أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=364098
645 3
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (49)

تأملات تدبرية متفرقة (49)


في قوله تعالى: (وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء)
نعمة عظيمة من وجهين:
أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرًا.
والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع.
[ابن الجوزي]


لم يذكر الله تعالى قولًا مقرونًا بذكر الأفواه والألسن إلا وكان قولًا زورًا، كقوله:
(يقولون بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِم)
(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)
(يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)
[القرطبي]






تأمل كيفية خلق الرأس
وكثرة ما فيه من العظام، حتى قيل إنها خمسة وخمسون عظما، مختلفة الأشكال والمقادير والمنافع، وكيف ركبه على البدن، وجعله عاليا علو الراكب على مركوبه؟
ثم اقرأ قوله تعالى:
(وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ).
[ابن القيم]

تأملات تدبرية متفرقة (49)



التحايل على النصوص:
(فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)
إذا كان الله نكّل بعقوبة هؤلاء سائر من بعدهم، ووعظ بها المتقين
فحقيقٌ بالمؤمن أن يحذرَ استحلالَ محارمِ الله تعالى بأدنى الحيل
فذلك من أشد أسباب العقوبة.
[ابن تيمية]


(وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
إنها تربية قرآنية تؤكد على أن الاعتداء على الآخرين هو ظلم للنفس أولا
بتعريضها لسخط الله وغضبه.
أ.د.عبدالعزيز العويِّد


(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ )
ففي ضمن هذا الوعيد أن المرابي محارب لله ورسوله، قد آذنه الله بحربه
ولم يجئ هذا الوعيد في كبيرة سوى: الربا وقطع الطريق والسعي في الأرض بالفساد
فاحذر هذه الصفات.
[ابن القيم]

تأملات تدبرية متفرقة (49)



مخالفة ما تهوى الأنفس شاقة
وكفى شاهدًا على ذلك حال المشركين وغيرهم ممن أصرّ على ما هو عليه
حتى رضوا بإهلاك النفوس والأموال
ولم يرضوا بمخالفة الهوى، حتى قال تعالى:
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ).
[الشاطبي]


اجتمعت كلمةٌ إلى نظرة، إلى خاطر قبيح وفكرة، في كتاب يحصي حتى الذرَّة،
والعصاةُ عن المعاصي في سكرة
فجنوا ما جنوا ثمار ما غرسوه:
(أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ).
[ابن الجوزي]


(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة
علَّق ابن رجب:
أهل الرِّضا تارةً يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء
وأنه غير متهم في قضائه
وتارةً يلاحظون ثواب الرضا بالقضاء؛ فينسيهم ألم المقضي به
وتارةً يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله.



تأملات تدبرية متفرقة (49)



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (49)

بارك الله فيكِ وتقبل جهدك
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (49)

شكرا حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (49)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (49)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (14) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (39) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (28) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (5) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (2) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 08:32 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل