أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم

الجزء الرابع والعشرون


(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ۖ فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (42)
قل عند نومك بإسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحون


(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)
ما يعينك على الصبر ، لتنال موعود ربك ..
كثرة الإستغفار مع التسبيح ليل نهار ..


قال تعالى عن المنافقين: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ)
حين يرحل الحُب من القلب يتثاقل المرء عن اللقاء


(يعلم خائنة اﻷعين وما تخفي الصدور)
تذكر هذه الآية عندما تغرك خلوتك والأبواب المغلقة .


قد لا يعرف المرء قيمة النصيحة إلا بعد فوات الأوان!!
﴿فَسَتَذكُرونَ ما أَقولُ لَكُم وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالعِبادِ﴾ [غافر: ٤٤]


" ادفع بالتي هي أحسن "
في صحيح البخاري يقول صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيُعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "


" الحمد لله رب العالمين "
في الحديث : " والحمد لله تملأ الميزان " حرك شفتيك بحمد الله واملأ كفة الحسنات "
فأما من ثقلت موازينه، فهو في عيشة راضية "


(وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ)
يقول عمر بن الخطاب رصي الله عنه وارضاه: هؤلاء قوم كانوا يدمنون المعاصي ولايتوبون منها ويتكلمون عن المغفرة حتى خرجوا من الدنيا مفاليس .


"...لئِن أشركت ليحبطن عملك ولتكوننّ من الخاسرين"
احذر من الأمور التي قد تدخلك الشرك وانت لاتعلم، كالرياء والرقى والتمائم وغيرها.


*مهما تكالبت عليك الهموم و بلغ بك من العناء ما بلغ تذكر أن ذلك لم يكن شيئاً لأن {الله لطيفٌ بعباده }
*تنتاب كل منّا أوقات يشعر فيها أنّه بات وحيداً في ساحة من الهموم والمتاعب في هذه الحال يكفيك فقط أن تتذكر قول الله : {أليس اللّه بِكافٍ عبده}


{أُدعوني أستجِب لكم }
عندما يُغلق دونك باب من أبواب الرزق تذكّر أن خزائن السماوات والأرض تُفتّحُ بالدّعاء


(وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ)
ما أخزى العبد أمام الله ، وقد أنطق عليه جوارحه، فلنجتهد ولنجاهد،ولنسابق وننافس ..ونسأل الله أن لايُوقفنا ذلك الموقف .


(وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)
قال مجاهد: عملوا أعمالا توهموا أنها حسنات فإذا هي سيئات.
نعوذ بالله من ذلك .


(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا)
آية تقشعّر منها الأبدان ...
هل تأملت إنك و إن نمت ، قد لاتقوم إلا يوم القيامة ..
على ماذا نمت ؟ وما الذي ختمت عليه نومتك ؟


( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ )
من أ طال القيام في الصلاة ، هوّن الله عليه القيام يوم القيامة.
"الأوزاعي "


تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم


﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾
( الكفاية على قدر العبودية ، فكلما ازدادت طاعتُك لله , ازدادت كفاية الله لك )…
ابن القيم


" فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسمئمون"
ااذا غرّتك نفسك بطاعتك وتكاثرتها
فأقرأ هذه الآية،وتأكد أن لله مخلوقات تسبّح ليل ونهار لاتمّل ولاتكّل.


( وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ )
لا تعصي الله بحجة الخوف من بطش أحدهم فالله أشد بطشا .


"لا تَقْنَطُوا من رَّحْمَةِ اللهِ ۚ"
يامن لطخت يداه الآثام وألجمته الذنوب حتى يقول لا أتوب .. لاتقنط من رحمة ربك "إِنَّ اللهَ يغفرُ الذنوبَ جميعا ۚ "
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ الى رحمة الله وعفوه قبل فوات الأوان.


( إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ )
علو المنصب لا يلز منه علو الفكر !!
و عليه لا تلقي سمعك لأصحاب المناصب الذين اتخذوا منها وسيلة لمحاربة شرع الله.


(غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ)
وهذه كقوله تعالى : (نبِّئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم)
يقرن هذين الوصفين كثيراً في مواضع متعددة ليبقى العبد بين الرجاء والخوف


*سوء الظن بالله عاقبته الهلاك والخسران،وحسن الظن به سبحانه مآله الفرح والاغتباط

﴿وَذلِكُم ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَرداكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخاسِرينَ﴾


{ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا } [سورة الزمر:35]
اسوأ الذي عملوا : سيئاتهم وهي تقابل يتبعون أحسنه أي يعملون بالحسنات.

{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [سورة الزمر:36]
مع العبودية تحصل كفاية الأمن والحفظ والعز والنصر والرفعة.


{ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ } [سورة الزمر:47]
سيئات نسوها، أعمال لم يظنوا أنها سيئات، اعمال ظنوها قربات وهي عليهم وبال.


{ ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ } [سورة الزرم:49] يسقط في الاختبار مع أول نعمة حين ينسى فضل ريه ويفتخر بعقله وخبرته.


{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)} (سورة فصلت)
هذه نهاية الأضواء والإعجاب والقتنة بهم.

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ} [سورة الزمر:53] -
تظن انه سيصفهم بأعظم القربات والطاعات -
وإذا به يذكر إسرافهم بلا حد ويفتح لهم أبواب رحمته بلا حد.


{ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً } [سورة الزمر:55]
شعوب كانت آمنة وفي أيام انقلبت أحوالهم ...
انها دعوة لاستثمار أوقات الرخاء والشباب والفراغ والصحة.


من أنفع طرق اقناع محاجة الخصم بما هو عنده من المسلمات
{قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } [سورة الزمر:38].

القلوب الميتة لا تطيق حب الله، فتتسلى بحب من سواه
{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ } [سورة الزمر:45] ناصرالعمر

{وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ} [سورة الزمر:36]
مهما عظمت قوتهم وهيمنتهم فيكفيك من ذلهم وهوانهم أنهم من دونه سبحانه !!
فكن معه واطمأن .

إذا قرأت {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [سورة الزمر:36]
فـكل المخاوف تتبدد،
وإذا قرأت {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} بسورة غافر:60] فكل الأحلام تتجدد


لقد علم نبيه ما فيه الشفاء، وجوامع النصر، وفواتح العبادة، فقال
{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [سورة فصلت:36]

. (ياعبادي) إستحباب (الذين أسرفوا) لم يذنبوا فحسب بل أسرفوا بها (لاتقنطوا) تطمينًا لهم (يغفرالذنوب جميعا) كلها!
ما أرحمك ربي.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)} (سورة الزمر).


{وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا } [سورة غافر:7]
كمال لطفه سبحانه أن قيض للمؤمنين أسبابًا لسعادتهم خارجة عن قدرهم من استغفارالملائكة ودعائهم لهم.

{شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة فصلت:20]
حتى لا تظن بأن من خلى بمعصية الله آمن ممن يشهد عليه .


{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } [سورة غافر:14]
اجعل الإخلاص أساس عباداتك ومعاملاتك.


التهديد بالقتل حيلة الجبارين والطغاة في العالم
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى } [سورة غافر:26].


{فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [سورة غافر:85]
- {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} [سورة غافر:52]
لازلنا في المهلة فلنراجع أنفسنا.


{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ } [سورة الزمر:45]
لتعرف قدر ربك عندك فانظر إلى قلب هل يفرح بذكره؟!


{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ } [سورة فصلت:26]
يتواصون بعدم سماعه والصخب عند تلاوته لمعرفتهم شدة تأثيره.


بشارة لكل أرضٍ أظلمت وحزنت لجور أهلها وظلمهم
فغدًا سيزول الظلم وسيشرق وجهك بنورالعدل ..
{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا } [سورة الزمر:69]

تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم

{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } [سورة فصلت:44]
بقدر إيمانك تكون هدايتك وشفاؤك بالقرآن..


أيها التائب .. هنيئًا لك دعوات الملائكة حملة العرش والتي جاء في أولها:
{فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ } [سورة غافر:7]


{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ} [سورة الزمر:47] يا ابن آدم؛ قد أمرك الله اليوم بما هو أقل من ذلك؛ فلا تبخل.


{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [سورة فصلت:34]
اِدفع بعفوك وإحسانك وحلمك من أساء إليك وقابل إساءته لك بالإحسان إليه.


{اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ } [سورة غافر:25]
هكذا الطغاة المستبدين عندما يفقدون الحجة يقابلون الدعوة بالعنف والقتل


تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم


{ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ } [سورة الزمر:49]
كل نجاح تحصده هو عطية من الله لك لا تتكبر فتخسر العطية والآخرة !

{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ} [سورة فصلت:23]
بقدر حسن ظن العبد بربه يدعوه ذلك إلى حسن العمل .

{أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)} (سورة الزمر)
استمرارك في المعاصي بحجة أن الله لم يكتب لك الهداية لاتنفعك يوم القيامة.


{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا} [سورة الزمر:53]
مغبون من قرأ هذا التطمين الإلهي الحق ثم يسمح لشيطانه أن يقنّطه!!


آية في سورة غافر اشتملت على ثلاث توجيهات كريمة
وهي وصية الله لنبيه
فيا حسن من ظفر بها وتزكى بها والتزمها
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)} (سورة غافر).


(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)
أنتَ وحدك من تحتاج عملك !
الله غنيّ عنك .


{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}
قال سفيان الثوري: ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء هذه آيتهم وقصتهم

{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..}
يخشى علينا اليأس من رحمته يخشى علينا الركون لظن إنه لن يغفر لنا ما أرحمه بنا

تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم


شمس مشرقة لا نستطيع رؤيتها لشدة نورها فكيف بنور خالقها؟!!
{ وأشرقت الأرض بنور ربها }

التوكل على الله ، سبيل الوقاية !
(وأفوض أمري إلى الله .. فوقاه الله سيئات ما مكروا)

إحذر من أن تجعل الله هو أهون الناظرين إليك فتعصيه بالخلوات وتنسى أنه
"يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور"





عدل الله مع المسيء ورحمته بالمحسن :
(من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا ... يرزقون فيها بغير حساب)

تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم


دعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجاب ويحصل للداعي بالمثل
" ويستغفرون للذين آمنوا "

كن واثقاً لنصرة الله وتمكينه لأوليائه وخذلانه لأعدائه
"وماكيد فرعون إلا في تباب"

"وصوركم فأحسن صوركم"
ارضَ بخلقتك وشكلك فالله هو الذي سواك وأحسن صورتك

لماذا يخاف الناس من إيذاء الآخرين ؟!
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ)

تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم

(الله نزل أحسن الحديث)
ذكر صفات هذا الكتاب العظيم كتابا متشهابها مثاني وصفات من يتأثرون به
(تقشعر جلودهم وقلوبهم)

(أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرّطت)
لا ينفع الندم إلاإذا كان في الدنيا وكان متبوعًا بتوبة نصوح والندم بعد الموت حسرة!

( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )
استقم على عبادتك لله وكن شاكرا له على فيض نعمه عليك ولاتعص الله بما أعطاك.

تدبر الجزء الرابع والعشرون من القرآن الكريم




أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كم وردت كلمة .. فى القرآن الكريم ؟ فتوى العلماء في الإجازالعددى في القرآن أسماء حامد القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 04:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل