تعرفي على إتيكيت التعامل مع الأطفال في العزائم.

دائما ما تمثل العزائم أزمة مؤرقة، ليس فقط بسبب الحرص على التعامل بـ"إتيكيت" مع الضيوف، أو أصحاب العزومة في حال كنا مدعوين، ولكن في كيفية التعامل الصحيح مع الأطفال، لا سيما وأنهم ما يكونون في الأغلب المصدر الرئيسي للمواقف الطارئة والمزعجة.
لا تقلقي وتعرفي معنا اليوم على إتيكيت التعامل
مع الأطفال في العزائم


☕- في حالة تنظيمك للعزومة في بيتك عليك تخصيص مكان وطاولة طعام للكبار ومكان آخر للأطفال.
☕- عند ذهابك إلى العزومات العائلية مع أطفالكِ عليكِ متابعة أفعالهم خاصة وقت الطعام حتى تتمكني من السيطرة على أي مواقف طارئة ومفاجئة.
☕- في حالة تواجد طفل أقل من عامين عليكِ إطعامه مبكرا قبل وصول الضيوف في حالة تنظيمك للعزومة، أما لو كنتِ ضيفة فعليك أيضا إطعامه قبل الذهاب أو على الأقل إحضار طعامه وشرابه الخاص معكِ حتى لا يسبب لك أو للآخرين أي ازعاج في حالة شعوره بالجوع مما يجعله يصرخ بشدة.





☕- في حالة العزائم الرسمية وحضور أشخاص مهمة من الأفضل ترك الأطفال دون الثانية من عمرهم إما مع أحد الأقارب أو حتى في الحضانة حتى تنتهي العزومة.
☕- من الأفضل تعليم الأطفال في عمر الرابعة إتيكيت تناول الطعام وآداب الجلوس على الطعام لأنه في هذا الوقت أصبح مدركا تماما لأفعاله حتى لا يسبب لكِ الإحراج.

☕- لا تضعي طفلكِ أقل من عمر عامين معكِ على السفرة لأنه سيسبب الإزعاج والاضطراب بسحب أدوات الطعام أو ربما الأطباق.
☕_ويفضل بعد إطعامهم مبكّراً اصطحابهم لغرفة الأطفال التي تم تحضير بعض الألعاب المسلية فيها سلفاً، بحيث يمكنهم قضاء أغلب وقتهم باللعب ريثما ينتهي الكبار من تناول الطعام.
☕- لا تنزعجي من أي موقف يصدر عن أطفال الضيوف، ولا تبدي انفعالك ولكن توقعي أي مواقف طارئة ومحرجة، كل ما عليكِ هو التعامل الجيد وتدارك الأمر بهدوء تام وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
بارك الله في ابنائنا ورزقنا حسن تربيتهم