أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع والعشرون

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع  والعشرون


1. ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ [الملك: 2]: لم يقل أكثر عملا، ليلفت انتباهك إلى أن العبرة بجودة العمل لا بكثرته!
2. ﴿ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 4]: هذا تحدٍّ إلهي، فليحاول أعظم العلماء أن يجدوا أدنى عيب أو تفاوت في خلق السماء، ولن يصلوا إلى شيء!
3. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الملك: 12]: لم يروا ربهم، ولا نبيهم، ولا الجنة، ولا النار، لكن آمنوا بهذا الغيب، فاستحقوا مدح الله على صفحات القرآن!
4. ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [الملك: 13]: رَبٌّ يراقب النيات والخطرات، فكيف بالأفعال والكلمات؟!
5. ﴿أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ * أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً﴾ [الملك: 16-17]: النِّعَم نوعان: نِعَم حاصلة يعلم بها العبد، ونِعَم حاصلة خافية عليه، ولا يعرف قدرها إلا عند فقدها، وهذا أحد أمثلتها.
6. ﴿قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ﴾ [الملك: 23]: هذا حال أكثر الناس! قال ابن كثير: «أي قلَّما تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم في طاعته، وامتثال أوامره، وترك زواجره».
7. ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]: سئلت عائشة عن خلُق رسول الله ﷺ فقالت: «كان خُلُقه القرآن».
8. ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]: قال ابن عاشور: «واعلم أن جِماع الخُلُق العظيم الذي هو أعلى الخلق الحسن هو التدين، ومعرفة الحقائق، وحلم النفس، والعدل، والصبر على المتاعب، والاعتراف للمحسن، والتواضع، والزهد، والعفة، والعفو، والجمود، والحياء، والشجاعة، وحسن الصمت، والتؤدة، والوقار، والرحمة، وحسن المعاملة والمعاشرة».
9. ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9]: لا مداهنة على حساب العقيدة، ولا التقاء في منتصف الطرق، وكان وضوح النبي ﷺ وصراحته يؤذيان الكفار، فيطلبان منه التخفيف، فحذَّره الله من المداهنة.
10. ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9]: المداراة أن تضحي بالدنيا لأجل الدين، وتكون باستعمال الألفاظ الليِّنة مع عدم قبول المنكر أو إقرار صاحبه عليه، وأما المداهنة فأن تضحّي بالدين لأجل الدنيا.
11. ﴿وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ﴾ [القلم: 10]: كثرة الحلف علامة بارزة من علامات الكذب.
12. ﴿إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ﴾ [القلم: 17]: أقسموا على أن يحرموا الفقراء، فحرمهم الله، ولو عزموا على إكرامهم لأكرمهم الله.
13. ﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ [القلم: 19]: كم من ظالم نائم، ولا يدري أن قرار إهلاكه قد اتُخِذ، وجاري التنفيذ.
14. ﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ [القلم: 19]: أيها الظالم .. ليس هذا آخر طائف ينزل على الظالمين، واشتراكك مع هؤلاء في جريمة الظلم يعرِّضك لسيف العقاب.
15. ﴿فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾ [القلم: 20]: أي احترقت حتى صارت رمادا كالليل الأسود، لا تُنبِت شيئا يُنتَفَع به، وهذه عاقبة الظلم، يمنع البركات ويقطع الخيرات!
16. ﴿أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ...فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾: لا تضيِّق على الفقير، فيضيِّق الله عليك، ولا تحرم الناس فضلك، فيحرمك الله من فضله.
17. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: أعظم تهديد لغير المصلي أن يتصور هذا المشهد الأخروي الذي سيتعرض له غدا.
18. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: في الحديث المتفق عليه: «يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعودُ ظهره طبقا واحدا» .
19. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: قال كعب الأحبار: «والله ما نزلت هذه الآية إلا عن الذين يتخلفون عن الجماعات»، وقال سعيد بن جبير: «كانوا يسمعون حي على الصلاة حي على الفلاح فلا يجيبون، وهم سالمون، أصحاء فلا يأتونه».
20. ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾ [القلم: 44]: قال الحسن البصري: «كم من مستدَرجٍ بالإحسان إليه، وكم من مفتونٍ بالثناء عليه، وكم من مغرورٍ بالستر عليه».
21. ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾ [القلم: 44]: قال القشيري: «الاستدراج انتشار الصيت بالخير فى الخلق، والانطواء على الشر- فى السِّر- مع الحق».
22. ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ [القلم: 51]: قال ابن كثير: «وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل، كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعدِّدة كثيرة».
23. ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ [القلم: 51]: وجد النبي ﷺ حين وجد طفلا يبكي: «ما لصبيكم هذا يبكي؟ هلا استرقيتم له من العين». صحيح الجامع رقم: 5662
24. ﴿وتعيها أذن واعية ﴾ [الحاقة: 12]: هي الأذن المؤدِّية إلى القلب، فالكلام إما أن يدخل الأذن فيخرج من الأذن دون أن يمرَّ على القلب، أو يمرَّ من الأذن إلى القلب.
25. ﴿وتعيها أذن واعية ﴾ [الحاقة: 12]: جاءت الإشارة لعكس الأذن الواعية في الحديث: «ويلٌ لأقماع القول». صحيح الجامع رقم: 897، والحديث يتوعَّد من يتسرب الكلام من أُذُنه إلى الأذن الأخرى لديه كأنهما قُمْع.




جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع  والعشرون







26. ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ [المعارج: 1]: سؤال المشركين عن العذاب يتضمن ثلاثة معان: الإنكار، والتهكم، والاستعجال، فهو سؤال الجُهَّال لا سؤال استفهام واستعلام.
27. ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ [المعارج: 4]:قال ابن عباس: «هو يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة»، فما أطول ذلك اليوم على الخلق، وما أقصره على المؤمنين.
28. ﴿وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا [المعارج: 10]: في هذا اليوم لا يَسْأل صديقٌ صديقه النصرة أو المعونة؛ لأن كل واحد منهما مشغول بهموم نفسه من شدة الموقف وهول الحساب.
29. ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ﴾ [نوح: 13]: قال القرطبي: «الرجاء هنا بمعنى الخوف، أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة، وأي عذر لكم في ترك الخوف من الله».
30. ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ﴾ [نوح: 13]: ويحك .. توقِّر مديرك وأميرك، وتخافهما وترعى حقهما أكثر من مراعاة حق الله .. ما أعظم جهل العبد وما أ ظلمه!
31. ﴿قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي ﴾ [نوح: 21]: ما أعظم أدب الأنبياء مع الله، فقد نسب عصيانهم إلى أمره لا إلى الله.
32. ﴿وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً﴾ [نوح: 24]: الضلال والحرمان من الهداية هما مصير كلِّ ظالم.
33. ﴿وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً﴾ [نوح: 24]: لعل ضلال الظالمين اليوم هو أثر استجابة دعوة نبي الله نوح من آلاف السنين!
34. ﴿مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً ﴾ [نوح: 25]: الذنب بلا توبة لابد له عند الله من عقوبة، قد تتأخر لكنها نازلة لا محالة.
35. ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ﴾ [نوح: 28]: داوِم على الدعاء لوالديك أحياء أو أمواتا! في الحديث: «إن الرجل لتُرفَع درجته في الجنة فيقول: أنى لي هذا؟ فيُقال: باستغفار ولدك لك». صحيح الجامع رقم: 1617
36. ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ [الجن: 3]: قال القرطبي: «الجَدُّ في اللغة: العظمة والجلال، ومنه قول أنس : كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ في عيوننا، أي: عظم، فمعنى جَدُّ ربنا: عظمته وجلاله».
37. ﴿وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ [الجن: 15]: والقاسطون: هم الجائرون الظالمون، جمع قاسط، وهو الذي ترك الحق واتبع الباطل، بخلاف المُــقْسِط فهو الذي اتبع الحق وترك الباطل.
38. ﴿وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 16-17]: قال عمر بن الخطاب في هذه الآية: «أينما كان الماء كان المال، وأينما كان المال كانت الفتنة».
39. ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 17]: عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: « إنما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها» .
40. ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 17]: قال ﷺ: «والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنما أخشى عليكم أن تُبسَط عليكم الدنيا، كما بُسِطَت على من قبلكم، فتنافسوها، كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم».
41. ﴿يا أَيُها المزَمِّل * قُمْ اللَّيْلَ﴾ [المزمل: 1-2]: ذهاب مخاوفك وتقوية عزائمك في قيام الليل.
42. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: كيف الترتيل؟! وُصِفت تلاوة الفضيل بن عياض للقرآن بأنها «حزينة شهية بطيئة مترسِّلة، كأنه يُخاطب إنسانًا»
43. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: قال عبد الله بن مسعود: «لا تنثروه نثر الرَّمْل، ولا تهذوه هذَّ الشِّعر، وقِفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب». أي لا تسرِعوا في قراءته.
44. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: قال ابن عباس: «لأن أقرأ سورة أرتِّلها أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن كله».
45. ‏﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: هذا أدب المسلم وثبات أخلاقه حتى مع أعدائه وخصومه!
46. ﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الهجر الجميل؟! فقال: الهجر الجميل: هجر بلا أذى!
47. ﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: قال ابن مسعود رضي الله عنه في وصف الهجر الجميل: «خالطوا الناس وزايلوهم وصافحوهم ودينكم لا تُكلِّموه»، لا تكلِّموه بمعنى لا تجرحوه.
48. ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً﴾ [المزمل: 17]: قال الحسن: «أي بأي صلاة تتقون العذاب؟ بأي صوم تتقون العذاب؟».
49. ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: 18]: من الدلالات اللغوية لهذه الآية: أن السماءَ تُذكَّر وتؤنَّث.
50. ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ [المزمل: 20]: ليكن لك ورد يومي ثابت من القرآن مهما كان يسيرا.

يتبع




جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع  والعشرون



#2

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع والعشرون

جزاكي الله خير
#3

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع والعشرون


51. ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ [المزمل: 20]: حتى لو كنت مريضا، أو كنت في جهاد أو طلب رزق، لا تقطع صلتك بالقرآن، فكيف لو كنت فارغا من كل هذه الأشغال؟!
52. ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]: قال الحسن : «لا تستكثِر عملك! فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه، وما رُدَّ فلم يُقبل».
53. ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]: قال ابن كيسان: «لا تستكثر عملك، فتراه من نفسك، إنّما عملك مِنَّة من الله سبحانه عليك، إذ جعل لك سبيلا إلى عبادته، فله بذلك الشكر أن هداك له».
54. ﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾ [المدثر: 7]: اصبِر لربك لا تجلدا، ولا ليراك الناس، ولا ليثنوا على شجاعتك وتجلُّدك، أخلِص في صبرك حتى يقبله الله.
55. ﴿لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 29]: ومعنى: لَوَّاحَةٌ مغيِّرة للبشرات، ومسوّدة للوجوه، والبشَر: جمع بشرة وهي ظاهر الجلد.
56. ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37] : وكلمة (شاء) في الآية معناها أن تقدمك أو تأخرك إنما هو (قرارك) الشخصي.
57. ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37]: معناه أن لا وقوف في الطريق إلى الله ألبتة، فإما تقدم وإما تأخر، ومن لم يتقدم بالحسنات سيتأخر بالسيئات؛ فإن لم تتقدم كل يوم فأنت (متأخِّر).
58. ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37]: آية فيها تهديد ووعيد يدفع كل واحد منا لمحاسبة نفسه باستمرار، خوفا من أن تتراجع أعماله الصالحة، فيحرص على اغتنام كل دقيقة من وقته آناء الليل وأطراف النهار.
59. ﴿فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾ [المدثر: 48]: من الملائكةِ والأنبياءِ والشهداءِ والصَّالحِينَ؛ لأنهم لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الشفاعة، فإنه ليس للكفارِ شفيعٌ يشْفَع لهم.
60. ﴿فَمَا لَهُمْ عَنْ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ﴾ [المدثر: 49-50]: من كرِه النصحَ والناصحين فقد أخرج نفسه بنفسه عن حدود الآدمية!
61. ‏قال ابن تيمية رحمه الله: فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه!"
62. ﴿بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾ [القيامة: 5]: قال سعيد بن جبير: «يُقدِم على الذنب ويؤخِّر التوبة، فيقول: سوف أتوب، سوف أعمل، حتى يأتيه الموت على شرِّ أحواله وأسوأ أعماله».
63. ﴿بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾ [القيامة: 5]: قال ابن عباس: «يعني الكافر يُكذِّب بما أمامه من البعث والحساب».
64. ﴿كَلاَّ لا وَزَرَ﴾ [القيامة: 11]: والوَزَر: المراد به الملجأ والمكان الذي يحتمي به الشخص ليتقي به ما يخاف، وأصله: الجبل المرتفع المنيع، من الوَزَر وهو الثِّقَل، فلا مهرب يوم القيامة من الحساب.
65. ﴿بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ [القيامة: 14]: أنت أدرى الناس بنفسك، وتستطيع أن تخدع الجميع إلا نفسك التي بين جنبيك.
66. ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ [القيامة: 16]: إذا كان الله ينهى نبيه عن العجلة في قراءة القرآن مع وجود سبب معتبر لذلك، فماذا يقول من يقرؤه باستعجال دون تدبر أو فهم دون وجود سبب معتبر لذلك؟!
67. ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ [القيامة: 22]: النضارة ليست اليوم، بل في ذلك اليوم! ومعايير الآخرة تختلف عن معايير الدنيا، فكم من ضاحكٍ هنا باكٍ هناك، وقد يبكي هنا من يضحك هناك، والعبرة بمن يضحك آخِرا!
68. ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً﴾ [الإنسان: 1]: تأمل هوانك وضعفك الذي كنت عليه، وأنك سترجع لنفس المصير، فهذا أدعى ألا تتكبر!
69. ‏﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴾ [الإنسان: 8]: ينفق مما يحب لا مما يكره أو استغنى عنه، ويبذل ما يحب طمعا في الفوز بما هو أحب: الجنة!
70. ‏﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴾ [الإنسان: 8]: يحثك القرآن على الإحسان إلى الأسير ولو كان كافرا، فكيف بمن يؤذي الأسير المسلم ويعذِّبه؟!
71. ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً﴾ [الإنسان: 9]: تربية ربانية لصاحب المعروف على الإخلاص؛ ومن علاماته: عدم طلب المقابل على معروفه ولو بكلمة شكر.
72. ﴿إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً﴾ [الإنسان: 10]: أي يوما تعبس فيه الوجوه من هوله وشدته. قال الأخفش: القمطرير: أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء.
73. ﴿إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً * فَوَقَاهُمْ اللَّهُ﴾ [الإنسان: 10-11] ببساطة: خوفهم من الله هو الذي نجَّاهم.
74. ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ﴾ [الإنسان: 11]: قال ابن القيم: «جمَع لهم بين النضرة والسرور، وهذا جمال ظواهرهم، وهذا حال بواطنهم، كما جمَّلوا في الدنيا ظواهرهم بشرائع الإسلام، وبواطنهم بحقائق الإيمان».
75. ﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً ﴾ [الإنسان: 12]: النهاية السعيدة الأكيدة لرحلة الصبر الشاقة الطويلة المثيرة.
. ﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً﴾ [الإنسان: 12]: في الصبر من الخشونة والضيق والألم ما اقتضى أن يكون جزاؤهم من نعيم الجنة ونعومة الحرير ما يقابل ذلك الحبس والخشونة.


#4

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع والعشرون

90. ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً ﴾ [الإنسان: 17]: قال قتادة: «الزنجبيل اسم العين التي يشرب بها المقرَّبون صِرْفا، وتُمزَج لسائر أهل الجنة».
91. ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً﴾ [الإنسان: 17]: قال ابن القيم: «وهذا لأن الجزاء وفاق العمل، فكما خلصت أعمال المقرَّبين كلها لله خلُص شرابهم، وكما مزج الأبرار الطاعات بالمباحات مُزِجَ لهم شرابهم، فمن أخلص أُخلِص شرابه، ومن مزج مُزِج شرابه».. جزاء وفاقا.
92. ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً﴾ [الإنسان: 20]: ثـَمَّ بفتح الثاء هي اسم إشارة، بمعنى هناك، وثُمَّ بالضم: حرف عطف.
93. ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً * فَاصْبِرْ ﴾ [الإنسان: 23-24]: يا صاحب الكرب .. إن أردت جرعة صبر، فافتح مصحفك!
94. ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ [الإنسان: 28]: أصله: شدَّ الشيء بالإسار، والإسار في اللغة: الجلد الذي لم يُدبغ؛ لأن الجلد الذي لم يُدبغ إذا أخذْتَ سيوره وشددت بها شيئاً وهي مبلولة يبست، فاستحكم الشدَّ غاية الاستحكام، ومنه قيل للأسير: (أسير) لأنه يُشَدُّ بالإسار.
95. ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ [الإنسان: 28]: أي شددنا عظامهم إلى بعض كما يُشدُّ الشيء إلى الشيء بالإسار، ، فلو كان الذي شدّ يدك بمعصمك، ومعصمك بمرفقك، ومرفقك بمنكبك، لو كان غير متقن لتساقطت أعضاؤك منك في الطريق!
96. ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً﴾ [المرسلات: 25]: قال القرطبي: «أي ضامة تضم الأحياء على ظهورها والأموات في بطنها، وهذا يدل على وجوب مواراة الميِّت ودفنه، ودفنِ شعره وسائر ما يزيله عنه، ومنها قوله عليه السلام: (قصّوا أظافركم، وادفنوا قُلاماتكم)».
97. ﴿انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات: 30]: انطلقوا- أيها المشركون- إلى ظلٍّ من دخان جهنم، والذي تفرَّق من ضخامته إلى ثلاث شعب، وسمَّاه بالظل على سبيل التهكم بهم، إذ يكونون في أمس الحاجة إلى ظل يأوون إليه، فيجدونه نارا.
98. ﴿إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ [المرسلات: 32]: ترتفع شرارات النار في الهواء، ثم تسقط على رأس الكافر، لتكون كل شرارة منها كأنها قصر ضخم أصابه في مقتل!
99. ﴿كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ [المرسلات: 33]: جمْع الجمال غرَضه تشبيه تشديد العذاب! قال الآلوسي: «الجمال إذا انفردت واختلط بعضها بالبعض، فكل من وقع فيما بين أيديها وأرجلها في ذلك الوقت نال بلاء شديدا وألما عظيما، فتشبيه الشرارات بها حال تتابعها يفيد حصول كمال الضرر».
100. ﴿إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ [المرسلات: 32-33]: هنا تشبيهان! شبَّه شرر النار في عظمته وضخامته بالقصر وهو البناء العظيم العالي، وشبَّهه في اللون والكثرة والتتابع وسرعة الحركة بالجمال الصفراء.
101. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾ [المرسلات: 48]: قال قتادة: «عليكم بحسن الركوع ؛ فإن الصلاة من الله بمكان».
102. ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾ [المرسلات: 20]: قال ابن عاشور: «هذا الوصف كناية رمزية عن عظيم قدرة الله تعالى، إذ خلق من هذا الماء الضعيف إنسانا شديد القوة عقلا وجسما».
103.﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾ [القيامة: 16]: روى الشيخان عن ابن عباس: كان النبي ﷺ يعالج من التنزيل شدة، فكان يحرِّك شفتيه- يريد أن يحفظه مخافة أن يتفلت منه شيء، أو من شدة رغبته في حفظه، فأنزل الله هذه الآيات.
104. ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ [القيامة: 22]: النضارة ليست اليوم، بل في ذلك اليوم، ومعايير الآخرة مختلفة، فكم من ضاحكٍ هنا باكٍ هناك، وكثيرون يبكون هنا ويضحكون هناك.. العبرة بمن يضحك آخِرا!
105.﴿عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً﴾ [الإنسان: 6]: قال القرطبي: إن الرجل منهم ليمشي في بيوتاته، ويصعد إلى قصوره، وبيده قضيب يشير به إلى الماء، فيجري معه حيثما دار في منازله على مستوى الأرض في غير أخدود، ويتبعه حيثما صعد إلى أعلى قصوره».

#5

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء التاسع والعشرون

106.﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً﴾ [الإنسان: 9]: قال ابن تيمية: «كان المحقِّقون للإخلاص لا يطلبون من المُحْسَنِ إليه لا دعاءً ولا ثناءً ولا غير ذلك، فإنه إرادة جزاءٍ منه؛ فإن الدعاء نوع من الجزاء على الإحسان والإساءة».
107. ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً﴾ [الإنسان: 9]: كانت عائشة رضي الله عنها إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للمرسل: اسمع ما يدعون به لنا، حتى ندعو لهم بمثل ما دعوا لنا، ويبقى أجرنا على الله تعالى.
108.. ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً﴾ [الإنسان: 17]: قال ابن القيم: «وهذا لأن الجزاء وفاق العمل، فكما خلصت أعمال المقرَّبين كلها لله خلُص شرابهم، وكما مزج الأبرار الطاعات بالمباحات مُزِجَ لهم شرابهم، فمن أخلص أُخلِص شرابه، ومن مزج مُزِج شرابه».. جزاء وفاقا.
109. ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً﴾ [الإنسان: 20]: ثـَمَّ بفتح الثاء هي اسم إشارة، بمعنى هناك، وثُمَّ بالضم: حرف عطف.
110. ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً * فَاصْبِرْ ﴾ [الإنسان: 23-24]: يا صاحب الكرب .. إن أردت جرعة صبر، فافتح مصحفك!
111. ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ [الإنسان: 28]: أصله: شدَّ الشيء بالإسار، والإسار في اللغة: الجلد الذي لم يُدبغ؛ لأن الجلد الذي لم يُدبغ إذا أخذْتَ سيوره وشددت بها شيئاً وهي مبلولة يبست، فاستحكم الشدَّ غاية الاستحكام، ومنه قيل للأسير: (أسير) لأنه يُشَدُّ بالإسار.
112. ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ [الإنسان: 28]: أي شددنا عظامهم إلى بعض كما يُشدُّ الشيء إلى الشيء بالإسار، ، فلو كان الذي شدّ يدك بمعصمك، ومعصمك بمرفقك، ومرفقك بمنكبك، لو كان غير متقن لتساقطت أعضاؤك منك في الطريق!
113. ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً﴾ [المرسلات: 25]: قال القرطبي: «أي ضامة تضم الأحياء على ظهورها والأموات في بطنها، وهذا يدل على وجوب مواراة الميِّت ودفنه، ودفنِ شعره وسائر ما يزيله عنه، ومنها قوله عليه السلام: (قصّوا أظافركم، وادفنوا قُلاماتكم)».
114. ﴿انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات: 30]: انطلقوا- أيها المشركون- إلى ظلٍّ من دخان جهنم، والذي تفرَّق من ضخامته إلى ثلاث شعب، وسمَّاه بالظل على سبيل التهكم بهم، إذ يكونون في أمس الحاجة إلى ظل يأوون إليه، فيجدونه نارا.
115. ﴿إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ [المرسلات: 32]: ترتفع شرارات النار في الهواء، ثم تسقط على رأس الكافر، لتكون كل شرارة منها كأنها قصر ضخم أصابه في مقتل!
116. ﴿كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ [المرسلات: 33]: جمْع الجمال غرَضه تشبيه تشديد العذاب! قال الآلوسي: «الجمال إذا انفردت واختلط بعضها بالبعض، فكل من وقع فيما بين أيديها وأرجلها في ذلك الوقت نال بلاء شديدا وألما عظيما، فتشبيه الشرارات بها حال تتابعها يفيد حصول كمال الضرر».
117. ﴿إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ [المرسلات: 32-33]: هنا تشبيهان! شبَّه شرر النار في عظمته وضخامته بالقصر وهو البناء العظيم العالي، وشبَّهه في اللون والكثرة والتتابع وسرعة الحركة بالجمال الصفراء.
118. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾ [المرسلات: 48]: قال قتادة: «عليكم بحسن الركوع ؛ فإن الصلاة من الله بمكان».
119. ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾ [المرسلات: 20]: قال ابن عاشور: «هذا الوصف كناية رمزية عن عظيم قدرة الله تعالى، إذ خلق من هذا الماء الضعيف إنسانا شديد القوة عقلا وجسما»



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الثامن والعشرون امانى يسرى القرآن الكريم
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء السابع والعشرون امانى يسرى القرآن الكريم
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ حياه الروح 5 شخصيات وأحداث تاريخية
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 09:33 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل