1- موطن العبادة : الصلاة – الصدقة – الصيام –
قال الله تعالى :]وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً[ .
2- موطن العلم : فقد يكون أول مقصده لله لا للرياسة وللمراءاة والجدل .
3- الدعوة .
4- المال .
5- الرياسة والمناصب .
6- الحسب والجاه والنسب .
7- الشهوات الشبهات .
(1) كيف تحيا القلوب المريضة والميتة ؟
قال تعالى :
( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس
كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون )
قال الشيخ السعدي في تفسير هذه الآية :
( أو من كان ) من قبل هداية الله له ( ميتاً ) في ظلمات الكفر والجهل والمعاصي ,
(فأحييناه ) بنور العلم والإيمان والطاعة , فصار يمشي بين الناس في النور , متبصراً في أموره مهتدياً لسبيله , عارفاً للخير مؤثراً له , مجتهداً في تنفيذه في نفسه وغيره , عارفاً بالشر, مبغضاً له , مجتهداً في تركه وإزالته عن نفسه وعن غيره . أفيستوي هذا بمن هو في الظلمات , ظلمات الجهل والغي , والكفر والمعاصي .
( ليس بخارج منها ) قد التبست عليه الطرق , وأظلمت عليه المسالك , فحضره الهم والغم والحزن والشقاء . فنبه تعالى العقول بما تدركه وتعرفه , أنه لا يستوي هذا ولا هذا كما لا يستوي الليل والنهار , والضياء والظلمة , والأحياء والأموات .
همسة للقلوب المؤمنة :
تأملي أختي الكريمة :
كم من الوقت تقضينه في العناية بمظهرك : لباسك , منزلك ؟
بل فكري قليلاً فيما تتخذينه من أدوية واحتياطات لأمراض حقيقية , أو موهومة .. بعد ذلك اسألي نفسك :
هل تعرفي ما يعتر قلبك من أمراض معنوية ؟!
هل اتخذت من الوسائل المشروعة ما يقيك شر هذه الأمراض ؟!
بل هل أدركت أن هذه الأدوية تقتل صاحبها رويداً رويداً , حتى يتحول القلب إلى قلب أسود – والعياذ بالله – وهناك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً .