1-حين وصف الله تعالى نساء الجنة قال :{فيهن قاصرات الطرف}
أي: لاينظرن إلا إلى أزواجهن ثم وصف حسنهن وجمالهن فقال :{كأنهن الياقوت والمرجان}
فقدم صفة العفة والحياء على صفةالحسن والجمال
لأنه لا قيمة لجمال المرأة بلا عفاف وحياء
2-{ما زاغ البصر وما طغى}
موقف عظيم لم يصله أحدٌ قبله، ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام عظيم القوة والثبات والحكمة وكمال الأدب، حيث لم يتجاوز بصره ماحدد له.
إنه درس لنا عند دخول البيوت ألا نتجاوز بالنظر لغير ما أذن لنا برؤيته.
3-﴿كُلُّ مَن عَلَيها فانٍ﴾ ﴿وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ﴾[الرحمن: ٢٧]
كل ماعظم في قلبك شي من الدنيا فتذكر انه فاني ،
فعظم الحي الذي لايموت ذي القوه والجبروت.
4-{وهو معكم أينما كنتم}
معية الله شاملة لجميع خلقه وهو سبحانه مطلع على أحوالهم وما تكنه قلوبهم.
فمن يتجرأ ويعصي الله وهو العليم الخبير السميع البصير
سبحانه؟!
5-﴿ مازاغ البصر وماطغى ﴾
قال ابن القيم :" وهذا غاية الأدب "
6-الإيمان القوي مثل المصباح يضيء لك طريق الخير في الدنيا والأخرى ..
﴿ يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ﴾
7-﴿ قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً ﴾
يالخيبة المرائي !
خسر كثير عمله ( لسوء نيته )
أعرض عن نور الهداية في الدنيا فأظلمت آخرته ..
8-﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾
يسره الله للحفظ.ويسر معانيه للتدبر.ويسر أحكامه للعمل.ويسره لمن يريد التذكر والاتعاظ.
9-{حُورٌمقصوراتٌ في الخِيامْ} الرحمن
المستورة المصونة في بيتها ممدوحة حتى في الجنة!
10-خلق نبوي كثيرًا ما نحتاجه وما أجمل أن نتحلى به
في طرقاتنا
في مجالسنا
في عملنا
{ما زاغ البصر وما طغى}
11-{فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم}
البعض لا تزيده الحياة إلا قسوة في قلبه قلب مكسور
أسوء طول أمل = حياة بلا عمل
12-﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾
أَي تَحْفُضُ أَقْوَامًا إلى أَسْفَلِ سَافِلين إلى الْجَحِيمِ، وَإِنْ كَانُوا في الدُّنْيَا أَعِزَّاءَ وَتَرْفَعُ آخَرِينَ إلى أَعْلَى عِلِّيِّينَ، إلَى النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَإِنْ كانوا في الدُّنْيَا وُضَعَاءَ
-تفسير ابن كَثير
13-أمر الله تعالى أنبياءه وأولياءه بالاصطبار
على العبادة(واصطبر لعبادته)
واخصها الصلاة(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
وفي الدعوة إلى الله وتحمل أذى المدعوين
﴿إِنّا مُرسِلُو النّاقَةِ فِتنَةً لَهُم فَارتَقِبهُم وَاصطَبِر﴾[القمر: ٢٧]
14-{ وأنَّ سعيهُ سوفَ يُرى }
لا تخبر بأعمالك الصالحة فهناك يوم ينتظرك سترى فيها سعيك
فلا تستعجل
15-فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ
الفرار مما يكرهه الله إلى ما يحبه الله،
فرار من الجهل إلى العلم،ومن الكفر إلى الإيمان،ومن المعصية إلى الطاعة،و من الغفلة إلى ذكر الله
في الرجوع إلى غيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه، أنواع المحاب والأمن، والسرور والسعادة والفوز
16-{فطال عليهم العمر فقست قلوبهم}
البعض لا تزيده السنون إلا قسوة في قلبه
فالحذر من طول الأمل
17-كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
كفى بالموت واعظا
ماذا أعددنا للموت ؟!
اللهم اختم لنا بخير.. وقيض لنا حسنات تستمر بعد الممات
18-﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ - فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾
أقسم الله عز وجل بنفسه على أن الرزق مقسوم لكل نفس ، وذلك لمّا عَلِم ضَـعْفنا ، لتطمئن قلوبنا ، ونتوكل عليه وحده ، ونشكره..
19-"يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا" الطور
يُدَعُّونَ يدفعون إلى جهنم بشدة وعنف بلا رحمة أو شفقة إهانة لهم وغلظة عليهم
في التفسير:إن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ثم يدفعونهم في النار دفعا على وجوههم، القرطبي
20-﴿ولمن خاف مقام ربهۦ جنتان﴾
قال الراغب: والخوف من الله تعالى لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب؛ كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي وتحري الطاعات، ولذلك قيل: لا يعد خائفا من لم يكن للذنوب تاركا. [الألوسي:١٤/١١٥]
21-(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
عبادة تنفع العابد الفقير لا المعبود الربّ الغني الرزاق جل جلاله
(ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يُطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)
22-﴿وأن ليس للإنسٰن إلا ما سعىٰ﴾
قدم لنفسك و لا تتكل على غيرك
23-﴿إن ٱلمتقين فى جنٰت ونعيم (١٧) فٰكهين بمآ ءاتىٰهم ربهم ووقىٰهم ربهم عذاب ٱلجحيم﴾
فيه أن وقايتهم عذاب الجحيم عدل؛ لأنهم لم يقترفوا ما يوجب العقاب. وأما ما أعطوه من النعيم فذلك فضل من الله وإكرام منه لهم. [ابن عاشور:٢٧/٤٦]
24-(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
هذه الآية تسلية للطائعين حتى لا يخافوا من أي شيء و تخويف لغيرهم حتى يقلعوا عن المعاصي .
25-( فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )
فر من كل من لا يقربك إلى الله تعالى و يشغلك عنه .

26-{ ولمن خاف مقام ربه جنتان}
قال أحد السلف : كم من معصية بالخفاء منعتني منها هذه الآية
27-﴿فَفِرّوا إِلَى اللَّهِ إِنّي لَكُم مِنهُ نَذيرٌ مُبينٌ﴾[الذاريات: ٥٠]
• الخوف من الله يقتضي الفرار إليه سبحانه بالعمل الصالح، وليس الفرار منه.
- المختصر في تفسير القرآن الكريم
28-كل تهمة ألصقت بالصالحين سيعرف من ادعاها عظم جرمه يوم القيامة!!
﴿سَيَعلَمونَ غَدًا مَنِ الكَذّابُ الأَشِرُ﴾
29-(مَرَجَ البَحْرَينِ يَلتَقيَان (19)بَينهُمَا بَرزَخٌ لا يَبغيَانِ (20)
لن يعجز ربك أمراً تطلبه أو أمنية تلح عليها ما أهون عليه تدبير أمور حياتك وصد عنك ما تكره وهو الذي يدبر الكون ويمنع طغيان الماء المالح على العذب
30-(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ )
إذا ارتبت من فعل ما فاسأل صاحبه عن سببه و لا تسيء الظن .
31-{فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ( ندعوه ) إنه هو البر الرحيم}
هل علمت الآن بِمَ تكون نجاتك ؟!
إنه الدعاء ..
32-(فنادوا صاحبهم فتعاطىٰ فعقر (٢٩) فكیف كان عذابی ونذر (٣٠) إنا أرسلنا علیهم صیحة و ٰحدة فكانوا كهشیم ٱلمحتظر)
من باشر جريمة القتل واحد لكن الله اهلكم جميعا لانهم هم من دعوه وهم اصحابه فهم راضون بصنيعه.. فعدم الإنكار جريمة تستوجب العقوبة من الله
33-(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ)
قال ابن عباس : فروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم
وقال أبو بكر الوراق: فروا من طاعة الشيطان إلى طاعة الرحمن ....القرطبي
وكان رسول اللّه ﷺ إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، وهذا فرار إلى اللّه.
34-﴿ما ضل صاحبكم وما غوىٰ﴾
نفى عنه الضلال والغي، والفرق بينهما: أن الضلال بغير قصد، والغي بقصد وتكسب. [ابن جزي:٢/٣٨٠]
35-(إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم)
انتبه لهذا الاستدراج من الله ..
إذا يسر لك أسباب المعصية فلا تفعل !فإن الله ربما ييسر أسباب المعصية للإنسان فتنة له..
36-﴿إنآ أرسلنا عليهم حاصبا إلآ ءال لوط نجينٰهم بسحر (٣٤) نعمة من عندنا كذٰلك نجزى من شكر﴾
قال القشيري: والشكر على نعم الدفع أتم من الشكر على نعم النفع، ولا يعرف ذلك إلا كل موفق كيس. [البقاعي:١٩/١٢٥]
37-﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾
لا شيء يمنحنا قوة الصبر على آلامنا مثل اليقين بأن [ ربنا ] الرحيم يرانا ونحن نتألم
38-" هو أعلمُ بمن اتقى "
إياك أن تدخل في نوايا الناس ،،
39-﴿فدعا ربه أني مغلوب فانتصر﴾ [القمر: ١٠]
جاءت الإجابة بعده مباشرةً ﴿ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر﴾ [القمر: ١١]
فرج الله ونصره قريب فلا تيأس أو تستلم.
40-﴿وَحَمَلناهُ عَلىٰ ذاتِ أَلواحٍ وَدُسُرٍ﴾
الدسر: هي المسامير
فماذا عساها أن تصنع الألواح والمسامير مع هذا الطوفان العظيم لولا أنها ﴿تَجري بِأَعيُنِنا﴾فحفظها الله لأنها صُنعت لتقواه ..
41-أسباب البعد عن الهداية:
{فتنتم أنفسكم}{وتربصتم}{وارتبتم}{وغرتكم الأماني}
واستمر هذا (حتى جاء أمر الله)
42-﴿خُشَّعًا أَبصارُهُم﴾
لم تخشع قلوبهم لله في الدنيا، فخشعت أبصارُهم ذلاً وانكسارًا، وحسرةً في الآخرة ..
﴿جَزاءً وِفاقًا﴾
43-شكرك لله تعالى دائما تدفع عنك نقما قد لا تشعر بها.
﴿ نَجَّيناهُم بِسَحَرٍ * نِعمَةً مِن عِندِنا كَذلِكَ نَجزي مَن شَكَرَ﴾
44-إذا رأيت قلبك لايتذكر بالذكرى فاتهمه ؛لأن الله يقول(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)فالذكرى لابد أن تنفع المؤمنين..
45-(سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)
ها نحن في أفضل ميدان للتسابق ، لقد أزف رمضان على الرحيل ،
فمن كان سبّاقًا ، فلا يتراجع ومن كان مقتصدًا فليسارع ، فالعبرة بالخواتيم .. 46-{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [سورة الذاريات:50]
لن تجد أرحم منه، فأين تفر عنه؟!
47-{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} [سورة الذاريات:59]
رغم تباعد أعصارهم وأمصارهم؛عدهم أصحابًا لاتحاد منهجهم وتوافق مسلكهم.
48-{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتهُم بِإِيمَانٍ} [سورة الطور:21]
هذا هو سبيل الترابط والصلة في الآخرة؛ الإيمان فحسب،
لا النسب أو المال أو الخِلاّن.
49-{ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [سورة الرحمن:29]
يغفر ذنبًا ويفرج همًا ويكشف كربًا،
فاقترب أكثر من الرحيم.
50-"{فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا ...(12)} (سورة القمر)
كل هذه التغييرات الكونية لأجل دعوة!
فما أعظم أثر الدعاء في الأرض والسماء!.
51-الجهل والغفلة سبب للشك والتكذيب،
{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)} (سورة الذاريات)
فازدد علمًا وتذكيرًا..
52-{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)} (سورة الرحمن)
فبقدر إحسانك يكون الإحسان لك ..
فمستقل ومستكثر.
53-{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)} (سورة الذاريات)
الخوف من الله يقتضي الفرار إليه سبحانه بالعمل الصالح، وليس الفرار منه.
54-{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} (سورة الذاريات)
إذا رأيتَ قلبَك لا يتذكّر بالذكرى فاتهمه، واعلم أنّ فيك نقص إيمان!
55-{قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26)فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)} (سورة الطور)
من خاف ربه في الدنيا أمنه في الآخرة.
56-{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} [سورة الحديد: 27]
الله يأمرنا بالاتباع لا بالابتداع.
57-{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35)} (سورة الطور)
سؤال أفحم الملحدين: فيلزم من عدم وجود الخالق عدم وجود المخلوق.
58-قال الله تعالى في وصف خدم الجنة :
{ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24)} (سورة الطور)
قيل هذا شأن الخادم فما شأن المخدوم.
59-العصاة لايؤمنون بعذاب الله،وإن رأوه عياناً ردوه لأحداث الطبيعة!
{وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44)} (سورة الطور).
60-{خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)} (سورة الواقعة)
كم من محتقر في الدنيا سيكون له شأن رفيع ومنزلة عالية عند الله
ففي الجنات ينال العز الحقيقي.
61-{لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ} [سورة الصف:5]
هذا كليم الله موسى لم يسلم من أذى أتباعه
فلنصبر عند البلاء فلنا فيه أسوة.
62-{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)} (سورة الطور)
كثرة الذكر مما يعين المرء على أعباء الحياة وتقلباتها.
63-قال ابن تيمية : إذا كان ورق القرآن
{ لا يمسه إلا المطهـرون }
فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة
63-{خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)} (سورة الواقعة)
لاتغتر بارتفاعك هنا وأنت على معصية، ولا تحزن لانخفاضك وأنت على طاعة،
فهناك سيكون لكل مقامه.
64-{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35)} (سورة الطور)
آية تنعقد أمامها الالسن ويخنس المبطل
وتخر العقول القاصرة في محراب الحجة البالغة.
65-{إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ} [سورة الطور:28]
الدعاء له بركة لاتضيع؛ فإن لم تدركها في الدنيا فستجدها حتما في الآخرة .
66-{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} (سورة الذاريات)
طالما في القلب ولو ذرة من الإيمان، فإن الذكرى تنفعه بإذن الله.
67-{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (19)} (سورة الطور)
بما كنتم تعملون .. الجنّة جزاء على عملك !
فمجرّد الإيمان دونَ عمل به أبتَر.
68-أحاديث أهل الجنة وتلك ذكرياتهم عن الدنيا رب اجعلنا منهم
{قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)} (سورة الطور).
69-ما أكرمك يا الله!
تدخل الأبناء درجة آبائهم في الجنة وإن قصرت أعمالهم لتتم فرحتهم
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } [سورة الطور:21].
70-كل مصيبة إذا صبرت عليها تهون..
إلا مصيبة النار أجارنا الله وإياكم منها..
{اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ} بسورة الطور:16].
71- {يُنَادُونهم أَلَم نَكُن مّعَكُم}
كم في كلامهم من الحسرة والندم بل والضياع الكامل
كانوا مع المؤمنين جسداً لا روحا.
72{أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} [سورة القمر:10]
دعوة من كلمات ثلاث أغرقت الارض وغيرت ملامح الكون؛ نصرة لعبده المؤمن..
فسبحانه السميع القريب المجيب.
73-{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد:4]
تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك، وهدوء نفسك، وسكون روحك لا تخف،
ولا تقلق فالله معك في كل حين.
74-للشفاعة يوم القيامة شرطان
-إذن الله للشافع
-رضا الله عن المشفوع
{ إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} [سورة النجم:26].
75-عقوبة قوم نوح ماء وعقوبة قوم عاد هواء
لا أمان للأشياء البسيطة إذا لم تكن في رعاية الله.
76-{وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [سورة الحديد:7]
كل ما أنت مغمور فيه من نعم هو مما استخلفك الله عليه فأحسن!
77-{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73)} (سورة الواقعة)
قَدَّم كونها تذكرةً على كونها متاعا ليعلم العبد أن الفائدة الأخروية أتم وبالذكر أهم
(الرازي)
78-{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)} (سورة القمر)
من أقبل على القرآن بصدق، يسر الله له مطلوبه.
79-{وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [سورة الحديد:18]
نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النقود كي نتصدق بها،
ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس، ما أقل عطايانا،
وما أعظم مطلوبنا.
80-عبارة صدرت من الطغاة وتردد من طغاة هذا العصر..
{نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ} [سورة القمر:44]
.. بل .. سيهزم الجمع بأمر الله..
81-{أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)} (سورة الواقعة)
حتى الكلمة الطيبة تلقيها فالله يزرعها في القلوب.
82-{وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [سورة الحديد:25]
اتباع هدى الأنبياء فيه صلاح الدين والدنيا.
83-{مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ} [سورة الطور:20]
نالهم تعب في عملهم لله في الدنيا فكافأهم الله بالاتّكاء في الجنّة راحة ونعيم.
84-{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [سورة الطور:48]
هذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه،
فإنها تفسح مضايق الدنيا تفسير ابن عطية.
85-{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)} (سورة الرحمن)
أحسِن العمل، مع إحسان الظن بالله، فلن يضيع عمل عاملٍ أخلَص وأحسَن.
86-{إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ} [سورة القمر:27]
انتبه لهذا الاستدراج من الله، إذا يسر لك أسباب المعصية، فلا تفعل، فإنه فتنة.
ابن عثيمين
87-{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} (سورة الرحمن)
يا من تقدر على المعاصى وتمنع نفسك خشبة الله
ابشر ليس بجنه بل جنتين
88-{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)} (سورة النجم)
الضلال: عدم الاهتداء
والغواية: فساد الرأي والعقل
كل من ضل عن الهداية أصيب بالغواية.
89-{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} [سورة الرحمن:56]
تشبهي بنساء أهل الجنة .. غضي بصرك .. تقري عينًا بزوجك.
90-{مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)} (سورة النجم)
يارب علمناالأدب المحمدي وارزقنا غض أبصارنا عما عند الناس في بيوتهم وفي أيديهم حتى تسلم قلوبنا.
91-{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ } [سورة النجم:32]
قليلًا من التواضع في الألقاب التي نطلقها على أنفسنا وعلى بعضنا!
ولنتذكر نبينا مدحه ربه أنه (عبد).
92-( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا )
وسميت مكة "أم القرى"؛ لأنها أشرف من سائر البلاد .
السعدي.
93-ليس بيننا وبين إجابة الدعاء إلا التذلل بين يدي الله
(إني مغلوب فانتصر)
يا رب إنا مغلوبون فانتصر يا خير الناصرين!
94-رغم مكانة النبي
(فإنك بأعيننا)
يأمره الله تعالى بالتسبيح والسجود وقيام الليل
(وسبح بحمد ربك حين تقوم)
95-سورة الرحمن ذكر فيها الميزان 3 مرات وسورة الحديد مرة،
فلنزن أعمالنا في الدنيا قبل أن توزن بموازين العدل الحق سبحانه
96-سورة الذاريات سورة تقرر حقيقة أن الرزق بيد الله وحده
ففروا إليه وحده واعبدوه وحده يرزقكم من حيث لا تحتسبون