أي: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب ،
وهذا يبين لك سرا من أسرار قبول الخلق لبعض الواعظين، وإعراضهم عن آخرين .
[ د . محمد الخضيري ]



{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ } الطارق / 9
وفي التعبير عن الأعمال بـ(السر) لطيفة ، وهو أن الأعمال نتائج السرائر ،
فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحا ، فتبدو سريرته على وجهه نورا وإشراقا ، ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله تابعا لسريرته ، فتبدو سريرته على وجهه سوادا وظلمة وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته .
[ ابن القيم ]

تأملات تدبرية متفرقة (28)

تأمل هذه الآية :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } آل عمران /31
إنها آية واضحة في بيان معيار المحبة والاتباع الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فلا يصح لأحد أن يزايد على هذه المحبة بفعل ما لم يشرعه ،
فضلا عن الابتداع في دينه بدعوى المحبة ،
وأشد من ذلك أن يقلب الأمر فيوصف من لم يوافق المبتدع على بدعته ،
بأن محبته للنبي صلى الله عليه وسلم ناقصة .



{ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّماً }
فقوله ( قَيِّماً ) أي: مستقيما لا ميل فيه ، ولا زيغ، وعليه :
فهو تأكيد لقوله : ( وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ) لأنه قد يكون الشيء مستقيما في الظاهر ،
وهو لا يخلو من اعوجاج في حقيقة الأمر ،
ولذا جمع تعالى بين نفي العوج ، وإثبات الاستقامة .
[ الشنقيطي ]







{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً } الإنسان/9
قال ابن عباس :
كذلك كانت نياتهم في الدنيا حين أطعموا .
وقال مجاهد : أما إنهم ما تكلموا به ، ولكن علمه الله منهم ،
فأثنى به عليهم ، ليرغب في ذلك راغب .
[ القرطبي ]

تأملات تدبرية متفرقة (28)قثيقب


{ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ } البقرة /188
والمراد من الأكل ما يعم الأخذ والاستيلاء ،
وعبر به ؛ لأنه أهم الحوائج ، وبه يحصل إتلاف المال غالبا ،
والمعنى : لا يأكل بعضكم مال بعض ، فهو كقوله تعالى: { وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ } الحجرات/11.
[ الألوسي ]



{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } محمد /10،
أمر الله بالسير ، والسير ينقسم إلى قسمين : سير بالقدم ، وسير بالقلب .
أما السير بالقدم : فبأن يسير الإنسان في الأرض على أقدامه ،
أو راحلته لينظر ماذا حصل للكافرين وما صارت إليه حالهم .
وأما السير بالقلب : فبالتأمل والتفكر فيما نقل من أخبارهم .
[ ابن عثيمين ]


تأملات تدبرية متفرقة (28)



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)

تسلمي موضوع رائع
إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#5

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (28)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (24) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (21) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (11) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (5) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (6) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 11:31 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل